[TABLE='width:70%;background-color:skyblue;background-image:url();border:9 inset green;'][CELL='filter:;']
هلا وغلا..
حانت ساعة اللقاء بكم أحباب قلبي من جديد وعبر هذه القصاصات التي أحاول أن اسطرها لكم بمداد قلمي والتي تزدان روعة وبهجة بمروركم عليها فأهلا وسهلا بكم وعسى أن أوفق في سردها وتوصيلها لكم..
كلمه حق...
كلمه حق لا بد أن اسطرها في جميع مشرفي الساحة الأدبية الذين لم يبخلوا يوما في سبيل إيجاد الكلمة الصافية التي تبحر بنا في عالم المحبة الأدبية فلا يسعني إلا أن أقف إجلالا واحتراما لكم أساتذتي محمد الطويل والكاتب وروحانيات وغضب الأمواج وأمل الحياة .
على الرصيف ..
ناظرتها من بعيد كانت تحمل حقيبتها الجلدية بلون الليل الحالك وقد أرخت عباءتها على وجهها وقفت تناظر محل الخياطة من الجانب الآخر من الرصيف وتتمنى لو تقف عجلة السيارات المارة لتعبر الشارع أما أنا فكنت أتمنى أن تستمر الحركة لألحق بها وكانت خطواتي طويلة حتى كدت أن أتعثر بقلم رصاص ملقى على الرصيف وبين هذا وذاك تمر سيارة رمادية اللون وبها شبان ثلاثة اخرج احدهم يده ورمي قطعة من ورق بها كلمة أحبك ورقم هاتف التقطتها ..قرأتها ...ابتسمت ... ثم وضعتها في حقيبتها ... في تلك اللحظة وقفت الحركة في الشارع وعبرت للجانب الآخر بينما أنا مازلت في فراشي احلم...
البحر..
ربما أكون مختلفا نوعا ما فإحساسي الغريب عندما أكون قريبا منك يجعلني انسي نفسي وأبحر معك بلا قارب او مجداف أغوص في أعماقك فأجد هناك لألي ودرر واجد فيك الحياة المتجددة وابتعد شيئا فشيئا عن عالم البشر لأجد الصدق والكبرياء والشموخ والأمانة فهنيئا لنا هذه اللحظة الجميلة ..أيها البحر الذي افتقدك كثيرا كثيرا احبك وأحب فيك هيجانك أحب فيك هدوئك أحب فيك صفاءك أحب فيك عنفوانك... أعرفك وتعرفني وكنا ولا زلنا صديقين متحابين تحس في مجيئي وتقترب لتلامس قدماي العطشى لتجد حرارة اللقاء ...
لقاء في الذاكرة
عند أصيل المساء... عند وداع يوم جميل.. وخيوط الشمس الذهبية...في تلك اللحظات الحرجة... هدوء يعم المكان.. أنتظر بزوغ ليل جديد... كانتظار وليد... في معمعة معركة هوجاء..هناك عند الجبل ... تحت ابتسامات الأمل... كان اللقاء ..أي لقاء؟؟ حبيبين عاشقين..في الحقيقة وفي الخيال..وفي لحظة واحدة قمت أتحسس الزمن وأتذوق آيات الصبر ... وبين هذا وذاك مخاض عشق لا يطاق..
أين الصديق الوفي؟[poet font='Simplified Arabic,5,black,bold,normal' bkcolor='transparent' bkimage='backgrounds/21.gif' border='ridge,5,indigo' type=1 line=350% align=center use=ex length=0 char='' num='0,black' filter='']
إذا المرء لا يرعاك إلاّ تكـــلفاً فدعه ولا تكثر عليه التأســفا
ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحة وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلــبه ولا كل ما صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيــعةً فلا خير في ودٍ يجيء تكـــلفا
ولا خير في خلٍ يخون خليــله ويلقاه من بعد المحبة بالجفــا
وينكر عيشاً قد تقادم عهـــده ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
الامام الشافعي[/poet]
والى إن ألقاكم في قصاصة أخرى أترككم في رعاية الله وحفظه|e
[/CELL][/TABLE]حانت ساعة اللقاء بكم أحباب قلبي من جديد وعبر هذه القصاصات التي أحاول أن اسطرها لكم بمداد قلمي والتي تزدان روعة وبهجة بمروركم عليها فأهلا وسهلا بكم وعسى أن أوفق في سردها وتوصيلها لكم..
كلمه حق...
كلمه حق لا بد أن اسطرها في جميع مشرفي الساحة الأدبية الذين لم يبخلوا يوما في سبيل إيجاد الكلمة الصافية التي تبحر بنا في عالم المحبة الأدبية فلا يسعني إلا أن أقف إجلالا واحتراما لكم أساتذتي محمد الطويل والكاتب وروحانيات وغضب الأمواج وأمل الحياة .
على الرصيف ..
ناظرتها من بعيد كانت تحمل حقيبتها الجلدية بلون الليل الحالك وقد أرخت عباءتها على وجهها وقفت تناظر محل الخياطة من الجانب الآخر من الرصيف وتتمنى لو تقف عجلة السيارات المارة لتعبر الشارع أما أنا فكنت أتمنى أن تستمر الحركة لألحق بها وكانت خطواتي طويلة حتى كدت أن أتعثر بقلم رصاص ملقى على الرصيف وبين هذا وذاك تمر سيارة رمادية اللون وبها شبان ثلاثة اخرج احدهم يده ورمي قطعة من ورق بها كلمة أحبك ورقم هاتف التقطتها ..قرأتها ...ابتسمت ... ثم وضعتها في حقيبتها ... في تلك اللحظة وقفت الحركة في الشارع وعبرت للجانب الآخر بينما أنا مازلت في فراشي احلم...
البحر..
ربما أكون مختلفا نوعا ما فإحساسي الغريب عندما أكون قريبا منك يجعلني انسي نفسي وأبحر معك بلا قارب او مجداف أغوص في أعماقك فأجد هناك لألي ودرر واجد فيك الحياة المتجددة وابتعد شيئا فشيئا عن عالم البشر لأجد الصدق والكبرياء والشموخ والأمانة فهنيئا لنا هذه اللحظة الجميلة ..أيها البحر الذي افتقدك كثيرا كثيرا احبك وأحب فيك هيجانك أحب فيك هدوئك أحب فيك صفاءك أحب فيك عنفوانك... أعرفك وتعرفني وكنا ولا زلنا صديقين متحابين تحس في مجيئي وتقترب لتلامس قدماي العطشى لتجد حرارة اللقاء ...
لقاء في الذاكرة
عند أصيل المساء... عند وداع يوم جميل.. وخيوط الشمس الذهبية...في تلك اللحظات الحرجة... هدوء يعم المكان.. أنتظر بزوغ ليل جديد... كانتظار وليد... في معمعة معركة هوجاء..هناك عند الجبل ... تحت ابتسامات الأمل... كان اللقاء ..أي لقاء؟؟ حبيبين عاشقين..في الحقيقة وفي الخيال..وفي لحظة واحدة قمت أتحسس الزمن وأتذوق آيات الصبر ... وبين هذا وذاك مخاض عشق لا يطاق..
أين الصديق الوفي؟[poet font='Simplified Arabic,5,black,bold,normal' bkcolor='transparent' bkimage='backgrounds/21.gif' border='ridge,5,indigo' type=1 line=350% align=center use=ex length=0 char='' num='0,black' filter='']
إذا المرء لا يرعاك إلاّ تكـــلفاً فدعه ولا تكثر عليه التأســفا
ففي الناس أبدالٌ وفي الترك راحة وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلــبه ولا كل ما صافيته لك قد صفــا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيــعةً فلا خير في ودٍ يجيء تكـــلفا
ولا خير في خلٍ يخون خليــله ويلقاه من بعد المحبة بالجفــا
وينكر عيشاً قد تقادم عهـــده ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
الامام الشافعي[/poet]
والى إن ألقاكم في قصاصة أخرى أترككم في رعاية الله وحفظه|e
)