كتبت - زينب الأنصارية
بمراسم مؤطرة بالذوق العماني الأصيل استقبلت جمعية المرأة العمانية بمسقط مساء أمس الأول حرم فخامة الرئيس التركي والتي ترافق زوجها في إطار زيارته الرسمية للسلطنة حيث كان باستقبالها رئيسة الجمعية المكرمة شكور الغمارية ونائبتها شريفة البرعمية واللتان رافقتاها في جولة صافحت خلالها الحاضرات من صاحبات السمو وعضوات مجلس إدارة الجمعية اللائي استقبلن بدورهن الضيفة بكلمات تحمل الكثير من الترحيب والود وكان بانتظارها برنامج مميز أعدته الجمعية لتعريفها بالمرأة العمانية والتراث العماني الأصيل.
كيف كانت؟ وكيف أصبحت؟
بعد ذلك تابعت الضيفة باهتمام فيلما تسجيليا قصيرا عن المرأة العمانية أبرزها محطات التطور الذي سجلته حواء العمانية خلال عصر النهضة في مختلف المجالات وحضورها في كل الأماكن لتؤدي دورها بكل كفاءة واقتدار إلى جانب أخيها الرجل مدركة للمسؤولية الملقاة على عاتقها مستمدة روح العطاء والتحدي من جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي قدم لها كل الدعم والتشجيع فحلقت عاليا وسجلت حضورها البهي في مختلف المواقع بنجاح وفاعلية.
زغاريد وبخور في زفة العروس
بعد ذلك كانت لحرم الرئيس محطة خاصة ومفاجأة أعدتها الجمعية نالت إعجابها فقد تعالت الأنغام التراثية وعطرت رائحة البخور أرجاء المكان وتابعت الضيفة باهتمام كبير تقاليد زفة العروس العمانية وسط ديكور كامل جسد الحدث بأدق التفاصيل حيث تقدم العريس بلباسه التقليدي وسط أهازيج وزغاريد الفرقة وقام بعمل الطقوس المعمول بها في الزفة مع مشهد كامل لعمل الحناء للعروس قامت به مصممة الأزياء التقليدية أنيسة الزدجالية مستخدمة النقوش الجميلة وفق التقاليد الأصيلة المتوارثة، وقد كانت المشاهد دقة في التنظيم نقلت صورة ناطقة عن أجواء العرس العماني وتقاليده التي تجسد الفرح والتواصل والتكافل الاجتماعي تابعته الضيفة بكثير من الاهتمام وتفاعلت معه بكل أريحية وإعجاب.
عشاء وأحاديث
البرنامج الذي أعدته جمعية المرأة العمانية لحرم الرئيس تضمن في محطته الأخيرة حفل عشاء فاخرا كان مناسبة سانحة لحوار دافئ وحميمي بين الضيفة وعضوات جمعية المرأة العمانية تناول تجربة المرأة وآفاق طموحها حيث قدمت رئيسة الجمعية للضيفة شرحا عن تأسيس الجمعية والهدف من إنشاء هذه الجمعيات والذي يأتي كمثال بارز لاهتمام المرأة العمانية بالعمل التطوعي وخدمة المجتمع. وقد تم إشهار جمعية المرأة العمانية بمسقط العام 1972، كأول جمعية نسائية تقام في السلطنة، وقد نبعت فكرة إقامتها من قبل مجموعة من النسوة المثقفات سعين إلى أن يكون لهن دور في تنمية المجتمع، وتأهيل المرأة وتدريبها وإكسابها المعرفة والمهارات المختلفة.
كما قدمت شريفة البرعمية لها نبذة عن المرأة العمانية بشكل عام مبينة لها جميع الإحصاءات وكيف أن المرأة العمانية تشكل ما نسبته 49% من مجموع السكان العمانيين، وتحتل المرأة العمانية في الوقت الحاضر ما يقارب 7% من الوظائف العليا في الدولة، ومن أهم المراكز القيادية العليا التي وصلت إليها المرأة العمانية منها الوزيرة والسفيرة والوظائف الإدارية العليا، وعلى الصعيد السياسي والبرلماني فإن مشاركة المرأة العمانية في مؤسسات الشورى تعد أول مشاركة سياسية نسائية في منطقة الخليج العربية كافة.
كما سنحت الفرصة للحاضرات للتعرف أكثر على تجربة المرأة بتركيا وما حققته وكذلك سبل تفعيل التعاون والتواصل بين المرأة العمانية والتركية لتبادل الخبرات والتجارب.
تقدير للجهد ورغبة في التعاون
في ختام حفل الاستقبال قدمت شكور الغمارية للضيفة هدية تذكارية عبارة عن مجموعة المصوغات الفضية التقليدية وعبرت حرم فخامة الرئيس التركي عن امتنانها الكثير للجميع وعن إعجابها الشديد بما حققته المرأة العمانية وتقديرها لجهدها وعطائها مؤكدة أن ما تحقق كان بفضل العمل والشعور بالمسؤولية وان للمرأة العمانية سمعة دولية مؤكدة احترامها الشديد لما تحقق وتمنياتها بالمزيد من التعاون بين المرأة العمانية والتركية على أرض الواقع في مشاريع تسمح بتبادل الخبرات والتجارب.
بمراسم مؤطرة بالذوق العماني الأصيل استقبلت جمعية المرأة العمانية بمسقط مساء أمس الأول حرم فخامة الرئيس التركي والتي ترافق زوجها في إطار زيارته الرسمية للسلطنة حيث كان باستقبالها رئيسة الجمعية المكرمة شكور الغمارية ونائبتها شريفة البرعمية واللتان رافقتاها في جولة صافحت خلالها الحاضرات من صاحبات السمو وعضوات مجلس إدارة الجمعية اللائي استقبلن بدورهن الضيفة بكلمات تحمل الكثير من الترحيب والود وكان بانتظارها برنامج مميز أعدته الجمعية لتعريفها بالمرأة العمانية والتراث العماني الأصيل.
كيف كانت؟ وكيف أصبحت؟
بعد ذلك تابعت الضيفة باهتمام فيلما تسجيليا قصيرا عن المرأة العمانية أبرزها محطات التطور الذي سجلته حواء العمانية خلال عصر النهضة في مختلف المجالات وحضورها في كل الأماكن لتؤدي دورها بكل كفاءة واقتدار إلى جانب أخيها الرجل مدركة للمسؤولية الملقاة على عاتقها مستمدة روح العطاء والتحدي من جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي قدم لها كل الدعم والتشجيع فحلقت عاليا وسجلت حضورها البهي في مختلف المواقع بنجاح وفاعلية.
زغاريد وبخور في زفة العروس
بعد ذلك كانت لحرم الرئيس محطة خاصة ومفاجأة أعدتها الجمعية نالت إعجابها فقد تعالت الأنغام التراثية وعطرت رائحة البخور أرجاء المكان وتابعت الضيفة باهتمام كبير تقاليد زفة العروس العمانية وسط ديكور كامل جسد الحدث بأدق التفاصيل حيث تقدم العريس بلباسه التقليدي وسط أهازيج وزغاريد الفرقة وقام بعمل الطقوس المعمول بها في الزفة مع مشهد كامل لعمل الحناء للعروس قامت به مصممة الأزياء التقليدية أنيسة الزدجالية مستخدمة النقوش الجميلة وفق التقاليد الأصيلة المتوارثة، وقد كانت المشاهد دقة في التنظيم نقلت صورة ناطقة عن أجواء العرس العماني وتقاليده التي تجسد الفرح والتواصل والتكافل الاجتماعي تابعته الضيفة بكثير من الاهتمام وتفاعلت معه بكل أريحية وإعجاب.
عشاء وأحاديث
البرنامج الذي أعدته جمعية المرأة العمانية لحرم الرئيس تضمن في محطته الأخيرة حفل عشاء فاخرا كان مناسبة سانحة لحوار دافئ وحميمي بين الضيفة وعضوات جمعية المرأة العمانية تناول تجربة المرأة وآفاق طموحها حيث قدمت رئيسة الجمعية للضيفة شرحا عن تأسيس الجمعية والهدف من إنشاء هذه الجمعيات والذي يأتي كمثال بارز لاهتمام المرأة العمانية بالعمل التطوعي وخدمة المجتمع. وقد تم إشهار جمعية المرأة العمانية بمسقط العام 1972، كأول جمعية نسائية تقام في السلطنة، وقد نبعت فكرة إقامتها من قبل مجموعة من النسوة المثقفات سعين إلى أن يكون لهن دور في تنمية المجتمع، وتأهيل المرأة وتدريبها وإكسابها المعرفة والمهارات المختلفة.
كما قدمت شريفة البرعمية لها نبذة عن المرأة العمانية بشكل عام مبينة لها جميع الإحصاءات وكيف أن المرأة العمانية تشكل ما نسبته 49% من مجموع السكان العمانيين، وتحتل المرأة العمانية في الوقت الحاضر ما يقارب 7% من الوظائف العليا في الدولة، ومن أهم المراكز القيادية العليا التي وصلت إليها المرأة العمانية منها الوزيرة والسفيرة والوظائف الإدارية العليا، وعلى الصعيد السياسي والبرلماني فإن مشاركة المرأة العمانية في مؤسسات الشورى تعد أول مشاركة سياسية نسائية في منطقة الخليج العربية كافة.
كما سنحت الفرصة للحاضرات للتعرف أكثر على تجربة المرأة بتركيا وما حققته وكذلك سبل تفعيل التعاون والتواصل بين المرأة العمانية والتركية لتبادل الخبرات والتجارب.
تقدير للجهد ورغبة في التعاون
في ختام حفل الاستقبال قدمت شكور الغمارية للضيفة هدية تذكارية عبارة عن مجموعة المصوغات الفضية التقليدية وعبرت حرم فخامة الرئيس التركي عن امتنانها الكثير للجميع وعن إعجابها الشديد بما حققته المرأة العمانية وتقديرها لجهدها وعطائها مؤكدة أن ما تحقق كان بفضل العمل والشعور بالمسؤولية وان للمرأة العمانية سمعة دولية مؤكدة احترامها الشديد لما تحقق وتمنياتها بالمزيد من التعاون بين المرأة العمانية والتركية على أرض الواقع في مشاريع تسمح بتبادل الخبرات والتجارب.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions