طهران -(د ب أ) : بدأ وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوجلو، مفاوضات اليوم الثلاثاء مع عدد من كبار المسؤولين الإيرانيين في طهران حول النزاع النووي ، يعرض خلالها استعداد بلاده للقياد بدور وساطة.

وقال أوجلو عقب لقاء مبدئي مع نظيره الإيراني منوشهر متقي:"تركيا مستعدة للقيام بدور الوسيط في المشاورات النووية ، ونعتقد أن هذه المسألة يجب حلها عبر المفاوضات الدبلوماسية".

وفي مؤتمر صحفي مشترك ، قال الوزير التركي إنه مستعد لتوضيح وجهات نظر إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والجانب الإيراني، كل للجانب الآخر.

تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها باتجاه استصدار قرار جديد من الأمم المتحدة ضد طهران بسبب رفض الجمهورية الإسلامية وقف برامجها لتخصيب اليورانيوم وتنفيذ اتفاقية لتبادل اليورانيوم كانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية توسطت في التوصل إليها في أكتوبر الماضي.

وقال أوجلو :"إذا ما كان بمقدور تركيا أن تقوم بشيء بالنسبة لصفقة تبادل اليورانيوم ، فإنها لن تتردد في ذلك".

من جانبه ، أكد متقي أن "خيار صفقة تبادل اليورانيوم لا يزال مطروحا ، ونرحب بالمفاوضات ، التي تعتبرها طهران الخيار الأفضل (لحل الخلاف)".

وأضاف الوزير الايراني "ستكون صفقة التبادل في الواقع فرصة طيبة لبناء الثقة بين جميع الأطراف المعنية، خاصة وأن سياسة فرض العقوبات لا جدوى منها".

كان متقي صرح أمس بأن إيران تعتزم الدخول في محادثات مع أعضاء مجلس الأمن الدولي حول صفقة تبادل اليورانيوم ، بما في ذلك إجراء محادثات غير مباشر مع الولايات المتحدة.