لعل الجهود التي يبذلها محمود عباس ( أبو مازن ) لتنفيذ خارطة الطريق تأخذ مساراً أخر غير الذي خطط له ، فقد أعلن اليهود أمس وبالدليل القاطع أنهم ليسو دعاة سلام ولا يعرفوا لغة الحوار في قضية أرض اغتصبوها علنا أمام العالم وسط سكوت ويأس عربي مزمن ، وأنه لا حل ينفع معهم سوى القتال والإكثار من العمليات الإستشهادية والتي تؤرقهم وتبث الرعب والخوف في قلوبهم.......
ومن الغريب أن يعتقد البعض أن أبو مازن هو الشخص الذي سوف يجلب السلام للمنطقة ويحل قضية الشرق الأوسط الشائكة وسيضع قدميه على بداية الطريق وخارطته ، القضية التي فشل الكثيرين من قبله في حلها ، فالحقيقة ربما تكون غير ذلك فأبو مازن يطالب الحركات الإسلامية المجاهدة والفصائل في فسلطين وخارجها بوقف عملياتها ضد الإسرائيلين لكي يستطيع إحلال السلام ، لكن ما حدث بالأمس وما يحدث كل يوم من مسلسل للاغتيالات وجرائم ومجازر ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني وقياداته أثبتت جلياً أنهم شعب لا يعرف سوى لغة الدم ، شعب لا يؤتمن في عهد أو ميثاق قال تعالى " الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون" صدق الله العظيم وهذا شيء معروف منذ قديم الأزل شعب لا يعرف السلام أو الصلح وهم الآن بعيدين كل البعد عن السلم والصلح قال تعالى " وإن جنحوا للسلم فأجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم " صدق الله العظيم فماذا تبقى الآن ؟؟ فهم لم يجنحوا للسلم ؟؟؟
ماذا يجب علينا فعله إزاء هذا المشكلة ؟؟ التفرج أم التصريحات التي لا تنتهي أم الكلام الذي لا فائدة منه !!!!
لا شيء سوى الجهاد أيها العرب سوف يعيد لكم كرامتكم المهدورة وأراضيكم المغتصبة وحريتكم المكبلة بأغلال إسرائيل وأمريكا قال تعالى : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وءاخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون " صدق الله العظيم........
وها هو الكتاب العزيز والمولى عز وجل يقول لهم أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ، ليرهبوا به عدو الله ، والحكومات تضغط على علماء الدين والمشايخ لإصدار فتاوى تدين العمليات الإستشهادية ، ولكنها الحل الوحيد والقوة الوحيدة التي يمتلكها هؤلاء للدفاع عن عرضهم وأرضهم فلا سلاح يمتلكون ، فالكل تخلى عنهم ، وهم يذبحون أمام كل البشر وأمام أعين الناس......
ولكن من هو صاحب فكرة خارطة الطريق ؟؟؟ وتخدم من بالضبط ؟؟
إسرائيل أم فلسطين أم أمريكا ؟؟؟؟؟
وهل أبو مازن هو القرضاي الأمريكي الجديد ؟؟؟
$$6$$6
ومن الغريب أن يعتقد البعض أن أبو مازن هو الشخص الذي سوف يجلب السلام للمنطقة ويحل قضية الشرق الأوسط الشائكة وسيضع قدميه على بداية الطريق وخارطته ، القضية التي فشل الكثيرين من قبله في حلها ، فالحقيقة ربما تكون غير ذلك فأبو مازن يطالب الحركات الإسلامية المجاهدة والفصائل في فسلطين وخارجها بوقف عملياتها ضد الإسرائيلين لكي يستطيع إحلال السلام ، لكن ما حدث بالأمس وما يحدث كل يوم من مسلسل للاغتيالات وجرائم ومجازر ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني وقياداته أثبتت جلياً أنهم شعب لا يعرف سوى لغة الدم ، شعب لا يؤتمن في عهد أو ميثاق قال تعالى " الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون" صدق الله العظيم وهذا شيء معروف منذ قديم الأزل شعب لا يعرف السلام أو الصلح وهم الآن بعيدين كل البعد عن السلم والصلح قال تعالى " وإن جنحوا للسلم فأجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم " صدق الله العظيم فماذا تبقى الآن ؟؟ فهم لم يجنحوا للسلم ؟؟؟
ماذا يجب علينا فعله إزاء هذا المشكلة ؟؟ التفرج أم التصريحات التي لا تنتهي أم الكلام الذي لا فائدة منه !!!!
لا شيء سوى الجهاد أيها العرب سوف يعيد لكم كرامتكم المهدورة وأراضيكم المغتصبة وحريتكم المكبلة بأغلال إسرائيل وأمريكا قال تعالى : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وءاخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون " صدق الله العظيم........
وها هو الكتاب العزيز والمولى عز وجل يقول لهم أعدوا لهم ما استطعتم من قوة ، ليرهبوا به عدو الله ، والحكومات تضغط على علماء الدين والمشايخ لإصدار فتاوى تدين العمليات الإستشهادية ، ولكنها الحل الوحيد والقوة الوحيدة التي يمتلكها هؤلاء للدفاع عن عرضهم وأرضهم فلا سلاح يمتلكون ، فالكل تخلى عنهم ، وهم يذبحون أمام كل البشر وأمام أعين الناس......
ولكن من هو صاحب فكرة خارطة الطريق ؟؟؟ وتخدم من بالضبط ؟؟
إسرائيل أم فلسطين أم أمريكا ؟؟؟؟؟
وهل أبو مازن هو القرضاي الأمريكي الجديد ؟؟؟
$$6$$6