مسقط - ش
شوي شوي على الماء هو الشعار الذي اتخذته وزارة البلديات المسؤولة عن قطاع المياه في المناطق وبعض محافظات السلطنة.
وتعزيزا لهذه الحملة قامت وزارة البلديات بحملة إعلامية واسعة من خلال تركيب عدد من اللوحات على الطرق الرئيسة في البلاد التي تدعو الى ترشيد استهلاك المياه.
وفي مثل هذا الوقت من العام يزداد استهلاك المواطنين والمقيمين للمياه بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تصل في بعض الأحيان الى 40 % في بعض المناطق.
ويرى المزارع عبدالرحيم البلوشي أن حملة ترشيد المياه التي تنظمها وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه هدفت الى المساهمة بتوعية جميع شرائح المجتمع بأهمية الحفاظ على هذه الثروة الوطنية وتعزيز القدرات من أجل تنميتها والمجتمع مطالب بالوقوف مع هذه الحملة والتجاوب معها من خلال تبني السلوكيات التي تخدم أهداف الحملة.
وقال "بصفتي مزارع وتعاملي باستمرار مع المياه في ري المزروعات والثمار فإنني مطالب أكثر من غيري للحفاظ على كل قطرة ماء وذلك من خلال اتباع النظم الحديثة في الزراعة والري وهذا واجب وطني يجب أن يتحلى به كل مواطن حريص على مصلحة ومستقبل وطنه .
وأشار في حديثه إلى الجفاف الذي تواجهه الكثير من المزارع في عدد من ولايات السلطنة وقال في السابق كانت بعض المزارع تشتهر بقوة تدفق مياهها وكانت مساحتها الزراعية كبيرة ومع مرور السنوات تقلصت تلك المساحات واختفت تماما والسبب يعود الى جفاف آبارها وإلى تملح مياهها وكان السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية، وأبسط مثال على ذلك النظر الى مزارع منطقة الباطنة ستجد الكثير من المزارع الجافة بعد أن كانت تشتهر بزراعة مختلف المحاصيل .
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المائي لدى أفراد المجتمع بمختلف شرائحه نحو ترشيد استهلاك المياه وحثهم على ضرورة التعاون مع الجهود الحكومية المبذولة في مجال إدارة وتنمية الموارد المائية وذلك من خلال اتباع سياسات الترشيد واتخاذ الإجراءات التي تضمن الاستفادة من كل قطرة من هذا المورد الثمين ويعكس الوضع المائي القائم في مختلف محافظات ومناطق السلطنة الحاجة الماسة إلى التعاون المثمر والبناء بين جميع القطاعات الحكومية والأهلية والأفراد واتخاذ المزيد من الإجراءات الهادفة وإلى تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المائية المتوفرة دون استنزاف أو هدر وهو الأمر الذي تدعو إليه الوزارة باستمرار من خلال أنشطة التوعية التي تنفذها عبر وسائل الاتصال المختلفة.
وقد تضمنت الحملة عددا كبيرا من الأنشطة والفعاليات المتنوعة شملت تنفيذ ندوات ومحاضرات إرشادية ومعسكرات عمل لخدمة الموارد المائية وتنظيم معارض في عدد من ولايات السلطنة وتركيب بوسترات وملصقات إرشادية على الطرق وفي المواقع العامة وبعض المؤسسات الحكومية مثل المدارس ومؤسسات التعليم العالي والمراكز الصحية وفي بعض المجمعات التجارية تحث على الترشيد وتدعو إلى المحافظة على الموارد المائية ونشر إعلانات عبر الصحف المحلية وطباعة بطاقات ترشيد المياه وتوزيعها على طلبة المدارس، كما تم أيضا ضمن الحملة طباعة عدد من الكتب المختصة بموارد المياه أبرزها كتاب موارد المياه في السلطنة وكتاب الأفلاج في سلطنة عمان والتي تم توزيعها مسايرة مع أنشطة الحملة في مختلف محافظات ومناطق السلطنة .
كما تضمنت الحملة أيضا تنظيم مسابقات ثقافية عن المياه في عدد من المدارس بمختلف ولايات السلطنة وذلك بهدف رفع الوعي وتنمية المعلومات المائية لدى طلاب وطالبات المدارس كما تم تنظيم محاضرات إرشادية على طلاب المدارس وفي جمعيات المرأة العمانية في المناطق وتنظيم معسكرات طلابية لتنظيف الأفلاج والعيون المائية وسباقات جري للتوعية بأهمية المحافظة على المياه كما تضمن الطابور المدرسي اليومي فقرة عن المياه تلقي الضوء على موضوع ترشيد استهلاك المياه ودور طلاب المدارس في هذا المجال على اعتبار أنهم يعدون شريحة كبيرة ومهمة من شرائح المجتمع .
