أخي الكريم ابو ساره / إنما جعل الامام في الصلاة ليؤتم به فهو رسول المصلين الى ربهم فإن أرادوا أن تغفر ذنوبهم ويسمع دعاؤهم فليحسنوا إختيار الرسول . وليكن أفقههم في الدين فالامام عليه معرفة ما يبطل الصلاة واركانها وكل ما يتعلق بها . ثم أقرؤهم لكتاب الله . وان تعذر ذلك فعليهم اختيار الافضل من بينهم ولا يجوز لهم ترك صلاة الجماعة بحجة ان الامام لا يستطيع تحمل المسئولية . وما يفعله البعض من امتناع عن الصلاة بالناس راجع الى قلة الفهم للدين والا فكل مسلم عليه ان يتحسس ما ينقصه من دينه فيكمله ليكون هو أفضل الناس .

هذا ما اعرفه وربما الاخ العزيز الطوفان عنده ما يفيدك أكثر .
&& البشير &&

حذف للتكرار & البشير &

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد :
يجب على الانسان ان يتقي ربه ما استطاع ويحاول الحصول على الاجر اينما وجد ومسؤوليه الامامه بالناس مسؤوليه عظيمة وأجرها عند الله تعالى كبير وبما ان هذا الانسان قادر على الصلاة بالناس وانسان ملتزم وقائم على دينه يفضل به ان يصلي بالناس لفهو لا يدري من سيأتي بعده ربما يكون أقل منه علما ودينا ويجب اتباع سنة نبينا عليه السلام في تقديم أعلم القوم واحفظهم لكتاب الله تعالى .
وليس هناك عيبا في ان هذا الرجل يقصر لحيته فهذا الامر راجع لهذا الشخص وهو يتحمل مسؤليته بنفسه والعلماء اجازوا حتى الصلاة خلف الفاسق الذي يرتكب المعاصي وقالوا ان الصلاة صحيحة .
ثم ان الله عز وجل قال " اتقوا الله ما استطعتم " ومشاكل حنجرته ليست بإرادته ويقرأ ما استطاع أن يقرأه فكل ما في القرآن الكريم هو كلام الله تعالى سواء كانت آيات قصيرة أم طويله وهذا من الابتلاء فليصبر ويتحمل .
والامام اذا سهى في صلاته أو أخطأ في امر ما لجهل أو غيره ليس هذا عيبا أو عليه إثم ولو كان كذلك لما شرع الله عزوجل سجود السهو ولما رخص للمأمومين ان يردوا على الامام في حال انه نسى أو أخطأ في شئ .
ولكل مجتهد نصيب ونحن يجب علينا ان نحاول قدر المستطاع بتحمل مسؤولية ديننا الحنيف والعمل على نصرته وهذا بحد ذاته رادع للمسلم لكي يتقي ربه اكثر ولكي يقوي بإيمانه خاصة عندما يشعر انه مسؤول عن المسلمين فهذا لن يجعله يتجرأ على أي منكر أو فعل محرم .
واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم

اما بعد قال النبي عليه الصلاة والسلام (( يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله فإن كان سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا سواء فأقدمهم في الهجرة )) رواه مسلم

بمعنى يكون الناس في اختيارهم اولا أقرئهم للكتاب الله بمعنى الا يلحن في القراءة كما يفعله بعض الائمة بنصبون المفتوح ويكسرن المضموم

ويعرف احكام التجويد
وإن كانوا سولء فأعلمهم بالسنة




أما قول ذلك الشخص التقي اني لا اريد ان اتحمل ذنوب المئمومين

أقول لك ان صحت صلاتك فصلاة المئمومين صحيحة

اما كان يعاني ذلك الشخص من الحنجرة بمعني لا يستطيع رفع صوته او يعاني من الم فهذا لا حرج عليه وله عذرا شرعي في ذلك

أما حلق اللحية فهذا محرما شرعا

ولكني سمعت فتوى لشيخنا العلامة ابن عثيمين

وفي ذلك فإنه يجوز ان يأم القوم وأن وجد افضل منه يقدم الافضل


هذا والله أعلم

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا انت سبحانك أستغفرك واتوب اليك