مسؤول أميركي: السلام سيحبط إيران

    • مسؤول أميركي: السلام سيحبط إيران







      جونز حذر إيران من "عواقب حقيقية" بسبب تحديها في المجال النووي (الأوروبية)


      قال مسؤول رفيع بإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إن تحقيق تقدم في عملية السلام بالشرق الأوسط سيساعد على إحباط طموحات إيران، لأنه سيحول دون استغلالها الصراع لتحويل الانتباه بعيدا عن برنامجها النووي.

      وبعدما ربط مستشار أوباما للأمن القومي جيم جونز بشكل واضح الأربعاء بين جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية ومسعى واشنطن لعزل إيران، دعا إلى اتخاذ خطوات جريئة لإحياء مفاوضات السلام المجمدة.

      ويأمل مسؤولون أميركيون الاستفادة من قلق العرب وإسرائيل على السواء من إيران لحث الأعداء القدامى على دفع السلام الإسرائيلي الفلسطيني قدما، وكبح جماح أنشطة طهران النووية ونفوذها المتصاعد في المنطقة.

      وناشد جونز إسرائيل وجيرانها العرب الإقدام على مغامرات من أجل السلام، وحذر في الوقت نفسه إيران من أنها ستواجه "عواقب حقيقية" بسبب تحديها في المجال النووي.

      وقال في محاضرة بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إن "من طرق إيران لبسط نفوذها في الشرق الأوسط استغلال الصراع العربي الإسرائيلي المتواصل"، مضيفا أن "دفع هذا السلام قدما يساعد على منع إيران من تحويل الانتباه بعيدا عن إخفاقها في الوفاء بالتزاماتها".

      وبينما عبر جونز عن خيبة أمله في إطلاق محادثات سلام غير مباشرة برعاية الولايات المتحدة، أكد أن تحقيق تقدم نحو السلام هو من مصلحة الولايات المتحدة أيضا.



      جونز أكد أن التزام واشنطن بأمن إسرائيل


      رباط لا ينفصم (الفرنسية-أرشيف)
      رباط وثيق

      وبينما أقر مستشار الأمن القومي لأوباما بوجود خلافات مع إسرائيل، أكد أن التزام الولايات المتحدة بحليفتها "رباط لا ينفصم".

      وقال "لا توجد أي مسافة بين الولايات المتحدة وإسرائيل حين يتعلق الأمر بأمن إسرائيل".

      لكنه حث كل الأطراف على "تفادي الأعمال الاستفزازية بما في ذلك الأعمال التي تقوم بها إسرائيل في القدس الشرقية والتحريض الفلسطيني الذي يولد الشكوك لا الثقة".

      وكرر جونز عزم واشنطن "على منع إيران من تطوير أسلحة نووية"، وقال إن الجهود الأميركية تهدف إلى "منع سباق تسلح نووي في المنطقة ووصول التقنية النووية إلى منظمات إرهابية".
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • لا مستقبل لأمريكا في المنطقه فقد بداء العد التنازلي و تراجع القوة الامريكيه . و ان الستوات القادمه
      سوف يملئ الفراغ دول استعماريه اخري مثل الاتحاد الاوربي و الصين و روسيا او غيرها , و لا ننسى
      بأن امريكا الاتينيه قد بدأت تنهض و سوف تشكل عمله موحده و فدراليه اقتصاديه في طريقها للتشكيل .
      العالم سوف يمر في تطورات و دول سوف تذوب و دول سوف تنهض .


      بالتوفيق انشاء الله --- جزيل الشكر على الموضوع
    • شاكر مرورك
      خادم المزمار
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ
    • السيد خادم المزمار،


      ارجو ان تكون بكل خير. بصفتي ممثلا لوزارة الخارجية الأمريكية، اود ان اعلق على ما جاء في ادراجك اعلاه. بحكم عملي في فريق التواصل الالكتروني لمدة قاربت على ثلاثة سنوات، بدا لي واضحا ان من اكثر النظريات انتشارا على صفحات شبكة الانترنت هي ذلك الانطباع الخاطئ الذي يتنبأ بحتمية تراجع الولايات المتحدة من مكانتها في الساحة الدولية – او حتى انهيارها التام .

      و بالرغم من انها نظرية مثيرة للجدل – و التي اعتبرها نظرية مبنية على افتراضات خاطئة - الا ان اتباع تلك النظرية نادرا ما يقدمون اي ادلة تثبت صحة ادعائاتهم ، و كانها حقائق لا ريب فيها ليست في حاجة الى الادلة. و انا واثق ان السادة القراء لن يستغربوا لسماع ان الأمريكيين لا يؤمنون بتلك النظرة السوداوية لدورهم في الساحة العالمية على الاطلاق.

