* هل يستوعب المزارعين استخدام التقنيات الحديثة؟
صحار - خالد بن علي الخوالدي
بدأت منطقة الباطنة بتطبيق التقنيات الحديثة في مجالات الزراعة المختلفة فقد أدخلت بالمنطقة نوعا من الحراثات اليدوية ذات مواصفات خاصة تسمح بأن تقوم الحراثة بأداء معظم العمليات الزراعية.
وكان المزارعون يتعاملون سابقا مع الحراثة اليدوية ذات المواصفات التي تسمح فقط بأداء عملية واحدة مثل الهيس (تقليب التربة)، ولم يقتصر الدعم على منح المزارعين هذه الآلات فقط بل تقوم وزارة الزراعة بتنفيذ العديد من الندوات الإرشادية لتعريف المزارعين بهذا النوع من الحراثات والأمور المتعلقة بالتشغيل والصيانة لها.
وفيما يخص الميكنة الزراعية فقد بلغت حصة منطقة الباطنة من الحراثات اليـدويـة متعـددة الأغراض قدرة 8 أحصنة ميكانيكية مع ملحقاتها والتي تشتمل على محـراث دوراني ومقص حشائش ومقطورة على المزارعين.
ويهدف هذا التوزيع إلى نشر الميكنة الزراعية على أكبر عدد من المزارعين في السلطنة وتدريبهم على استخدامها الاستخدام الأمثل وتقليل التكاليـف الإنتـاجيـة لدى المزارعين الصغار وتدريبهم حول تشغيل هذه المعدات وكيفية عمل الصيانة الدورية اللازمة وتوزيع النشرات الفنية الداعمة لعمليات التشغيل والصيانة ويقوم جهاز الإرشاد الزراعي بمتابعة المزارعين المستفيدين من البرنامج لمعرفة مدى كفاءة الميكنة والفائدة التي حققها بالنسبة للمزارع وأثرها في توفير الأيدي العاملة وسرعة أداء مختلف العمليات الزراعية.
وتم تسليم عدد 35 حراثة للمزارعين المستفيدين من هذه الخدمة لولايات "لوى، والخابورة، وشناص" وتوزيع 14 حراثة لمزارعي ولايتي السويق والمصنعة.
وفي المنطقة الداخلية توزيع عدد 33 حراثة يدوية قدرة 8 أحصنة ميكانيكية بنظام الدعم المالي لمزارعي ولايات نزوى وإزكي ومنح وأدم والذين تنطبق عليهم شروط الاستحقاق وأولويات الطلبات كما تم توزيع 31 محراث و9 مقطورات ومقصي حشائش وذلك على حسب الطلبات التي تقدم بها المزارعون لدوائر التنمية الزراعية وسيتم اليوم توزيع عدد 26 حراثة و24 محراثا و9 مقطورات ومقصي حشائش لمزارعي ولايتي بهلاء والحمراء، كما سيتم غدا توزيع 16 حراثة و15 محراثا و5 مقطورات ومقص حشائش لمزارعي ولايتي سمائل وبدبد وبذلك سيكون مجموع الآلات الزراعية التي وزعت على مزارعي المنطقة في هذه الدفعة هي 75 حراثة و70 محراثا 23 مقطورة و5 مقاص حشائش.
وقد رافق عملية التسليم تدريب المزارعين على عمليات التشغيل والصيانة الدورية وكيفية فك وتركيب الملحقات واستخدامها وتقوم وزارة الزراعة سنويا بتوزيع الآليات الزراعية على المزارعين بنسبة دعم تصل إلى 50% من قيمتها لتشجيع المزارعين على اقتناء تلك المعدات والتي تساهم بدرجة كبيرة في رفع الإنتاجية وتوفير الكثير من الجهد والتكاليف على المزارعين وفي هذا الجانب يقول مساعد المدير العام للشؤون الزراعية المهندس يحيى بن ناصر بن سيف الريامي: تعد المعدات الزراعية بكافة أنواعها رافدا مهما من روافد التنمية الزراعية بالسلطنة حيث أسهمت هذه المعدات في المحافظة على الموارد الزراعية المتاحة مثل الحفاظ على خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية من التدهور وخفض تكاليف الإنتاج الزراعي والحفاظ على موارد الثروة المائية المتاحة وزيادة الإنتاج الزراعي كما ونوعا وعلى هذا الأساس فقد بدأ نشر الميكنة الزراعية منذ السنوات الأولى لمولد النهضة المباركة وقد تنامى استخدامها بشكل كبير في العمليات الزراعية عبر سنوات النهضة المباركة وقد أصبحت هناك قناعة تامة لدى مزارعي المنطقة بأهمية وجود المعدات الزراعية في المزرعة ويتضح ذلك جليا من خلال اقتناء المزارعين للكثير منها بالجهود الذاتية كما ساهمت توصيات ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي وتنظيم سوق العمل به والتي عقدت في رحاب المخيم السلطاني بسيح الراسيات بولاية سمائل في نشر هذه التقنية لدى شريحة كبيرة من المزارعين من خلال الدعم السخي الذي تقدمه الحكومة الرشيدة في هذا المجال وستعمل هذه الحراثات على أداء العمليات الزراعية بكل سهولة ويسر مما سينعكس إيجابا على زيادة الإنتاج وزيادة دخل المزارعين وتشجيعهم على التمسك بحرفة الزراعة.
وحول اختيار هذا الحجم من الحراثات يقول أخصائي إرشاد زراعي بالمديرية المهندس عبدالله بن مسلم المحروقي: نظرا لأن بعض الحيازات الزراعية في المنطقة الداخلية تتميز بصغر مساحتها ووقوعها في أماكن لا يمكن أن تصل إليها الحراثات الكبيرة فقد تم إدخال هذه الحراثات لسهولة نقلها وإمكانية عملها في المزارع المكتظة بزراعة النخيل والحيازات ذات المساحات الصغيرة واستعمالها داخل البيوت المحمية والمظلات الزراعية بالإضافة إلى أنها متعددة الأغراض فيمكن استخدامها للحراثة وجز الحشائش ونقل المنتجات الزراعية ومدخلات الإنتاج الزراعي كالأسمدة وغيرها عند وجود المقطورة وهذا لا يعني عدم الاهتمام بالأحجام الأخرى فقد تم توزيع عدد من الحراثات الكبيرة والصغيرة خلال العام الفائت وسيتم خلال هذا العام توزيع عدد آخر منها.
ويقول المزارع حسن بن محمد العمري من ولاية إزكي أحد المستفيدين من هذا المشروع: نشكر الحكومة الرشيدة على ما تقدمه من خدمات ودعم متواصل للمزارعين وهذا جزء يسير من الدعم السخي الذي يحظى به المزارع وهذه الحراثات ستسهل علينا خدمة الأرض وخاصة في ضواحي النخيل وقطع الأراضي الصغيرة وبخاصة تلك التي لا يمكن حراثتها بالحراثات الكبيرة كذلك سهولة استخدامها وصيانتها وسعرها المعقول بعد الدعم المقدم من وزارة الزراعة.
أما المستفيد سعيد بن سليم الدرعي فيقول: كنت في أمسّ الحاجة لمثل هذا الحجم من الحراثات وتقدمت بطلب إلى دائرة التنمية الزراعية بأدم للحصول على الحراثة مع مقص الحشائش وقد تمت الموافقة عليه وها أنا اليوم أتسلم هذه الحراثة ومتفائل كثيرا بها وستفيدني بدرجة كبيرة في جز الحشائش والتي كانت تأخذ مني الكثير من الجهد والوقت والمال بواسطة الجز اليدوي نظرا لكبر المساحة وضيق الوقت ونشكر الحكومة الرشيدة التي تقف بجانب المزارعين وتقدم لنا الدعم في كافة الجوانب الزراعية، ونأمل أن يتواصل هذا الدعم حتى يستفيد الجميع. ويقول المزارع سليمان بن محمد الشكيلي من ولاية نزوى: إن هذه الحراثات مناسبة جدا للمساحات الزراعية الصغيرة وخاصة تلك التي لا تصلها الحراثات الكبيرة لعدم وجود طرق يمكن أن تمر بها وبخاصة في مزارع النخيل التي تسقى بالأفلاج كما أنها ضرورية وعملية جدا في تجهيز أرض البيوت المحمية والمظلات ومما يميز هذه الحراثة أنها صغيرة الحجم وقوية الأداء وسهلة التشغيل والصيانة.
