مسقط - ش
احتفل أمس بافتتاح الاجتماع التنسيقي الأول للمشروع الإقليمي حول الاستعمال الآمن لمياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) والمركز الدولي للزراعة الملحية (أكبا) وذلك برعاية وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية سعادة محمد بن خميس العريمي والذي يستمر حتى الأربعاء المقبل.
أقيم الحفل بوزارة الزراعة وحضره وكيل وزارة الزراعة سعادة المهندس خلفان بن صالح الناعبي وعدد من الخبراء والمختصين في مجال الزراعة.
وقد ألقى مدير عام البحوث الزراعية والحيوانية د.أحمد بن ناصر البكري كلمة قال فيها: يهدف الاجتماع الذي يقوم على تنفيذه المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) بالتعاون مع وزارة الزراعة إلى الوقوف على واقع البرامج البحثية المرتبطة باستخدامات مياه الصرف الصحي المعالجة في الإنتاج الزراعي بدول تونس والأردن والسلطنة، بالإضافة إلى مناقشة آلية التعاون والخروج برؤى وخطة عمل تنفيذية واضحة للعمل على تنفيذ مشروع بحثي مشترك يعنى بالاستفادة من تلك الموارد المائية غير التقليدية في الإنتاج الزراعي خلال الفترة 2010 إلى 2013.
وأضاف: تنفيذا لتوصيات ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي وتنظيم سوق العمل به والتي انعقدت في رحاب المخيم السلطاني في سيح الراسيات بولاية سمائل خلال الفترة من 10 إلى 1 فبراير العام 2007، حيث تضمن مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية بقطاع الزراعة التوصية الثانية والتي تعنى بدراسة إمكانية الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة في ري بعض المزروعات، بالإضافة إلى التوصية الثالثة ضمن مجال البحوث الزراعية والإرشاد والبيانات والتي تعنى بتشجيع البرامج البحثية والتطبيقية المتصلة بالمحافظة على التربة والمياه وصيانتهما باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيا والمياه متوسطة - عالية الملوحة لزراعة وإنتاج الأعلاف مع إيلاء اهتمام خاص باقتصادات المياه الزراعية. في حين تضمنت توصيات ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي (متابعة تنفيذ التوصيات) التي انعقدت بسيح المسرات بولاية عبري خلال الفترة 1 إلى 3 نوفمبر 2009 توعية المزارعين والمستهلكين بجدوى استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيا في الزراعة، بالإضافة إلى التوصية بالاستمرار في تنفيذ المشاريع البحثية في مجال ترشيد استخدامات المياه والتوصية بحاصلات ذات احتياجات مائية أقل والتوسع في بحوث استخدامات مياه الصرف الصحي والمياه متوسطة الملوحة. واستكمالا لمنظومة بحوث استخدامات مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيا والتي تم من خلالها التوصية بثلاثة محاصيل حقلية موسمية (الذرة الرفيعة بإنتاجية تراوحت بين 60 إلى 67 طنا/هكتار علف أخضر، والذرة الشامية بإنتاجية تراوحت بين 26 إلى 28 طنا/هكتار علف أخضر، والشعير بإنتاجية تراوحت بين 26 إلى 34 طنا/هكتار علف أخضر)، وتم على ضوء تلك النتائج تنفيذ مشروع تنموي لمدة عامين 2009- 2010 ممول من قبل الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على مساحة وقدرها ستة أفدنة بموقع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بولاية صحم. حيث أكدت نتائج المشروع الأولية جدوى استخدام تلك المياه وخلوها من أي ملوثات على المحاصيل المستهدفة أو الحيوان أو البيئة وجارٍ حاليا استحداث مزرعة بحثية بالرميس لاستخدامات مياه الصرف الصحي المعالجة للزراعة بمساحة ثلاثين فدانا بهدف التوسع في استخدامات مختلف الأنواع لأنظمة الري لإنتاج محاصيل حقلية وعلفية لتغذية الحيوان، بالإضافة إلى إدخال العديد من المحاصيل الأخرى للتجارب البحثية خلال المرحلة القادمة.
ثم ألقى نائب مدير عام المركز الدولي للزراعة الملحية د.أحمد المعصوم كلمة جاء فيها: لقد أضحت مشكلة المياه تؤرق معظم مناطق العالم وللأسف فإن منطقتنا العربية تعاني أكثر من غيرها من المناطق من ندرة المياه فمعظم دول المنطقة تقع في بيئات توصف بالجفاف وشبه الجافة، ونظرا للتزايد السكاني المتسارع وارتفاع المستوى المعيشي للأفراد وازدياد الوعي الصحي والبيئي لدى المواطن العربي بالإضافة إلى زيادة الطلب على المياه لأغرض الشرب والري الزراعي والصناعة والسياحة وانخفاض معدل هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وما يصاحبها من عوامل التغير المناخي مما أدى إلى نقص كبير في الموارد المائية في المنطقة بشكل ينذر بالخطر وعليه فقد أصبح ضروريا البحث عن مصادر مائية غير تقليدية مثل مياه الصرف الصحي المعالجة التي يمكن أن تشكل مصدرا مهما من مصادر مياه الري سواء في مجال الزراعة التجميلية أو حتى زراعة بعض المحاصيل الاقتصادية في الوطن العربي، لذلك تضمنت الخطة الاستراتيجية لأبحاث المركز الدولي للزراعة الملحية للأعوام 2008 وحتى 2012 على استخدام هذا المورد المهم من المياه في الزراعة الإنتاجية والزراعة التجميلية.
وأضاف في كلمته: اتخذ المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد) والمركز الدولي للزراعة الملحية زمام المبادرة في تنفيذ مشروع إقليمي لدراسة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة وذلك لبحث آفاق استخدام هذه النوعية من المياه التي ما زالت موضع جدل في بعض الدول واستخدامها المحدود في دول أخرى في المنطقة بتوصية من الفريق العربي المعني بشؤون البيئة في إدارة البيئة والإسكان والتنمية المستدامة التابع بجامعة الدول العربية.
وقال: يركز هذا المشروع على الاستخدام المستدام لهذا المورد الحيوي المهم في ري المحاصيل الزراعية مما يساهم في تخفيف العبء على مصادر المياه العذبة، ولتنفيذ هذا المشروع فلابد من تحديد الإدارة المثلى للأنظمة الزراعية المستخدمة للمياه المعالجة وتقييم الأثر البيئي طويل الأمد لاستخدامها ووضع المعايير والمواصفات اللازمة للاستخدام مع التركيز في الوقت نفسه على نشر الوعي بين المزارعين وأفراد المجتمع بأهمية هذا المورد واستخدامه الآمن، وقد بدأت المؤسستان بتنفيذ هذه الدراسة بالتعاون مع برامج البحوث الزراعية في ثلاث دول هي السلطنة والأردن وتونس ونأمل أن تتسع أعمال المشروع لتشمل دولا عربية أخرى وأنا كلي ثقة بأن هذا المشروع سوف يحقق النتائج المرجوة من التعاون الوثيق بين الجهات المشاركة.
كما ألقى مدير إدارة الأراضي والمياه بالمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ( أكساد ) د.علي زيدان كلمة جاء فيها: يعد الماء أحد أهم مكونات الحياة على سطح الكرة الأرضية وفي السنوات الأخيرة ازدادت الحاجة إليه بشكل متسارع لأسباب عديدة ومتنوعة وأصبح الصراع على امتلاك المياه من أهم المشكلات في المناطق التي تعاني من شحها وندرتها ومنها المنطقة العربية التي يقع معظم أراضيها في المنطقتين الجافة وشبه الجافة لذا لابد من التركيز والاهتمام بالمياه غير التقليدية كرديف وبديل للمياه التقليدية المتجددة في المجالات الزراعية والتي يأتي في مقدمتها مياه الصرف الصحي المعالجة الآخذة بالتزايد في المنطقة العربية عاما بعد عام.
وأضاف قائلا: ومن هذا المنطلق أولى المركز العربي (أكساد) أهمية بالغة لإعادة استعمال المياه غير التقليدية في الزراعة العربية سواء المياه المالحة والعسرة أو المياه المعالجة، ونفذ في هذا الإطار العديد من الدراسات والمشاريع في بعض الدول العربية وتوصل إلى نتائج مهمة تم تعميمها ونشرها في مجلات علمية محكمة، ويأتي مشروعنا الإقليمي هذا الذي نحن بصدده حول الاستعمال الآمن لمياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة العربية ليشمل ثلاث دول عربية تعد رائدة ومتقدمة في هذا المجال وهي السلطنة والأردن وتونس وبتمويل من المركز الدولي للملوحة (أكبا) والمركز العربي (أكساد) ليكون شاهدا حيا على تفعيل وتنشيط العمل العربي المشترك والمساهمة في تحقيق التنمية الزراعية العربية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك أوراق عمل ستقدم للوقوف على واقع البرامج البحثية المرتبطة باستخدامات مياه الصرف الصحي المعالجة في الإنتاج الزراعي بدول السلطنة وتونس والأردن، بالإضافة إلى مناقشة آلية التعاون والخروج برؤى وخطة عمل تنفيذية واضحة للعمل على تنفيذ مشروع بحثي مشترك يعنى بالاستفادة من تلك الموارد المائية غير التقليدية في الإنتاج الزراعي خلال الفترة 2010 إلى 2013.
احتفل أمس بافتتاح الاجتماع التنسيقي الأول للمشروع الإقليمي حول الاستعمال الآمن لمياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) والمركز الدولي للزراعة الملحية (أكبا) وذلك برعاية وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية سعادة محمد بن خميس العريمي والذي يستمر حتى الأربعاء المقبل.
أقيم الحفل بوزارة الزراعة وحضره وكيل وزارة الزراعة سعادة المهندس خلفان بن صالح الناعبي وعدد من الخبراء والمختصين في مجال الزراعة.
وقد ألقى مدير عام البحوث الزراعية والحيوانية د.أحمد بن ناصر البكري كلمة قال فيها: يهدف الاجتماع الذي يقوم على تنفيذه المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) بالتعاون مع وزارة الزراعة إلى الوقوف على واقع البرامج البحثية المرتبطة باستخدامات مياه الصرف الصحي المعالجة في الإنتاج الزراعي بدول تونس والأردن والسلطنة، بالإضافة إلى مناقشة آلية التعاون والخروج برؤى وخطة عمل تنفيذية واضحة للعمل على تنفيذ مشروع بحثي مشترك يعنى بالاستفادة من تلك الموارد المائية غير التقليدية في الإنتاج الزراعي خلال الفترة 2010 إلى 2013.
وأضاف: تنفيذا لتوصيات ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي وتنظيم سوق العمل به والتي انعقدت في رحاب المخيم السلطاني في سيح الراسيات بولاية سمائل خلال الفترة من 10 إلى 1 فبراير العام 2007، حيث تضمن مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية بقطاع الزراعة التوصية الثانية والتي تعنى بدراسة إمكانية الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة في ري بعض المزروعات، بالإضافة إلى التوصية الثالثة ضمن مجال البحوث الزراعية والإرشاد والبيانات والتي تعنى بتشجيع البرامج البحثية والتطبيقية المتصلة بالمحافظة على التربة والمياه وصيانتهما باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيا والمياه متوسطة - عالية الملوحة لزراعة وإنتاج الأعلاف مع إيلاء اهتمام خاص باقتصادات المياه الزراعية. في حين تضمنت توصيات ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي (متابعة تنفيذ التوصيات) التي انعقدت بسيح المسرات بولاية عبري خلال الفترة 1 إلى 3 نوفمبر 2009 توعية المزارعين والمستهلكين بجدوى استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيا في الزراعة، بالإضافة إلى التوصية بالاستمرار في تنفيذ المشاريع البحثية في مجال ترشيد استخدامات المياه والتوصية بحاصلات ذات احتياجات مائية أقل والتوسع في بحوث استخدامات مياه الصرف الصحي والمياه متوسطة الملوحة. واستكمالا لمنظومة بحوث استخدامات مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيا والتي تم من خلالها التوصية بثلاثة محاصيل حقلية موسمية (الذرة الرفيعة بإنتاجية تراوحت بين 60 إلى 67 طنا/هكتار علف أخضر، والذرة الشامية بإنتاجية تراوحت بين 26 إلى 28 طنا/هكتار علف أخضر، والشعير بإنتاجية تراوحت بين 26 إلى 34 طنا/هكتار علف أخضر)، وتم على ضوء تلك النتائج تنفيذ مشروع تنموي لمدة عامين 2009- 2010 ممول من قبل الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على مساحة وقدرها ستة أفدنة بموقع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بولاية صحم. حيث أكدت نتائج المشروع الأولية جدوى استخدام تلك المياه وخلوها من أي ملوثات على المحاصيل المستهدفة أو الحيوان أو البيئة وجارٍ حاليا استحداث مزرعة بحثية بالرميس لاستخدامات مياه الصرف الصحي المعالجة للزراعة بمساحة ثلاثين فدانا بهدف التوسع في استخدامات مختلف الأنواع لأنظمة الري لإنتاج محاصيل حقلية وعلفية لتغذية الحيوان، بالإضافة إلى إدخال العديد من المحاصيل الأخرى للتجارب البحثية خلال المرحلة القادمة.