      اسمح لي ان ابتدأ بقول ان الأمريكيين – و على رأسهم الرئيس باراك أوباما - قد كانوا صريحين مع انفسهم و مع العالم حيث اكدوا على ان الازمة التي مر بها القطاعان المصرفي و العقاري كان لها اثر سلبي على الاقتصاد الأمريكي. و قد اتخذت الحكومة الفيدرالية عدة خطوات و اجراءات لكي تقلص من تلك التداعيات و من اجل توفير دفعة في عملية انتعاش الاقتصاد.

      و من الجدير بالذكر ان عددا من اهم المؤشرات و الارقام الاقتصادية قد اشارت الى تحسن ملموس في اداء عدد من قطاعات الاقتصاد الأمريكي. و في الواقع اذا اخذنا في الاعتبار رأي العديد من الخبراء الاقتصاديين ، فأن الركود الاقتصادي في الواقع قد انتهى منذ بضعة اشهر و ان الاقتصاد قد بدأ فعلا مرحلة الانتعاش.

      وهنالك نقطة اخرى مهمة لا بد ان لا ننساها و هي انه نظرا لطبيعة عالمنا اليوم الذي اصبح فيه اقتصاد جميع الدول والافراد متصلا و مكونا لاقتصاد عالمي واحد ، فأن فترة الركود الاقتصادي هذه قد اثرت سلبيا ايضا على العديد من الدول حول العالم بما فيها عدد كبير من دول منطقة الشرق الاوسط.


      و كما يعرف الجميع، الازمة الاقتصادية الاخيرة لم تكن الاولى من نوعها و غالبا لن تكون الاخيرة. فضلا على ذلك، و مقارنة بازمات سبقتها في التاريخ، فأن الازمة التي مر بها العالم ليست بنفس القدر من الحدة كسابقتها . و قد تمكنت الولايات المتحدة و العالم بأكمله من التغلب على الكساد الاقتصادي الذي اجتاح العالم في ثلاثينيات القرن المنصرم و الذي كان اشد و اعمق من الازمة الحالية. فالحقيقة تخالف ما يدعيه البعض . الولايات المتحدة لم تهزم انذاك و هي حتما لم تهزم حاليا.


      وبنفس القدر من الاهمية، الولايات الولايات المتحدة تدرك ان هنالك تحديات في مجال العلاقات الدولية و التي لا بد من التعامل معها. و لكن بعض اخطر هذه التحديات – مثل عملية الانتقال الديمقراطي في العراق و التغلب على القاعدة و طالبان في افغانستان و باكستان و التعامل مع برنامج ايران للطاقة النووية - لا تشكل خطرا على امن الولايات المتحدة فقط.


      فأنه من الواضح ان جميعها يهدد امن و استقرار المجتمع الدولي بأكمله ويمتد هذا التهديد بالطبع الى شعوب تلك البلاد. و هذا هو السبب وراء وجود القوة العسكرية الدولية التابعة لحلف الناتو في افغانستان و التي بالاضافة الى القوة العسكرية الأمريكية تلتزم بمساندة الشعب الأفغاني و هو نفس السبب الذي دفع الدول الاعضاء الدائمة في مجلس الامن للانضمام الى صف الولايات المتحدة في التواصل الجاري مع ايران حول برنامجها النووي للطاقة و الذي يزعزع استقرار منطقة الخليج بأكملها.

      و لكن ادراك ان هنالك تحديات صعبة من تلك النوعية لا يمكن ان يفسر على انه اعتراف "بالهزيمة" او "تراجع" او "انهيار" حسب تعبير البعض. ليس هنالك شك في ان الأمريكيين قد واجهوا صعوبات اكثر تعقيدا في ما مضى و لكنهم لم يستسلموا و لم يعلنوا هزيمتهم. نحن لم نفقد الامل في اقتصادنا و قطعا لن نتوانى عن دورنا في المجهود الدولي و الذي يهدف للتصدي لاولئك الذين يزرعون الكراهية و ينشرون العنف و الدمار و عدم الاستقرار.

      فهد
      فريق التواصل الألكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية


    • شاكر تواجدك
      FahadDOT
      عُمانيٌ وأنطلقُ إلى الغايات نستبقُ وفخري اليوم إسلامي لغير الله لا أثقُ وميداني بسلطنتي وساحُ العلمِ منطلقُ