ماحدث بالخالديه بمكة المكرمة ( صورة )

    • ماحدث بالخالديه بمكة المكرمة ( صورة )




      قامت السلطات الأمنية بمحاصرة عمارة في حي الخالدية بمكة المكرمة بعد منتصف الليلة الماضية حيث يختبيء فيها عدد من المطلوبين.
      وقد قتل ثلاثة أشخاص من المطلوبين في حين أصيب خمسة باصابات بليغة وتم القبض على ثلاثة آخرين بعد تبادل لاطلاق النار بين هذه المجموعة الاجرامية ورجال الأمن.
      ولايزال رجال الأمن حتى بعد الساعة الواحدة من صباح اليوم - وقت اعداد الخبر -يحاصرون العمارة المكونة من أربعة ادوار والتي لجأت اليها المجموعة الإرهابية للقبض على بقية أعضاء هذه المجموعة.
    • تتمة للخبر الرئيسي ( ماحدث بمكة )

      مقتل ثمانية رجال أمن بينهم نقيب عند نقطة تفتيش في مكة المكرمة ونقل تعزيزات أمنية كثيفة لمنطقة الخالدية
      علمت الحركة من مصادر متعددة أن تبادل إطلاق نار حصل مساء الليلة (السبت ليلة الأحد) في منطقة الخالدية في مكة المكرمة قتل فيه ثمانية من رجال الأمن وثلاثة مواطنين آخرين. ولم تصل تفاصيل عن سبب المواجهة لكن الانطباع الاولي أن قوات الأمن الذين كان بينهم عدد من دوريات الشرطة العادية وقوات الطواريء قد اشتبكت مع مجموعة من المتابعين من المحسوبين على التيار الجهادي وأن هذه الوفيات حصلت أثر ذلك.

      تتمة..
      وبعد المواجهة أرسلت للمنطقة تعزيزات كثيرة من القوات الأمنية وأغقلت المنطقة وتعرضت أحياء كاملة للتفتيش.

      ومن الجدير بالذكر أن حملة التفتييش والمداهماتلا تزال على أشدها في جميع أنحاء المملكة وقوات الأمن لديها تعليمات بزيادة الحرص في التفتيش مع أي شخص يبدو عليه علامات التدين واستجوابه إن بدا منه أي معارضة للتفتيش وصلاحية أعتقاله إن كان هناك ما يثير دون الرجوع لوزارة الداخلية. ومن الجدير بالذكر كذلك أن المواجهات الدامية مستمرة في كثير من أنحاء المملكة وهناك تكتم على هذه المواجهات.
    • مكنت قوات الامن من القبض على سبعة اشخاص من المطلوبين فيما قتل 5 اخرون اثناء مداهمة لمنزل بحي الخالدية بالعاصمة المقدسة يشتبه في وجود عناصر ارهابية فيه.
      وقالت المصادر ان خسائر وقعت في صفوف رجال الامن حيث استشهد النقيب ياسر حسب الله المولد والجندي اول فهد عبدالله وزنه فيما اصيب الرقيب اسامة مراد من مرور العاصمة المقدسة.. كما اصيب العقيد مساعد خاطر الزهراني من شرطة العاصمة المقدسة والرقيب احمد عبدالله الغامدي ووكيل الرقيب عبدالله عواض الحارثي والجندي اول شرف سلطان العبدلي من قوات الطوارئ الخاصة فيما استشهد 3 افراد من قوات الطوارئ.وذلك اثناء ادائهم لواجبهم في مطاردة المشتبه فيهم وتعقبهم حيث امطروهم بوابل من الطلقات النارية من اسلحة رشاشة.
      وكان تبادل كثيف لاطلاق النار قد حدث مساء امس بعد ان اشتبهت دورية مرور في سيارة من نوع هوندا وطلبت توقفها الا انها لم تتوقف حيث تمت المطاردة من الطريق السريع الا ان المطاردين بادروا باطلاق النار من اسلحة رشاشة تجاه دورية المرور التي كانت تتابعهم واستشهد جراء ذلك النقيب ياسر وسائق الدورية جندي اول فهد.
      وعلمت ( عكاظ ) ان المطاردين اتجهوا الى حي الخالدية الواقع على الطريق الدائري الثالث والتجأوا الى شقة باحدى العمائر السكنية واعتصموا فيها الا ان قوات الامن داهمت المكان بعد ان تم اخلاء العمارة من السكان حيث اتضح ان الشقة تحوي كمية كبيرة من المتفجرات والاسلحة قالت المصادر إن كميتها ربما تفوق تلك الكميات التي تم وضع اليد عليها في الرياض.. وذكر ان احد المقبوض عليهم كان يحيط نفسه بحزام من المتفجرات الناسفة.
      يذكر ان قوات الامن احكمت السيطرة على الموقف حيث كانت ادارة هذه الازمة بشكل محكم وممتاز.

      الخبر بأكمله .. منقول من منتدى الاصلاح .. وبعض الصحف السعوديه .
      لاحول ولا قوة الا بالله .
    • لا حول ولاقوة إلا بالله , هذه مكة أم ميامي , هذا ما يريده أعداء الإسلام بتزعزع الأمن في البلاد الإسلامية , في مثل ه1ذا اليوم ستصفق الغطرسة الفاشية الأمريكية واليهودية , والله المستعان , الحين بس راح يحسب المسلمون ألف حساب لأدء مناسك العمرة , الخوف من الإرهاب الذي غذتنا به الولايات المتحدة , والسارس من دول الجوار ( شرق وغرب آسيا ) .
    • لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

      حقيقةً إن ما يحدث ليُدمي القلب ويترك في القلب غصة لا تمحى.
      من كان يصدق أن مكة المكرمة ستشهد مثل هذه الأحداث الدامية. من كان يتخيل أن دماء المسلمين ستسيل في اقدس وأطهر بقعة على وجه البسيطة.