وتقول ليلى المسكرية أحد شخوص الحملة: يعتبر ترشيد استهلاك المياه من المواضيع الحيوية والتي لا ينبغي تجاهلها وهي مسؤولية جميع أفراد المجتمع للحفاظ على هذا المورد الطبيعي و يجب علينا ممارسة الأساليب الحضارية في التعامل مع المياه وتكييف عاداتنا اليومية للتوائم مع نسبة المياه الموجودة في البيئة، والترشيد هو الاستخدام الأمثل للمياه بحيث يؤدي إلى الاستفادة منها بأقل كمية .
وأضافت أن ربة المنزل لا يقل دورها عن الدور الذي يقوم به الرجل في تأمين الاحتياجات اليومية للأسرة فإذا كان الرجل علية العبء الأكبر في تأمين متطلبات الحياة فالمرأة دورها في الحفاظ على هذه المكتسبات واستخدامها الاستخدام الأمثل، والمياه من الضروريات الأساسية في الحياة اليومية ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عن هذه المادة اليومية سواء في المنزل أو العمل أو الشركة أو المدرسة وغيرها .
وقالت: إن الممارسات اليومية لربة المنزل في التعامل مع المياه يمكنها من الحفاظ على هذا المورد المهم وذلك من خلال ترشيد المياه في الاستخدامات المنزلية اليومية مثل الغسيل والتنظيف وري حديقة المنزل بالإضافة إلى الاهتمام بتنبيه رب الأسرة إلى أهمية صيانة التوصيلات المائية في حالة حدوث تسرب .
وأضافت أنا سعيدة بالمشاركة في حملة ترشيد المياه (شوي شوي على الماء) التي تنفذه وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه والتي أتاحت المساهمة بالتعريف بأهمية المحافظة على هذا المورد المهم وأتمنى أن تلقى هذه الحملة صداها في المجتمع وأن تحقق الأهداف المرجوة منها وتساهم في تقليل الفاقد من المياه التي تذهب هدرا بدون استخدامها بالشكل الصحيح، وأعود وأؤكد أن المرأة لها الدور الكبير في هذا المجال فهي مدبرة المنزل وهي مربية للأطفال فدورها حالي ومستقبلي فإذا استطاعت أن تعي دورها ومهامها المطلوبة في هذا الجانب فقد تساهم في الحفاظ على هذه الثروة الوطنية .
** دور الطالب
وقال الطالب المهند العميري أحد شخوص الحملة الثلاثة: لقد سعدت بمشاركتي في هذه الحملة التي تهدف إلى ترشيد المياه وتعريف المواطن والمقيم بالوضع المائي في السلطنة وأهميته كالتعاون مع الجهود المبذولة من قبل وزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه من أجل الحفاظ وتعزيز هذا المورد .
وأضاف: أن على الطالب والطالبة المشاركة في توعية زملائه بالتعريف بأهمية المحافظة على المياه وعدم هدرها وقد شاركت في وضع اللوائح الإرشادية في مختلف أركان المدرسة كما قمت بتوزيع نسخ من الكتب والأسطوانات التي تدعو إلى ترشيد المياه، كما قمت بالرد على استفسارت زملائي ودعوتهم للمساهمة في توصيل أهداف الحملة ولقد وجدت تجاوبا كبيرا من قبلهم حيث قاموا بتوزيع الكتب والمطويات الإرشادية داخل المدرسة وفي أحيائهم السكنية .
** شريان الحياة
ويرى يوسف بن محمد الغيلاني أن فعاليات الحملة شملت تنفيذ العديد من الفعاليات والمناشط المهمة حيث أنه بلا شك فإن تواصل تنفيذها جاء وفق رؤية واضحة المعالم أساسها استهداف المواطن والمقيم واستهداف فئات المجتمع وأطيافه المتعددة على حد سواء، ذلك أن الحفاظ على الموارد المائية هو بالأساس جوهر القضية فالحفاظ عليها يعد تجديدا ومواصلة الامتداد المهم لدعم خطط الدولة التنموية إذ تعد المياه أهم الموارد الرئيسية وشريان مهم لديمومة مشاريع التطوير والتحديث ومختلف مرافق ومستلزمات الحياة العصرية.
