القاهرة: وكالة الصحافة العربية
شهدت حياة عبدالسلام ضعيف العديد من التحولات على الساحة الدولية فكانت نشأته بقرية صغيرة تدعى "زانجي آباد" بإحدى المحافظات في الجنوب الأفغاني، وذلك في وقت كانت فيه أفغانستان تشهد تحولات مهمة اجتماعية وسياسية، من ناحية انتشار الشيوعية بعد انقلاب محمد داود ابن عم الملك ظاهر شاه، كما تدفق على أفغانستان خلال فترة الستينيات وأوائل السبعينيات "الهيبيين" الذين كانوا يتدفقون عليها للهروب بين جبالها وأسواق مدنها، كما كان الفقر منتشراً، ولكن كان ضعيفا يحظى ببعض الحظ لكون والده إماما وعالماً بالدين، الأمر الذي كفل له الحصول على التعليم، لكنه ترعرع في ظل ظروف قاسية.
وأثناء غزو السوفييت لبلده كان عمر ضعيف لم يتجاوز الحادية عشرة، واضطر للرحيل مع أقاربه إلى باكستان للعيش في مخيمات اللاجئين، وظل حلم السفر والمشاركة في الجهاد يرواده، وفي سن الخامسة عشرة تمكن من الهروب والوصول إلى قندهار حيث انضم لجماعة من جماعات المجاهدين وقاتل لعدة أشهر تحت قيادة عبدالرزاق وبحث خلال الفترة عن جماعة لطالبان لينضم إليها وهذا ما حدث بالفعل، حيث تدرب وقاتل معها في عدة جهات.
ثم جاء ترشيحه من قبل قائده لتلقي دورة عسكرية نظمتها إدارة المخابرات الباكستانية لجماعات محددة من المجاهدين وجاءت نتاجا لعلاقة قائده مع عبدالرسول سياف وهذه العلاقة الأولى التي ستتبعها مواجهات بينه وبين المخابرات الباكستانية التي يؤكد في ثنايا الكتاب أنه ظل يراوغ ويؤكد استقلاليته عنها حتى عندما كان وزيراً للحرب وسفيراً لطالبان في إسلام أباد.
وترجم كتاب "حياتي مع طالبان" الذي ألفه ضعيف أثناء اعتقاله كلا من الباحثين فليكس كوين واليكيس ستريك فان لينسشوتين، ويتناول الكتاب قصة حياة "عبد السلام ضعيف" أحد قادة حركة طالبان وسفيرها السابق في باكستان، والذي قضى أربعة أعوام في معتقل جوانتانامو قبل أن يطلق سراحه في العام 2005.
وأكد الناقد إبراهيم درويش أن هذا الكتاب أول قراءة من الداخل لحركة طالبان وكيفية وصولها للسلطة وغيرها، كما تكمن أهمية هذه المذكرات في تصويرها لتاريخ قندهار عاصمة الإمارة الإسلامية وتحولاتها خلال أربعة عقود ومعها تحولات الحياة فيها إلى الأسوأ واختيار ملا ضعيف البدء بالعودة في الذاكرة إلى قندهار وكيف زادت حياة الناس بؤساً، وتحول مطار قندهار إلى مدينة أخرى للوفاء بحاجات الجيش الأمريكي.
شهدت حياة عبدالسلام ضعيف العديد من التحولات على الساحة الدولية فكانت نشأته بقرية صغيرة تدعى "زانجي آباد" بإحدى المحافظات في الجنوب الأفغاني، وذلك في وقت كانت فيه أفغانستان تشهد تحولات مهمة اجتماعية وسياسية، من ناحية انتشار الشيوعية بعد انقلاب محمد داود ابن عم الملك ظاهر شاه، كما تدفق على أفغانستان خلال فترة الستينيات وأوائل السبعينيات "الهيبيين" الذين كانوا يتدفقون عليها للهروب بين جبالها وأسواق مدنها، كما كان الفقر منتشراً، ولكن كان ضعيفا يحظى ببعض الحظ لكون والده إماما وعالماً بالدين، الأمر الذي كفل له الحصول على التعليم، لكنه ترعرع في ظل ظروف قاسية.
وأثناء غزو السوفييت لبلده كان عمر ضعيف لم يتجاوز الحادية عشرة، واضطر للرحيل مع أقاربه إلى باكستان للعيش في مخيمات اللاجئين، وظل حلم السفر والمشاركة في الجهاد يرواده، وفي سن الخامسة عشرة تمكن من الهروب والوصول إلى قندهار حيث انضم لجماعة من جماعات المجاهدين وقاتل لعدة أشهر تحت قيادة عبدالرزاق وبحث خلال الفترة عن جماعة لطالبان لينضم إليها وهذا ما حدث بالفعل، حيث تدرب وقاتل معها في عدة جهات.
ثم جاء ترشيحه من قبل قائده لتلقي دورة عسكرية نظمتها إدارة المخابرات الباكستانية لجماعات محددة من المجاهدين وجاءت نتاجا لعلاقة قائده مع عبدالرسول سياف وهذه العلاقة الأولى التي ستتبعها مواجهات بينه وبين المخابرات الباكستانية التي يؤكد في ثنايا الكتاب أنه ظل يراوغ ويؤكد استقلاليته عنها حتى عندما كان وزيراً للحرب وسفيراً لطالبان في إسلام أباد.
وترجم كتاب "حياتي مع طالبان" الذي ألفه ضعيف أثناء اعتقاله كلا من الباحثين فليكس كوين واليكيس ستريك فان لينسشوتين، ويتناول الكتاب قصة حياة "عبد السلام ضعيف" أحد قادة حركة طالبان وسفيرها السابق في باكستان، والذي قضى أربعة أعوام في معتقل جوانتانامو قبل أن يطلق سراحه في العام 2005.
وأكد الناقد إبراهيم درويش أن هذا الكتاب أول قراءة من الداخل لحركة طالبان وكيفية وصولها للسلطة وغيرها، كما تكمن أهمية هذه المذكرات في تصويرها لتاريخ قندهار عاصمة الإمارة الإسلامية وتحولاتها خلال أربعة عقود ومعها تحولات الحياة فيها إلى الأسوأ واختيار ملا ضعيف البدء بالعودة في الذاكرة إلى قندهار وكيف زادت حياة الناس بؤساً، وتحول مطار قندهار إلى مدينة أخرى للوفاء بحاجات الجيش الأمريكي.
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions