واجبات المرأة المثقفة نحو عائلتها

    • واجبات المرأة المثقفة نحو عائلتها

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      اما بعد "


      اخواتي واخواني الاعضاء حبيت اقدم لكم قضية قد تدور بين


      الاسر وهي واجبات الزوجة




      وسوف اتترككم مع المقدمة


      إن مجتمعنا بحاجة إلى إصلاح.. ولا بد أن تتعاون القوى مجتمعة على عملية الإصلاح هذه.. فلا الدولة وحدها.. ولا الفرد وحده.. ولا الرجل وحده.. ولا المرأة وحدها.. ولا البيت وحده.. ولا المدرسة وحدها.. ولا النظام وحده.. ليس واحدٌ من هؤلاء بمفرده يحقق الإصلاح المنشود.. بل لا بد أن تتعاون هذه المؤسسات كلها، والأفراد جميعهم على إقامة أسس الإصلاح ورعايته حتى يؤتي أكله.
      والمرأة عامل مهم أساسي من عوامل الإصلاح.. ولا سيما إن كانت مثقفة، ونودّ في هذه الكلمة الموجزة أن نتبين واجب المرأة نحو نفسها وبيتها، لأن قيامه بهذا الواجب يؤهلها للقيام بواجبها في المجتمع.






      الشعور بالمسؤلية


      الخطوة الأولى التي تمكنها من ذلك كله أن تشعر بمسؤوليتها أمام الله.. أن تشعر بمسؤوليتها عن بيتها وأمتها.. وكون هذه المسؤولية أمام الله يحملها على مضاعفة الجهد والبعد عن التقصير؛ لأن تبارك وتعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.. وهذا يقتضيها أن تنبذ اللامبالاة، والاقتصار على الاهتمام بشؤونها الخاصة، كما تفعل كثير من السيدات المثقفات في هذه الأيام، ويقتضيها أن تتحمل قسطًا من أعباء الإصلاح والبناء.. وإذا كانت الحياة الإنسانية لا يمكن أن تقوم ولا أن تستمر إلاَّ بالمرأة، فطبيعي أن تشارك المرأة في كل ما يتصل بهذه الحياة.


      والخطوة الثانية أمور عدة تتصل برفعها من مستواها وإعدادها للقيام بمهمة الإصلاح ونذكر منها:


      1- أن تزداد صلتها بكتاب الله تبارك وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فكتاب الله هو الهدى والنور، وهو الحبل المتين، من تمسك به أفلح وهدي إلى صراط مستقيم وحيزت له السعادة الدنيوية والأخروية، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي البيان الشافي والنهج الواضح.




      فما يليق بالمرأة المثقفة المسلمة أن تشغلها شؤون الحياة المتشعبة عن الرجوع إلى هذين المصدرين والتزود من معينهما.. نعم لا يليق أن يمر يوم دون أن تخصص وقتًا للاتصال بكتاب الله وسنة رسوله تلاوة وتدبرًا ووعيًا. وينبغي أن تنتقل هذه الصلة الوثيقة بصاحبتها إلى ميدان التطبيق والالتزام، فتعنى بأن تكون حياتها ترجمة حية ناطقة لما جاء فيها، وتعنى بروحها وعبادتها الواجبة والمستحبة، فاليقظة الفكرية والتألق الروحي وسيلتان رائعتان تمكنان الراغبة في الدعوة من النجاح والعمل الجاد البناء.


      2- ومنها أن تنمو ثقافيًّا عن طريق متابعة المطالعة والاستزادة من المعرفة، فذلك ينأى بها عن الإسفاف الذي تنحدر إليه كثيرات ممَّن ودَّعن القراءة والاطلاع بعد أن حملن الشهادات العالية.


      3- ومنها أن تلزم نفسها بتهيئة الوسط الصالح الذي تحيا فيه وتتعاون معه على الخير، وتتبادل معه النصح، وألاَّ تكون صلاتها إلاَّ بمن يعينها على مهمتها الجليلة مهمة الإصلاح والبناء، وقد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال عز من قائل: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً)[الكهف:28].


      4- ومنها أن تقوم بعملية مزدوجة بينها وبين نفسها، هذه العملية ترتكز على عنصرين:
      أولها: تقويم عملها دائمًا بموضوعية محايدة، ونقدٌ ذاتي لتصرفاتها تناقش هذه التصرفات، كما لو كانت من امرأة غريبة.


      وثانيها: التخطيط للخروج من الوضع الحالي إلى الوضع الأمثل بناء على التجربة التي عانتها وانتقدتها.


      إن ما سبق ذكره يُعدُّ المرأة المثقفة المسلمة للقيام بواجبها الذي نجد له مجالين هما: البيت والمجتمع.
      والان مع الفاصل




      ورجعنا من جديد وبطلة غــــــــــــــــــــــير


      البيت قلعة حصينة



      أما البيت فإنه القلعة الحصينة التي ما يزال أعداء الإسلام يوجهون نحوها سهامهم يريدون أن ينحوا كل أثر الإسلام عنه، ولم يستطيعوا حتى الآن اقتحامه والسيطرة عليه بصورة عامة، ولكنهم مع الأسف استطاعوا أن يتسللوا إلى بعض أعضائه عن طريق مناهج التعليم ووسائل الإعلام، وهم سائرون في عملهم التخريبي بمكر، ماضون فيه بتخطيط، وبمقدار غياب الوعي عن هذا البيت يستطيع هؤلاء الأعداء أن يحققوا أغراضهم بيسر وسهولة. والمرأة في البيت هي الدعامة الرئيسية، وواجبها صيانة بيتها من وسائل الأعداء المدمرة، والمحافظة على أن يستمر البيت بأداء مهمته الخالدة في تنشئة أبناء هذه الأمة على الإسلام وموالاته.


      وهي - إن كانت مثقفة - تستطيع أن تجعل منه منطلقًا لتخريج الأبطال، وقد عرفنا - فيما يقصه علينا التاريخ من أنباء - عمالقةً كان للبيت المسلم تأثير كبير عليهم، ونستطيع أن نضرب مثلاً على ذلك: ابن تيمية الذي كان لبيته الفاضل أثر واضح في تنشئه على العلم والجهد والصلاح والإصلاح، وغيره كثير.


      وعرفنا في العصر الحاضر عددًا من رواد الإصلاح والدعوة الإسلامية كان للبيت المسلم أكبر الأثر في تكوينهم. وهي - إن كانت مثقفة مخلصة حكيمة - تستطيع أن تحمي أولادها وزوجها من الانحراف.. بل إنها - إن كانت قوية الشخصية - لتستطيع أن تصلح من أوضاع إخوتها ووالديها.. وتحملهم جميعًا على جادة الإسلام.



      ومع الفاصل الثاني




      عدنـــــــــــــــــــــــ ـــا لكم



      تنشئة الجيل المجاهد لا المترف




      إن الجيل الحاضر جيل مترف مترهل أفسدته وسائل الراحة والرفاهية وعوامل التسلية والمتعة، حتى غدا بعيدًا عن الرجولة والاستقامة والصواب.. إن هذا الجيل لا يستطيع أن يستعيد الأرض ولا أن يزيل العار. إن سلامة البيت الذي يستقبل الوليد تضمن له السلامة النفسية والعقلية والصحية، وتغرس فيه القيم الأصيلة التي نحتاج إليها في حياتنا عامة وفي معركتنا خاصة.



      اسئلة الحلقة


      أعطنا رأيك في الموضوع


      ماذا تنصح الزوجة التي تقوم بواجباتها امام زوجها وأبنائها ؟


      -وهل للعمل سبب في اهمال الوزجة لبيتها وزوجها وأبنائها؟
      ♡•0•● قُلَبًيِ آلَشُـفُـآفُـ أجّـمًلَ عٌيِوٌبًيِ ◐◑。๑ εïз
    • شكرا للمجهود الذي بذلتيه في كتابة هذا الموضوع ..أختي أيقاع المطر

      إن خروج المرأة للعمل يجب أن يقوي مشاركة الزوج في كثير من المجالات خاصة تدريس الأولاد
      والمساعدة في إعداد الوجبات الغذائية وشراء الحاجيات من السوق, كما يتعلم الأبناء الاعتماد على
      النفس في قضاء حاجاتهم.

      وإن ما يميز أفراد مجتمع ما عن أفراد مجتمع آخر، هو ثقافة ذلك المجتمع، ونوع التربية السائدة فيه،
      وللمرأة دور بارز في إنهاض المجتمع وتطويره، ومعارف المرأة وتربيتها له أثر كبير في أخلاق الأجيال.
      فالطفل الذي يرى أمه مقبلة على مطالعة الكتب واكتساب العلوم والمعارف، والاشتغال بالتربية
      والتنشئة، غير الطفل الذي يرى أمه مقبلة على مجرد التزين والتبرج وإضاعة الوقت بهذر الكلام
      والزيارات غير اللازمة.

      قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ؛ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ،
      وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ، وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ، وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
      }[التوبة:71] .

      وأخيرا ..إن تربية المرأة تعني تربية المجتمع بأكمله..
      اللهم أقبض روحي على طاعتكـ اللهم أعني على ذكرك وشكرك و حُسن عبادتكـ

    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

      هلا اختي ايقاع المطر

      ما شاء الله موضوع رائع وطريقه عرض وتنسيق جميل اختي ايقاع

      المرأه عليها واجبات كثيره تجاه زوجها وابنائها
      مهما كانت مثقفه ام لا

      لا اعتقد بان التثقيف والتعليم يكون عذر في تقصيرها لاحد هذه الامور






      [B]ماذا تنصح الزوجة التي تقوم بواجباتها امام زوجها واولادها ؟

      انصحها بان تستمر بالقيام بواجباتها

      وخاصتا اذا كان الزوج غير مقصر ويقوم بجميع واجباته
      لكي تعيش حياه سعيده وجميله يجب عليها بان تقوم بواجباتها معها كان الضغووطات والمصاعب



      -وهل للعمل سبب في اهمال الوزجة امام بيتها وزوجها واعيالها ؟

      [/B]
      في هذا الزمن نعم اصبح العمل سبب من الاسباب في الاهمال والتقصير
      هنا لا اعمم على الكل ولكن لدى البعض او الكثيرين

      فيدعون كل امور المنزل على الايدي العامله
      حتى امور الاهتمام بالاولاد يدعوونه على الخدامات
      والسبب بانهم مشغولون في عملهم وعند عودتهم يكوونون مرهقين

      بس ما اعتقد بان هذا عذر مقنع لكي يسمح لها بعدم الاهتمام بزوجها وابنائها



      شكرا لج اختي ايقاع المطر على الدعوووه
      والموضوع الراقي برقي صاحبته

      بارك الله فيج

      تحياتي لج

      زحمــــ212ــــه

      ^ _ ^

    • حنان البيدير كتب:

      شكرا للمجهود الذي بذلتيه في كتابة هذا الموضوع ..أختي أيقاع المطر



      إن خروج المرأة للعمل يجب أن يقوي مشاركة الزوج في كثير من المجالات خاصة تدريس الأولاد
      والمساعدة في إعداد الوجبات الغذائية وشراء الحاجيات من السوق, كما يتعلم الأبناء الاعتماد على
      النفس في قضاء حاجاتهم.


      وإن ما يميز أفراد مجتمع ما عن أفراد مجتمع آخر، هو ثقافة ذلك المجتمع، ونوع التربية السائدة فيه،
      وللمرأة دور بارز في إنهاض المجتمع وتطويره، ومعارف المرأة وتربيتها له أثر كبير في أخلاق الأجيال.
      فالطفل الذي يرى أمه مقبلة على مطالعة الكتب واكتساب العلوم والمعارف، والاشتغال بالتربية
      والتنشئة، غير الطفل الذي يرى أمه مقبلة على مجرد التزين والتبرج وإضاعة الوقت بهذر الكلام
      والزيارات غير اللازمة.


      قال الله تعالى: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ؛ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ، وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ،
      وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ، وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ، وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
      }[التوبة:71] .


      وأخيرا ..إن تربية المرأة تعني تربية المجتمع بأكمله..




      اشكركي اختي حنان البيدير

      على هذا التواصل

      $$e
      ♡•0•● قُلَبًيِ آلَشُـفُـآفُـ أجّـمًلَ عٌيِوٌبًيِ ◐◑。๑ εïз
    • [B]أعطنا رأيك في الموضوع
      أنا مش أجاملك عمو الموضوع طيب بارك الله فيك


      ماذا تنصح الزوجة التي تقوم بواجباتها امام زوجها وأبنائها
      قلت في حديث سابق بأن الزوجة هي سند الرجل في هذه الحياة وهي يده الثانية في المنزل وهي العين التي تحرسه وتحرس أبنائه فإذا حافظ عليها وحماها وأكرمها ولم يكدر لها خاطر ولم يجرح مشاعرها بكلمة كانت له مثل الظلة وسوف تتحقق الراحة والإستقرار لهذه الأسرة ، لذا فإن الزوجة واجب عليها القيام بتدبير أمور منزلها وكذلك على الزوج والأبناء مساعدتها ولا يلقى الخيط والمخيط عليها وخاصة إذا كانت تعتني بصغير لها .


      -وهل للعمل سبب في اهمال الوزجة لبيتها وزوجها وأبنائها؟
      اليوم العاملة الوافدة قامت بدور الإهتمام بتدبير أمور المنزل في حالة إن الزوجة تعمل ، وليس أن عمل الزوجة قد يكون سبب في إهمال زوجها وأبنائها فالعمل له وقت محدد وبقية الوقت تقدر تدير به شؤون منزلها وتقدم الواجب تجاه زوجها وأبنائها ، وليس العمل من وجهة نظري عائقا أو حجة بتقصيرها بحقهم .

      [/B]
    • نورس عمان كتب:

      ( الأم مدرسة إن اعددتها أعددت لك شعب طيب الاعراق)

      الأم هي اساس الاسره في المجتمع واعني هنا الأم المثقفه التي تهتم بشؤون اسرتها على احسن وجه



      اشكرك اخي على هذا المرور
      ♡•0•● قُلَبًيِ آلَشُـفُـآفُـ أجّـمًلَ عٌيِوٌبًيِ ◐◑。๑ εïз
    • زحمه212 كتب:


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


      هلا اختي ايقاع المطر


      ما شاء الله موضوع رائع وطريقه عرض وتنسيق جميل اختي ايقاع


      المرأه عليها واجبات كثيره تجاه زوجها وابنائها
      مهما كانت مثقفه ام لا


      لا اعتقد بان التثقيف والتعليم يكون عذر في تقصيرها لاحد هذه الامور








      [B]ماذا تنصح الزوجة التي تقوم بواجباتها امام زوجها واولادها ؟
      [/B]

      انصحها بان تستمر بالقيام بواجباتها


      وخاصتا اذا كان الزوج غير مقصر ويقوم بجميع واجباته
      لكي تعيش حياه سعيده وجميله يجب عليها بان تقوم بواجباتها معها كان الضغووطات والمصاعب





      [B]-وهل للعمل سبب في اهمال الوزجة امام بيتها وزوجها واعيالها ؟
      [/B]


      في هذا الزمن نعم اصبح العمل سبب من الاسباب في الاهمال والتقصير
      هنا لا اعمم على الكل ولكن لدى البعض او الكثيرين


      فيدعون كل امور المنزل على الايدي العامله
      حتى امور الاهتمام بالاولاد يدعوونه على الخدامات
      والسبب بانهم مشغولون في عملهم وعند عودتهم يكوونون مرهقين


      بس ما اعتقد بان هذا عذر مقنع لكي يسمح لها بعدم الاهتمام بزوجها وابنائها




      شكرا لج اختي ايقاع المطر على الدعوووه
      والموضوع الراقي برقي صاحبته


      بارك الله فيج


      تحياتي لج


      زحمــــ212ــــه


      ^ _ ^




      اشكرك اخي زحمة على التواصل الرائع
      ♡•0•● قُلَبًيِ آلَشُـفُـآفُـ أجّـمًلَ عٌيِوٌبًيِ ◐◑。๑ εïз
    • وردة الوفاء كتب:

      لم انسى موضوعك ايقاااع

      شكراا على الدعوةةة

      ولي عودةةة لاحقااا




      لا شكر على واجب وردة

      ايوة الحين الخط حلووووووووووو
      ♡•0•● قُلَبًيِ آلَشُـفُـآفُـ أجّـمًلَ عٌيِوٌبًيِ ◐◑。๑ εïз
    • ولد الفيحاء كتب:

      [B]أعطنا رأيك في الموضوع


      أنا مش أجاملك عمو الموضوع طيب بارك الله فيك[/B]


      [B]ماذا تنصح الزوجة التي تقوم بواجباتها امام زوجها وأبنائها
      قلت في حديث سابق بأن الزوجة هي سند الرجل في هذه الحياة وهي يده الثانية في المنزل وهي العين التي تحرسه وتحرس أبنائه فإذا حافظ عليها وحماها وأكرمها ولم يكدر لها خاطر ولم يجرح مشاعرها بكلمة كانت له مثل الظلة وسوف تتحقق الراحة والإستقرار لهذه الأسرة ، لذا فإن الزوجة واجب عليها القيام بتدبير أمور منزلها وكذلك على الزوج والأبناء مساعدتها ولا يلقى الخيط والمخيط عليها وخاصة إذا كانت تعتني بصغير لها .[/B]


      [B]-وهل للعمل سبب في اهمال الوزجة لبيتها وزوجها وأبنائها؟
      اليوم العاملة الوافدة قامت بدور الإهتمام بتدبير أمور المنزل في حالة إن الزوجة تعمل ، وليس أن عمل الزوجة قد يكون سبب في إهمال زوجها وأبنائها فالعمل له وقت محدد وبقية الوقت تقدر تدير به شؤون منزلها وتقدم الواجب تجاه زوجها وأبنائها ، وليس العمل من وجهة نظري عائقا أو حجة بتقصيرها بحقهم .[/B]




      اشكرك عمووووو على هذا التواصل الدائم

      ♡•0•● قُلَبًيِ آلَشُـفُـآفُـ أجّـمًلَ عٌيِوٌبًيِ ◐◑。๑ εïз