


مهارات شخصية/ ليس كل البشر يتمتعون بمهارة التسوق, فالبعض يشتري بعض السلع ويندم على شرائها, أو قد يشتريها ولا يستطيع الاستفادة منها, أو يشتريها في وقت غير مناسب فلا يحقق منها المنفعة المرغوبة, أو قد يشترى سلعة بسعر لا يناسب جودتها, ولذلك فإن القيام بجولة شرائية ناجحة خالية من الإسراف ومليئة بالمكاسب سواء من ناحية الجودة أو السعر يحتاج منك لإتقان بعض المهارات السهلة, ألا وهي:
[B]أولا: الوقت المناسب
اختيار وقت التسوق من أهم الخطوات التي يجب الإعداد لها قبل الذهاب إلى السوق، فلا تجعل يوم التسوق في يوم مليء بالأنشطة المرهقة بدنياً وذهنياً، فأفضل الأوقات للشراء تكون في أيام الأجازات والعطلات.
ثانيا: الحالة المزاجية
اجعل تسوقك في فترات راحتك النفسية وصفاء ذهنك، لأنك في هذه الأوقات تشعر بالرضا عن نفسك، وبالتالي ستختار ما يناسبك دون التقيد بتقليد الآخرين أو ممارسة التسوق لمجرد التنفيس عن الضغوط.
ثالثا: وضع إستراتيجية
عليك أن تتفقد خزانة ملابسك واحتياجاتك قبل الذهاب للسوق حتى لا تكرر لوناً أو موديلاً أو سلعة ربما عندك ما يشبهه، فهذه المهمة ستجعلك تتخلص من القطع التي أصبحت في غنى عنها بوضعها بنظام في أكياس والتبرع منها إن كانت تصلح أو التخلص منها إن كانت لا تصلح.
رابعا: اتخاذ القرار
لا يجب دفع مقابل أي سلعة تعجبك على الفور، ولكن جربها واحتفظ لنفسك بحق ردها في خلال يومين أو ثلاثة إذا لم تكن مناسبة لك.
خامسا: التمهل
التسرع والاندفاع في شراء بعض السلع قد يجعلك تخسر المال بسهولة، لكن التمهل ومعرفة احتياجك للشيء الذي تنوي شراءه يجنبك ذلك.
سادسا: مراجعة النفس
قبل شراء أي شيء يجب أن تجعل هذه الأسئلة الثلاثة نصب عينيك عند الشراء وبعدها اتخذ القرار.
هل هذا الشيء يلائمني تماماً؟
هل زادني منفعة؟
هل يوجد لدي ما يناسبه من إكسسوارات أو مكان مناسب لوضعه في المنزل؟
سابعا: احذر هذا الرأي
لا تهتم كثيراً برأي البائع في السلعة أثناء مساعدته لك في التسوق، فغالباً يهتم بإتمام عملية البيع لك علاوة على عدم إدراكه لاحتياجاتك الحقيقية .
[/B]