** نشر الوعي
كذلك قال محمد بن علي المشرفي إن تفعيل أعمال التوعية للحفاظ على المنجزات المائية ضروري إذ يعد الجانب التوعوي جانب أساسي ومكمل لمختلف القطاعات الأخرى ولتعزيز هذا المفهوم وحملة ترشيد المياه للحفاظ على المياه التي تنفذها الوزارة تضمنت الحرص على القيام بالعديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية التي تهدف إلى تعزيز الجوانب المعرفية ونشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع حيث تم تنفيذ العديد من المحاضرات التوعوية والإرشادية حول بعض الظواهر السلبية التي يعاني منها المجتمع كظاهرة استنزاف الموارد المائية بالإضافة إلى تنفيذ وإعداد المسابقات الثقافية وعمل حلقات النقاش وورش العمل وتنظيم زيارات طلابية للمرافق التي تشرف عليها وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بالمنطقة والتي تتمثل بالمرافق التي تعني بالأمور المائية .
** تدعيم المفاهيم
من جهة أخرى أشارت بشرى بنت جميل العريمية إلى أنه يجب الإشارة بادئ ذي بدء إلى أن تدعيم المفاهيم الإرشادية التي تنادي بها الحملة لترشيد المياه والالتزام بها من قبل أفراد المجتمع هي دليل على مدى حرص الأفراد على المساهمة جنباً إلى جنب مع جهود التنمية المستمرة التي تنتهجها الحكومة في تنفيذ المشاريع الحيوية والمشاريع الخدمية في مختلف أنحاء السلطنة والتي تصب في بوتقة واحدة تهدف إلى خدمة الصالح العام ، كذلك أنه في ضوء تسارع إيقاع حركة التنمية وما تطلبه تلك المشاريع من وجود المياه لتنفيذها أصبح الجميع مطالبا للفرد قبل المؤسسات الحكومية لمواصلة وصقل هذه الجهود الحيوية التي تقدمها الحكومة للحفاظ على الموارد المائية من الاستنزاف والهدر وصولاً إلى تحقيق أفضل الخدمات والإنجازات التي تهدف إلى تحقيق التقدم للأمام والارتقاء بالخدمات إلى أفضل المستويات حيث وجب علينا جميعاً تغليب روح العمل الجماعي وبذل التعاون والتكاتف بين المواطنين والمؤسسات الحكومية ومؤسسات النفع العام والخاص بما يصب في ترجمة تلك الجهود لواقع ملموس.
** تعزيز دور الإعلام
ويقول عبدالله بن عدي العبري إن تنفيذ الحملة يأتي كدليل على الحرص المتميز الذي توليه وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه في تطوير خدماتها في مجال التوعية بما يتناسب مع تكوين ثقافة وإعلام ناهض يهدف إلى تحقيق أهداف عدة منها تعريف المواطنين والمقيمين بقضايا المياه وأهمية حمايتها والحفاظ عليها وتنشيط وتعزيز دور الإعلام وقنواته المتعددة وتسخيرها لخدمة المياه ومعالجة قضاياها والحفاظ عليها من أجل نشر الوعي بأهميتها وحفز أفراد المجتمع على التعامل معها بشكل إيجابي للحفاظ عليها وتطوير المعارف لدى مختلف شرائح المجتمع بالطرق والوسائل العلمية في الحفاظ على المياه وحمايتها والذي بدوره يساهم في الحفاظ على مفردات الطبيعة واستمراريتها.
** دفعة توعوية
أوضح أحد سكان ولاية هيماء عبدالله بن محمد الحرسوسي أن الحملة شكلت دفعة توعوية مهمة لجميع أفراد المجتمع وذلك من خلال الفقرات والفعاليات التي تم تنفيذها كما أشار إلى ضرورة الاستفادة القصوى من مثل هذه الحملات لما لها من أثر طيب في ترشيد استهلاك المياه بالتحديد في ولايات المنطقة الوسطى التي تعاني بشكل كبير من نقص المياه والجفاف خاتما حديثه بأهمية تكثيف حملات التوعية الخاصة بالقطاع المائي باعتبار الماء هو صلب الحياة على وجه الكرة الأرضية .
