* الصّورة لاحقا احطها .. وصلة الكاميرا بعيدة .. وما فيني أقوم D:
الآن في المساحة المطلّة على ساحة المنزِل..وحدي وكتابي والجهاز وهاتِفي ..وعلى بُعدِ أمتار فتياتُ العائِلة أكبرهنّ أُختي ذات الستّة عشر ربيعا وأصغرهنَّ أُختي غير الشّقيقة ذات العامين ونِصف.. (فاصِل .. أخي يتحدّث إلي..)..انضمّ خالِد الآن بعد جولة مع أبيه إلى الفتيات .. أمامي 6 فتيات ..3 منهنّ أخواتي والجليلة وأُختاها.. وخالِد وأبيه..( أخي جاء ليجلس معي .. سأعود) ...
عُدنا..سألتُ أخي الحياة حلوة..؟.. أجابني حلوة ولازم نستمتع بكل لحظاتها ..أممممممم قد يكون!
قبل قليل غادرتني هيفاء صديقةُ المدرسة.. جاءتني وطفلتها الجملية ..وبعد قليل سـ تأتيني خالتي وبناتِها .. وزوجة ابنها.. وربّما ستنظم صديقات المدرسة كذلِك...
صباحا زارتني "حليمة" .. زيارة سريعة جدّا.. غاضتني كيف أنّها جاءت من سمائِل فقط لـ تجلس أقل من ساعة ونِصف فقط.. ماما لم تكن راضية أبدا.. وتقول لي "حاولي معها ".. هههههه أنا لا أُجيد "المعازم" ...ومنذُ أن ذهبوا وأُمُّي تُردِّد " والله فضيحة" ...الجو العائِلي أبعدننا نوعا ما عن حكايانا .. أحاديثنا .. لكنّني استمتعتُ بوجودِها جدّا...
وبالأمس ازدحم مجلسي ببناتِ عمي وزوجاتِ أخوانهن..تزامن وصولهن مع نوبة ألم حادّة كنتُ قد كتمتُ فضحها لي لـ وجود اِبن خالي .. اضطرني وجودِه لـ اصطناع العافية ..والجُلوس برسميّة نوعا ما .. أظن بـ أنّه نسي نفسهُ فقد أطال الجُلوس لأكثر من ساعتين صحيح أنّ الأحاديث مُمتعة لكنّ الألم كافِر..أنقذتني بنات عمِّي فـ اضطر لـ الخُروج.... طبعا المزيد من النّصائِح .. والمزيد من العتب .. والمُضحك اِبنة عمِّي الكُبرى تقول لي "هذا حسد".. إنتِ في كل مناسبة الحريم يشوفن عليش .. و و و و ... الكثير مما تظن أنّه حسد .. واقترحت عليّ أن أتبخر ببخور مخصِّص لـ الوقاية من الحسد .. ومن حُسن الحظ أنّ "المجمر" كان متّقدا .. فقلتُ لها .. "لعيونك تو بـ اتبخّر" ... هههههه .. تبخّرتُ بالدّخون المُعتاد .. وقالت " ما أقصد كذا فيه بخور كأنه عيون يجي .. اشتريه وتبخري به" ... إلااااااااهي .. أيُّ حسدٍ يا ابنة عمِّي .. وعلى ما ...؟.. مرضٌ أسبابهُ معروفة.. ما دخل هذِه الخُرافات الّتي أُرضعتم بِها...؟.. أخذتُ الموضوع بالكثير من المزح.. وهي كانت جادّة جدّا .. في نهاية الأمر .. تركتها بما اقتنعت .. ونصحت أُمِّي أن تُحيطني بالبخور لأنّ عيون الحريم حارّة .. ههههههه ...
هدأ مجلسي لـ ساعة فقط .. بعدها جاءتني صاحبتي .. كانت لأول مرّة تجلس إلى أهلي .. لكنّها سريعا اندمجت في الجو .. لم تتصل بي حال وصولِها كبقيّة صاحباتي .. بل قرعت الجرس واستقبلوها دونما علمي .. تفاجأت .. ساعتين ربّما وسط جوٍّ عائِلي لكأنّها فردٌ منّا.. حتّى العشاء تناولناه مع العائِلة .. اندمجتْ كثيرا .. فـ أحبَّها قلب أُمِّي سريعا .. بطبيعة عائِلتي " تشيل الكلفة" مع الضُّيوف طبعا ما لم يكونوا خجولين .. وصاحبتي تفاعلت كثيرا مع زوجات أخواني و أخواتي ..كانت جلسة جدّا جميلة .. ولأنّنا قضينا الوقت كلّه بينهم .. اضطررتُ لـ مُرافقتها .. ووقفنا كعادة النِّساء رُبع ساعة قريبا من السّيّارة نتبادل ما لم نتبادلهُ في المجلِس من أُمورٍ خاصّة .. صاحبتي لا تنصحني بـ حذف مادتين كون أنّ هذه المساقات لن تدخل في تقييم الماستر .. وحذفي لها سيؤخّرني .. وترى أن لا مُشكلة لو حصلت على الـ (دِّي) .. هههه.. وأنا كنتُ قد قرّرتُ صباح اليوم أن أعود لـ الدِّراسة من السّبت .. يبدو أنّ ثمّة اعتراضات داخليّة ؛).. أمممممممممم لا أعلم .. 30 يوم حتما سيتأجل الفصل .._ طبعا أهلي ما هامنهم_ وجلسة البيت "بتطلع روحي" .. لكنّني اليوم فكّرت في أمر الجلوس لـ ساعة برسميّة تامّة .. أظن الأمر مُتعِب لي.. لـ بكرة خير !!
أمممم الموضوع الّذي اخترته لـ البحث .. سـ تُباشِر فيه صاحبتي .. وقالت لي " مالك دخل .. حتى لو ما جا بمستواك"...يبدو أنّها ستتكفّل بِه ..لكن ينتظرني الكثير من التّكاايف والأوراق البحثيّة وامتحانات المُنتصف :$ ..
المرجوحة على بُعد أمتار .. اشتقت الجلوس فيها .. والكُرة أمامي بالأمس "خلّود" رماها لي .. ظننتُ أنّ باستطاعتي اللّعب لكنّني لم أستطع.. أخرُج لـ أمشي في ساحة المنزِل .. لا يُمكن أن أركض كالعادة أو أتنطط .. وأتسابق.. مع أنّ ابنة أخي قبل قليل تستفزني " عمّوة نتسابق؟"...ههههههه أرأيتم "يتمسخروا بي" ..
بعد المغرِب بالأمس .. خرجتُ لـ أمشي في السّاحة ومعي الجليلة وأبرار أُختي وخالِد.. أغرتني السّماء .. فتأمّلتها كالعادة .. لكنّني ما أن أطلت التأمُّل حتّى داهمني الشُّعور بـ " الدُّوار" ومن حُسن حظِّي أنّ الجليلة لـ جانبي فتمسّكتُ بِها لكي لا أقع...
أمممم ماذا بعد..؟.. الغريب أنّني أقرأ في ثلاث روايات... ( سيدة من تل أبيب).. و ( الطّواف حيث الجمر) و أُعيد قراءة ( اكِتشاف الشّهوة) ..لكلِّ مجلسٍ أجلس فيه كتاب...
اشتقتُ البحر ..اشتقتُ غُرفتي ..اشتقتُ أن أمشي دونما حذر .. بالأمس "خلّود" يركض نحوي ويصرخ " أبيبي".. لم يكن بالإمكان خذلانه اضطررت لـ النّزول وفتح ذراعي مع خوفي من أن يندفع بقوّة فيؤلمني .. لكنّهُ كان لطيفا ..يُخيفني هذا الألم لأنّني مُسرِفة .. تُخيفني أكثر النّصائِح .. و أظن بـ أنّ النِّساء كعادتهن يهوّلن من الأمور .. لكنّني وللأسف لا أعلم بالكثير من تلك النّصائِح.. اليوم بيني ونفسي قرّرت أن أهتم بنظامي الغِذائي..سـ " أتأدّب" .. أووووووووه تذكّرت لم أتناول أدويتي طوال اليوم $ ... سسامحني الله...
سـ أذهب الآن .. وصل ضيوفي...
18:23 مساء الخميس
تُثقلني حقّا الزِّيارات المتأخِّرة .. فبعدما تحلّلتُ من رسميّتي..وأعلنت العاشِرة والنِّصف حضورها .. جاءتني أُختي أنّ زوجها جاء لـ يطمئِن علي ..:$ .. وقبلها كان مجلسنا مُزدحِم خالاتي .. وبنات خالتي وزوجة ابنها والكثيييير من الأطفال .. كون أبنا أخواني وأخواتي هُنا..كان المجلِس "يرفع الضّغط" بصدعة الصِّغار وفوضاهم..وبعدها جاءت بنات خالي..استمتعنا كثيرا بالحديث.. لكن فوضى الأطفال تُسبِّب لي صُداعا رُغم عشقي لـ الطُّفولة لكن هجومهم على كلِّ شئ يُنرفزني ...
يبدو أنّني كلّما أمسكتُ كِتابا "فلت" منِّي ..لم أُنهِ " ذاكِرة الماء" واستعارتها عبير .. واليوم بدأت في " سيِّدة من تل أبيب" فطلبتها اِبنة خالتي ..وبالكثير من التّعليمات أعرتها إيّاها .. وحذّرتها من فوضى وعبث طفلتها .. وأوصيتها خيرا بكتابيّ ..أمممممم .. يبدو أنّ كتبي مشتّتة .. ثمّة كُتب عند زميلة قديمة إلى اليوم لم تصلني ( سقف الكفاية) ، ( الجبل الخامِس) ( فوضى الحواس) .. وعند قريبة ( الرِّجال من المريخ النِّساء من الزّهرة) .. و عند زميلة ( الأحمر والأصفر) .. و( ميشال فوكو الفرد والمُجتمع) ... و عند قريبة ( الهديّة) ..وأُخرى عندها ( خوارق اللاشعور) ... وعند عبير أمممممم ... عبير نسيت غير (ذاكرة الماء) هل ثمّة كتب لا تزال معك...؟..
وبالمُقارنة لديّ كُتب لـ أروى أظنّها 4 كُتب .. و 3 كُتب لـ عبير .. صحيح ..؟... أو أكثر ..أذكر ( حقيقة الخديعة) .. و ( ليس هناك ما يُبهج) ...و أمممممم .. نسيت حالما تعود لي الحياة تماما وأعود لـ غُرفتي سـ أرى؟..
ههههه كنتُ قد أوصيتُ أهلي بالكتب الّتي بحوزتي لـ صاحباتي ...أممممم .. الآن بيتنا يغطُّ ففي هدوء .. عدا صوت المُعلِّق يبدو أنّ أخي وأُختي المهووسين بالمباريات يُتابعان .. أمّا صوت الأطفال الّذي ملأ أرجاء المنزل قكأنهُ لم يكُن.. اقترحتُ عليهم شراء قفص لـ الأطفال .. ما شاء الله...أطفال من جاؤونا 7 .. و أطفال عائِلتنا ما دون السّابعة..10 ..حفظهم ربِّي...
الآن بي رغبةٌ لـ العيش وحدي ... أُريدُ أن أبقى وحدي أمام البحر .. لا يبدو أنّ أحدهم متفرِّغٌ لي .. وربّما سـ تُمانع أُمِّي..مفاوضاتي لـ أجل بدء الدِّراسة لم تنتهِ بعد .. يبدو أنّ زوجات إخواني وأخواتي سـ يقفن هذِه المرّة بقوّة... وسـ يُحرِّضن أُمِّي.. مع أنّني على العشاء قلت لهم " لا دخل لـ أحد بقراراتي " ... فكّرتُ قليلا ...
خير بإذن الله خير ...
ومساءاتُ المحبّة...
23:12 مساء الخميس
8إبريل2010-04-08
المصدر : مدونة بدرية العامري
الآن في المساحة المطلّة على ساحة المنزِل..وحدي وكتابي والجهاز وهاتِفي ..وعلى بُعدِ أمتار فتياتُ العائِلة أكبرهنّ أُختي ذات الستّة عشر ربيعا وأصغرهنَّ أُختي غير الشّقيقة ذات العامين ونِصف.. (فاصِل .. أخي يتحدّث إلي..)..انضمّ خالِد الآن بعد جولة مع أبيه إلى الفتيات .. أمامي 6 فتيات ..3 منهنّ أخواتي والجليلة وأُختاها.. وخالِد وأبيه..( أخي جاء ليجلس معي .. سأعود) ...
عُدنا..سألتُ أخي الحياة حلوة..؟.. أجابني حلوة ولازم نستمتع بكل لحظاتها ..أممممممم قد يكون!
قبل قليل غادرتني هيفاء صديقةُ المدرسة.. جاءتني وطفلتها الجملية ..وبعد قليل سـ تأتيني خالتي وبناتِها .. وزوجة ابنها.. وربّما ستنظم صديقات المدرسة كذلِك...
صباحا زارتني "حليمة" .. زيارة سريعة جدّا.. غاضتني كيف أنّها جاءت من سمائِل فقط لـ تجلس أقل من ساعة ونِصف فقط.. ماما لم تكن راضية أبدا.. وتقول لي "حاولي معها ".. هههههه أنا لا أُجيد "المعازم" ...ومنذُ أن ذهبوا وأُمُّي تُردِّد " والله فضيحة" ...الجو العائِلي أبعدننا نوعا ما عن حكايانا .. أحاديثنا .. لكنّني استمتعتُ بوجودِها جدّا...
وبالأمس ازدحم مجلسي ببناتِ عمي وزوجاتِ أخوانهن..تزامن وصولهن مع نوبة ألم حادّة كنتُ قد كتمتُ فضحها لي لـ وجود اِبن خالي .. اضطرني وجودِه لـ اصطناع العافية ..والجُلوس برسميّة نوعا ما .. أظن بـ أنّه نسي نفسهُ فقد أطال الجُلوس لأكثر من ساعتين صحيح أنّ الأحاديث مُمتعة لكنّ الألم كافِر..أنقذتني بنات عمِّي فـ اضطر لـ الخُروج.... طبعا المزيد من النّصائِح .. والمزيد من العتب .. والمُضحك اِبنة عمِّي الكُبرى تقول لي "هذا حسد".. إنتِ في كل مناسبة الحريم يشوفن عليش .. و و و و ... الكثير مما تظن أنّه حسد .. واقترحت عليّ أن أتبخر ببخور مخصِّص لـ الوقاية من الحسد .. ومن حُسن الحظ أنّ "المجمر" كان متّقدا .. فقلتُ لها .. "لعيونك تو بـ اتبخّر" ... هههههه .. تبخّرتُ بالدّخون المُعتاد .. وقالت " ما أقصد كذا فيه بخور كأنه عيون يجي .. اشتريه وتبخري به" ... إلااااااااهي .. أيُّ حسدٍ يا ابنة عمِّي .. وعلى ما ...؟.. مرضٌ أسبابهُ معروفة.. ما دخل هذِه الخُرافات الّتي أُرضعتم بِها...؟.. أخذتُ الموضوع بالكثير من المزح.. وهي كانت جادّة جدّا .. في نهاية الأمر .. تركتها بما اقتنعت .. ونصحت أُمِّي أن تُحيطني بالبخور لأنّ عيون الحريم حارّة .. ههههههه ...
هدأ مجلسي لـ ساعة فقط .. بعدها جاءتني صاحبتي .. كانت لأول مرّة تجلس إلى أهلي .. لكنّها سريعا اندمجت في الجو .. لم تتصل بي حال وصولِها كبقيّة صاحباتي .. بل قرعت الجرس واستقبلوها دونما علمي .. تفاجأت .. ساعتين ربّما وسط جوٍّ عائِلي لكأنّها فردٌ منّا.. حتّى العشاء تناولناه مع العائِلة .. اندمجتْ كثيرا .. فـ أحبَّها قلب أُمِّي سريعا .. بطبيعة عائِلتي " تشيل الكلفة" مع الضُّيوف طبعا ما لم يكونوا خجولين .. وصاحبتي تفاعلت كثيرا مع زوجات أخواني و أخواتي ..كانت جلسة جدّا جميلة .. ولأنّنا قضينا الوقت كلّه بينهم .. اضطررتُ لـ مُرافقتها .. ووقفنا كعادة النِّساء رُبع ساعة قريبا من السّيّارة نتبادل ما لم نتبادلهُ في المجلِس من أُمورٍ خاصّة .. صاحبتي لا تنصحني بـ حذف مادتين كون أنّ هذه المساقات لن تدخل في تقييم الماستر .. وحذفي لها سيؤخّرني .. وترى أن لا مُشكلة لو حصلت على الـ (دِّي) .. هههه.. وأنا كنتُ قد قرّرتُ صباح اليوم أن أعود لـ الدِّراسة من السّبت .. يبدو أنّ ثمّة اعتراضات داخليّة ؛).. أمممممممممم لا أعلم .. 30 يوم حتما سيتأجل الفصل .._ طبعا أهلي ما هامنهم_ وجلسة البيت "بتطلع روحي" .. لكنّني اليوم فكّرت في أمر الجلوس لـ ساعة برسميّة تامّة .. أظن الأمر مُتعِب لي.. لـ بكرة خير !!
أمممم الموضوع الّذي اخترته لـ البحث .. سـ تُباشِر فيه صاحبتي .. وقالت لي " مالك دخل .. حتى لو ما جا بمستواك"...يبدو أنّها ستتكفّل بِه ..لكن ينتظرني الكثير من التّكاايف والأوراق البحثيّة وامتحانات المُنتصف :$ ..
المرجوحة على بُعد أمتار .. اشتقت الجلوس فيها .. والكُرة أمامي بالأمس "خلّود" رماها لي .. ظننتُ أنّ باستطاعتي اللّعب لكنّني لم أستطع.. أخرُج لـ أمشي في ساحة المنزِل .. لا يُمكن أن أركض كالعادة أو أتنطط .. وأتسابق.. مع أنّ ابنة أخي قبل قليل تستفزني " عمّوة نتسابق؟"...ههههههه أرأيتم "يتمسخروا بي" ..
بعد المغرِب بالأمس .. خرجتُ لـ أمشي في السّاحة ومعي الجليلة وأبرار أُختي وخالِد.. أغرتني السّماء .. فتأمّلتها كالعادة .. لكنّني ما أن أطلت التأمُّل حتّى داهمني الشُّعور بـ " الدُّوار" ومن حُسن حظِّي أنّ الجليلة لـ جانبي فتمسّكتُ بِها لكي لا أقع...
أمممم ماذا بعد..؟.. الغريب أنّني أقرأ في ثلاث روايات... ( سيدة من تل أبيب).. و ( الطّواف حيث الجمر) و أُعيد قراءة ( اكِتشاف الشّهوة) ..لكلِّ مجلسٍ أجلس فيه كتاب...
اشتقتُ البحر ..اشتقتُ غُرفتي ..اشتقتُ أن أمشي دونما حذر .. بالأمس "خلّود" يركض نحوي ويصرخ " أبيبي".. لم يكن بالإمكان خذلانه اضطررت لـ النّزول وفتح ذراعي مع خوفي من أن يندفع بقوّة فيؤلمني .. لكنّهُ كان لطيفا ..يُخيفني هذا الألم لأنّني مُسرِفة .. تُخيفني أكثر النّصائِح .. و أظن بـ أنّ النِّساء كعادتهن يهوّلن من الأمور .. لكنّني وللأسف لا أعلم بالكثير من تلك النّصائِح.. اليوم بيني ونفسي قرّرت أن أهتم بنظامي الغِذائي..سـ " أتأدّب" .. أووووووووه تذكّرت لم أتناول أدويتي طوال اليوم $ ... سسامحني الله...
سـ أذهب الآن .. وصل ضيوفي...
18:23 مساء الخميس
تُثقلني حقّا الزِّيارات المتأخِّرة .. فبعدما تحلّلتُ من رسميّتي..وأعلنت العاشِرة والنِّصف حضورها .. جاءتني أُختي أنّ زوجها جاء لـ يطمئِن علي ..:$ .. وقبلها كان مجلسنا مُزدحِم خالاتي .. وبنات خالتي وزوجة ابنها والكثيييير من الأطفال .. كون أبنا أخواني وأخواتي هُنا..كان المجلِس "يرفع الضّغط" بصدعة الصِّغار وفوضاهم..وبعدها جاءت بنات خالي..استمتعنا كثيرا بالحديث.. لكن فوضى الأطفال تُسبِّب لي صُداعا رُغم عشقي لـ الطُّفولة لكن هجومهم على كلِّ شئ يُنرفزني ...
يبدو أنّني كلّما أمسكتُ كِتابا "فلت" منِّي ..لم أُنهِ " ذاكِرة الماء" واستعارتها عبير .. واليوم بدأت في " سيِّدة من تل أبيب" فطلبتها اِبنة خالتي ..وبالكثير من التّعليمات أعرتها إيّاها .. وحذّرتها من فوضى وعبث طفلتها .. وأوصيتها خيرا بكتابيّ ..أمممممم .. يبدو أنّ كتبي مشتّتة .. ثمّة كُتب عند زميلة قديمة إلى اليوم لم تصلني ( سقف الكفاية) ، ( الجبل الخامِس) ( فوضى الحواس) .. وعند قريبة ( الرِّجال من المريخ النِّساء من الزّهرة) .. و عند زميلة ( الأحمر والأصفر) .. و( ميشال فوكو الفرد والمُجتمع) ... و عند قريبة ( الهديّة) ..وأُخرى عندها ( خوارق اللاشعور) ... وعند عبير أمممممم ... عبير نسيت غير (ذاكرة الماء) هل ثمّة كتب لا تزال معك...؟..
وبالمُقارنة لديّ كُتب لـ أروى أظنّها 4 كُتب .. و 3 كُتب لـ عبير .. صحيح ..؟... أو أكثر ..أذكر ( حقيقة الخديعة) .. و ( ليس هناك ما يُبهج) ...و أمممممم .. نسيت حالما تعود لي الحياة تماما وأعود لـ غُرفتي سـ أرى؟..
ههههه كنتُ قد أوصيتُ أهلي بالكتب الّتي بحوزتي لـ صاحباتي ...أممممم .. الآن بيتنا يغطُّ ففي هدوء .. عدا صوت المُعلِّق يبدو أنّ أخي وأُختي المهووسين بالمباريات يُتابعان .. أمّا صوت الأطفال الّذي ملأ أرجاء المنزل قكأنهُ لم يكُن.. اقترحتُ عليهم شراء قفص لـ الأطفال .. ما شاء الله...أطفال من جاؤونا 7 .. و أطفال عائِلتنا ما دون السّابعة..10 ..حفظهم ربِّي...
الآن بي رغبةٌ لـ العيش وحدي ... أُريدُ أن أبقى وحدي أمام البحر .. لا يبدو أنّ أحدهم متفرِّغٌ لي .. وربّما سـ تُمانع أُمِّي..مفاوضاتي لـ أجل بدء الدِّراسة لم تنتهِ بعد .. يبدو أنّ زوجات إخواني وأخواتي سـ يقفن هذِه المرّة بقوّة... وسـ يُحرِّضن أُمِّي.. مع أنّني على العشاء قلت لهم " لا دخل لـ أحد بقراراتي " ... فكّرتُ قليلا ...
خير بإذن الله خير ...
ومساءاتُ المحبّة...
23:12 مساء الخميس
8إبريل2010-04-08
المصدر : مدونة بدرية العامري
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions