الانتخابات السودانيه

    • الانتخابات السودانيه


      الخرطوم 10 أبريل (رويترز) - حذر نشطاء عشية انتخابات تاريخية تجري في السودان يوم الاحد من مخالفات واسعة النطاق تهدد بأن تشوب انتخابات كان من المأمول أن تمنح السودان شرعية ديمقراطية جديدة وتساعده على انهاء عقود من الصراع.
      وقالت جورجيت جانيون مديرة شؤون افريقيا في منظمة هيومان رايتس ووتش "انتهاكات حقوق الانسان وخصوصا القيود المفروضة على حرية التجمع وحرية الصحافة تهدد فرص اجراء انتخابات حرة ونزيهة وموثوق فيها في أرجاء السودان."
      ومضت تقول "من الواضح أن السلطات السودانية تفشل في دعم المعايير الدولية." وجانيون عضو في مجموعة كبيرة من النشطاء الدوليين الذين حذروا من استئناف العنف.
      وهناك أمور كثيرة تتوقف على أول انتخابات تعددية منذ ما يقرب من ربع قرن فيما يكافح السودان من أجل الاستقرار بعد عقود من العنف الداخلي ومحاربة الفقر والسعي لاعادة بناء نفسه كطرف يعول عليه على المسرح العالمي.
      لكن من المتوقع على نطاق واسع أن تعزز الانتخابات سلطة الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي أصبح في عام 2009 أي بعد مرور 20 عاما على استيلائه على السلطة من خلال انقلاب عسكري أول رئيس في السلطة تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه لاتهامه بالتامر لارتكاب جرائم حرب في دارفور.
      ووعد البشير بأن تكون الانتخابات التي تبدأ يوم الاحد "حرة ونزيهة". وينتقد مسؤولون في حزبه المعارضة التي انسحب معظمها من الانتخابات قائلين انها تسعى لتغطية عدم قدرتها على الفوز في الانتخابات.
      وكان البشير يأمل بانتخابات تحظى بمصداقية يختار فيها الناخبون رئيسا للسودان وزعيما لجنوب السودان الذي يتمتع بحكم ذاتي بدرجة كبيرة والبرلمان و25 من حكام الولايات لتعزز وضعه العالمي أثناء تحديه لقرار المحكمة الجنائية الدولية.
      لكن احتمالات ذلك تراجعت على الارجح فيما يبدو بعد انسحاب أحزاب رئيسية من بينها الحركة الشعبية لتحرير السودان من الانتخابات في اللحظة الاخيرة بسبب مزاعم بوجود تلاعب واسع النطاق في كشوف الناخبين وملاء المفوضية القومية للانتخابات بمؤيديه.
      وقال ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان للرئاسة والذي كان منافسا رئيسيا للبشير في مؤتمر صحفي يوم الجمعة قدم خلاله هو وسياسيون اخرون يقاطعون الانتخابات قائمة باتهامات التزوير ضد حكومة البشير "هذه الانتخابات لم تولد كشيء يمكن أن يعزز الديمقراطية."
      واضاف "يمكننا ان نقول ان هذه الانتخابات ستولد ميتة."
      وأصبح هذا التحليل أكثر انتشارا مع اقتراب الانتخابات. وقالت ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الجمعة ان الاوضاع في السودان بما في ذلك تقارير الامم المتحدة عن القيود على حرية التعبير وحرية التجمع والتحرش بالصحفيين وتقييد الوصول الى مراكز الاقتراع لا سيما في اقليم دارفور "مثيرة للقلق".
      وعلى عكس ما أعلنه المبعوث الامريكي الخاص الى السودان في الخرطوم قالت الادارة الامريكية انها ستفكر في دعم تأجيل بسيط للانتخابات وذلك على الرغم من أن سلطات الانتخابات السودانية قالت أكثر من مرة ان التأجيل أمر غير وارد بالمرة.
      وسحب الاتحاد الاوروبي مراقبيه من اقليم دارفور حيث تقدر الامم المتحدة عدد الذين قتلوا بحوالي 300 ألف شخص منذ عام 2003 في أزمة انسانية وصفتها واشنطن بأنها "ابادة جماعية".
      وطالب ياسر عرمان مركز كارتر الذي أرسل مراقبين من بينهم جيمي كارتر الرئيس الامريكي السابق الى سحب مراقبيه.
      وقال كارتر بعد اجتماع مع البشير في الخرطوم انه يأمل أن "يعبر الناخبون الافراد عن قرارهم بحرية دون تخويف أثناء ادلائهم بأصواتهم. وأن تصنف النتيجة بأمانة ونزاهة."
      وانضم سياسيون من المعارضة الى النشطاء الخارجيين في التحذير من أن انتهاكات حقوق الانسان قد تتفاقم اذا بدأت الانتخابات في موعدها المقرر في 11 ابريل نيسان.
      وقال المركز الافريقي لدراسات العدالة والسلام في بيان "اذا جرت الانتخابات في هذا المناخ المشبوه فان الصراعات على شرعية النتائج قد تشعل العنف."
      والاستقطاب السابق على الانتخابات قد لا يبشر بالخير لاستمرارية اتفاق السلام الشامل الموقع بين الشمال والجنوب عام 2005 والذي أنهى حربا أهلية استمرت في السودان 22 عاما والذي يشكل الاستفتاء الذي يجرى في عام 2011 على تقرير مصير الجنوب جزءا أساسيا منها.
      واذا تأجل الاستفتاء فان انفصال الجنوب قد يحدث على أي حال مما يهدد الاستقرار في شرق أفريقيا.
      وقالت الامم المتحدة التي تقدم المشورة لمسؤولي الانتخابات المحليين ان اجراء انتخابات ذات مصداقية له "أهمية قصوى".
      وقال بان جي مون الامين العام للامم المتحدة في بيان "يجب أن تسهم الانتخابات في فتح المجال السياسي في السودان قبل الاستفتاء في يناير 2011."
      00000000000000000
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net

    • جوبا/الخرطوم (السودان) (رويترز) - قال الحزب الحاكم في السودان يوم الخميس إن جيش الجنوب قتل تسعة اشخاص بينهم خمسة على الاقل من مسؤوليه ما اجج التوتر أثناء التصويت في أول انتخابات مفتوحة منذ 24 عاما.
      ودخل السودان المنتج للنفط اليوم الاخير لانتخابات رئاسية وتشريعية تستغرق خمسة ايام تمثل الاختبار الحقيقي للاستقرار في بلد هو الاكبر مساحة في أفريقيا ويخرج من عقود من الحرب الاهلية ويستعد لاستفتاء على استقلال الجنوب عام 2011. والى حد كبير كانت الانتخابات هادئة برغم ما تردد عن وقوع تحرشات بالمرشحين المستقلين والمعارضين.
      وقالت اجنس لوكودو رئيسة حزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يغلب عليه الشماليون في جنوب السودان ان الجيش المنفصل لجنوب السودان استهدف خمسة على الاقل من مسؤولي الحزب وقتلهم وكذلك أربعة اشخاص اخرين في وقت سابق الاسبوع الجاري.
      وقال جيش جنوب السودان انها كانت حادثة فردية نتجت عن غضب أحد جنوده الذى ضبط زوجته بالسرير مع مسؤول حزب المؤتمر المحلي.
      وقالت لوكودو "في المساء جاء بعض جنود (جيش الجنوب) الى منزل رئيس حزب المؤتمر الوطني في راجا وقتلوه وثمانية اشخاص اخرين."
      وتقع راجا في ولاية بحر الغزال الغربي في جزء نائي من جنوب السودان. ووقع الهجوم في وقت سابق هذا الاسبوع.
      وقال مراقبون بجنوب السودان يوم الخميس ان قوات الامن أبعدت 19 مراقبا للانتخابات من مراكز الاقتراع وهاجموا أحدهم.
      وقال محللون إن العنف علامة مثيرة للقلق على تزايد التوتر في وقت تدخل فيه الانتخابات مرحلة الفرز الدقيقة والتي تبدأ الجمعة على أن تعلن النتائج يوم العشرين من ابريل نيسان الجاري.
      وقالت ماجي فيك المحللة بمشروع "اينف" (كفاية) الامريكي "ان الايام القادمة هي الفترة التي يحتمل أن تتجه فيها الامور نحو السخونة حقا."
      واضافت "ربما تكون هذه حوادث فردية لكن اخر ما نريده هو رجال أمن خارجين عن السيطرة وهذا يمكن أن يحدث بسهولة في المراحل القادمة."
      ويرجح أن يحتفظ سلفا كير رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة سابقا بجنوب السودان بمنصبه كرئيس لجنوب السودان وهو الامر المهم قبيل استفتاء حول استقلال الجنوب يجرى عام 2011 وهو ما يتوقع كثير أن ينتهى بالانفصال.
      ولم تترك موجة مقاطعات للانتخابات من قبل احزاب سياسية يتركز معظمها في الشمال مجالا يذكر للشك في أن يفوز الرئيس عمر حسن البشير بالرئاسة . ويأمل البشير الذى يواجه امر قبض من المحكمة الجنائية الدولية لاتهامة بارتكاب جرائم حرب في دارفور في ان يساعده فوزه بالانتخابات في اضفاء الشرعية على حكمه.
      واكدت بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) أن أربعة جنود من جنوب افريقيا ضمن قوة للشرطة من البعثة اختطفوا في درافور بغرب السودان.
      وقالت جماعة تدعي أنها الجهة الخاطفة للجنود الاربعة وهم رجلان وامرأتان لرويترز انهم يريدون فدية تساوى نحو 450 الف دولار ولم تصدر عنهم تفاصيل أخرى.
      لكن في شمال السودان وجنوبه اثارت المنافسة من قبل مرشحين مستقلين ومعارضين في بعض من الانتخابات المتزامنة لاختيار رئيسي البلاد واعضاء البرلمان والمجالس المحلية و24 من ولاة الاقاليم قلق الحزبين السائدين الى حد التضييق عليهم.
      وشكا كثير من المرشحين المستقلين ومرشحي المعارضة من تحرش من قبل السلطات في الشمال والجنوب على السواء.
      وقال عادل صنديري احد المرشحين المستقلين لبرلمان جنوب السودان المستقل الى درجة كبيرة "كان هناك تخويف لانصاري الذين قيل لهم انهم لو استمروا في مناصرتي سيتم القاء القبض عليهم وانه بعدما تنتهي الانتخابات العامة سيقتلون انصار المرشحين المستقلين."
      وصنديري هو واحد من كثير من المرشحين المستقلين وجماعات معارضة ومراقبين للانتخابات السودانية يستهجن ما قالوا انه محاولة لتغير نتائج التصويت من قبل القوى الحاكمة في كل من الشمال والجنوب.
      وقال المركز الافريقي لدراسات العدالة والسلام ان "الاليات الممنهجة لارباك الناخبين واعاقة المشاركة مثل تبديل الرموز والتلاعب بقوائم التسجيل بدأت في الظهور."
      وفي الخرطوم قال عضوان بحركة "قرفنا" المعارضة والتى أسسها ناشطون شبان انهما تعرضا للضرب على يد مسؤولين بحزب المؤتمر الحاكم يوم الاربعاء.
      وقالت نجلاء سيد أحمد لرويترز "كانوا يضربوننا وكنا نتوسل للشرطة حول مركز الاقتراع لمساعدتنا بيد أنهم لم يتدخلوا."
      ولايستطيع مراقبون دوليون من مركز كارتر والاتحاد الاوروبي التعليق الا بعد انتهاء الانتخابات لكن الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر ادلى بعبارات أيجابية الى حد كبير بشأن عملية التصويت
      ~!@q تدور الايام بين رحايا العاشقين غزل وهم وجراح مكروبين فهل بشفتيكي اكون حزين الدكتور شديد أستمتعوا معنا في الاستوديو التحليلي بساحه الشعر المنقول ~!@q شارك shokry.ahlamontada.net