التعليم الأساسي إلى أين ؟؟؟؟؟؟

    • التعليم الأساسي إلى أين ؟؟؟؟؟؟

      بسم الله الرحمن الرحيم
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      أحببت أن اطلعكم على موضوع التعليم الأساسي في السلطنه ، هذا النظام اللذي قيل عنه انه سيحدث ثورة في التقدم والتطور الأنمائي لابناء السلطنة ، حيث قيل ان هذا النظام هو وسيله نحو التقدم والدخول الى التوسع العلمي والمنهجي وغير ذلك مما يدعيه مؤسسوا هذا النظام ....
      ولكن من خلال ممارسة الطلاب لهذا النوع الجديد من التعليم لوحظ انحدار مستوى الكثيرمن الطلبه وذلك بسسب عدم وجود الإمتحانات الفترية والتي هي في اساسها تخدم الطالب بحيث تثبت المعلومات في عقله وكذلك مسألة الشهادات الدراسية فلم تعد تكب بالأرقام ولكنها تكتب بالحروف من أ إلى د أو هـ بحيث لاتعطي المعلومات الدقيقة لولي الأمر عن مستوى الابن بالتحديد .
      وأنا أرى أن التغيير الذي حصل هو فقط زيادة وقت التعليم ولكن ما الفائدة من هذه الزيادة مالم تستثمر بالشكل المناسب لها بحيث تعطي الطالب الخبرة اللازمة لمواصلة مشوارة التعليمي بنجاح .
      ارجو منكم المشاركة بالموضوع
      $$7
      [/CELL][/TABLE]
    • بسم الله الرحمن الرحيم


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      التعليم الاساسي له سلبيات كثيره.. لا يختلف اثنان عليها
      لكن لا ننسى ايجابياته.. من ناحية الامتحانات. فهذا لطلاب الحلقه الاولى فقط من لا يمتحنون
      اما طلاب الحلقة الثانية.. فامتحانات لديهم.. كما ان طلاب الحلقه الثانيه غير مختلطين.. في الحقيقة أرى التعليم الاساسي قد حقق نجاحا بارزا.. لكن نجاحه واضح مع طلاب الحلقه الثانيه وان شاء الله من بعده الثالثه..

      وأرى ان ينقل الموضوع الى ساحة التعليم.. ليتم مناقشته بشكل أفضل

      تحياتي
    • التعليم الأساسي تجربة .....

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      إن التعليم الأساسي تجربة جديدة في السلطنة وأي تجربة لابد ان تأخذ وقتها قبل ان نحكم عليها بالنجاح أو الفشل ، وانا في إعتقادي أن من السابق لأوانه الحكم على نجاح أو فشل التعليم الأساسي في السلطنة .
      أن مدارس التعليم الأساسي حلقة ثانية لا يوجد فيها إختلاط كما وانها تطبق فيها إمتحانات فترية بالإضافة إلى إمتحانات قصيرة ووسائل أخرى للتقويم غير الإمتحانات منها المشاريع وغيرها بمعني أن عملية التقويم في التعليم الأساسي عملية مستمرة بعكس التعليم العام الذي تقتصر عملية التقويم فيه على الإمتحانات الفترية و النهائية .
      وللتعليم الأساسي مجموعة من المميزات منها على سبيل المثال ان التعليم الأساسي ربط الطالب بشكل كبير بواقع الحياة حيث أغلبية المواضيع التي يقوم بدراستها لها تطبيق عملي في الحياة الواقعية مما جعل الطالب يستفيد بشكل كبير من الناحية العملية ، كما وأن التنوع في طرق عرض المادة التعليمية من خلال الوسائل و الأجهزة المتطورة جعل إيصال المعلومة للطالب تتم بطريقة أفضل وأكثر فعالية .
      لكن اكيد كأي مشروع لابد ان تكون له العديد من السلبيات كذلك منها ضعف واضح في القراءة والكتابة لدى العديد من الطلاب والطالبات وإفقتقار للمهارات الأساسية في الرياضيات لاسيما جدول الضرب , ولكني أرى أنها صعوبات يمكن التغلب عليها من خلال المعلم أو المعلمة
      ودمتم
      [/CELL][/TABLE]
      .
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • هلاااااااااااا

      التعليم الاساسي فكرا ومضمونا اسلوب تعليمي راقي بس المشكله مب في نظام التعليم الاساسي المشكله في المدرسين . المدرس العماني وعذرا لبعض المدرسين ماخذين التدريس على انه منهج والمفروض انه يخلص قبل نهايه السنه بشهر وراتب اخر شهر . وين التطور والانماء المهني هذا كله كلام موجهين ينكتب على اوراق لاثبات ورش العمل والدورات فقط .التعليم الاساسي اكبر من منهج أو حصص تُدرس . للاسف ما في اهتمام للطالب كطفل له احتياجات تربويه ونفسيه وللاسف الشديد المعلم العماني يهرول وهو في مكانه ومايسعى انه يطور اسلوبه التربوي اكرر واقول يا خسااااااااااااااارة الاجيال تحت ايدين مدرس يسعى للراتب اخر الشهر
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      كاتب الرسالة الأصلية : الشهد المر
      [B]هلاااااااااااا

      التعليم الاساسي فكرا ومضمونا اسلوب تعليمي راقي بس المشكله مب في نظام التعليم الاساسي المشكله في المدرسين . المدرس العماني وعذرا لبعض المدرسين ماخذين التدريس على انه منهج والمفروض انه يخلص قبل نهايه السنه بشهر وراتب اخر شهر . وين التطور والانماء المهني هذا كله كلام موجهين ينكتب على اوراق لاثبات ورش العمل والدورات فقط .التعليم الاساسي اكبر من منهج أو حصص تُدرس . للاسف ما في اهتمام للطالب كطفل له احتياجات تربويه ونفسيه وللاسف الشديد المعلم العماني يهرول وهو في مكانه ومايسعى انه يطور اسلوبه التربوي اكرر واقول يا خسااااااااااااااارة الاجيال تحت ايدين مدرس يسعى للراتب اخر الشهر


      لا أدري على أي أساس تعتقد أن المعلم هو سبب فشل التعليم الأساسي !!!
      ولا أدري إلى متى يظل المعلم هو الشماعة التي نعلق عليها فشل أبنائنا في الدراسة !!!!
      وكأن المعلم بيديه عصا سحرية يستطيع من خلالها تغير الواقع وجعل الطلبة عباقرة وفي قمة الذكاء والمثابرة .
      المعلم يا خوي قبل ما يقبل على مهنة التدريس يمر بسنوات من الدراسة التي من خلالها يدرس سلوكيات الطفل وكيفية التعامل مع الطلاب على إختلاف فئاتهم العمرية ..........التدريس ليس حفظ كلمات معينة ثم إلقائها على الطلبة ......التدريس فن لن تشعر بقيمته ومدى التعب فيه إلا إذا جربت التدريس
      أنت لا تشعر بمدى التعب و الإرهاق الذي يعاني منه المعلم من أجل تسهيل المعلومة وإيصالها إلى الطلبة بطريقة سلسة وسهلة .......... ولن تشعر بالسعادة التي تغمر المعلم عندما يجد أن طلابه قد نجحوا وإستفادوا من المعلومة المقدمة إليهم . .....
      أنا لا أنكر أن المعلمين و المعلمات ليسوا سواء فهناك الصالح وهناك الطالح .......ولكني أرى أن المعلمين الذين يهموهم الراتب في أخر الشهر هم قلة ( ولله الحمد ) وبالتالي من الإجحاف وصف جميع المعلمين والمعلمات بأن لا هم لهم سوى الراتب في نهاية الشهر .......فالتدريس مهنة خطيرة لأن من خلالها يتم بناء أجيال المستقبل لذا لابد من التعاون بين البيت والمدرسة .......بين المعلم والأهل لتتحقق المصلحة العامة للجميع . ودمتم
      [/B]
      [/CELL][/TABLE]
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛
      احسنت اخي الفتى العربي بطرح هذا الموضوع.فالتعليم بشكل عام موضوع هام جدا لما له من تاثير مباشر على واقع البلد في جميع المجالات. ولا بد من الإنصاف والقول ، كما ذكرت نجمة البحر ، ان للتعليم الاساسي ايجابيات كثيرة كما له سلبيات كثيرة ، وانا لست مع ماقالته ( انا والحزن بانه من السابق لأوانه الحكم على نجاح أو فشل التعليم الأساسي في السلطنة) فنحن هنا بصدد بناء اجيال وليس من الحكمة ان ننتظر عشرات الأعوام لنحكم على نجاح تجربة ما ، إذ ماذا سنفعل إذا كانت تلك التجربة ، ولا أقصد هنا تجربة التعليم الأساسي إنما أتكلم بالعموم ، تجربة فاشلة؟ كيف سنتدارك أخطاء فادحة تشمل جيل وربما أجيال باكملها؟
      هنالك امور، ومن بينها مسألة التعليم ، يجب ان تتابع باستمرار وتدرس مخرجاتها أولا بأول ليتم تدارك الأخطاء المحتملة قبل أن تستفحل ويتعذر تداركها.
      وايضا يجب قبل أي شئ أن لا نبني حسنات التعليم الأساسي على اساس التقليل من اهمية التعليم العام كما يفعل دعاة التعليم الأساسي ، وإظهاره بأنه اسلوب غيرناجح بل على أنه اسلوب فاشل وحسناته لاتكاد تذكر إذا ما قورنت بسيئاته . إذ لا ننسى أن الوطن العربي من شرقه الى غربه ومن شماله الى جنوبه قد انتج عباقرة في جميع المجالات والعلوم بدون استثناء وكل هؤلاء تتلمذوا على نظام تربوي تعليمي اصبحنا نسميه اليوم بالتعليم العام الذي ننهال عليه وننعته بالقصور والضعف لنبرز محاسن التعليم الأساسي.
      ان أول سبب ميز التعليم الأساسي هو الامكانات التي دعم بها ، فعندما اضع في صف التعليم الأساسي من 25 إلى 30 طالبا كحد اقصى واترك صفوف التعليم العام مكتظة باعداد قد تزيد عن الـ 40 طالبا فمن البديهي أن يكون مردود العمليه التعليميه افضل في الحالة الأولى ؟ وعندما ازود مدارس التعليم الأساسي بمراكز مصادر التعلم بما تحتويه من امكانات وتقنيات تدعم العملية التعليمية واحرم منها مدارس التعليم العام فلا يحق لي ان اتهم هذه الأخيره بانها عاجزة عن جعل طلابها قادرين على مجارات العلوم العصرية التطبيقية !
      ومن قال بأن التقويم في مدارس التعليم العام ليست عملية مستمرة ؟ كلنا درسنا هناك وكان اساتذتنا يتابعوننا باستمرار ، فلا يجب ان نبخس هؤلاء الأفاضل جهدهم وتفانيهم جزاهم الله عنا كل خير.
      نحن لسنا ضد التطور والتحديث ونتمنا أن تحظى جميع مدارسنا بكامل الإمكانات التي تؤمن تخريج اجيال قادرة على تحمل المسؤوليات التي ستلقى على كواهلها ، وهذا والحمد لله متوفر في جميع مدارس التعليم الاساسي . ولكن هذا لا يعني أنه لا توجد الكثير من السلبيات التي يجب تجاوزها ، ولعل العاملين في المدارس هم أكثر الناس إحساسا وإلماما بهذه السلبيات وأكثرهم قدرة على اقتراح الحلول المناسبة لها ،أكثر من المنظرين ( أقصد واضعين الدراسات النظرية في هذا المجال والذين قد يجانبون الواقع دون معاناته ).
      فعلى سبيل المثال لا الحصر ، غياب فكرة الإمتحان بمعناه الفعلي وغياب فكرة الرسوب من الحلقة الأولى ، فالكل ناجح ومافي مشكله ، ولد حالة عدم اهتمام بالدراسة لدى قسم كبير من الطلاب ، خاصة إذا فقدت متابعة الأهل في المنزل ، بل ولد حالة لا مبالاة ، لدى قلة طبعا ، وصلت لحد التطاول على المعلمات ووقوف الإدارة عاجزة عن اتخاذ أي إجراء ، وهذه حقيقة وقعت في احدى المدارس وليس تجنيا .
      اقامة المشاغل والورشات التي تهدف الى رفع سوية المعلمين و المعلمات أثناء أيام الدوام مما يترك عددا كبيرا من الصفوف بدون مشرفات وما يترتب عن ذلك من تبعات ، وهذه ايضا حقيقة تقر و تشتكي منها جميع الإدارات في التعليم الأساسي.
      حمل التلاميذ في حقائبهم عددا كبيرا من الكتب والدفاتر ، تصوروا ان حقيبة طالب في الصف الرابع بلغ وزنها اكثر من اربع كيلوغرام ، يحملها التلميذ على ظهره في الذهاب والإياب من وإلى المدرسة وبين كل حصتين أثناء الإنتقال من قاعة إلى أخرى (مفهوم الصف الطائر) ، فهل خطر على بال أحد.. ما قد تكون الآثار السلبية لهذه المسأله على العمود الفقري للطفل بل وربما على نموه ؟؟ وماذا سيحدث لأجيال إذا كان لذلك فعلا أثرا سيئا على بنيتهم الجسدية لا قدر الله ؟
      يهتم التعليم الأساسي بالنوع على حساب الكم في نقل المعرفة . لاشك بأن الإهتمام بالنوع شئ مهم وضروري واكن هذا لا يجب أن يكون على حساب الكم ، لأن إهمال الكم يعني أن خريج التعليم الأساسي في أي مستوا كان سوف تكون حصيلته المعرفية أقل مما هي عليه عند أقرانه في البلاد الأخرى التي لا تعتمد هذا المبدأ ، وهذا بدوره يعني أن مستوى طالبنا في المستقبل لن يكون كما هو مأمول. وليس صحيحا القول بانه عندئذ سيكون قد امتلك اسباب البحث والتحصيل التي تمكنه من تدارك نقصه ، فهذا الكلام قد يقارب الصواب قليلا عندما اتحدث عن ماقبل المرحلة الجامعية ، اما في المرحلة الجامعية وما بعدها فهذا شبه محال إلا من رحم ربك ، واخص بذلك الإختصاصات العلمية و العلمية النظرية خاصة لا الأدبية ، وما هي النتيجة عندئذ ؟؟ النتيجة افتقار بلدنا لباحثين في العلوم الأساسية التي تعتبر قاعدة لا غنى عنها في تطوير كافة العلوم التطبيقية الاخرى .
      هذا غيض من فيض ، وكما قلت المعلمين والمعلمات لديهم الحقائق والمقترحات لذا يجب الإنصات إليهم جيدا .
      أعود فأقول أن التعليم الأساسي تجربة رائدة في السلطنة ، وإن قلنا ما قلناه فهو ليس للتقليل من أهمية التعليم الأساسي بل للتنبيه الى بعض سلبياته التى يجب تجاوزها بالسرعة الممكنة قبل فوات الأوان ، ولله من وراء القصد.
    • التعليم الأساسي فكرة رائدة جدا في مجال التربية والتعليم في السلطنة بلا شك ... ولا بد أن له سلبيات من المفترض طرحها أمام المسؤولين والعمل على تلافيها وعدم التغاضي عنها لأنها متعلقة ببناء أجيال وصناعة فكر المستقبل ..
      ايجابيات العتليم الأساسي كثيرة جدا ويكفي أنها طورت فكرة التعليم بشكل رائد عند المعلم والتلميذ ولكن تكمن المشكلة في كيفية تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الفكرة الرائدة وذلك بسسب بعض عوامل النقص الموجودة كالنجاح الاجباري في الحلقة الأولى واحتساب الدرجات بالحروف مما يجعل المتميز والمتفوق مثلا في درجة واحدة ( أ ) والاختلاط في الحلقة الولى كذلك ... وغيرها والملعلمون والمعلمات في مدارس التعليبم الأساسي هم أخبر الناس بهذا المجال .

      وأتمنى أن لا تُطرح كل سلبيات التربية والتعليم على عاتق المعلم أبدا فهناك عدة عوامل تشترك في غنجاح العملية التعليمية أو فشلها وليس المعلم فقط ..

      أشكرك أخي الفتى العربي على الطرح
      ,اشكر أخي الصديق الصادق على تعليقه الأكثر من رائع ......