شاء الله إني أحصل بعض من الـمقتطفات المتعلقه بالشأن العماني في الفترة من عام 1972م إلى 1977م ولكن لابد من الإشارة إنني لا أملك التواريخ اليومية لهذه الـمقتطفات وما أعرف كيف غابت عن بالي أن أسجل تاريخ اليوم واليوم وأنا أقلب في " عشفي وجدتها وقلت نشارك بها الأخوة الـكرام " طبعاً الأقوال الصحفية كثيرة ومنها ما يهم بن مرهي ومنها مايهم الأخ خبير ومنها مايهم الأخ عمار العمري هالأيام طايح في الـهلالي الله ينصرك ياعمار والحين سلم الله الـحاضرين .. بنركز على نقطة واحدة من الأقوال الـصحفية .. العلاقات الـعمانية الأيرانية في تلك الـفترة أيران من حيث المفاهيم والتصورات وحتى التكوين السياسي ليس هي أيران اليوم ...لايعرف القليل منا ومنكم دواعي ذلك الشد والـجذب الذي عصف بالعلاقات العمانية الليبية وهذه الأقوال تتضمن الكثير من الموضوعات المتعلقة بواقع العلاقات مع ليبيا معمر القذافي .. .. خلونا من ذا الـكلام ونروح إلى صلب الـموضوع رغم إن تلك الاقوال عبارة عن رفع الصوت عاليا في تأكيد الممانعة في التدخل الأيراني في عمان وهذا الصوت كان مصدره الأخ معمر القذافي


وحسب ماجاء في دراسة نشرتها جريدة الـنهار اللبنانية إن عدد الـجنود الأيرانيون في عمان بلغ 1200 جندي مظلي من نخبة القوات المسلحة الأيرانية تعسكر في وسط الطريق مابين صلالة ومسقط نشرت هذه الدراسة في الوقت الذي أعلن فيه جلالة السلطان يحفظه الله بإيقاف الصرف على المشاريع الأنمائية بهدف تركيز الإمكانات المالية على حرب الثوار اليسياريين في ظفار ولم يكن الـدعم المقدم من أيران دعماً عسكرياً بل تعدى ذلك وذكرت صحيفة 14 أكتوبر العدنية إن حكومة مسقط وطهران وقعت أتفاقية تتكون من 18 مادة تنص في واحدة من موادها على تسهيل عملية تبادل الزيارات والأساتذه والطلاب وأعضاء الجمعيات الثقافية إلى إضافة جاء في تلك الأتفاقية تصحيح مايرونه لايتفق مع روح الواقع في الكتب المدرسية (تطمنوا الوضع تحت السيطرة في عهد الشاه ماكان فاضي لولاية الفقيه وغيرها وإن أختلفت الأليات )





ومع هذه الـؤشرات التي تراها الـجبهة في ظفار إزاء عمان حدثت الجبهة الـزعماء العرب والجامعة العربية بإن الحملة الأيرانية العسكرية (أفسدت الحرث والزرع ) وتدعوهم للوقوف بقوة إلى جانب الثورة وفي تلك الفترة تم تشكيل وفد من قيادات الجبهة طاف البلاد العربية وأعتقد بهدف حشد التضامن العربي ضد الـمخططات الأيرانية طبعا كما من وجهة نظر الثورة ..





ولكن قيس الزواي وزير الخارجية حينها بعد وقت قصير أصدر بيان إمام رؤساء الدول العربية أبلغمهم فيه بإنتهاء مهمة القوات الأيرانية وقال الزواوي إن بلاده تفضل قوة عربية مشتركة تساعد في وضع حد للتمرد في جنوب ظفار . وفي الوقت نفسه أعلن الزواي رفضه القاطع التفاوض مع الثوار ... ثم بدأ الاخ العقيد القذافي يشتغل وزار وفد من الجبهة ليبيا بدوع من الزعيم معمر القذافي .. وبعد فترة قليلة تم الأعلان عن( إستشهاد ) (الرفيق ) علي بن زاهر بن حمود الذي تحدثنا عنه سابقاً قرب الـرستاق وقد تكون وفاته جأت أثر الأشتباك الذي حدث بين القوات الـحكومية في الرستاق





وبعد وقت ليس طويلاً أعلنت الجبهة عبر صحيفة الجبهة "صوت الثورة " إن القوات الأيرانية مازالت تتدفق على عمان رغم تصريحات الزواوي وسمت الوجود الأيراني في عمان غزو ...





وإما مايخص الجزء الشمالي من عمان أعلنت الحكومة إنها خصصت 10 الالاف ريال عماني (نوط ينطح نوط ) في شهر نوفمبر من عام 1975م مقابل أعتقال أربعة من الرجال بعد إن أعترضوا دورية عسكرية محملة بالأسلحة على بعد 160 من مسقط ( أعتقد كان هذا في الرستاق ) ومن خلال المقتطفات الصحفية يتبين إن أغلب الصحف كانت تفكر وتورد الخبر بل حتى حكوماتها بمنطق الثورة مما طرى على بالي تسأل لما هذا الزخم المعنوي الهائل التي تحضى بها القيادة الثورية في ظفار وكان لدول عديدة يد في إطالة الحرب في ظفار ومما يؤكد على إن المناخ ليس إيجابي بين عمان السلطان والدولة العربية الأخرى حيث صرح مسؤل عماني قائلاً (أن دول عربية تساند العناصر القومية التي دفعتها للتحالف مع الجبهة الشعبية لتحرير عان





يمكن يتبع