|aهلا المانع 00 $$6|yمثل هذه المصائب كثير منها الا من رحمه ربه 00 طبعا اذا نظرنا الى مبررات الأب في هذا التصرف المشين نجد مبررات لا وجود لها لأنها نابعه من تفكير مريض ولا تحتوي على الاحاسيس التي توقفه للحظه لينظر الى المشهد الفضيع الذي يمارسه كل يوم 00 واذا نظرنا الى الأبن نجده قد راق له هذا التصرف ولم يحرك ساكناً للنجدة من هذه الوحشية التي يشاهدها من اباه 00أين أمه 00 أين أخوانه الكبار00أين أقاربه 00 اذا كان هؤلاء لا وجود لهم 00أين جيرانه 00 كان من المفروض أن يلجأ الى هؤلاء الاشخاص من أول يوم استمر في هذا التصرف القذر لماذا ترك نفسه فريسه لوالده 00 سوف تقولون الخوف ؟ 00 من أي شئ يخاف 00اذا بادر في طلب المساعدة لن يجد ما يخاف عليه بالعكس سوف ترتاح نفسيته 00 كما ارتاحت الآن عندما اخبر اساتذته عن الموضوع 00واذا نظرنا الى نظرة الاب بعد صرخة الندم نجده يتمنى الموت العاجل لأنه يجد نفسه لا يستحق العيش كرجل محافظ لتلك الاسرة لأب يزرع القدوة لأبنائه 000 لن يرى تلك الامنيات بقدر ما يرى اللعنة تحاصره وضميره يؤنبه00 واذا نظرنا الى الأبن ونظرة للمستقبل 00 سوف تنعدم الثقة تدريجيا مما سينتج عنه انفصام في الشخصية وبداية الى مسار الانحراف واذا فكر بتكوين اسره كباقي الشباب من حوله لن يجد هذا الدافع وبإصرار بعكس ما سيجده دافع لا يشكل الضرورة في حياته ويفضل البقاء بلا تكوين هذه الاسره لأنه لا يجد في نفسه وشخصه الربان الجيد الذي سيقود هذه السفينة وسيحميها من عواصف عوائق الحياة 00 وهذا كله يرجع الى اسلوب الآباء الذين تخلوا نفوسهم من الرحمة والانسانية لبراعم حياتهم الذين اخرجوهم للدنيا ليثبتوا عطائهم لهم في أول الأمر ومن ثم لمجتمعهم ولحياتهم المستقبلية 00 ولكن اذا كانت الصورة عكس ذلك ما نقول غير على الدنبا السلام .

اختكم الفوفلة $$e