كاتب - عبدالله العييدي
يـُـسعدني التواصل مع القراء حول بعض المسائل والاستفسارات العامة، وسيكون لي من خلال هذه الزاوية " للقراء مساحة " ، شرف التواصل معكم وطرح ما لديكم وتقديم أرائكم وأطروحاتكم، لينتفع بما تقدمونه جميع القراء، كما يسعدني الإجابة عن بعض استفساراتكم كلما سنحت ظروف النشر .
أبدأ من خلال استفسار :
الأخت : حنان – من مسقط - تستنكر على بعض " شباب هذا اليوم " لبس مايسمى " الطوق أو القلادة " وتسأل لماذا لايتم تسليط الضوء من الكـُتاب على هذه الظواهر التي بدأت تتسرّب داخل مجتمعاتنا المحافظة، وتتساءل الأخت حنان: لماذا شبابنا يحب التقليد وهل كان في الزمن السابق من العرب من لبس الطوق ..!؟ أختي الكريمة حنان .. الجواب – نعم – فأول من لبس الطوق هو " عمرو بن عدي " وكان عدي ينادم – جذيمة – فعشقته " رقاش " أخت جذيمة ، فحملت منه فلما خشيت الفضيحة قالت : إذا سكر الملك فأسأله ان يزوجني منك ففعل ، فولدت له " عمرا " فلما كبر فــُُـقـِـد مدة ثم ظفر به مالك وعثيل النديمان للملك فأتيا به جذيمة فأرسل عمر إلى أمه " رقاش " فزينته وألبسته طوقاً ، فقال : شب عمر عن الطوق فسار مثلا .
الأخ : أحمد – من مسقط – يسأل عن معنى كلمة " تابو " .
أخي الكريم أحمد .. تابو أو taboo هي كلمة غير عربية تطلق على أشياء قد تعتبر من المحرمات وفق أعراف مجتمع ما أو في السياسة أو ما شابه (وليس حتما وفق الشريعة التي يدين بها ذاك المجتمع) وان كانت في بعض الأحيان تقرن لدى البعض بمفهوم "الحلال" و"الحرام" ، وهي أيضاً اخذت من كلمة التابوت حيث إنه كان يجمع فيه الاشياء التي يمنع او يحرم الاقتراب منها ، و تلفظ كما تلفظ كلمة "تابع"، ويجمعها العامة "تابوهات" ، بينما تسمح اللغة بجمعها "تابُوات". الأخ : حمد – من مسقط – يقول إن تخصصه الأدبي جعله يبحث في تاريخنا العربي عن المعشوقات التي تم تسطير قصائد وأشعار بهن، ممن عشقوهن، وقد زودني مشكوراً ببعض الأسماء وأضفت عليها مما وجدته في بعض المراجع فتأريخنا العربي كما نعلم مليء بتلك الحكايا والتي " تؤنس " كل عاشق ولولا وجود " حواء " المعشوقة لما خرج علينا " فرائد " من الأدب وخاصة " العـُذري " منها ، وإليكم بعض أسماء أشهر المعشوقات مع ما اقترن معهن من عـُشاق : - ليلى الأخيلية معشوقة توبة حمير – ليلى العامرية معشوقة المجنون – بثينة معشوقة جميل – لبنى معشوقة قيس بن ذريح – عزة معشوفة كثير – عفراء معشوقة عروة – الذلفاء معشوقة المؤمل – لذة معشوقة المهذب – الميلاء معشوقة المخبل السعدي –أم البنين معشوقة وضاح اليمن – نعم معشوقة بدر – عتبة معشوقة أبي العتاهية – سعاد معشوقة كعب بن زهير – ورد معشوقة ديك الجن الحمصي .
كما يسأل الأخ : حمد أيضاً – من مسقط – عن الأديبة " مي زيادة " وهل وقفتُ على نصوص ٍ لها .
وأقول: مي زيادة (1886 -1941 م) – شجية – كنار – عائدة – إيزيس – كوبيا – السندبادة البحرية الأولى – مداموزيل صهباء - خالد رأفت – الآنسة مي – جميعها أسماء لسيدة واحدة هي " ماري زيادة " واسم " مي " الذي اشتهرت به هو اختصار لاسمها الحرف الأول والأخير من اسمها الحقيقي " ماري " وهي شاعرة وأديبة فلسطينية، ولدت في الناصرة عام 1886اسمها الأصلي كان ماري الياس زيادة ، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد. كانت تتقن ست لغات ، وكان لها ديوان باللغة الفرنسية، أسست ميّ ندوة أسبوعية عرفت باسم (ندوة الثلاثاء) ، جمعت فيها - لعشرين عامًا - صفوة من كتاب العصر وشعرائه ، كان من أبرزهم : أحمد لطفي السيد - مصطفى عبدالرازق - عباس العقاد - طه حسين - شبلي شميل - يعقوب صروف - أنطون الجميل - مصطفى صادق الرافعي - خليل مطران - إسماعيل صبري - وأحمد شوقي . وقد أحبّ أغلب هؤلاء الأعلام ميّ حبًّا روحيًّا ألهم بعضهم روائع من كتاباته. أما قلب ميّ زيادة - فقد ظل مأخوذًا طوال حياتها " بـ..جبران خليل جبران " وحده - رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة..!! ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا: من 1911 وحتى وفاة جبران بنيويورك عام 1931.
من أعمالها كتاب المساواة. باحثة البادية . سوانح فتاة . كلمات و إشارات . نعم ديوان الحب .
يـُـسعدني التواصل مع القراء حول بعض المسائل والاستفسارات العامة، وسيكون لي من خلال هذه الزاوية " للقراء مساحة " ، شرف التواصل معكم وطرح ما لديكم وتقديم أرائكم وأطروحاتكم، لينتفع بما تقدمونه جميع القراء، كما يسعدني الإجابة عن بعض استفساراتكم كلما سنحت ظروف النشر .
أبدأ من خلال استفسار :
الأخت : حنان – من مسقط - تستنكر على بعض " شباب هذا اليوم " لبس مايسمى " الطوق أو القلادة " وتسأل لماذا لايتم تسليط الضوء من الكـُتاب على هذه الظواهر التي بدأت تتسرّب داخل مجتمعاتنا المحافظة، وتتساءل الأخت حنان: لماذا شبابنا يحب التقليد وهل كان في الزمن السابق من العرب من لبس الطوق ..!؟ أختي الكريمة حنان .. الجواب – نعم – فأول من لبس الطوق هو " عمرو بن عدي " وكان عدي ينادم – جذيمة – فعشقته " رقاش " أخت جذيمة ، فحملت منه فلما خشيت الفضيحة قالت : إذا سكر الملك فأسأله ان يزوجني منك ففعل ، فولدت له " عمرا " فلما كبر فــُُـقـِـد مدة ثم ظفر به مالك وعثيل النديمان للملك فأتيا به جذيمة فأرسل عمر إلى أمه " رقاش " فزينته وألبسته طوقاً ، فقال : شب عمر عن الطوق فسار مثلا .
الأخ : أحمد – من مسقط – يسأل عن معنى كلمة " تابو " .
أخي الكريم أحمد .. تابو أو taboo هي كلمة غير عربية تطلق على أشياء قد تعتبر من المحرمات وفق أعراف مجتمع ما أو في السياسة أو ما شابه (وليس حتما وفق الشريعة التي يدين بها ذاك المجتمع) وان كانت في بعض الأحيان تقرن لدى البعض بمفهوم "الحلال" و"الحرام" ، وهي أيضاً اخذت من كلمة التابوت حيث إنه كان يجمع فيه الاشياء التي يمنع او يحرم الاقتراب منها ، و تلفظ كما تلفظ كلمة "تابع"، ويجمعها العامة "تابوهات" ، بينما تسمح اللغة بجمعها "تابُوات". الأخ : حمد – من مسقط – يقول إن تخصصه الأدبي جعله يبحث في تاريخنا العربي عن المعشوقات التي تم تسطير قصائد وأشعار بهن، ممن عشقوهن، وقد زودني مشكوراً ببعض الأسماء وأضفت عليها مما وجدته في بعض المراجع فتأريخنا العربي كما نعلم مليء بتلك الحكايا والتي " تؤنس " كل عاشق ولولا وجود " حواء " المعشوقة لما خرج علينا " فرائد " من الأدب وخاصة " العـُذري " منها ، وإليكم بعض أسماء أشهر المعشوقات مع ما اقترن معهن من عـُشاق : - ليلى الأخيلية معشوقة توبة حمير – ليلى العامرية معشوقة المجنون – بثينة معشوقة جميل – لبنى معشوقة قيس بن ذريح – عزة معشوفة كثير – عفراء معشوقة عروة – الذلفاء معشوقة المؤمل – لذة معشوقة المهذب – الميلاء معشوقة المخبل السعدي –أم البنين معشوقة وضاح اليمن – نعم معشوقة بدر – عتبة معشوقة أبي العتاهية – سعاد معشوقة كعب بن زهير – ورد معشوقة ديك الجن الحمصي .
كما يسأل الأخ : حمد أيضاً – من مسقط – عن الأديبة " مي زيادة " وهل وقفتُ على نصوص ٍ لها .
وأقول: مي زيادة (1886 -1941 م) – شجية – كنار – عائدة – إيزيس – كوبيا – السندبادة البحرية الأولى – مداموزيل صهباء - خالد رأفت – الآنسة مي – جميعها أسماء لسيدة واحدة هي " ماري زيادة " واسم " مي " الذي اشتهرت به هو اختصار لاسمها الحرف الأول والأخير من اسمها الحقيقي " ماري " وهي شاعرة وأديبة فلسطينية، ولدت في الناصرة عام 1886اسمها الأصلي كان ماري الياس زيادة ، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد. كانت تتقن ست لغات ، وكان لها ديوان باللغة الفرنسية، أسست ميّ ندوة أسبوعية عرفت باسم (ندوة الثلاثاء) ، جمعت فيها - لعشرين عامًا - صفوة من كتاب العصر وشعرائه ، كان من أبرزهم : أحمد لطفي السيد - مصطفى عبدالرازق - عباس العقاد - طه حسين - شبلي شميل - يعقوب صروف - أنطون الجميل - مصطفى صادق الرافعي - خليل مطران - إسماعيل صبري - وأحمد شوقي . وقد أحبّ أغلب هؤلاء الأعلام ميّ حبًّا روحيًّا ألهم بعضهم روائع من كتاباته. أما قلب ميّ زيادة - فقد ظل مأخوذًا طوال حياتها " بـ..جبران خليل جبران " وحده - رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة..!! ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا: من 1911 وحتى وفاة جبران بنيويورك عام 1931.
من أعمالها كتاب المساواة. باحثة البادية . سوانح فتاة . كلمات و إشارات . نعم ديوان الحب .
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions