* تجسيد للتفاءل المشترك والعلاقات التاريخية بين السلطنة وباكستان .

مسقط - ش

يفتتح بعد غد معالي وزير النفط والغاز د.محمد بن حمد الرمحي معرض الفن التشكيلي الباكستاني المعاصر (رؤى مختلفة) بحضور عدد من كبار المسؤولين والسفراء المعتمدين والمهتمين بالفن التشكيلي وذلك بمقر الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بحي الصاروج.

من جهتها أعدت الجمعية العمانية للفنون التشكيلية برنامجاً حافلاً بالعديد من الأنشطة التي ستصاحب أيام المعرض حيث سيقام يوم الأحد المقبل حفل شاي للمشاركات في المعرض بحضور حرم صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد، أما يوم الثلاثاء المقبل فيتضمن حلقة عمل فنية تشرف عليها إحدى الفنانات المشاركات في المعرض.

يأتي هذا المعرض في إطار التعاون المشترك بين سفارة جمهورية باكستان والجمعية العمانية للفنون التشكيلية, كما يمثل حدثا مهما في إطار التفاعل المشترك والعلاقات التاريخية الثقافية بين السلطنة وباكستان".

وستمكن هذه الفعالية الفنان العماني والمتابع للفن التشكيلي من القيام بإطلالة رائعة على روائع من الإبداع الإنساني الذي تجسد ونما عبر عقود من الخبرة والتراكم المعرفي لدى هؤلاء الفنانين التشكيليين من ذوي الخبرة الطويلة كما أن أهمية معرض الفن الباكستاني في مسقط تنبع من كونه يشكل إطلالة حقيقية على الحركة التشكيلية المعاصرة في جمهورية باكستان والتي شهدت تغييرات كبيرة خلال العقد السابق معتمدة على دمج الأصالة بالحداثة في أفكار وابتكارات جديدة.

جدير بالذكر أن الجمعية العمانية للفنون التشكيلية قد استضافت في العام 2005، معرضاً للفن التشكيلي المعاصر في باكستان حظي باهتمام واسع عكس التعاون الثقافي الدائم بين السلطنة وباكستان، وفي العام 2008 استضافت معرضاً تشكيلياً لمجموعة من الفنانين كان نافذة حقيقية للإبداع التشكيلي الباكستاني، كما نظمت الجمعية خلال هذا العام معرضا للتصوير الضوئي بعنوان "ألوان من باكستان" للمصور سليمان الريامي.

يأتي هذا المعرض ضمن سعي الجمعية العمانية للفنون التشكيلية إلى التعريف بالفنون التشكيلية للشعوب الأخرى وضمن جهودها في نشر الوعي التشكيلي وفي تنمية مدارك التشكيليين العمانيين وتلاقيهم مع تجارب الفنانين المعاصرين.