مسقط -ش
تواصل هيئة تقنية المعلومات البرنامج التعريفي لمسابقة كأس التخيل للعام 2010 التي تنظمها شركة مايكروسوفت، بهدف تحفيز طلاب الجامعات والكليات على استثمار التقنية وإطلاق العنان لمخيلاتهم لإيجاد حلول تسهم في بناء عالم تلعب فيه التقنيات دوراً حيوياً في حل القضايا والمشكلات التي يعاني منها.
حيث نظمت الهيئة عددا من البرامج والزيارات التعريفية بالمسابقة وكيفية التسجيل فيها لطلاب الجامعات والكليات تضمنت عروضا تعريفية وتوزيع مطويات تشرح المسابقة، بالإضافة إلى شرح آلية التسجيل والانضمام لهذه المسابقة العالمية. ويعتبر "كأس التخيل" أهم مسابقة طلابية تقنية في العالم، وهي مبادرة أطلقتها مايكروسوفت بهدف تحفيز مخيلات الطلبة وطاقاتهم الإبداعية، وتحويلها إلى حلول قادرة على إحداث فرق إيجابي واضح وتسهم في التصدي للتحديات التي تواجه عالمنا اليوم، وهي مسابقة سنوية يشترك فيها أكثر من 300 ألف طالب وطالبة من جميع أنحاء العالم، وتدور المنافسة فيها بين أكثر من عشرة آلاف متسابق حول استخدام التكنولوجيا الحديثة في حل إحدى المشاكل التي تواجه العالم في مجال معين تحدده إدارة المسابقة كل عام، وتتم المسابقة على مرحلتين، الأولى تتم على مستوى محلي، ثم مرحلة النهائيات التي تستضيفها دولة واحدة لمدة أسبوع في شهر يوليو من كل عام.
حيث يمكن للمشترك اختيار مشكلة ما ثم يقدم مقترحا عمليا لكيفية حل هذه المشكلة باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات، تضم المسابقة عدة أقسام رئيسية وهي : تصميم البرامج، وتطوير حلول الهواتف النقالة، وتطوير الحلول المدمجة، وتصميم الألعاب، والإعلام الرقمي، وتحدي تكنولوجيا المعلومات.
وتنتهي فترة التسجيل وتقديم الأفكار للمسابقة في العشرين من أبريل، حيث ستقام التصفيات الإقليمية لدول الخليج العربية في دولة الإمارات العربية المتحدة في دبي من 1 وحتى 3 مايو 2010، بينما ستقام التصفيات النهائية الدولية في جمهورية بولندا من 3 - 8 يوليو 2010، وبعد انتهاء المسابقة يعلن أسماء الفائزين وتقدر الجوائز بحوالي 240 ألف دولار، بالإضافة إلى عدد من الجوائز الفرعية.
وكانت هيئة تقنية المعلومات قد وقعت اتفاقية لرعاية المسابقة للعام الثالث على التوالي، بهدف اكتشاف المبدعين العمانيين ورعايتهم وتوفير الفرص لهم لإثبات أنفسهم وتنمية مهاراتهم، حيث إن مشاركة الطلبة في هذه المسابقة الدولية ستكون حافزاً كبيرا لهم على الابتكار في المجال التقني كما ستسهم في رفع مستوى الوعي بأهمية استخدام التقنية لدى الطلبة وأيضا الإبداع في مجال التقنية بمشاريع تخدم المجتمع وهو ما يتطلب تقديم الدعم من قبل الجامعات في السلطنة لحث الطلبة على المشاركة ومؤازرتهم في الإعداد والتنفيذ لمشاريعهم المبتكرة التي ستدخل المنافسة.