تحطمت طائرة مروحية أمريكية في غربي العراق بعد إسقاطها على ما يبدو من قبل قوات معادية، وفقا لما أفادت به تقارير صحفية.
وانتشلت القوات البرية الأمريكية بأمان طاقم المروحية المؤلف من رجلين، واشتبكت طائرات أخرى مع "قوات غير نظامية" في المنطقة، وفقا لما ذكرته السلطات العسكرية الأمريكية.
وفي مكان آخر في العراق، شنت طائرات أمريكية غارات جوية كجزء مما تصفه بأنها حملة متواصلة لاجتثاث جذور الموالين لحزب البعث.
وقال المسؤولون إن الطائرات الحربية قصفت مخيما لتدريب الإرهابيين على مبعدة 150 كيلومترا إلى الشمال الغربي من بغداد، وجاء ذلك في أعقاب قتال بري أفيد بأن أحد أفراد القوات المسلحة الأمريكية قد أصيب بجروح خلاله.
إجراءات قاسية
ويعتبر هذا القتال جزءا من أكبر عملية عسكرية أمريكية في العراق منذ أن وضعت الحرب أوزارها
ويشارك في الغارات الآلاف من الجنود، بمن فيهم فرق مخصصة لشن هجمات جوية، وزوارق دوريات نهرية وضباط شرطة عراقيون.
وقد تم اعتقال 400 شخص من المشتبه بهم لحد الآن.
وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أن المشتبه بهم قد لاذوا بعدة قرى في شبه جزيرة تقع على إحدى ضفتي نهر، إلى الشمال الغربي من مدينة بلد، على مبعدة 70 كيلومترا (45 ميلا) عن بغداد، وفقا لما ذكرته القيادة الوسطى الأمريكية.
وفي وقت مبكر من يوم الاثنين الفائت، اتخذت القوات الأمريكية مواقع لها على طرف شبه الجزيرة ونصبت نقاط تفتيش متعددة، بحيث قطعت طريق الفرار على المسلحين المشتبه بهم.
ويتمتع الهجوم بمؤازرة من قبل طائرات مروحية مقاتلة، وطائرات حربية مقاتلة وغير ذلك من الطائرات، وفقا لما قاله مسؤولون دفاعيون أمريكيون.
تحقيق
وبالإضافة إلى المشتبه بهم، ذُكِر أن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر قد صودرت.
وقال الناطق باسم القيادة الوسطى اللفتانت ريان فيتزجيرالد: "إنها عملية متواصلة، ونحن لا نناقش حجم ومدى مثل هذه الأمور إلى أن تنتهي".
وأضاف أن المعتقلين يخضعون للاستجواب من قبل وحدات خاصة تحاول جمع المعلومات "التي يمكن أن تستخدم من أجل إلقاء القبض على مجموعات معادية تواصل محاولاتها لإلحاق الأذى بقوات التحالف وأبناء الشعب العراقي الأبرياء".
يشار إلى أن نحو 30 جنديا أمريكيا قد لقوا حتفهم في قتال أو حوادث منذ مطلع أيار/مايو الماضي، عندما أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أن الحرب في العراق قد انتهت فعليا.
فقد تعرضت القوات الأمريكية لـ85 هجوم في أيار/مايو الفائت لوحده - وذلك ثلاثة أضعاف عدد الهجمات التي شهدها شهر نيسان/أبريل.
ويوم الثلاثاء لقي مظلي أمريكي حتفه وجرح آخر في هجوم بالقنابل اليدوية في بغداد.
وجاء هذا الحادث في أعقاب مقتل جندي أمريكي آخر على أيدي مسلحين، بعد اقترابهم بحسب ما أفيد من نقطة تفتيش طالبين مساعدة طبية
وانتشلت القوات البرية الأمريكية بأمان طاقم المروحية المؤلف من رجلين، واشتبكت طائرات أخرى مع "قوات غير نظامية" في المنطقة، وفقا لما ذكرته السلطات العسكرية الأمريكية.
وفي مكان آخر في العراق، شنت طائرات أمريكية غارات جوية كجزء مما تصفه بأنها حملة متواصلة لاجتثاث جذور الموالين لحزب البعث.
وقال المسؤولون إن الطائرات الحربية قصفت مخيما لتدريب الإرهابيين على مبعدة 150 كيلومترا إلى الشمال الغربي من بغداد، وجاء ذلك في أعقاب قتال بري أفيد بأن أحد أفراد القوات المسلحة الأمريكية قد أصيب بجروح خلاله.
إجراءات قاسية
ويعتبر هذا القتال جزءا من أكبر عملية عسكرية أمريكية في العراق منذ أن وضعت الحرب أوزارها
ويشارك في الغارات الآلاف من الجنود، بمن فيهم فرق مخصصة لشن هجمات جوية، وزوارق دوريات نهرية وضباط شرطة عراقيون.
وقد تم اعتقال 400 شخص من المشتبه بهم لحد الآن.
وتعتقد الاستخبارات الأمريكية أن المشتبه بهم قد لاذوا بعدة قرى في شبه جزيرة تقع على إحدى ضفتي نهر، إلى الشمال الغربي من مدينة بلد، على مبعدة 70 كيلومترا (45 ميلا) عن بغداد، وفقا لما ذكرته القيادة الوسطى الأمريكية.
وفي وقت مبكر من يوم الاثنين الفائت، اتخذت القوات الأمريكية مواقع لها على طرف شبه الجزيرة ونصبت نقاط تفتيش متعددة، بحيث قطعت طريق الفرار على المسلحين المشتبه بهم.
ويتمتع الهجوم بمؤازرة من قبل طائرات مروحية مقاتلة، وطائرات حربية مقاتلة وغير ذلك من الطائرات، وفقا لما قاله مسؤولون دفاعيون أمريكيون.
تحقيق
وبالإضافة إلى المشتبه بهم، ذُكِر أن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر قد صودرت.
وقال الناطق باسم القيادة الوسطى اللفتانت ريان فيتزجيرالد: "إنها عملية متواصلة، ونحن لا نناقش حجم ومدى مثل هذه الأمور إلى أن تنتهي".
وأضاف أن المعتقلين يخضعون للاستجواب من قبل وحدات خاصة تحاول جمع المعلومات "التي يمكن أن تستخدم من أجل إلقاء القبض على مجموعات معادية تواصل محاولاتها لإلحاق الأذى بقوات التحالف وأبناء الشعب العراقي الأبرياء".
يشار إلى أن نحو 30 جنديا أمريكيا قد لقوا حتفهم في قتال أو حوادث منذ مطلع أيار/مايو الماضي، عندما أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أن الحرب في العراق قد انتهت فعليا.
فقد تعرضت القوات الأمريكية لـ85 هجوم في أيار/مايو الفائت لوحده - وذلك ثلاثة أضعاف عدد الهجمات التي شهدها شهر نيسان/أبريل.
ويوم الثلاثاء لقي مظلي أمريكي حتفه وجرح آخر في هجوم بالقنابل اليدوية في بغداد.
وجاء هذا الحادث في أعقاب مقتل جندي أمريكي آخر على أيدي مسلحين، بعد اقترابهم بحسب ما أفيد من نقطة تفتيش طالبين مساعدة طبية