ثم ألقى نائب مدير عام المركز الدولي للزراعة الملحية د.أحمد المعصوم كلمة جاء فيها: لقد أضحت مشكلة المياه تؤرق معظم مناطق العالم وللأسف فإن منطقتنا العربية تعاني أكثر من غيرها من المناطق من ندرة المياه فمعظم دول المنطقة تقع في بيئات توصف بالجفاف وشبه الجافة، ونظرا للتزايد السكاني المتسارع وارتفاع المستوى المعيشي للأفراد وازدياد الوعي الصحي والبيئي لدى المواطن العربي بالإضافة إلى زيادة الطلب على المياه لأغرض الشرب والري الزراعي والصناعة والسياحة وانخفاض معدل هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وما يصاحبها من عوامل التغير المناخي مما أدى إلى نقص كبير في الموارد المائية في المنطقة بشكل ينذر بالخطر وعليه فقد أصبح ضروريا البحث عن مصادر مائية غير تقليدية مثل مياه الصرف الصحي المعالجة التي يمكن أن تشكل مصدرا مهما من مصادر مياه الري سواء في مجال الزراعة التجميلية أو حتى زراعة بعض المحاصيل الاقتصادية في الوطن العربي، لذلك تضمنت الخطة الاستراتيجية لأبحاث المركز الدولي للزراعة الملحية للأعوام 2008 وحتى 2012 على استخدام هذا المورد المهم من المياه في الزراعة الإنتاجية والزراعة التجميلية.
وأضاف في كلمته: اتخذ المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد) والمركز الدولي للزراعة الملحية زمام المبادرة في تنفيذ مشروع إقليمي لدراسة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة وذلك لبحث آفاق استخدام هذه النوعية من المياه التي ما زالت موضع جدل في بعض الدول واستخدامها المحدود في دول أخرى في المنطقة بتوصية من الفريق العربي المعني بشؤون البيئة في إدارة البيئة والإسكان والتنمية المستدامة التابع بجامعة الدول العربية.
وقال: يركز هذا المشروع على الاستخدام المستدام لهذا المورد الحيوي المهم في ري المحاصيل الزراعية مما يساهم في تخفيف العبء على مصادر المياه العذبة، ولتنفيذ هذا المشروع فلابد من تحديد الإدارة المثلى للأنظمة الزراعية المستخدمة للمياه المعالجة وتقييم الأثر البيئي طويل الأمد لاستخدامها ووضع المعايير والمواصفات اللازمة للاستخدام مع التركيز في الوقت نفسه على نشر الوعي بين المزارعين وأفراد المجتمع بأهمية هذا المورد واستخدامه الآمن، وقد بدأت المؤسستان بتنفيذ هذه الدراسة بالتعاون مع برامج البحوث الزراعية في ثلاث دول هي السلطنة والأردن وتونس ونأمل أن تتسع أعمال المشروع لتشمل دولا عربية أخرى وأنا كلي ثقة بأن هذا المشروع سوف يحقق النتائج المرجوة من التعاون الوثيق بين الجهات المشاركة.
كما ألقى مدير إدارة الأراضي والمياه بالمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ( أكساد ) د.علي زيدان كلمة جاء فيها: يعد الماء أحد أهم مكونات الحياة على سطح الكرة الأرضية وفي السنوات الأخيرة ازدادت الحاجة إليه بشكل متسارع لأسباب عديدة ومتنوعة وأصبح الصراع على امتلاك المياه من أهم المشكلات في المناطق التي تعاني من شحها وندرتها ومنها المنطقة العربية التي يقع معظم أراضيها في المنطقتين الجافة وشبه الجافة لذا لابد من التركيز والاهتمام بالمياه غير التقليدية كرديف وبديل للمياه التقليدية المتجددة في المجالات الزراعية والتي يأتي في مقدمتها مياه الصرف الصحي المعالجة الآخذة بالتزايد في المنطقة العربية عاما بعد عام.
وأضاف قائلا: ومن هذا المنطلق أولى المركز العربي (أكساد) أهمية بالغة لإعادة استعمال المياه غير التقليدية في الزراعة العربية سواء المياه المالحة والعسرة أو المياه المعالجة، ونفذ في هذا الإطار العديد من الدراسات والمشاريع في بعض الدول العربية وتوصل إلى نتائج مهمة تم تعميمها ونشرها في مجلات علمية محكمة، ويأتي مشروعنا الإقليمي هذا الذي نحن بصدده حول الاستعمال الآمن لمياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة العربية ليشمل ثلاث دول عربية تعد رائدة ومتقدمة في هذا المجال وهي السلطنة والأردن وتونس وبتمويل من المركز الدولي للملوحة (أكبا) والمركز العربي (أكساد) ليكون شاهدا حيا على تفعيل وتنشيط العمل العربي المشترك والمساهمة في تحقيق التنمية الزراعية العربية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن هناك أوراق عمل ستقدم للوقوف على واقع البرامج البحثية المرتبطة باستخدامات مياه الصرف الصحي المعالجة في الإنتاج الزراعي بدول السلطنة وتونس والأردن، بالإضافة إلى مناقشة آلية التعاون والخروج برؤى وخطة عمل تنفيذية واضحة للعمل على تنفيذ مشروع بحثي مشترك يعنى بالاستفادة من تلك الموارد المائية غير التقليدية في الإنتاج الزراعي خلال الفترة 2010 إلى 2013.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions