كنت اضحك
وضحكوا لأنني كنت اضحك
لم يدروا ماذا خبأت ضحكتي
وما علموا انني كنت احاول الهرب من قصتي
وددت لو ان احدهم استطاع اسقاط دمعتي
وكم تمنيت ان يثير احدهم غضبي
كم اكره ذلك التسطيح الذي يجتاح مخيلتي
مر الكثير وانا اتوسل عبرتي
ارجوك اسقطي واغسلي معك ذنبي
كم أحتاج لأجتاز محنتي
ندمت طويلا مع انه لم يكن ذنبي
أما يرضيك ذلك يا قدري !
لما ادفع ضرائب متعة التلاعب لديك
لما لا ترضى ولا تخلي من الديون ذمتي ؟
حتى حروفي بدأت التبرأ مني
فلم اعد قادرة على تهذيبها بفني
بالامس دموعي
واليوم حروفي
اخشى ان يكون غدا
هو عزائي في روحي