.. اوراق وكتابات بعثرها حفيف الزمن ...وطاوله تزاحم الغبار لملئها...وحكايا مؤلمه طوت صفحاتها الايام..
وها هى كعادتها تمشى بخطى متثاقله ارهقتها فاجعات السنون ابدا ودائما بعينان غارقتان بالدموع...تلك النظرات
الحائره ام تلك البسمه الساخره اسئله واستفسارات لاحدود ولا اجابات لها..مضت تمشى حيث رمل البحر غطى
انامل قدمها وقد بدت ابتسامه صافيه على ثغرها...أصداف لامعه وطيور نورس غطت شاطىء البحر...لا اتخيل
مدى حبها للبحر..الجماله أم لوسعه أم لغموضه المشترك بينهما ..هذه حقيقه فتاه فى مقتبس عمرها..واجهت الحياه
بوجه باسم وقلب يعتصره الالم والحيره...لم تكن قاسيه الا مع نفسها ...امال ورغبات تتمنى تحقيقها ...تابعت
سيرها على رمل شاطىء البحر الحزين...حكايا واحداث لم تفارق مخيلتها مع انها لم تكن سوى اقاصيص بل
روايات سعيده عاشتها ..ولكن ألتلك الذكريات سبب فى بؤسها ؟ أم سبب غامض لا يعرف حقيقته الا من يعرفها حق المعرفه ..... أسئله جمه يعجز القلم عن كتابتها ...اخذت تنظر الى زرقه البحر وشمس المغيب تعلن
دقائق اختفائها معلنه انتهاء يوم عطائها ... دمعه حائره بحيره الزمن الغادر تسللت من عينيها لتستقر على وجنتيها...وها هي نسمات الليل تداعب خصل شعرها الاشقر ... نظرت الى الشمس وللبحر نظره كلها امل ....
وبصوت شجى عبر عما بداخلها ( ما زلت عند وعدى)؟؟ ...اي وعد وأي امل ... لم يتبدد أي شىء من الغموض
...ولكن فلنترك للزمن فرصه الكشف عن الحقيقه وعن الوعد الخفى......؟
وها هى كعادتها تمشى بخطى متثاقله ارهقتها فاجعات السنون ابدا ودائما بعينان غارقتان بالدموع...تلك النظرات
الحائره ام تلك البسمه الساخره اسئله واستفسارات لاحدود ولا اجابات لها..مضت تمشى حيث رمل البحر غطى
انامل قدمها وقد بدت ابتسامه صافيه على ثغرها...أصداف لامعه وطيور نورس غطت شاطىء البحر...لا اتخيل
مدى حبها للبحر..الجماله أم لوسعه أم لغموضه المشترك بينهما ..هذه حقيقه فتاه فى مقتبس عمرها..واجهت الحياه
بوجه باسم وقلب يعتصره الالم والحيره...لم تكن قاسيه الا مع نفسها ...امال ورغبات تتمنى تحقيقها ...تابعت
سيرها على رمل شاطىء البحر الحزين...حكايا واحداث لم تفارق مخيلتها مع انها لم تكن سوى اقاصيص بل
روايات سعيده عاشتها ..ولكن ألتلك الذكريات سبب فى بؤسها ؟ أم سبب غامض لا يعرف حقيقته الا من يعرفها حق المعرفه ..... أسئله جمه يعجز القلم عن كتابتها ...اخذت تنظر الى زرقه البحر وشمس المغيب تعلن
دقائق اختفائها معلنه انتهاء يوم عطائها ... دمعه حائره بحيره الزمن الغادر تسللت من عينيها لتستقر على وجنتيها...وها هي نسمات الليل تداعب خصل شعرها الاشقر ... نظرت الى الشمس وللبحر نظره كلها امل ....
وبصوت شجى عبر عما بداخلها ( ما زلت عند وعدى)؟؟ ...اي وعد وأي امل ... لم يتبدد أي شىء من الغموض
...ولكن فلنترك للزمن فرصه الكشف عن الحقيقه وعن الوعد الخفى......؟