مسقط - ش
* المرحلة شكلت اختبار عمليا لقدرة الطاقم على اجتياز الأحوال الجوية الماطرة .
وصلت سفينة جوهرة مسقط بسلام أمس بعد أن تعرضت لعاصفة استوائية في طريقها إلى مدينة جال بسريلانكا. وتعكف السلطات السريلانكية حالياً على إعداد حفل استقبال رسمي للطاقم يقام يوم اليوم الاثنين، وسيكون في الاستقبال سعادة أحمد بن يوسف الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية وسعادة حميد بن علي المعني سفير السلطنة المعتمد لدى سريلانكا وعدد من كبار المسؤولين السريلانكيين وجمع من كبار الشخصيات التي ستحضر الاحتفال الرسمي لاستقبال هذه السفينة الرائعة والترحيب بطاقمها أثناء توقفها في جال وهي في طريقها إلى وجهتها المقبلة، سنغافورة.
ورغم أن المسافة التي ارتحلت بها السفينة جوهرة مسقط من ميناء كوتشين في الهند نحو محطتها التالية في جال في سريلانكا كانت قصيرة، إلا أن هذه المرحلة كانت في الواقع اختبارا لقدرة الطاقم على اجتياز الأحوال الجوية الماطرة. وحيثما تنطلق الجوهرة في رحلتها تمخر عباب البحر في المناطق الاستوائية تتفاوت الأحوال الجوية من طقس حار وجاف في عمان إلى طقس حار رطب تتكاثر فيه الفرص لتشكل أمطار رعدية قوية. فبحلول يوم الثالث عشر من أبريل أخذت السماء تتلبد بالغيوم وتتزايد سرعة الرياح ومع أن المزيد من الرياح يعني تحسن معدل سرعة السفينة إذ وصلت سرعتها إلى أربع عقد في الساعة.
ودلت السماء الملبدة بالغيوم في الجهة الشمالية الشرقية على أن عاصفة ماطرة قد أصبحت وشيكة وأن على الطاقم الاستعداد لمواجهتها ابتداء بتأمين جميع المعدات على السطح وإغلاق الفتحات والأبواب والأهم من كل هذا وذاك تغطية أسرة أفراد الطاقم في الطابق السفلي بأغطية بلاستيكية. وأبلغ الطاقم المركز الرئيس بأن الإبحار وسط الأمطار لا يمثل أية مشكلة ولكن النوم على فراش مبتل أمر في غاية الصعوبة. وبالإضافة إلى ذلك فإن أحد أهدافنا المحددة للرحلة يتمثل في تسجيل قراءات الكمال الليلية لعشرة نجوم ولكن كيف لنا أن نفعل ذلك في سماء ملبدة بالغيوم. وعند العشاء تناسى الطاقم الغيم والمطر وأقام احتفالا بهيجا بمناسبة عيد ميلاد زميلهم قائد فريق مراقبة الميمنة المتميز أيريك ستابلس الذي أتم الأربعين. وبعد تناول وجبة عشاء شهية تألفت من الأرز والخضار واللحم المحفوظ، استمتعنا أيضا بتناول البرتقال الهندي الطازج. وعلق إيريك قائلا: "إنه أفضل من كعكة عيد الميلاد"، ويشارك أفراد الطاقم عائلة إيريك وأحباءه وأصدقاءه في كل أنحاء المعمورة هذه المناسبة الخاصة ويتمنون له عيد ميلاد سعيد وسنوات عمر مديدة.
ونادرا ما يعني الليل وقت النوم بالنسبة للطاقم وطوال ليلة الثالث عشر من أبريل عادت الأمطار مصحوبة برياح تبلغ سرعتها أكثر من 20 (37 كم/ ساعة) عقدة دافعة سرعة الجوهرة القصوى إلى 7.8 عقدة ( 14.5 كم/ ساعة ) ومع بزوغ الفجر خفت سرعة الرياح بشكل كبير ولكن السماء الملبدة بالغيوم توحي بأن هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة. وهذا ما كان بالفعل.
