هامبورج- نينا تسيمرمان
ليس الفم وحده هو الذي يحدد ما إذا كان الطعام شهياً أم لا، فالعين أيضاً تلعب دوراً مهما في ذلك، حيث يسيل لعاب البعض بمجرد رؤية صور الأطباق الشهية. وتدرك الشركات المنتجة للوجبات الجاهزة هذه الحقيقة جيداً، لذا تحرص على طبع صور هذه الوجبات على عبوات منتجاتها. غير أنه نادراً ما يبدو الطعام بعد إعداده بنفس الشكل الذي يبدو عليه في صورة العبوة. ولتجنب الإحساس بخيبة الأمل التي تصيب المرء حتماً بعد إعداد الطعام ينصح ستيفان باول، طاهي ومؤلف كتب طهي بمدينة هامبورج شمال ألمانيا، بأنه من الأفضل طهي المواد الغذائية الطازجة، مشيراً إلى أنه يمكن ببعض اللمسات تزيين الأطباق البسيطة بحيث تفتح الشهية بمجرد النظر إليها.
وقال باول، الذي يعمل أيضاً كفنان تجميل للطعام، :"تعتمد الدعاية الإعلانية بصفة أساسية على الإغراء والإغواء والمبالغة"، ويدلل باول على ذلك بأن الدجاج المحمر المخصص للصور الدعائية مثلاً لا يتم إنضاجه بشكل كامل أبداً، وإنما يتم تزيينه بالألوان، كي يبدو بنياً ومقرمشاً وغضاً ليسيل له لعاب المستهلك.
وأضاف باول أنه بصفة أساسية لا يحتاج الطهي في المنزل إلى حيل وخدع كي يبدو الطعام شهياً ولذيذاً، فيما عدا أن يقوم المرء بالطهي بنفسه مع استخدام مواد غذائية طازجة ومقادير جيدة، مشيراً إلى أنه يمكن سكب ماء بارد على الخضراوات كي تحتفظ بلونها لفترة أطول، أما من سيضع الطعام على المائدة فوراً، فلا يحتاج إلى القيام بذلك.
ويؤكد باول على أن تجميل الطعام يتطلب لمسات إبداعية، فعلى سبيل المثال يمكن تزيين السلاطة باستخدام نبات البقلة والثمار، أما الحساء فيمكن تجميله باستخدام بذور طازجة صالحة للأكل وتوابل غير تقليدية أو رقائق الخضروات، وتبعاً للطبق الرئيسي يمكن استخدام الفِطر والخضروات كديكور. وبالإضافة إلى ذلك أشار إريش شفينغهاكيل، كبير طهاة بمدينة بيرنريد جنوب ألمانيا، إلى أنه يمكن مع الخضروات والبطاطس التنويع في طرق التقطيع المختلفة.
وقبل أن يشرع هواة الطهي في تجميل الطعام بصورة صحيحة، ينبغي عليهم إتباع قاعدة ذهبية تنص على ضرورة تجنب ملء الطبق عن آخره أو تغطيس الطعام في الصوص، وتقول أوته ينيخن، مديرة مدرسة الطهي «Kochloft» بمدينة دريسدن شرق ألمانيا، :"إن الارتفاع المتوسط هو الشعار الأفضل"، مشيرة إلى أن البنية والقوام واللون تُعد أهم عناصر جاذبية الطعام، وذلك بخلاف جودته طبعاً.
وبالنسبة للسلاطة على سبيل المثال لا يجوز أبداً وضعها في الطبق دون أن تكون مهندمة ومرتبة، وأوضحت أوته كيفية تجميل طبق السلاطة، قائلة :"حاول أن يتجه طبق السلاطة إلى أعلى"، ولهذا الغرض يتم وضع بضع أوراق فوق بعضها بحيث ينشأ برج صغير. ومن البديهي ألا يبدو أي عنصر من عناصر السلاطة ذابلاً، ويزداد الطبق جمالاً باستخدام أوراق ذات ألوان مختلفة. (د ب أ)
ليس الفم وحده هو الذي يحدد ما إذا كان الطعام شهياً أم لا، فالعين أيضاً تلعب دوراً مهما في ذلك، حيث يسيل لعاب البعض بمجرد رؤية صور الأطباق الشهية. وتدرك الشركات المنتجة للوجبات الجاهزة هذه الحقيقة جيداً، لذا تحرص على طبع صور هذه الوجبات على عبوات منتجاتها. غير أنه نادراً ما يبدو الطعام بعد إعداده بنفس الشكل الذي يبدو عليه في صورة العبوة. ولتجنب الإحساس بخيبة الأمل التي تصيب المرء حتماً بعد إعداد الطعام ينصح ستيفان باول، طاهي ومؤلف كتب طهي بمدينة هامبورج شمال ألمانيا، بأنه من الأفضل طهي المواد الغذائية الطازجة، مشيراً إلى أنه يمكن ببعض اللمسات تزيين الأطباق البسيطة بحيث تفتح الشهية بمجرد النظر إليها.
وقال باول، الذي يعمل أيضاً كفنان تجميل للطعام، :"تعتمد الدعاية الإعلانية بصفة أساسية على الإغراء والإغواء والمبالغة"، ويدلل باول على ذلك بأن الدجاج المحمر المخصص للصور الدعائية مثلاً لا يتم إنضاجه بشكل كامل أبداً، وإنما يتم تزيينه بالألوان، كي يبدو بنياً ومقرمشاً وغضاً ليسيل له لعاب المستهلك.
وأضاف باول أنه بصفة أساسية لا يحتاج الطهي في المنزل إلى حيل وخدع كي يبدو الطعام شهياً ولذيذاً، فيما عدا أن يقوم المرء بالطهي بنفسه مع استخدام مواد غذائية طازجة ومقادير جيدة، مشيراً إلى أنه يمكن سكب ماء بارد على الخضراوات كي تحتفظ بلونها لفترة أطول، أما من سيضع الطعام على المائدة فوراً، فلا يحتاج إلى القيام بذلك.
ويؤكد باول على أن تجميل الطعام يتطلب لمسات إبداعية، فعلى سبيل المثال يمكن تزيين السلاطة باستخدام نبات البقلة والثمار، أما الحساء فيمكن تجميله باستخدام بذور طازجة صالحة للأكل وتوابل غير تقليدية أو رقائق الخضروات، وتبعاً للطبق الرئيسي يمكن استخدام الفِطر والخضروات كديكور. وبالإضافة إلى ذلك أشار إريش شفينغهاكيل، كبير طهاة بمدينة بيرنريد جنوب ألمانيا، إلى أنه يمكن مع الخضروات والبطاطس التنويع في طرق التقطيع المختلفة.
وقبل أن يشرع هواة الطهي في تجميل الطعام بصورة صحيحة، ينبغي عليهم إتباع قاعدة ذهبية تنص على ضرورة تجنب ملء الطبق عن آخره أو تغطيس الطعام في الصوص، وتقول أوته ينيخن، مديرة مدرسة الطهي «Kochloft» بمدينة دريسدن شرق ألمانيا، :"إن الارتفاع المتوسط هو الشعار الأفضل"، مشيرة إلى أن البنية والقوام واللون تُعد أهم عناصر جاذبية الطعام، وذلك بخلاف جودته طبعاً.
وبالنسبة للسلاطة على سبيل المثال لا يجوز أبداً وضعها في الطبق دون أن تكون مهندمة ومرتبة، وأوضحت أوته كيفية تجميل طبق السلاطة، قائلة :"حاول أن يتجه طبق السلاطة إلى أعلى"، ولهذا الغرض يتم وضع بضع أوراق فوق بعضها بحيث ينشأ برج صغير. ومن البديهي ألا يبدو أي عنصر من عناصر السلاطة ذابلاً، ويزداد الطبق جمالاً باستخدام أوراق ذات ألوان مختلفة. (د ب أ)
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions