هو عالم دين ورجل سياسة واقتصاد قل أن جاد بمثله الزمان وإن كثروا فهم قلة في العد والتبيان بين
بني الإنسان .
بني الإنسان .
فقد حاز من العلم مبلغه وأدرك من أسراره وبلغ من العدل سماءه ومن الحزم آفاقه ومن السياسة
علياءها ومن الإقتصاد منتهاه وارتدى من الحلم حلة قشيبه تقيه شر غضب النفس ومن الأمانة دثارا
يأمن به غدر الأيام ومن الذمة حصانة من الغدر ومن الزهد درعا حصينا من البطر ومن التواضع
سياجا منيعا دون الكبر ومن الورع جسرا عاليا وخندقا منيعا من الوقوع في المشتبهات فضلا عن
مداناة المحرمات
علياءها ومن الإقتصاد منتهاه وارتدى من الحلم حلة قشيبه تقيه شر غضب النفس ومن الأمانة دثارا
يأمن به غدر الأيام ومن الذمة حصانة من الغدر ومن الزهد درعا حصينا من البطر ومن التواضع
سياجا منيعا دون الكبر ومن الورع جسرا عاليا وخندقا منيعا من الوقوع في المشتبهات فضلا عن
مداناة المحرمات
وقد أحب الله فأخلص له في الإيمان فزين الله له حب الناس فكان لهم راع يرعاهم إذا بزع نهاره ولا
يسكن ليله حتى يأنس راحتهم وسباتهم
أنه العالم والوالي الذي لن نغلو في القول إذا قلنا عنه بإنه قد أحيا الأرض فأحيت الناس بإذن ربه
وعونه وقوته وحوله في وقت جفت به الأرض وشح الرزق وضاقت الأرض على أنفس عامريها
يسكن ليله حتى يأنس راحتهم وسباتهم
أنه العالم والوالي الذي لن نغلو في القول إذا قلنا عنه بإنه قد أحيا الأرض فأحيت الناس بإذن ربه
وعونه وقوته وحوله في وقت جفت به الأرض وشح الرزق وضاقت الأرض على أنفس عامريها
إنه الشيخ الفقيه التقي الورع العالم القاضي والوالي أبو زيد
وسنأتي على ذكر مستفيض لشخصه الجليل وكل ما يتعلق بحياته وذلك نقلا بتصرف لما جاء عنه بالسيرة
المسماه :
العلم المزيد في سيرة أبي زيد لكاتبها الشيخ الشرياني الذي أدرك الشيخ أبو زيد وخدم عنده وخدم معه بما
نفع الأمة وكشف الغمة , رحمه الله وجزاه خير الجزاء عما خطت أنامله بما أتحفنا إياه من سيرة ذلك المؤمن
الذى إهتدى بنور الإيمان فاهتدى الناس بنور إهتداءه ـ رحمه الله وأسكنه الفردوس مع الصديقين والأنبياء
والشهداء وحسن أولئك رفيقا ـ اللهم آمين
وسنأتي على ذكر مستفيض لشخصه الجليل وكل ما يتعلق بحياته وذلك نقلا بتصرف لما جاء عنه بالسيرة
المسماه :
العلم المزيد في سيرة أبي زيد لكاتبها الشيخ الشرياني الذي أدرك الشيخ أبو زيد وخدم عنده وخدم معه بما
نفع الأمة وكشف الغمة , رحمه الله وجزاه خير الجزاء عما خطت أنامله بما أتحفنا إياه من سيرة ذلك المؤمن
الذى إهتدى بنور الإيمان فاهتدى الناس بنور إهتداءه ـ رحمه الله وأسكنه الفردوس مع الصديقين والأنبياء
والشهداء وحسن أولئك رفيقا ـ اللهم آمين
السيرة : العلم المزيد في سيرة أبي زيد ـ الشيخ العلامه عبدالله بن محمد بن رزيق الريامي
المؤلف : الشيخ خلف بن زاهر الشرياني من ولاية بهلا ومن أعيانها ـ رحمه الله ـ
سنة التأليف : 1424ه ـــ 2003 م
المؤلف : الشيخ خلف بن زاهر الشرياني من ولاية بهلا ومن أعيانها ـ رحمه الله ـ
سنة التأليف : 1424ه ـــ 2003 م
بسم الله وبعونه وتوفيقه نبدأ :
مولده ونشأته :
ولد الشيخ أبو زيد في بلدة العين من الجبل الإخضر بولاية نزوى بتأريخ الخامس من شهر رمضان المبارك
سنة 1301هـ في ليلة الجمعة المباركه ونشأ في ولاية إزكي في كفالة عمه لأنه عاش يتيما منذ صغره مع
أخيه الأكبر سليمان .
تعلم القرآن الكريم على يد عمه , وعندما بلغ سن الرشد قال له عمه : من الأحسن أن تختار لك حرفة تكتسب بها ,
فاختار في أول الأمر عمل الصياغة , فذهب إلى الصائغ لكي يعلمه , ومن توفيق الله لهذا الشيخ وعنايته
به ورفعة لشأنه ليكون عالما وعاملا , جاءت إمرأة إلى ذلك الصائغ تريد أن يقص لها خاتما ضاق على إصبعها
, فأمسك الصائغ إصبعها وقص لها الخاتم وألبسها خاتما جديدا والشيخ ينظر ( وبعينه نظرة إستنكار) , وعندما إنتهى
وقت العمل قال الشيخ للصائغ : أنا لا أريد هذا العمل وإنما أريد أن أتعلم العلم النافع للدارين ( بمعنى أنه
قد غير مساره وعزم النيه على التوجه لطلب العلم والزهد في الدنيا خوفا من أن تفتتنه وتلهيه عن التفكير بآخرته
سنة 1301هـ في ليلة الجمعة المباركه ونشأ في ولاية إزكي في كفالة عمه لأنه عاش يتيما منذ صغره مع
أخيه الأكبر سليمان .
تعلم القرآن الكريم على يد عمه , وعندما بلغ سن الرشد قال له عمه : من الأحسن أن تختار لك حرفة تكتسب بها ,
فاختار في أول الأمر عمل الصياغة , فذهب إلى الصائغ لكي يعلمه , ومن توفيق الله لهذا الشيخ وعنايته
به ورفعة لشأنه ليكون عالما وعاملا , جاءت إمرأة إلى ذلك الصائغ تريد أن يقص لها خاتما ضاق على إصبعها
, فأمسك الصائغ إصبعها وقص لها الخاتم وألبسها خاتما جديدا والشيخ ينظر ( وبعينه نظرة إستنكار) , وعندما إنتهى
وقت العمل قال الشيخ للصائغ : أنا لا أريد هذا العمل وإنما أريد أن أتعلم العلم النافع للدارين ( بمعنى أنه
قد غير مساره وعزم النيه على التوجه لطلب العلم والزهد في الدنيا خوفا من أن تفتتنه وتلهيه عن التفكير بآخرته
والحديث يتبع إن شاء الله