من كتاب " زواج الجان من الانس"
هل صحيح ان الجان يتزوجون من الانس؟؟؟
ورد في هذا النص الذي سأذكره إن شاء الله كاملا في كتاب الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي في تفسير قول الحق تبارك وتعالى : " قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد من قوارير قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين"
قال الإمام القرطبي: هي بلقيس بنت السرح بن الهدهاد بن شراحيل بن أدد ابن حدر بن السرح بن الحرسي بن قيس بن صيفي بن سبأ بن يشجب بن يعرب ابن قحطان بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح. وكان جدها الهداهد ملكا عظيم الشأن قد ولد له اربعون ولدا كلهم ملوك. وكان ملك أرض اليمن وكان ابوها السرح يقول لملوك الأطراف :- ليس أحد منكمكفؤا لي ، وأبى أن يتزوج منهم، فزوجوه امرأه من الجن يقال لها ريحانه بنت السكن ، فولدت له بلقمه وهي بلقيس، ولم يكن له ولد غيرها. وقال أبو هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم : " كان أحد أبوي بلقيس جنيا" فمات أبوها ، واختلف عليها قومها فرقتين، وملكوا أمرهم رجلا فساءت سيرته ، حتى فجر بنساء رعيته ، فأدركت بلقيس الغيرة فعرضت عليه نفسها فتزوجها فسقته الخمر حتى حزت رأسه ، ونصبته على باب دارها فملكوها . وقال أبو بكرة ذكرت بلقيس عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال :" لا يفلح قوم ولو امرهم امرأه " ويقال أن سبب تزوج ابيها من الجن أنه كان وزيرا لملك عات يغتصب نساء الرعيه وكان الوزير غيورا فلم يتزوج ، فصحب مرة في الطريق رجلا لا يعرفه ، فقال هل لك من زوجة؟ فقال : لا أتزوج أبدا ، فإن ملك بلدنا يغتصب النساء من أزواجهن ، فقال : لئن تزوجت ابنتي لا يغتصبها أبدا قال : بل يغتصبها. قال : إنا قومنا من الجن لا يقدر علينا فتزوج ابنته فولدت له بلقيس ، ثم ماتت الأم وابتنت بلقيس قصرا في الصحرا ، فتحدث أبوها بحديثها غلطا ، فنمى للملك خبرها فقال له : يا فلان تكون عندك هذه البنت الجميلة وأنت لا تأتيني بها وأنت تعلم حبى للنساء ! ثم أمر بحبسه ، فأرسلت بلقيس اليه إنني بين يديك فتجهز للمسير إلى قصري ، فلما هم بالدخول بمن معه أخرجت إليه الجواري من بنات الجن مثل صورة الشمس وقلن : له ألا تستحي ؟!
تقول سيدتنا أتدخل بهؤلاء الرجال معك على أهلك؟!
فأذن لهم بالانصراف ودخل وحده ، واغلقت عليه الباب وقتلته بالنعال ، وقطعت رأسه ورمت به إلى عسكره فأمروها عليهم فلم تزل كذلك إلى ان بلغ الهدهد خبرها لسليمان عليه السلام لما نزل في بعض منازله قال الهدهد :
إن سليمان قد اشتغل بالنزول ، فارتفع نحو السماء فأبصر طول الدنيا وعرضها ، وأبصر الدنيا يمينا وشمالا ، فرأى بستانا لبلقيس فيه هدهد وكان اسم ذلك الهدهد عفير فقال عفير اليمن ليعفور سليمان : - من أين أقبلت ؟ وأين تريد ؟
قال يعفور : أقبلت من الشام مع صاحبي سليمان بن داود.
قال عفير : ومن سليمان؟
قال يعفور: ملك الجن والإنس والشياطين والطير والوحش والريح وكل ما بين السماء والارض . فمن أين أنت؟
قال عفير: من هذ÷ البلاد، ملكها امرأة يقال لها بلقيس تحت يدها اثنا عشر ألف قيل ، تحت يد كل قيل مائ’ ألف مقاتل من سوى النساء والذراري . فانطلق معه ونظر الى ملكها ، ورجع إلى سليمان وقت العصر ، وكان سليمان قد فقده وقد الصلاهة فلم يجده ، وكانوا على غير ماء . قال ابن عباس في رواية : وقعت على نفحة من الشمس . فقال لوزير الطير : هذا موضع من ؟
قال : يا نبي الله هذا موضع الهدهد. ، قال سليمان: وأين ذهبت ؟
قال : لا أدري أصلح الله الملك . فغضب سليمان وقال : ( لأعذبنه عذابا شديدا ) . ثم دعا بالعقاب سيد الطير وأصرمها وأشدها بأسا فقال : ما تريد يا نبي الله ؟
فقال : على بالهدهد الساعة.
فرفع العقاب نفسه دون السماء حتى لزق بالهواء ، فنظر في الدنيا كالقطعة بين يدي أحدكم ، فإذا هو بالهدهد مقبلا من نحو اليمين ، فانقض نحوه وأنشب فيه مخلبه . فقال له الهدهد : أسألك بالله الذي أقدرك وقواك على إلا مارحمتني.
فقال له: الويل لك، وثكلتك أمك ، إن نبي الله سليمان حلف أن يعذبك أو يذبحك . ثم أتى به فاستقبله النسور وسائر عساكر الطير . وقالوا : الويل لك ، لقد توعدك نبي الله ، فقال : وما قدري وما انا! أما استثنى ؟
قالوا : بلى ! قال ( أو ليأتيني بسلطان مبين )
ثم دخل عل سليملن فرفع رأسه ، وأرخى ذنبه وجناحيه تواضعا لسليمان عليه السلام . فقال سليمان : أين كنت عن خدمتك ومكانك ؟ لأعذبك عذابا شديدا أو لأذبحنك فقال الهدهد :- يا نبي الله ! ذكر وقوفك بين يدي الله بمنزله وقوفي بين يديك..
بكمل القصة المرره الجايه..
[MARQ=RIGHT]ALYAZEA[/MARQ]
ALYAZEA




لم يطمثهن إنس ولا جان )وروى في حديث عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن فيكم مغربين " قلت :_ يا رسول الله ، وما المغربون؟ قال : " الذين يشترك فيهم الجن" وقال الهروى : سموا مغربين ؛ لانه دخل فيهم عرق غريب.