آنستُ في عينيكِ فجرَ ولادتي
فتبعتُها كيما تضيءُ يديا
فتبعتُها كيما تضيءُ يديا
وصَعدتُ مفترق الهَوى متماسكا
فَهوى غَرامُ الحبِّ منك إليا
فَهوى غَرامُ الحبِّ منك إليا
ورحلتُ بحثا عن سناكِ مشردا
ثم اجتباني هواك فيك صفيا
ثم اجتباني هواك فيك صفيا
وعرجتُ في آفاقِ حبكِ منشدا
وبلغتُ سدرةَ منتهايَ نقيا
وبلغتُ سدرةَ منتهايَ نقيا
أنا أعشقُ الفجر المضيئ بمقلة
ملكتْ جِناني واحتوتني مليا
ملكتْ جِناني واحتوتني مليا
ألقيتُ أحزاني وجئت ُمبشرا
بغرامكِ المعقودُ في رئتيّا
بغرامكِ المعقودُ في رئتيّا
وعبرتُ بحرَ الخوف مشدودَ الخُطى
فأضاءَني نورٌ توهَّجَ فيَّا
فأضاءَني نورٌ توهَّجَ فيَّا
لن انثني عمَّا بعثتُ بهِ ولنْ
أبقى غِيابا ضائِعا منسيَّا
أبقى غِيابا ضائِعا منسيَّا
وسأذبحُ الشوق الذي قدْ هزَّني
وأكونُ للبعدِ البغيضِ عَصيَّا
وأكونُ للبعدِ البغيضِ عَصيَّا
ستسدُ آذانَ الغيابِ مآذني
وسيسجدُ الحبّ الممجد ليَّا
وسيسجدُ الحبّ الممجد ليَّا
وأكونُ في ملكوتِ حبُكِ باسِما
بيدي قراري والبَهاء وليَّا
بيدي قراري والبَهاء وليَّا
آمنتُ أن الحبَّ وحدكِ فارْأفي
بقليبِ صبٍّ واقبليهِ رضيَّا
بقليبِ صبٍّ واقبليهِ رضيَّا
.
.
.
يوسف