أوصت دراسة علمية متخصصة بإيقاف تناول الحنظل في الطب الشعبي لما له من تأثير وراثي ضار يصل الى درجة السمية، حيث يزيد من نسبة الاختلالات الكروموسومية المختلفة في كل من خلايا النخاع العظمي والخصية ويظهر ذلك بوضوح في الجرعات العالية.
وكشفت نتائج الدراسة التي اجريت داخل قسم بيولوجيا الخلية بالمركز القومي للبحوث على السمية الوراثية الكروموسومية لمستخلص نبات الحنظل بالتجربة على فئران المعمل البيضاء، حيث يعتبر الحنظل الاكثر استخداما منذ قديم الازل في الطب الشعبي كعلاج للعديد من الامراض. وتركزت السمية الكروموسومية في خلايا النخاع العظمي وخلايا الخصية، حيث ظهرت اختلالات السلسلة الكروموسومية وانفصال كروموسومي الجنس فقط. اما بالنسبة لتعداد وحيوية الحيوانات المنوية فقد لوحظ ان الحيوانات المنوية الناتجة من الفئران المعاملة قد نقص تعدادها وحيويتها كذلك لوحظ ايضا نقص في كل من وزني الخصية والبربخ. أدت السمية الى حدوث زيادة في جميع انواع الاختلالات الخلوية مثل رأس وذيل الحيوانات المنوية الناتجة من الفئران المعاملة. وأوصت الدراسة بإيقاف تناول الحنظل في الطب الشعبي لخطورته على المورثات
تـــحـــيـــاتـــي |e
وكشفت نتائج الدراسة التي اجريت داخل قسم بيولوجيا الخلية بالمركز القومي للبحوث على السمية الوراثية الكروموسومية لمستخلص نبات الحنظل بالتجربة على فئران المعمل البيضاء، حيث يعتبر الحنظل الاكثر استخداما منذ قديم الازل في الطب الشعبي كعلاج للعديد من الامراض. وتركزت السمية الكروموسومية في خلايا النخاع العظمي وخلايا الخصية، حيث ظهرت اختلالات السلسلة الكروموسومية وانفصال كروموسومي الجنس فقط. اما بالنسبة لتعداد وحيوية الحيوانات المنوية فقد لوحظ ان الحيوانات المنوية الناتجة من الفئران المعاملة قد نقص تعدادها وحيويتها كذلك لوحظ ايضا نقص في كل من وزني الخصية والبربخ. أدت السمية الى حدوث زيادة في جميع انواع الاختلالات الخلوية مثل رأس وذيل الحيوانات المنوية الناتجة من الفئران المعاملة. وأوصت الدراسة بإيقاف تناول الحنظل في الطب الشعبي لخطورته على المورثات
تـــحـــيـــاتـــي |e