اعلم أنك قد ادخرت من الآن أجرا عظيما ولو لم يعجبك الموضوع .
سبب ذلك احتواءه لاسم الله عز و جل وتكراره عدة مرات في لسانك عند قراءتك للموضوع .
بسم الله الرحمن الرحيم .الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على من راودته الجبال بأن تصير ذهبا فأبى تواضعا ولمن انفطرت في صلاته قدماه خشية ولمن بعثه الله للثقلين بشيرا و نذيرا : محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما.
في الحقيقة قد يتعجب المرء من طرح هذا الموضوع . لكن من أنعم عليه الله و أدرك سر هذا الوجود و مقصده و منتهاه زال عليه التعجب فبادر الى افتكاك فرصة من فرص الفوز و الفلاح . (ذلك ان أخلصت النية لوجه الله تعالى)
فهذا ملخص عن قدر ألم بي محتسبا أجره على الله أسأل الله أن يجعله مغفرة لذنوبي فلله الحمد و الشكر على جميع النعم الظاهرة و الباطنة .
وأعلم أن الحياة أخذ و عطاء و الكل يجمع و يكسب لكن الكيس منا من بنى لنفسه بيتا في الجنة جعلني الله و اياكم و صالح المسلمين فيها . آمين
فانا شاب أبلغ العقد الثالث من عمري أسعى لارضاء ربي قبل ارضاء نفسي فاللهم أعنا على طاعتك و ذكرك و شكرك و حسن عبادتك اللهم تقبل منا و أتمم تقصيرنا في حقك واجعل الجنة مآبنا و مفازنا برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم اختم لنا أعمالنا بخواتم الصالحين و السعداء و اغفر اللهم لنا ولمن صلح من آبائنا و أمهاتنا و مشائخنا وجميع المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات رحمهم الله وتاب عليهم أجمعين . آمين
أقطن في منطقة كم أعتز بها و أحمد الله تعالى أن جعلني من أهلها تقع الى شمال الصحراء الجزائرية تعرف بأصالتها وعراقتها و شدة حرص أهلها في ما يرضي الله ونبيه الكريم عليه أزكى صلاة وتسليم ذلك بشدة تمسكهم بمذهبهم الاباضي فنحن على طريق أهل الحق و الاستقامة مقتدون الى أن يرث الله أرضه و من عليها . تسمى غرداية تقع على ضفاف وادي مزاب .أهلها و لله الحمد يضرب بهم المثل في الكرم و الورع و اتقاء الشبهات رغم اننا القلة بالنسبة الى الشعب الجزائري فنحن من البربر و نعتز بذلك . فالكثير من العلماء أمثال الشيخ يوسف بن محمد أطفيش أنجبهم وادي مزاب تعتز بهم الجزائر قاصبة.
ولأن الله اذا أراد شيئا هيأ له أسباب فقد قدر علي أن لا أنجح في أي مشروع أقوم به فقد كنت صاحب مقاولة للأشغال الكهربائية معروفة في منطقتي لكني لم انجح رغم أن من كان أشغله معي شهد لي بالمعاملة الجيدة له فلم انجح في ذلك ثم انتقلت الى مزاولة نشاط في محل لتجارة المواد الغذائية عامر رغم كثرة الزبائن فلم أتمكن لأسباب من مواصلة تسييره أدى بي الأمر الى غلقه و بعد ذلك قمت بتسيير ورشة كنت أملكها خاصة بصناعة المواد المعدنية كذلك حذت النعل بالنعل فقمت بغلقها ثم قمت بتسيير متجر للأدوات الكهربائية لم يتمكن هو كذلك من الصمود فدخلت في شراكة مع مغترب جزائري في مجال الاستيراد لم نتمكن من النجاح كذلك فتركته لمعاودة الكرة مع صديق لي و ذلك بفتح ورشة متطورة خاصة بالدهن الأوتوماتيكي رغم الدراسة الجيدة للمشروع لم نتمكن كذلك من النجاح فغرقت في دوامة من المشاكل المالية أدت إلى إفلاسي و تراكم الديون لكني صامد و ثقتي بالله باتت تزيد كلما أفشل في مشروع و الحمد لله خسرت كل شيء ولكني لم أخسر صحتي و ديني وان قدر علي الله أن أخسر صحتي شكرته و حمدته لبقاء ديني الذي هو عصمة أمري. فقررت بعد ذلك الهجرة من بلدي و العمل في بلد آخر عسى الله أن يجعل في الأمر خير.
علما أنني متزوج و أب لطفلين رغم ذلك و الحمد لله الناس كلهم يحبونني حتى اللذين يدينون لي بأموال علاقتي معهم جيدة و الحمد لله فأعلم أنني لم أطلب قط زكاة أو صدقة رغم أنني أعرف أنها تجوز لي شرعا فنحن المجتمع الاباضي نحرم التسول قطعا و لا أرضى لنفس عزيزة طلب مسألة مهما كانت الشدائد . رحم الله عبدا تقوت من عرق جبينه.
فطلبي الوحيد فقط هو أن يساعدني أخ عماني في إيجاد منصب عمل في أي منطقة من عمان و في أي وظيفة مهما صغر شأنها أو كبر فنحن معشر أهالي واد مزاب لا نحتقر أي عمل كان
للعلم لدي الخبرة الكافية لكافة المهن الصناعية من كهرباء و ترصيص و بناء و تلحيم و دهن إضافة إلى البستنة و التنظيف و السياقة و العمل في المحلات التجارية المهم أن أقضي ديوني و أكسب قوت عائلتي من الحلال و في رضا الله .
للعلم اخترت سلطنة عمان للهجرة إليها والعمل بها إن شاء الله بعد سؤال شيخ الحلقة التي أدرس فيها و إجازته لي في ذلك نظرا للظروف السابقة ذكرها ولأن سلطنة عمان تتبنى عقيدة مذهب أهل الحق و الاستقامة لا غير مما يسهل علي مزاولة عملي و شرائعي في ظروف هادئة.
أعتذر عن الإطالة رغم الاختصار الشديد و الله على ما أقول وكيل و هذا بريدي الالكتروني لمن قد يجعله الله سببا لتفريج كربي Abdesselam.47@gmail.com
سبب ذلك احتواءه لاسم الله عز و جل وتكراره عدة مرات في لسانك عند قراءتك للموضوع .
بسم الله الرحمن الرحيم .الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على من راودته الجبال بأن تصير ذهبا فأبى تواضعا ولمن انفطرت في صلاته قدماه خشية ولمن بعثه الله للثقلين بشيرا و نذيرا : محمد صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما.
في الحقيقة قد يتعجب المرء من طرح هذا الموضوع . لكن من أنعم عليه الله و أدرك سر هذا الوجود و مقصده و منتهاه زال عليه التعجب فبادر الى افتكاك فرصة من فرص الفوز و الفلاح . (ذلك ان أخلصت النية لوجه الله تعالى)
فهذا ملخص عن قدر ألم بي محتسبا أجره على الله أسأل الله أن يجعله مغفرة لذنوبي فلله الحمد و الشكر على جميع النعم الظاهرة و الباطنة .
وأعلم أن الحياة أخذ و عطاء و الكل يجمع و يكسب لكن الكيس منا من بنى لنفسه بيتا في الجنة جعلني الله و اياكم و صالح المسلمين فيها . آمين
فانا شاب أبلغ العقد الثالث من عمري أسعى لارضاء ربي قبل ارضاء نفسي فاللهم أعنا على طاعتك و ذكرك و شكرك و حسن عبادتك اللهم تقبل منا و أتمم تقصيرنا في حقك واجعل الجنة مآبنا و مفازنا برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم اختم لنا أعمالنا بخواتم الصالحين و السعداء و اغفر اللهم لنا ولمن صلح من آبائنا و أمهاتنا و مشائخنا وجميع المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات رحمهم الله وتاب عليهم أجمعين . آمين
أقطن في منطقة كم أعتز بها و أحمد الله تعالى أن جعلني من أهلها تقع الى شمال الصحراء الجزائرية تعرف بأصالتها وعراقتها و شدة حرص أهلها في ما يرضي الله ونبيه الكريم عليه أزكى صلاة وتسليم ذلك بشدة تمسكهم بمذهبهم الاباضي فنحن على طريق أهل الحق و الاستقامة مقتدون الى أن يرث الله أرضه و من عليها . تسمى غرداية تقع على ضفاف وادي مزاب .أهلها و لله الحمد يضرب بهم المثل في الكرم و الورع و اتقاء الشبهات رغم اننا القلة بالنسبة الى الشعب الجزائري فنحن من البربر و نعتز بذلك . فالكثير من العلماء أمثال الشيخ يوسف بن محمد أطفيش أنجبهم وادي مزاب تعتز بهم الجزائر قاصبة.
ولأن الله اذا أراد شيئا هيأ له أسباب فقد قدر علي أن لا أنجح في أي مشروع أقوم به فقد كنت صاحب مقاولة للأشغال الكهربائية معروفة في منطقتي لكني لم انجح رغم أن من كان أشغله معي شهد لي بالمعاملة الجيدة له فلم انجح في ذلك ثم انتقلت الى مزاولة نشاط في محل لتجارة المواد الغذائية عامر رغم كثرة الزبائن فلم أتمكن لأسباب من مواصلة تسييره أدى بي الأمر الى غلقه و بعد ذلك قمت بتسيير ورشة كنت أملكها خاصة بصناعة المواد المعدنية كذلك حذت النعل بالنعل فقمت بغلقها ثم قمت بتسيير متجر للأدوات الكهربائية لم يتمكن هو كذلك من الصمود فدخلت في شراكة مع مغترب جزائري في مجال الاستيراد لم نتمكن من النجاح كذلك فتركته لمعاودة الكرة مع صديق لي و ذلك بفتح ورشة متطورة خاصة بالدهن الأوتوماتيكي رغم الدراسة الجيدة للمشروع لم نتمكن كذلك من النجاح فغرقت في دوامة من المشاكل المالية أدت إلى إفلاسي و تراكم الديون لكني صامد و ثقتي بالله باتت تزيد كلما أفشل في مشروع و الحمد لله خسرت كل شيء ولكني لم أخسر صحتي و ديني وان قدر علي الله أن أخسر صحتي شكرته و حمدته لبقاء ديني الذي هو عصمة أمري. فقررت بعد ذلك الهجرة من بلدي و العمل في بلد آخر عسى الله أن يجعل في الأمر خير.
علما أنني متزوج و أب لطفلين رغم ذلك و الحمد لله الناس كلهم يحبونني حتى اللذين يدينون لي بأموال علاقتي معهم جيدة و الحمد لله فأعلم أنني لم أطلب قط زكاة أو صدقة رغم أنني أعرف أنها تجوز لي شرعا فنحن المجتمع الاباضي نحرم التسول قطعا و لا أرضى لنفس عزيزة طلب مسألة مهما كانت الشدائد . رحم الله عبدا تقوت من عرق جبينه.
فطلبي الوحيد فقط هو أن يساعدني أخ عماني في إيجاد منصب عمل في أي منطقة من عمان و في أي وظيفة مهما صغر شأنها أو كبر فنحن معشر أهالي واد مزاب لا نحتقر أي عمل كان
للعلم لدي الخبرة الكافية لكافة المهن الصناعية من كهرباء و ترصيص و بناء و تلحيم و دهن إضافة إلى البستنة و التنظيف و السياقة و العمل في المحلات التجارية المهم أن أقضي ديوني و أكسب قوت عائلتي من الحلال و في رضا الله .
للعلم اخترت سلطنة عمان للهجرة إليها والعمل بها إن شاء الله بعد سؤال شيخ الحلقة التي أدرس فيها و إجازته لي في ذلك نظرا للظروف السابقة ذكرها ولأن سلطنة عمان تتبنى عقيدة مذهب أهل الحق و الاستقامة لا غير مما يسهل علي مزاولة عملي و شرائعي في ظروف هادئة.
أعتذر عن الإطالة رغم الاختصار الشديد و الله على ما أقول وكيل و هذا بريدي الالكتروني لمن قد يجعله الله سببا لتفريج كربي Abdesselam.47@gmail.com