صحار - خالد بن علي الخوالدي
بدأت منطقة الباطنة بتطبيق التقنيات الحديثة في مجالات الزراعة المختلفة فقد أدخلت بالمنطقة نوعا من الحراثات اليدوية ذات مواصفات خاصة تسمح بأن تقوم الحراثة بأداء معظم العمليات الزراعية.
وكان المزارعون يتعاملون سابقا مع الحراثة اليدوية ذات المواصفات التي تسمح فقط بأداء عملية واحدة مثل الهيس (تقليب التربة)، ولم يقتصر الدعم على منح المزارعين هذه الآلات فقط بل تقوم وزارة الزراعة بتنفيذ العديد من الندوات الإرشادية لتعريف المزارعين بهذا النوع من الحراثات والأمور المتعلقة بالتشغيل والصيانة لها.
وفيما يخص الميكنة الزراعية فقد بلغت حصة منطقة الباطنة من الحراثات اليـدويـة متعـددة الأغراض قدرة 8 أحصنة ميكانيكية مع ملحقاتها والتي تشتمل على محـراث دوراني ومقص حشائش ومقطورة على المزارعين.
ويهدف هذا التوزيع إلى نشر الميكنة الزراعية على أكبر عدد من المزارعين في السلطنة وتدريبهم على استخدامها الاستخدام الأمثل وتقليل التكاليـف الإنتـاجيـة لدى المزارعين الصغار وتدريبهم حول تشغيل هذه المعدات وكيفية عمل الصيانة الدورية اللازمة وتوزيع النشرات الفنية الداعمة لعمليات التشغيل والصيانة ويقوم جهاز الإرشاد الزراعي بمتابعة المزارعين المستفيدين من البرنامج لمعرفة مدى كفاءة الميكنة والفائدة التي حققها بالنسبة للمزارع وأثرها في توفير الأيدي العاملة وسرعة أداء مختلف العمليات الزراعية.
وتم تسليم عدد 35 حراثة للمزارعين المستفيدين من هذه الخدمة لولايات "لوى، والخابورة، وشناص" وتوزيع 14 حراثة لمزارعي ولايتي السويق والمصنعة.
وفي المنطقة الداخلية توزيع عدد 33 حراثة يدوية قدرة 8 أحصنة ميكانيكية بنظام الدعم المالي لمزارعي ولايات نزوى وإزكي ومنح وأدم والذين تنطبق عليهم شروط الاستحقاق وأولويات الطلبات كما تم توزيع 31 محراث و9 مقطورات ومقصي حشائش وذلك على حسب الطلبات التي تقدم بها المزارعون لدوائر التنمية الزراعية وسيتم اليوم توزيع عدد 26 حراثة و24 محراثا و9 مقطورات ومقصي حشائش لمزارعي ولايتي بهلاء والحمراء، كما سيتم غدا توزيع 16 حراثة و15 محراثا و5 مقطورات ومقص حشائش لمزارعي ولايتي سمائل وبدبد وبذلك سيكون مجموع الآلات الزراعية التي وزعت على مزارعي المنطقة في هذه الدفعة هي 75 حراثة و70 محراثا 23 مقطورة و5 مقاص حشائش.