وفي ظهيرة يوم الرابع عشر من أبريل تجمعت سحب كثيفة باتجاه الجنوب الشرقي وتزايدت سرعة الرياح فتم إنزال الشراع المزيني كالمعتاد في القوارب الشراعية عند التعرض لأحوال جوية سيئة. ومن ثم تكاتف جميع أفراد طاقم الجوهرة لإنزال الشراع الرئيس مع بدء العاصفة المطيرة عند الساعة 1400 بزخات مطر ورياح بلغت سرعتها 43 عقدة (80 كم/ ساعة) وتعد هذه سرعة رياح خطرة حتى بالنسبة لقارب حديث. وبعد جهد وعزم من جميع أفراد الطاقم استطاعوا إنزال الشراع، وبعد تأمين الشراعين لم يبق أمامنا ما نفعله غير محاولة البقاء دون بلل وفي حالة دفء قدر المستطاع والانتظار حتى تمر العاصفة بسلام. وجاء في التقرير المرسل عبر المدونة "نحمد الله تعالى فالعاصفة لم تستمر إلا لبضع ساعات على الرغم من الأمواج العالية استمرت لفترة طويلة من الليل وتحولت الرياح عقب ذلك إلى رياح خفيفة جدا. بيد أنه وكإجراء احترازي أبحرت الجوهرة بشراع واحد إلى أن حل الصباح وصار من الممكن لنا إجراء الفحص الدقيق للسفينة وتجفيف المنطقة السفلية تحت سطح الجوهرة وترتيبها ولكي تستمتع المجموعة التي أنهت نوبتها الليلية بساعات نوم هانئة هم جديرون بها.
وبعدما حدث تصدق الكلمات التي قالها هيرمان ميلفيك "لا أحد يستطيع توقع ما يخبئه البحر ولا ما سيأتي به فتراه تارة هادئا وصديقا وأخرى غاضبا لا يؤمن جانبه".
اجتاز الطاقم العاصفة بحمد الله دون أن تلحق بهم أية إصابات كما أن السفينة لم تتعرض لأي أضرار. ولكن الفحص الذي أجري على السارية الرئيسية بين وجود شرخ يبلغ طوله قرابة نصف متر فوق مستوى السطح. ويبدو أن هذا حدث في وقت مبكر من وقوع العصفة عندما ازدادت سرعة الرياح فجأة وغيرت اتجاهها فجأة أيضا ما وضع ضغطا شديدا على السارية مسببا الشرخ ولكن ومن فضل الله تعالى تحمل الجوهرة على متنها الكثير من قطع الغيار من أخشاب وحبال وغيرها. وعند بزوغ فجر يوم الخامس عشر من أبريل شرع الطاقم بإصلاح السارية المتضررة. كان النهار حارا ورطبا وكانت السفينة دون مظلة ولكن الطاقم ركز جهده على الانتهاء من العمل باليوم نفسه ومع غروب الشمس انتهى الطاقم من كافة الإجراءات وعادت الأمور إلى نصابها وأشاد القبطان صالح قبل وجبة العشاء بجهود أفراد الطاقم وخص بالذكر النجارين ومجهزي السواري.
وأعرب أفراد الطاقم عن فرحتهم وشعورهم بالإثارة لرؤية البلاد التي أطلق عليها البحارة العرب القدامى اسم سرنديب. وعرفها الأوروبيون اللاحقون باسم سيلان ومن ثم تم تغيير اسم الجزيرة رسميا إلى سريلانكا في العام 1972.
وبسبب موقعها في قلب المحيط الهندي ونظرا لتعدد مواردها أصبحت سريلانكا دولة تجارية لعدة قرون، وفد التجار من سائر الأصقاع إلى سواحل هذه الجزيرة الجميلة لشراء العاج والبهارات والأهم من ذلك كله الأحجار الكريمة. وتشير كل المراجع القديمة من إغريقية ورومانية وهندية وعربية وصينية بالبنان إلى وفرة الأحجار الكريمة فيها وخاصة الياقوت والصفير (الياقوت الأزرق). كتب ماركو بولو في العام 1292م قائلا: إن سيلان (سريلانكا) هي أجمل بلاد العالم وفيها الياقوت القيم بل أكثر ياقوت العالم قيمة وهكذا بالنسبة للصفير والتوباز وغيرها من الأحجار الكريمة.
وبعد خمسين سنة جاء الرحالة ابن بطوطة ليقول عنها: "كل النساء في سرنديب يضعن في أعناقهن عقودا من الأحجار الكريمة ذات الألوان المختلفة ويرتدينها أسورة في معاصمهن وكواحلهن".
وعلى الرغم من أن السفن العربية التي تعود للقرن السابع وما بعده كانت ترسو في جال طلبا للأحجار الكريمة لزخرفة الدواوين الملكية وحليا للنساء ولكن من غير المحتمل أن يملأ الطاقم صناديقه بالياقوت والصفير على متن الجوهرة ليعودوا بها إلى زوجاتهم.
* المرحلة شكلت اختبار عمليا لقدرة الطاقم على اجتياز الأحوال الجوية الماطرة .
وصلت سفينة جوهرة مسقط بسلام أمس بعد أن تعرضت لعاصفة استوائية في طريقها إلى مدينة جال بسريلانكا. وتعكف السلطات السريلانكية حالياً على إعداد حفل استقبال رسمي للطاقم يقام يوم اليوم الاثنين، وسيكون في الاستقبال سعادة أحمد بن يوسف الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية وسعادة حميد بن علي المعني سفير السلطنة المعتمد لدى سريلانكا وعدد من كبار المسؤولين السريلانكيين وجمع من كبار الشخصيات التي ستحضر الاحتفال الرسمي لاستقبال هذه السفينة الرائعة والترحيب بطاقمها أثناء توقفها في جال وهي في طريقها إلى وجهتها المقبلة، سنغافورة.
ورغم أن المسافة التي ارتحلت بها السفينة جوهرة مسقط من ميناء كوتشين في الهند نحو محطتها التالية في جال في سريلانكا كانت قصيرة، إلا أن هذه المرحلة كانت في الواقع اختبارا لقدرة الطاقم على اجتياز الأحوال الجوية الماطرة. وحيثما تنطلق الجوهرة في رحلتها تمخر عباب البحر في المناطق الاستوائية تتفاوت الأحوال الجوية من طقس حار وجاف في عمان إلى طقس حار رطب تتكاثر فيه الفرص لتشكل أمطار رعدية قوية. فبحلول يوم الثالث عشر من أبريل أخذت السماء تتلبد بالغيوم وتتزايد سرعة الرياح ومع أن المزيد من الرياح يعني تحسن معدل سرعة السفينة إذ وصلت سرعتها إلى أربع عقد في الساعة.
ودلت السماء الملبدة بالغيوم في الجهة الشمالية الشرقية على أن عاصفة ماطرة قد أصبحت وشيكة وأن على الطاقم الاستعداد لمواجهتها ابتداء بتأمين جميع المعدات على السطح وإغلاق الفتحات والأبواب والأهم من كل هذا وذاك تغطية أسرة أفراد الطاقم في الطابق السفلي بأغطية بلاستيكية. وأبلغ الطاقم المركز الرئيس بأن الإبحار وسط الأمطار لا يمثل أية مشكلة ولكن النوم على فراش مبتل أمر في غاية الصعوبة. وبالإضافة إلى ذلك فإن أحد أهدافنا المحددة للرحلة يتمثل في تسجيل قراءات الكمال الليلية لعشرة نجوم ولكن كيف لنا أن نفعل ذلك في سماء ملبدة بالغيوم. وعند العشاء تناسى الطاقم الغيم والمطر وأقام احتفالا بهيجا بمناسبة عيد ميلاد زميلهم قائد فريق مراقبة الميمنة المتميز أيريك ستابلس الذي أتم الأربعين. وبعد تناول وجبة عشاء شهية تألفت من الأرز والخضار واللحم المحفوظ، استمتعنا أيضا بتناول البرتقال الهندي الطازج. وعلق إيريك قائلا: "إنه أفضل من كعكة عيد الميلاد"، ويشارك أفراد الطاقم عائلة إيريك وأحباءه وأصدقاءه في كل أنحاء المعمورة هذه المناسبة الخاصة ويتمنون له عيد ميلاد سعيد وسنوات عمر مديدة.
ونادرا ما يعني الليل وقت النوم بالنسبة للطاقم وطوال ليلة الثالث عشر من أبريل عادت الأمطار مصحوبة برياح تبلغ سرعتها أكثر من 20 (37 كم/ ساعة) عقدة دافعة سرعة الجوهرة القصوى إلى 7.8 عقدة ( 14.5 كم/ ساعة ) ومع بزوغ الفجر خفت سرعة الرياح بشكل كبير ولكن السماء الملبدة بالغيوم توحي بأن هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة. وهذا ما كان بالفعل.
وفي ظهيرة يوم الرابع عشر من أبريل تجمعت سحب كثيفة باتجاه الجنوب الشرقي وتزايدت سرعة الرياح فتم إنزال الشراع المزيني كالمعتاد في القوارب الشراعية عند التعرض لأحوال جوية سيئة. ومن ثم تكاتف جميع أفراد طاقم الجوهرة لإنزال الشراع الرئيس مع بدء العاصفة المطيرة عند الساعة 1400 بزخات مطر ورياح بلغت سرعتها 43 عقدة (80 كم/ ساعة) وتعد هذه سرعة رياح خطرة حتى بالنسبة لقارب حديث. وبعد جهد وعزم من جميع أفراد الطاقم استطاعوا إنزال الشراع، وبعد تأمين الشراعين لم يبق أمامنا ما نفعله غير محاولة البقاء دون بلل وفي حالة دفء قدر المستطاع والانتظار حتى تمر العاصفة بسلام. وجاء في التقرير المرسل عبر المدونة "نحمد الله تعالى فالعاصفة لم تستمر إلا لبضع ساعات على الرغم من الأمواج العالية استمرت لفترة طويلة من الليل وتحولت الرياح عقب ذلك إلى رياح خفيفة جدا. بيد أنه وكإجراء احترازي أبحرت الجوهرة بشراع واحد إلى أن حل الصباح وصار من الممكن لنا إجراء الفحص الدقيق للسفينة وتجفيف المنطقة السفلية تحت سطح الجوهرة وترتيبها ولكي تستمتع المجموعة التي أنهت نوبتها الليلية بساعات نوم هانئة هم جديرون بها.
وبعدما حدث تصدق الكلمات التي قالها هيرمان ميلفيك "لا أحد يستطيع توقع ما يخبئه البحر ولا ما سيأتي به فتراه تارة هادئا وصديقا وأخرى غاضبا لا يؤمن جانبه".
اجتاز الطاقم العاصفة بحمد الله دون أن تلحق بهم أية إصابات كما أن السفينة لم تتعرض لأي أضرار. ولكن الفحص الذي أجري على السارية الرئيسية بين وجود شرخ يبلغ طوله قرابة نصف متر فوق مستوى السطح. ويبدو أن هذا حدث في وقت مبكر من وقوع العصفة عندما ازدادت سرعة الرياح فجأة وغيرت اتجاهها فجأة أيضا ما وضع ضغطا شديدا على السارية مسببا الشرخ ولكن ومن فضل الله تعالى تحمل الجوهرة على متنها الكثير من قطع الغيار من أخشاب وحبال وغيرها. وعند بزوغ فجر يوم الخامس عشر من أبريل شرع الطاقم بإصلاح السارية المتضررة. كان النهار حارا ورطبا وكانت السفينة دون مظلة ولكن الطاقم ركز جهده على الانتهاء من العمل باليوم نفسه ومع غروب الشمس انتهى الطاقم من كافة الإجراءات وعادت الأمور إلى نصابها وأشاد القبطان صالح قبل وجبة العشاء بجهود أفراد الطاقم وخص بالذكر النجارين ومجهزي السواري.
وأعرب أفراد الطاقم عن فرحتهم وشعورهم بالإثارة لرؤية البلاد التي أطلق عليها البحارة العرب القدامى اسم سرنديب. وعرفها الأوروبيون اللاحقون باسم سيلان ومن ثم تم تغيير اسم الجزيرة رسميا إلى سريلانكا في العام 1972.
وبسبب موقعها في قلب المحيط الهندي ونظرا لتعدد مواردها أصبحت سريلانكا دولة تجارية لعدة قرون، وفد التجار من سائر الأصقاع إلى سواحل هذه الجزيرة الجميلة لشراء العاج والبهارات والأهم من ذلك كله الأحجار الكريمة. وتشير كل المراجع القديمة من إغريقية ورومانية وهندية وعربية وصينية بالبنان إلى وفرة الأحجار الكريمة فيها وخاصة الياقوت والصفير (الياقوت الأزرق). كتب ماركو بولو في العام 1292م قائلا: إن سيلان (سريلانكا) هي أجمل بلاد العالم وفيها الياقوت القيم بل أكثر ياقوت العالم قيمة وهكذا بالنسبة للصفير والتوباز وغيرها من الأحجار الكريمة.
وبعد خمسين سنة جاء الرحالة ابن بطوطة ليقول عنها: "كل النساء في سرنديب يضعن في أعناقهن عقودا من الأحجار الكريمة ذات الألوان المختلفة ويرتدينها أسورة في معاصمهن وكواحلهن".
وعلى الرغم من أن السفن العربية التي تعود للقرن السابع وما بعده كانت ترسو في جال طلبا للأحجار الكريمة لزخرفة الدواوين الملكية وحليا للنساء ولكن من غير المحتمل أن يملأ الطاقم صناديقه بالياقوت والصفير على متن الجوهرة ليعودوا بها إلى زوجاتهم.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions