عيون هند كتب:

مؤسفه صراحة هذي الاعتقادات؟؟!!

فإذا كانت نظرتنا إحنا غير سوية.. كيف ممكن نطالب بمجتمع سليم؟؟!!

أولاً: لو بسبب الحب.. تقدم الرجل للأخت الصغرى..

يكون الموضوع مقبول.. ولو نفسياً.. ولكن بدون أسباب فقط لمجرد السن..

فأعتقد إنه رجال سطحي وتافه..

ثانياً: إذا كان هو أصغر من الأخت الكبيرة.. وعمره يناسب الأخت الصغيرة..

فهذا مقبول وموافق عليه..

لكن لما يكون أكبر من الثنتين.. فهو مازال سطحي وتافه..

وبعدين بصراحة ومن النهاية..

الأخت الكبيرة ما ينجرح إحساسها ولا بشي.. وأنا سمعت قصص وايد..

وتراها وايد تنتشر في عمان.. بسبب أفكاركم هذي.. وكل واحد يحط في الكبيرة..

إنها المفروض ما تعرقل على اختها الياهل، وكذيه.. فيزوجوا الصغيرة من أول واحد يدق الباب.

والنتيجة مطلقة.. معها كم ياهل.. وتصرف عليها ختها العودة.. والبنت الكبيرة.. الناس شالين عليها..

حرب.. شو.. إذا خطبها أحد بيكون علشان راتبها.. ليش؟؟ نسوا أنها بعدها صغيرة..

لكن أختها عرست بسرعة.. وحتى اختها الصغيرة.. إذا شافت الكبيرة اشتغلت وعرست واستقرت..

ساعتها هيه بتحس بالنقص.. والقصص صراحة مخزية.. بس دايماً..

البنت الكبيرة.. إذا تزوجت أختها الصغيرة يتم إهمالها.. وبالفعل تعتبر كبيرة في العمر..

في عايله.. أهملوا البنت الكبيرة علشان تخلص جامعة، وبعدين قعدوا

كل ماحد تقدم زوجوه، وحده من بناتهم.. واستمرت السالفة كذيه.. لين آخر شي جاهم

واحد عمره 35 سنة.. يتقدم للزواج من بنتهم اللي بعدها تقدم امتحانات الثانوية العامة

البنت الكبيرة كانت خلصت جامعة عن عمر 24، وقعدت في البيت سنتين..

وصار عمرها26 وبالنسبة للناس هذي كبيرة.. محد يتزوجها.. يبوها تصير في الثلاثين..

علشان يقولوا عنها عانس.. وبكذيه تقبل أي واحد..

طبعاً.. بس طاحت في رأس الأهل، ما يعرفون شو يسوون.. بدوها ضحك ومجاملة..

مع أقاربهم.. وانتهت بقضاء صعب منعه..

وبالرغم من هذا الكلام الوايد اللي يصير حول البنات.. الكبيرة والصغيرة..

ترا الشباب ذاتهم.. في بيت واحد ما يعرس الصغير قبل اخوه..

حتى لو اشتغل قبل وجمع فلوس.. فيعني الشباب طلعوا أحسن من البنات..

المشكلة أحتر.. لما يقولون تغار من اختها.. وتتضايق نفسيتها.. وهذا الكلام الملق..

المشكلة الناس لما تسكر عقلها، ومخها.. ترا مصيبة..

المهم.. الرزق في إيد الله.. الحمدلله موب في إيد البشر.. وكل وحده ورزقها..

ومازلت أعتقد إنها عادة تفوقية.. والإنتقاء ما يجي من الرجال اللي واثق من شخصيته.. ويعرف قدره..


تحياتي

أبو فلعـــة كتب:

شاكر تفاعلك الحار للموضوع

ولكن يا حبذا أن يكون النقاش
في حدوده التفاعلي بمعني أن
لا تؤثر كلمة او عبارة على أحد
الاعضاء....

فالموضوع طرح للنقاش وتنوير
المتواجدين فيه بالافكار والحلول
الممكنة للخروج بأفضل حل

شاكر لكِ التفاعل أختي عيون هند

دمتي بود

عيون هند كتب:

حياك الله أخوي..

وأنا أقدر آراء الجميع، وأحترمها.. وأدرك مثلما يدرك الأغلبية.. أن لا سلطة لنا على الغيبيات..

ولا على مقدرات الإنسان، وأننا نحاول استخدام المنطق والعقل، والحل الأنسب والمضمون..

وذلك، لما تحمله هذه القرارات من نتائج إجتماعية في المستوى البعيد..

لست ضد زواج الصغرى، قبل الكبرى.. لا أعترض على القسمة والنصيب .. حاشا لله..

أدرك تماماً.. أن هناك نساء.. يمضين في الحياة بدون زواج.. وهذا ليس حرمان أو عقاب.. أو شئ آخر..

بقدر ما هو قسمة ونصيب، كما هناك.. شباب قد يموتون قبل الزواج.. أو يسجنون لأسباب لم تخطر لهم على بال.. لجميع مراحل شبابهم..

الزواج بحد ذاته، متعة إنسانية، اجتماعية كفلها الإسلام.. وأقرها المجتمع.. ولكنها غير ملزمة.. وهي

من الرزق.. الذي يعطى و يمنع بإرادة الخالق.. وليس لبني آدم فيه شئ، إلاّ حسن الدعاء..

نأتي إلى القضية:

أعتقد هنا في قضيتنا هذه أنه يكون أحياناً بعيد عن الإيمان.. فيكون الخوف هو المحرك..

وأؤكد لك.. أن السابقين، لم يكن لهم دراسات، وقراءات، وعلوم واجتماع، ليدرسوا مثلما درسنا..

ولكن كان عندهم إيمان وثقة.. بالله.. والقسمة والنصيب.. فليس من القسمة والنصيب، أن يجاب لأول طارق.. يطلب في اختيارات متعددة.

ولو عدنا بتاريخ أسلافنا، لم تكن هذه المشاكل متواجده، أو حتى معلومة.. فكان الرجل رجلاً..

وإن كان في عمره صغيراً.. مادام يعمل.. يتزوج المطلقة والأرملة.. أو العذراء.. ولم يكن للنساء هذا القلق..

فإن سمع بأن فلان يريده لفلانه.. ذهب وخطبها.. حتى لا تسوء سمعتها.. هؤلاء يعلمون أن الزواج..

هو زواج للأنسال والأنساب.. وأن المرأة مسلمة.. كلها طيبة .. وأن الرجل عليه العمل والقوامة..

فماذا عنا نحن؟ يريدها صغيرة.. جميلة.. غيداء.. إذا خرجت للشارع معه، الجميع إلتفت إليهما..

يريد فتاة حلوه.. ليستعرض جمالها؟؟!!

يا أخي.. الايمان بالقسمة والنصيب.. هي أنه إذا تقدم نصيب الأخت الصغرى.. فعليه أن يتريث..

حتى تتزوج الكبرى.. فإذا تأخر .. عمراً .. ثلاث سنوات أو غيره.. حينها.. يعود ليخطب الصغرى من جديد..

إذا كان يحبها صدقاً.. فإن كانت الكبرى لم تتزوج بعد.. فهذا نصيبها..

ولكن.. على الأقل.. نظهر إيمان.. وثقة.. بالقسمة والنصيب.. ولا نأخذها كعذر.. لنقوم بكل ما تهواه أنفسنا..

لا أعلم إن كنت قد وصلت المعلومة.. ولكن هذا رأيي..


بالنسبة.. للأسلوب الحاد.. فأعتذر منك والأخوة والأخوات..

أحياناً عندما نعتقد التستر.. يكون بلون الشمس.. فإننا يجب أن نمسح عن عيوننا الرمد..

فلا تخفي الشمس.. الحقيقة.. ولكن أنظارنا تفعل..



تحياتي ..

أختك