وقد رافق عملية التسليم تدريب المزارعين على عمليات التشغيل والصيانة الدورية وكيفية فك وتركيب الملحقات واستخدامها وتقوم وزارة الزراعة سنويا بتوزيع الآليات الزراعية على المزارعين بنسبة دعم تصل إلى 50% من قيمتها لتشجيع المزارعين على اقتناء تلك المعدات والتي تساهم بدرجة كبيرة في رفع الإنتاجية وتوفير الكثير من الجهد والتكاليف على المزارعين وفي هذا الجانب يقول مساعد المدير العام للشؤون الزراعية المهندس يحيى بن ناصر بن سيف الريامي: تعد المعدات الزراعية بكافة أنواعها رافدا مهما من روافد التنمية الزراعية بالسلطنة حيث أسهمت هذه المعدات في المحافظة على الموارد الزراعية المتاحة مثل الحفاظ على خصائص التربة الفيزيائية والكيميائية من التدهور وخفض تكاليف الإنتاج الزراعي والحفاظ على موارد الثروة المائية المتاحة وزيادة الإنتاج الزراعي كما ونوعا وعلى هذا الأساس فقد بدأ نشر الميكنة الزراعية منذ السنوات الأولى لمولد النهضة المباركة وقد تنامى استخدامها بشكل كبير في العمليات الزراعية عبر سنوات النهضة المباركة وقد أصبحت هناك قناعة تامة لدى مزارعي المنطقة بأهمية وجود المعدات الزراعية في المزرعة ويتضح ذلك جليا من خلال اقتناء المزارعين للكثير منها بالجهود الذاتية كما ساهمت توصيات ندوة التنمية المستدامة للقطاع الزراعي وتنظيم سوق العمل به والتي عقدت في رحاب المخيم السلطاني بسيح الراسيات بولاية سمائل في نشر هذه التقنية لدى شريحة كبيرة من المزارعين من خلال الدعم السخي الذي تقدمه الحكومة الرشيدة في هذا المجال وستعمل هذه الحراثات على أداء العمليات الزراعية بكل سهولة ويسر مما سينعكس إيجابا على زيادة الإنتاج وزيادة دخل المزارعين وتشجيعهم على التمسك بحرفة الزراعة.
وحول اختيار هذا الحجم من الحراثات يقول أخصائي إرشاد زراعي بالمديرية المهندس عبدالله بن مسلم المحروقي: نظرا لأن بعض الحيازات الزراعية في المنطقة الداخلية تتميز بصغر مساحتها ووقوعها في أماكن لا يمكن أن تصل إليها الحراثات الكبيرة فقد تم إدخال هذه الحراثات لسهولة نقلها وإمكانية عملها في المزارع المكتظة بزراعة النخيل والحيازات ذات المساحات الصغيرة واستعمالها داخل البيوت المحمية والمظلات الزراعية بالإضافة إلى أنها متعددة الأغراض فيمكن استخدامها للحراثة وجز الحشائش ونقل المنتجات الزراعية ومدخلات الإنتاج الزراعي كالأسمدة وغيرها عند وجود المقطورة وهذا لا يعني عدم الاهتمام بالأحجام الأخرى فقد تم توزيع عدد من الحراثات الكبيرة والصغيرة خلال العام الفائت وسيتم خلال هذا العام توزيع عدد آخر منها.
ويقول المزارع حسن بن محمد العمري من ولاية إزكي أحد المستفيدين من هذا المشروع: نشكر الحكومة الرشيدة على ما تقدمه من خدمات ودعم متواصل للمزارعين وهذا جزء يسير من الدعم السخي الذي يحظى به المزارع وهذه الحراثات ستسهل علينا خدمة الأرض وخاصة في ضواحي النخيل وقطع الأراضي الصغيرة وبخاصة تلك التي لا يمكن حراثتها بالحراثات الكبيرة كذلك سهولة استخدامها وصيانتها وسعرها المعقول بعد الدعم المقدم من وزارة الزراعة.
أما المستفيد سعيد بن سليم الدرعي فيقول: كنت في أمسّ الحاجة لمثل هذا الحجم من الحراثات وتقدمت بطلب إلى دائرة التنمية الزراعية بأدم للحصول على الحراثة مع مقص الحشائش وقد تمت الموافقة عليه وها أنا اليوم أتسلم هذه الحراثة ومتفائل كثيرا بها وستفيدني بدرجة كبيرة في جز الحشائش والتي كانت تأخذ مني الكثير من الجهد والوقت والمال بواسطة الجز اليدوي نظرا لكبر المساحة وضيق الوقت ونشكر الحكومة الرشيدة التي تقف بجانب المزارعين وتقدم لنا الدعم في كافة الجوانب الزراعية، ونأمل أن يتواصل هذا الدعم حتى يستفيد الجميع. ويقول المزارع سليمان بن محمد الشكيلي من ولاية نزوى: إن هذه الحراثات مناسبة جدا للمساحات الزراعية الصغيرة وخاصة تلك التي لا تصلها الحراثات الكبيرة لعدم وجود طرق يمكن أن تمر بها وبخاصة في مزارع النخيل التي تسقى بالأفلاج كما أنها ضرورية وعملية جدا في تجهيز أرض البيوت المحمية والمظلات ومما يميز هذه الحراثة أنها صغيرة الحجم وقوية الأداء وسهلة التشغيل والصيانة.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions