مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر ينفي تراجعه عن فتوى التبرع بالأعضاء البشرية

    • مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر ينفي تراجعه عن فتوى التبرع بالأعضاء البشرية

      نفى الشيخ سيد وفا أبو عجور الامين العام لمجمع البحوث الاسلامية تراجع مجمع البحوث عن الفتوى التي اصدرها بخصوص التبرع بنقل الاعضاء البشرية منذ عامين. واضاف ان الفتوى صدرت باجماع العلماء اعضاء المجمع بعد دراسة فقهية وعلمية متأنية.
      وقال ان فتوى مجمع البحوث اكدت ان التبرع بعضو أو اعضاء من جسد الميت الى الانسان الحي مبني على القاعدة الفقهية المشهورة وهي ان الضرر الاشد يزال بالضرر الاخف، حيث ان الضرر الاشد هنا يتمثل في بقاء الانسان الحي عرضة للمرض الشديد أو الهلاك المتوقع والضرر الاخف يتمثل في اخذ الشيء من انسان ميت لعلاج انسان حي في حاجة شديدة الى هذا الاخذ.
      اضاف انه في حالة نقل الاعضاء من الموتى الى الاحياء ومن الاحياء انه اذا لم تكن هناك وصية من الميت أو شهادة من ورثته للتبرع بعضو من اعضاء جسد الميت الى الانسان الحي في هذه الحالة يكون الاذن بالتبرع من السلطة المختصة ولا يجوز للانسان مطلقا ان يبيع عضوا من اعضائه لان اعضاء الانسان ليست محلا للبيع أو الشراء لان جسد الانسان بناه الله تعالى وسما به عن البيع أو الشراء وحرم المتاجرة فيه وكل ما يأتي عن هذا الطريق بالنسبة لجسد الانسان فهو باطل. واوضح الشيخ أبو عجور ان تبرع الانسان الحي لغيره بعضو من اعضائه لا يجوز شرعا الا اذا صرح طبيب متخصص وثقة ان هذا التبرع لا يترتب عليه ضرر للمتبرع في حياته

      تـــحـــيـــاتـــي |e