* يبلغ طول الطريق ثمانية كيلومترات ويعده الكثيرون منعطفا مهما في شبكة الطرق إضافة إلى ما يمثله من اختصار للمسافة .

العامرات-عبدالله بن خلفان الرحبي

يتطلع أهالي العامرات وكذلك القاطنون في مختلف الولايات المجاورة في مسقط والزوار إلى انتهاء العمل بطريق العامرات- بوشر والذي يبلغ طوله ثمانية كيلومترات الذي يعده الكثيرون منعطفا مهما في شبكة الطرق الرابطة بين الولايتين إضافة إلى ما يمثله من اختصار للمسافة ويفك عقدة الزحام عن بقية المسارات.

والطريق رغم صغر مسافته إلا أنه تطلب عملا شاقا فهو يلف الجبال وله مساران الأمر الذي استغرق وقتا، وخلال هذه الفترة يسير العمل على وتيرة متسارعة تتمثل في شق الجبال وتمهيدها وإنشاء جسور بغية الانتهاء منه ولهذا توجد ثمة تساؤلات من أهالي ولاية العامرات حول متى يحين الوقت لفتح الطريق وليرى النور.

يقول يونس السلطي: طريق العامرات بوشر يمثل منفذا مهما لقاطني الولاية وهو مسلك يأمن السير به بعيدا عن مجرى أودية ويقرب المسافة ويحد من الزحام في بعض شوارع مسقط.

ومنذ البدء في مشروع الطريق، ومنذ سنوات كنا نأمل أن ينتهي وفق ما خطط له من قبل الجهات المعنية وطال الانتظار فنحن ندرك مدى وعورة مسارات الطريق إلا أن جهود بلدية مسقط دائما في خدمة المواطن وهي في سعي متواصل لتقديم أفضل الخدمات لذا نتمنى وفي القريب العاجل أن يرى الطريق النور.

وأشار أحمد بن داد شاه الرئيسي إلى أن فترة شق وتجهيز الطريق مرت عليها سنوات عديدة ولا تزال الأعمال متواصلة وكنا نأمل أن ينتهي في وقت قريب ليحل أزمة الزحام المتكررة بطريق وادي عدي العامرات بخاصة في الصباح وهو مشهد ألفه الكثير من ساكني العامرات وقريات ناهيك عند نزول الأمطار فإن الأمر يصبح مزعجا جدا لذلك فإن الطريق مطلب ضروري لما له من منافع عديدة للمرتادين أو من ناحية اقتصادية وتجارية وبخاصة أن العامرات تشهد نموا سكانيا وتجاريا.

من جانبه يقول بدر بن ناصر بن اليحمدي: كثر الحديث عن متى سينتهي العمل من الطريق؟، مشيرا أن الطريق الآن مهيأ ترابيا ويحتاج إلى مزيد من التهيئة النهائية من رصف وغيرها من عوامل السلامة، لكن يجب مضاعفة الجهد وبخاصة في ظل هذه الفترة.

وأوضح مصطفى بن مراد الزدجالي: نعرف مدى أهمية وجود بديل آخر لطريق وادي عدي العامرات وبخاصة بعد التجربة المريرة التي عايشها الناس ومن سوء وضعية الطريق بعد ما أصبح قطعا متناثرة لذلك نطالب بسرعة الانتهاء من الطريق وقال إن الطريق يشكل رافدا قويا لمساهمته في الربط بين ولايتين وإيجاد منفذ آخر إلى جانب طريق العامرات ـ وادي عدي إضافة إلى مساهمته في التقليل من حدة الازدحام المروري واختصار المسافة أثناء التنقل بين العامرات وبوشر، علاوة على تنشيط الحركة السياحية وخصوصا لهواة تسلق الجبال نظرا للمناظر الخلابة التي سيستمتع بها مرتادو الطريق، ومشاهدة مسقط من أعلى الجبال كما ينعش الحركة الاقتصادية بين الولايتين بفضل وجود مخططات سكنية على محاذاة الطريق في العامرات.