القلب الأول /
يحذيك قلبك عندما يعرض عليك مشكلته ، وما يعانيه من ضايقه ماليه تعسف بحالته ، يقلب لك المواجع التي يعيشها في حياته اليومية ، ترحمه فتقدر حالته ، فتسرع وتمد له يد العون والمساعدة في تدبير مبلغ مالي كقرض تقدمه له ، مهما كان قيمة ذلك المبلغ ، فربما يطلب منك مبلغ عشرة ريالات في كل مرة ، ومرات يطلب مبلغ كبير يمكن يتعدى مائة ريال كقرض ـ على أمل أنه سيردها لك لاحقا في وقت محدد من قبله ، وتمضي الأيام وربما الشهور ، تطالبه أو ترسل إليه شخص لمطالبته بالمبلغ ، فيخلق أمامك الكثير من الأعذار ، تجاريه وتتقبل ذلك برحابة صدر ، لكن الساكت عن حقه شيطان أخرس كما يقال ، تتصل به لكي يرجع المبلغ مرات كثيرة ، لكن بدون فائدة وقد يتعدى الأمر أن لا يرد على مكالماتك ، عندما تلتقي به في أي مكان يراوغ عنك كما يروغ الثعلب ، وربما قد يتعدى الأمر إلى قيامه بالتفوه إليك بكلمات غير طيبة بحقك عندما تكثر من مطالبته .
القلب الثاني :ـ
يحصل في الماضي وكذلك بعض الحالات في الوقت الحاضر بأن يرهن شخص منزله لشخص أخر مقابل مبلغ من المال يقرضه إياه على أن يسدد خلال فترة زمنية معينة ، وعندما يذهب الطرف الأول لسداد المبلغ ، يطالبه الطرف الثاني بزيادة عن المبلغ الذي أقترضه منه ، وهذا الأمر غير جائز شرعا .
أو أن تشري قطعة أرض من شخص بها توقيف بالتصرف فيها لمدة سنتين ، حسبما هو صادر من قبل جهات الاختصاص ، فيكتب الطرف الثاني ورقة شرعية ( صك شرعي ) بقيمة البيع ، على أمل أن يتم تغيير تبعية الملكية لنقلها للطرف الأول بعد انتهاء فترة توقيف التصرف ، وجاء الموعد المتفق لتغيير الملكية فيرفض الطرف الثاني ذلك بحجة أن قيمة الأرض ارتفعت وهذا ما هو حاصل ، بتكدس ملفات هذه القضايا في المحاكم ، فأين الأمانة وأين الكلمة كما يقال كلمة الرجال كحد السيف . أن زماننا هذا ينطبق عليه المثل الذي يقول خير تفعل شرا تلقى ، أم كما قال الشاعر ـ ومن يزرع المعروف في غير أهله :: يكن حمده ذم عليك ويندم .
يحذيك قلبك عندما يعرض عليك مشكلته ، وما يعانيه من ضايقه ماليه تعسف بحالته ، يقلب لك المواجع التي يعيشها في حياته اليومية ، ترحمه فتقدر حالته ، فتسرع وتمد له يد العون والمساعدة في تدبير مبلغ مالي كقرض تقدمه له ، مهما كان قيمة ذلك المبلغ ، فربما يطلب منك مبلغ عشرة ريالات في كل مرة ، ومرات يطلب مبلغ كبير يمكن يتعدى مائة ريال كقرض ـ على أمل أنه سيردها لك لاحقا في وقت محدد من قبله ، وتمضي الأيام وربما الشهور ، تطالبه أو ترسل إليه شخص لمطالبته بالمبلغ ، فيخلق أمامك الكثير من الأعذار ، تجاريه وتتقبل ذلك برحابة صدر ، لكن الساكت عن حقه شيطان أخرس كما يقال ، تتصل به لكي يرجع المبلغ مرات كثيرة ، لكن بدون فائدة وقد يتعدى الأمر أن لا يرد على مكالماتك ، عندما تلتقي به في أي مكان يراوغ عنك كما يروغ الثعلب ، وربما قد يتعدى الأمر إلى قيامه بالتفوه إليك بكلمات غير طيبة بحقك عندما تكثر من مطالبته .
القلب الثاني :ـ
يحصل في الماضي وكذلك بعض الحالات في الوقت الحاضر بأن يرهن شخص منزله لشخص أخر مقابل مبلغ من المال يقرضه إياه على أن يسدد خلال فترة زمنية معينة ، وعندما يذهب الطرف الأول لسداد المبلغ ، يطالبه الطرف الثاني بزيادة عن المبلغ الذي أقترضه منه ، وهذا الأمر غير جائز شرعا .
أو أن تشري قطعة أرض من شخص بها توقيف بالتصرف فيها لمدة سنتين ، حسبما هو صادر من قبل جهات الاختصاص ، فيكتب الطرف الثاني ورقة شرعية ( صك شرعي ) بقيمة البيع ، على أمل أن يتم تغيير تبعية الملكية لنقلها للطرف الأول بعد انتهاء فترة توقيف التصرف ، وجاء الموعد المتفق لتغيير الملكية فيرفض الطرف الثاني ذلك بحجة أن قيمة الأرض ارتفعت وهذا ما هو حاصل ، بتكدس ملفات هذه القضايا في المحاكم ، فأين الأمانة وأين الكلمة كما يقال كلمة الرجال كحد السيف . أن زماننا هذا ينطبق عليه المثل الذي يقول خير تفعل شرا تلقى ، أم كما قال الشاعر ـ ومن يزرع المعروف في غير أهله :: يكن حمده ذم عليك ويندم .
هل يحق بهذه الفئة هذه التصرفات ، وأين هي قيمة الأمانة يا أصحاب هذه القلوب ، وفي أي زمان نحن فيه إذا ضاعت الثقة ـ وضرب بالكلمة عرض الحائط ، ووجدت الأعذار باللف والدوران لأكل أموال الناس بالباطل ، وهل يقابل المعروف بالإساءة ، وهل هذا ما أمرنا به الشرع الحنيف ( وما جزاء الإحسان إلا الإحسان ) .
نترك لكم الكلمة لمناقشة هذه المواقف .
نترك لكم الكلمة لمناقشة هذه المواقف .