شوي شوي على الماء هو الشعار الذي اتخذته وزارة البلديات المسؤولة عن قطاع المياه في المناطق وبعض محافظات السلطنة.
وتعزيزا لهذه الحملة قامت وزارة البلديات بحملة إعلامية واسعة من خلال تركيب عدد من اللوحات على الطرق الرئيسة في البلاد التي تدعو الى ترشيد استهلاك المياه.
وفي مثل هذا الوقت من العام يزداد استهلاك المواطنين والمقيمين للمياه بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تصل في بعض الأحيان الى 40 % في بعض المناطق.
ويرى المزارع عبدالرحيم البلوشي أن حملة ترشيد المياه التي تنظمها وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه هدفت الى المساهمة بتوعية جميع شرائح المجتمع بأهمية الحفاظ على هذه الثروة الوطنية وتعزيز القدرات من أجل تنميتها والمجتمع مطالب بالوقوف مع هذه الحملة والتجاوب معها من خلال تبني السلوكيات التي تخدم أهداف الحملة.
وقال "بصفتي مزارع وتعاملي باستمرار مع المياه في ري المزروعات والثمار فإنني مطالب أكثر من غيري للحفاظ على كل قطرة ماء وذلك من خلال اتباع النظم الحديثة في الزراعة والري وهذا واجب وطني يجب أن يتحلى به كل مواطن حريص على مصلحة ومستقبل وطنه .
وأشار في حديثه إلى الجفاف الذي تواجهه الكثير من المزارع في عدد من ولايات السلطنة وقال في السابق كانت بعض المزارع تشتهر بقوة تدفق مياهها وكانت مساحتها الزراعية كبيرة ومع مرور السنوات تقلصت تلك المساحات واختفت تماما والسبب يعود الى جفاف آبارها وإلى تملح مياهها وكان السبب الرئيسي في ذلك يعود إلى الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية، وأبسط مثال على ذلك النظر الى مزارع منطقة الباطنة ستجد الكثير من المزارع الجافة بعد أن كانت تشتهر بزراعة مختلف المحاصيل .
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المائي لدى أفراد المجتمع بمختلف شرائحه نحو ترشيد استهلاك المياه وحثهم على ضرورة التعاون مع الجهود الحكومية المبذولة في مجال إدارة وتنمية الموارد المائية وذلك من خلال اتباع سياسات الترشيد واتخاذ الإجراءات التي تضمن الاستفادة من كل قطرة من هذا المورد الثمين ويعكس الوضع المائي القائم في مختلف محافظات ومناطق السلطنة الحاجة الماسة إلى التعاون المثمر والبناء بين جميع القطاعات الحكومية والأهلية والأفراد واتخاذ المزيد من الإجراءات الهادفة وإلى تحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المائية المتوفرة دون استنزاف أو هدر وهو الأمر الذي تدعو إليه الوزارة باستمرار من خلال أنشطة التوعية التي تنفذها عبر وسائل الاتصال المختلفة.
وقد تضمنت الحملة عددا كبيرا من الأنشطة والفعاليات المتنوعة شملت تنفيذ ندوات ومحاضرات إرشادية ومعسكرات عمل لخدمة الموارد المائية وتنظيم معارض في عدد من ولايات السلطنة وتركيب بوسترات وملصقات إرشادية على الطرق وفي المواقع العامة وبعض المؤسسات الحكومية مثل المدارس ومؤسسات التعليم العالي والمراكز الصحية وفي بعض المجمعات التجارية تحث على الترشيد وتدعو إلى المحافظة على الموارد المائية ونشر إعلانات عبر الصحف المحلية وطباعة بطاقات ترشيد المياه وتوزيعها على طلبة المدارس، كما تم أيضا ضمن الحملة طباعة عدد من الكتب المختصة بموارد المياه أبرزها كتاب موارد المياه في السلطنة وكتاب الأفلاج في سلطنة عمان والتي تم توزيعها مسايرة مع أنشطة الحملة في مختلف محافظات ومناطق السلطنة .
كما تضمنت الحملة أيضا تنظيم مسابقات ثقافية عن المياه في عدد من المدارس بمختلف ولايات السلطنة وذلك بهدف رفع الوعي وتنمية المعلومات المائية لدى طلاب وطالبات المدارس كما تم تنظيم محاضرات إرشادية على طلاب المدارس وفي جمعيات المرأة العمانية في المناطق وتنظيم معسكرات طلابية لتنظيف الأفلاج والعيون المائية وسباقات جري للتوعية بأهمية المحافظة على المياه كما تضمن الطابور المدرسي اليومي فقرة عن المياه تلقي الضوء على موضوع ترشيد استهلاك المياه ودور طلاب المدارس في هذا المجال على اعتبار أنهم يعدون شريحة كبيرة ومهمة من شرائح المجتمع .
وتقول ليلى المسكرية أحد شخوص الحملة: يعتبر ترشيد استهلاك المياه من المواضيع الحيوية والتي لا ينبغي تجاهلها وهي مسؤولية جميع أفراد المجتمع للحفاظ على هذا المورد الطبيعي و يجب علينا ممارسة الأساليب الحضارية في التعامل مع المياه وتكييف عاداتنا اليومية للتوائم مع نسبة المياه الموجودة في البيئة، والترشيد هو الاستخدام الأمثل للمياه بحيث يؤدي إلى الاستفادة منها بأقل كمية .
وأضافت أن ربة المنزل لا يقل دورها عن الدور الذي يقوم به الرجل في تأمين الاحتياجات اليومية للأسرة فإذا كان الرجل علية العبء الأكبر في تأمين متطلبات الحياة فالمرأة دورها في الحفاظ على هذه المكتسبات واستخدامها الاستخدام الأمثل، والمياه من الضروريات الأساسية في الحياة اليومية ولا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عن هذه المادة اليومية سواء في المنزل أو العمل أو الشركة أو المدرسة وغيرها .
وقالت: إن الممارسات اليومية لربة المنزل في التعامل مع المياه يمكنها من الحفاظ على هذا المورد المهم وذلك من خلال ترشيد المياه في الاستخدامات المنزلية اليومية مثل الغسيل والتنظيف وري حديقة المنزل بالإضافة إلى الاهتمام بتنبيه رب الأسرة إلى أهمية صيانة التوصيلات المائية في حالة حدوث تسرب .
وأضافت أنا سعيدة بالمشاركة في حملة ترشيد المياه (شوي شوي على الماء) التي تنفذه وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه والتي أتاحت المساهمة بالتعريف بأهمية المحافظة على هذا المورد المهم وأتمنى أن تلقى هذه الحملة صداها في المجتمع وأن تحقق الأهداف المرجوة منها وتساهم في تقليل الفاقد من المياه التي تذهب هدرا بدون استخدامها بالشكل الصحيح، وأعود وأؤكد أن المرأة لها الدور الكبير في هذا المجال فهي مدبرة المنزل وهي مربية للأطفال فدورها حالي ومستقبلي فإذا استطاعت أن تعي دورها ومهامها المطلوبة في هذا الجانب فقد تساهم في الحفاظ على هذه الثروة الوطنية .
** دور الطالب
وقال الطالب المهند العميري أحد شخوص الحملة الثلاثة: لقد سعدت بمشاركتي في هذه الحملة التي تهدف إلى ترشيد المياه وتعريف المواطن والمقيم بالوضع المائي في السلطنة وأهميته كالتعاون مع الجهود المبذولة من قبل وزارة البلديات الاقليمية وموارد المياه من أجل الحفاظ وتعزيز هذا المورد .
وأضاف: أن على الطالب والطالبة المشاركة في توعية زملائه بالتعريف بأهمية المحافظة على المياه وعدم هدرها وقد شاركت في وضع اللوائح الإرشادية في مختلف أركان المدرسة كما قمت بتوزيع نسخ من الكتب والأسطوانات التي تدعو إلى ترشيد المياه، كما قمت بالرد على استفسارت زملائي ودعوتهم للمساهمة في توصيل أهداف الحملة ولقد وجدت تجاوبا كبيرا من قبلهم حيث قاموا بتوزيع الكتب والمطويات الإرشادية داخل المدرسة وفي أحيائهم السكنية .
** شريان الحياة
ويرى يوسف بن محمد الغيلاني أن فعاليات الحملة شملت تنفيذ العديد من الفعاليات والمناشط المهمة حيث أنه بلا شك فإن تواصل تنفيذها جاء وفق رؤية واضحة المعالم أساسها استهداف المواطن والمقيم واستهداف فئات المجتمع وأطيافه المتعددة على حد سواء، ذلك أن الحفاظ على الموارد المائية هو بالأساس جوهر القضية فالحفاظ عليها يعد تجديدا ومواصلة الامتداد المهم لدعم خطط الدولة التنموية إذ تعد المياه أهم الموارد الرئيسية وشريان مهم لديمومة مشاريع التطوير والتحديث ومختلف مرافق ومستلزمات الحياة العصرية.
** نشر الوعي
كذلك قال محمد بن علي المشرفي إن تفعيل أعمال التوعية للحفاظ على المنجزات المائية ضروري إذ يعد الجانب التوعوي جانب أساسي ومكمل لمختلف القطاعات الأخرى ولتعزيز هذا المفهوم وحملة ترشيد المياه للحفاظ على المياه التي تنفذها الوزارة تضمنت الحرص على القيام بالعديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية التي تهدف إلى تعزيز الجوانب المعرفية ونشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع حيث تم تنفيذ العديد من المحاضرات التوعوية والإرشادية حول بعض الظواهر السلبية التي يعاني منها المجتمع كظاهرة استنزاف الموارد المائية بالإضافة إلى تنفيذ وإعداد المسابقات الثقافية وعمل حلقات النقاش وورش العمل وتنظيم زيارات طلابية للمرافق التي تشرف عليها وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بالمنطقة والتي تتمثل بالمرافق التي تعني بالأمور المائية .
** تدعيم المفاهيم
من جهة أخرى أشارت بشرى بنت جميل العريمية إلى أنه يجب الإشارة بادئ ذي بدء إلى أن تدعيم المفاهيم الإرشادية التي تنادي بها الحملة لترشيد المياه والالتزام بها من قبل أفراد المجتمع هي دليل على مدى حرص الأفراد على المساهمة جنباً إلى جنب مع جهود التنمية المستمرة التي تنتهجها الحكومة في تنفيذ المشاريع الحيوية والمشاريع الخدمية في مختلف أنحاء السلطنة والتي تصب في بوتقة واحدة تهدف إلى خدمة الصالح العام ، كذلك أنه في ضوء تسارع إيقاع حركة التنمية وما تطلبه تلك المشاريع من وجود المياه لتنفيذها أصبح الجميع مطالبا للفرد قبل المؤسسات الحكومية لمواصلة وصقل هذه الجهود الحيوية التي تقدمها الحكومة للحفاظ على الموارد المائية من الاستنزاف والهدر وصولاً إلى تحقيق أفضل الخدمات والإنجازات التي تهدف إلى تحقيق التقدم للأمام والارتقاء بالخدمات إلى أفضل المستويات حيث وجب علينا جميعاً تغليب روح العمل الجماعي وبذل التعاون والتكاتف بين المواطنين والمؤسسات الحكومية ومؤسسات النفع العام والخاص بما يصب في ترجمة تلك الجهود لواقع ملموس.
** تعزيز دور الإعلام
ويقول عبدالله بن عدي العبري إن تنفيذ الحملة يأتي كدليل على الحرص المتميز الذي توليه وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه في تطوير خدماتها في مجال التوعية بما يتناسب مع تكوين ثقافة وإعلام ناهض يهدف إلى تحقيق أهداف عدة منها تعريف المواطنين والمقيمين بقضايا المياه وأهمية حمايتها والحفاظ عليها وتنشيط وتعزيز دور الإعلام وقنواته المتعددة وتسخيرها لخدمة المياه ومعالجة قضاياها والحفاظ عليها من أجل نشر الوعي بأهميتها وحفز أفراد المجتمع على التعامل معها بشكل إيجابي للحفاظ عليها وتطوير المعارف لدى مختلف شرائح المجتمع بالطرق والوسائل العلمية في الحفاظ على المياه وحمايتها والذي بدوره يساهم في الحفاظ على مفردات الطبيعة واستمراريتها.
** دفعة توعوية
أوضح أحد سكان ولاية هيماء عبدالله بن محمد الحرسوسي أن الحملة شكلت دفعة توعوية مهمة لجميع أفراد المجتمع وذلك من خلال الفقرات والفعاليات التي تم تنفيذها كما أشار إلى ضرورة الاستفادة القصوى من مثل هذه الحملات لما لها من أثر طيب في ترشيد استهلاك المياه بالتحديد في ولايات المنطقة الوسطى التي تعاني بشكل كبير من نقص المياه والجفاف خاتما حديثه بأهمية تكثيف حملات التوعية الخاصة بالقطاع المائي باعتبار الماء هو صلب الحياة على وجه الكرة الأرضية .
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions