لصوت أجمل وتنفس أطول.. الكراث

    • لصوت أجمل وتنفس أطول.. الكراث

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      يحتوي الكراث على الفيتامينات والحديد والمنغنيز والفوسفور، كما يشتمل على أملاح معدنية أخرى مثل (الكاليسيوم والمغنيزيوم والبوتاس والصودا والكبريت والجير) وكذلك على خلاصة الـ(suifo-azotee) وعلى الكلوروفيل واللعابين، والسللوز أو سكر الخشب وأنه مخزن حقيقي للعناصر ذات الفائدة القصوى لوظائف الجسم المختلفة ولحسن قيام الأعضاء بها وأولى الفضائل التي تستند إلى الكراث هي تأثيره النافع على الأوتار الصوتية والجهاز التنفسي المرتبط بها ومن طريف ما يروى في هذا الباب أن (نيرون) الإمبراطور الروماني الذي كان يحسب نفسه فناناً، كان يخصص يوماً في الشهر لا يأكل فيه غير الكراث لكي يحسن صوته.

      والكراث سهل الهضم، يريح المعدة وينشطها، ويسهل اختماره عمليتي الهضم والامتصاص، ولاحتوائه على الكبريت فإنه يقاوم التخمرات العفنة، كما أن سكر الخشب الذي يكثر في الكراث واللعابين أيضاً يقومان بتنظيف الأمعاء تنظيفاً شاملاً، فالعنصر الأول يجرف أثناء مروره في الأمعاء جميع ما يكون قد تخلف فيها من الفضلات بينما يعمل العنصر الثاني على طرحها خارجاً، ومن هنا ظفر الكراث بشهرته التي لا شك فيها بأنه ملين لطيف وطبيعي.

      ويقاوم الكراث فقر الدم لاحتوائه على الحديد فهو ينشط توالد وعمل الكريات الحمراء، ويقوي العظام والجلد بفضل ما يحويه من الجير والكلس. وينشط الجهاز العصبي بما يكتنزه من مغنيزيوم.

      ووصف الكراث لأمراض القلب وتصلب الشرايين والروماتيزم والنقطة (داء الملوك) والتهابات الكلى والمثانة والسمنة لأن ما يحتوي عليه من خلاصة الـ(suifo-azotee) يضعه في مصاف أفضل مدرات البول الطبيعية.

      ولا يتردد كثير من الباحثين في القول بأن المعالجة بالكراث لا تقل نفعاً عن المعالجة بمياه (فيشي) المعدنية لغناه بالأملاح القلوية إلا أن أهم ما يميز الكراث أنه يقدم إلينا في فصل الشتاء، عنصراً لا غنى لنا عنه وهو الكلوروفيل النادر الموجود في الأشهر الباردة والمنشط العظيم لقدرة العضلة القلبية.

      ولعصير الكراث شهرة فائقة في إيقاف الرعاف (نزف الأنف)، وإذا جعل غسولاً منح الوجه جمالاً وأزال البقع الحمراء عن البشرة فضلاً عن البثور وسكن آلام لسعات الحشرات.
      ebaa.net/sehha-hiyat/017/images/017.jpg

      ولعصيره أيضاً أثر مدهش في علاج خمود الصوت والبحة والسعال، والتهاب البلعوم والتهاب الرغامى.

      وتعد لزقات الكراث المهدئة والمنضجة كاستعمال خارجي، الدواء المفضل لعلاج الدمامل والتهاب الأصابع والقروح المتقيحة، والانتفاخات النقرسية والمفصلية والذبحة اللوزية.

      وقد سئل أبو عبد الله الصادق(عليه السلام) عن الكراث فقال: كله فإن فيه أربع خصال: يطيب النكهة، ويطرد الرياح، ويقطع البواسير، وهو أمان من الجذام لمن أدمن عليه.

      ويروى عن الباقر (عليه السلام) أنه شكى إليه رجل من أوليائه وجع الطحال وقد عالجه بكل علاج وأنه يزداد كل يوم شراً حتى أشرف على الهلكة، فقال: اشتر بقطعة فضة كراثاً واقله قلياً جيداً بسمن عربي وأطعم من به هذا الوجع ثلاثة أيام فإنه إذا فعل ذلك برئ إنشاء الله تعالى.

      كما يروى عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه كان يأكل الكراث بالملح الجريش.


      منقول من موقع صحة


      __________________

      وبالمناسبة الكراث عشب زراعي مذاقه يقرب من مذاق البصل منه ما يشبه البصل في شكله ومنه ما يشبه الثوم ويعرف بعدة أسماء مثل كراسي، قرط، ركل، والكراث البري يسمى "الطيطان". أما في الشام فيسمون الكراث الصغير الرأس براصة.يعرف الكراث علمياً باسم Allium Porrum من الفصيلة الزنبقية.


      خالص تحياااااااااااتي
      [/CELL][/TABLE]
    • السلام عليكم

      ماشاء الله عليك ... مواضيع في قمة الروعة .. تحمل لنا دائما المعلومة المفيدة ...
      أخي
      أتمنى لك التوفيق ولا تحرمنا من مواضيعك المفيدة ...
      لك مني أجمل تحية معطرة بعطور الورد والياسمين.....

      الهدى|e