السيب :ثلاثة تخصصات جديدة تفتح سوق العمل أ

    • السيب :ثلاثة تخصصات جديدة تفتح سوق العمل أ

      * اهتمام وزارة القوى العاملة بتأهيل وتدريب الفتيات

      متابعة ـ طلال بن عبدالله المعمري

      ندعو المرأة العمانية في كل مكان في القرية والمدينة في الحضر والبادية.. في السهل والجبل أن تشمر عن ساعد الجد، وأن تسهم في حركة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. كل حسب قدرتها وطاقتها، وخبرتها ومهارتها، وموقعها في المجتمع. فالوطن بحاجة إلى كل السواعد من أجل مواصلة مسيرة التقدم والنماء، والاستقرار والرخاء.

      (إننا ننادي المرأة العمانية من فوق هذا المنبر لتقوم بدورها الحيوي في المجتمع ونحن على يقين تام من أنها سوف تلبي النداء) هذه إحدى مقولات صاحب الجلالة في حق المرأة التي تعد نصا دستوريا كفل للمرأة العمانية في السلطنة حق التعلم والعمل في السلطنة وفي هذا الاتجاه تسير وزارة القوى العاملة وفي خطوات مدروسة في ترجمة هذا التوجه السامي في إعطاء المرأة العمانية الحق في التعلم والعمل ولذلك جاءت الفرصة للفتاة العمانية في الحصول على فرصة تدريب في مركز التدريب المهني بالسيب في عدد من التخصصات المهنية.

      يقول مدير مركز التدريب المهني بالسيب المهندس خميس بن سالم المسلمي: تولي وزارة القوى العاملة اهتماما كبيرا بتدريب الفتيات العمانيات بما يتناسب مع تخصصاتهن وميولهن ليساهمن في دخول سوق العمل بكل كفاءة واقتدار وذلك تماشيا مع توجيهات صاحب الجلالة الرامية إلى الاهتمام بالمرأة تعليما وتدريبا مما يساهم في فتح آفاق جديدة أمام المرأة العمانية في مختلف المجالات وتشكل هذه التجربة فرصة للفتاة العمانية لتنضم إلى سوق العمل من خلال التخصصات التي تناسب طموحها وميولها لتشق من خلاله الطريق إلى مستقبل مشرق ولتكمل مسيرة المرأة العمانية الناجحة في مختلف المجالات.

      وقال مدير المركز: وتحقيقا لهذه التوجيهات وإيمانا من وزارة القوى العاملة بأهمية عمل المرأة ودورها في بناء المجتمع في كافة التخصصات جاءت فكرة إضافة بعض التخصصات التي تناسب طبيعة المرأة وميولها في مناهج وتخصصات مراكز التدريب المهنية بالسلطنة لتعمل هذه المراكز على رفد سوق العمل بكوادر نسائية متدربة في تخصصات مهنية يتطلبها السوق وحاليا تدرس 56 متدربة في المركز من خلال التخصصات الثلاثة الموجودة.

      حول هذه التخصصات قال المسلمي: توجد حاليا بالمركز ثلاثة تخصصات وهي تنجيد الأثاث وتخصص البيع في قطع غيار السيارات وتخصص بيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية وجارٍ العمل للتنسيق مع القطاع الخاص لمعرفة الاحتياجات التي يتطلبها القطاع والمتعلقة بعمل النساء بالإضافة إلى التنسيق معهم من أجل توفير فرص عمل لمخرجات المركز.وقال المهندس: جاء اختيار هذه التخصصات بناء على دراسة احتياجات سوق العمل وتلبية لرغبة الفتيات في دراسة تخصصات تناسب ميولهن ورغباتهن وهناك دراسة لزيادة التخصصات النسائية بالمركز كما أن هناك تفاعلا كبيرا من قبل المتدربات ورغبة جادة منهن في الخروج بأحسن النتائج من الدراسة بالمركز وتوجد لديهن المبادرة للتعلم والابتكار وهناك التزام كبير من قبلهن.

      وقالت المتدربة فاطمة بنت إبراهيم بن محمد بن سالم الحسني في قسم تنجيد الأثاث: الدراسة في المركز جيدة فما أراه من مستوى متقدم في استخدام تقنيات التعليم المتقدمة بالإضافة إلى تدريس مادة الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية واهتمام المركز الكبير لطالباته شد من اهتمامي كثيرا وهو ما جعلني استقر في المركز ومواصلة التعلم فيه.

      وعن سبب اختيارها لتخصص تنجيد الأثاث قالت فاطمة: وجدت في دراسة مادة تنجيد الأثاث الراحة التامة حيث إن المادة تحتاج إلى إبداع المتلقي وابتكاراته الخاصة في التعامل مع كافة الصعوبات التي قد تواجهه في الدراسة، فمادة تنجيد الأثاث هي مادة تختص في دراسة الأثاث بشكل عام وهذا يعتمد على قياس قطع الأثاث بحسب طبيعة استعمالها وتصميمها والمواد الخام الداخلة في صنعها. ومعرفة قياسات قطع الأثاث تمكن العامل بها مع إمكانية تغيير الخامات وطريقة تركيبها للتغلب على بعض العيوب وإنتاج قطع الأثاث بقياسات مناسبة بحيث تفي بالغرض الذي صنعت من أجله فجميل أن تدخل المرأة العمانية في هذا العالم الجميل لتبدع في تفكيرها الواسع وذوقها الجميل الذي يجعل الدولة تفتخر بمنتجاتها العمانية وذوق المرأة العمانية.

      أما المتدربة في تخصص مجالات البيع التخصصية "الكهرباء، التبريد والتكييف، الإلكترونيات" زينب بنت شمبية بن سعيد البلوشية فقالت: جاءت فكرة التدريب والدراسة عن طريق إحدى صديقاتي التي أخبرتني بأن هناك تسجيلا في مركز التدريب المهني وبعدها اطلعت على الإعلان الموجود في الجريدة فبادرت بالتسجيل في المركز.

      وعن الدراسة بالمركز قالت زينب: الدراسة بالمركز جيدة وممتعة بحيث تعتمد على أسلوب المناقشة والحوار في المحاضرة خرجنا عن الروتين المعتمد في المدارس التعليمية وعلى حسب تخصصي (قسم الكهرباء مجالات البيع التخصصية) وتعتمد فكرة الدراسة على التطبيق النظري والعملي بوجود أساتذة متخصصين في هذا المجال ولديهم القدرة على التعامل مع المتدربين.

      وأضافت: واجهت بعض الصعوبات في بداية الدراسة وذلك لأننا الدفعة الأولى في المركز ولكن رغبتنا في الدراسة ومساعدة الإداريين ووجود أساتذة متميزين استطعنا تجاوز هذه الصعوبات.

      وحول التخصصات الموجودة بالمركز قالت: التخصصات الموجودة في المركز تتناسب مع طبيعتنا كفتيات في مجال البيع التخصصي.

      وقالت متدربة في مجالات البيع التخصصية "الكهرباء، التبريد والتكييف، الإلكترونيات" مايدة بنت فاضل الحديدية: الدراسة بالمركز ممتازة استطعنا من خلالها التعرف على أساسيات المجال الذي التحقنا به مع العلم بأن هذا المجال فيه صعوبة بالنسبة للفتاة ولكن بفضل من الله ومن ثم المدربين الذين بذلوا جهدهم في توصيل المعلومة في هذا المجال بشكل سهل وإيجابي وتركوا في أذهاننا طابعاً جيداً بالنسبة لقسم الكهرباء.

      وعن الصعوبات التي واجهتها قالت مايدة: لابد من كل شخص أن يواجه صعوبة في بداية المسار وبخاصة إذا كان المجال الذي يدرسه لا يعلم عنه إلا بعض الأمور البسيطة ولأنها المرة الأولى التي نستخدم فيها أدوات غير معروفة مسبقاً ولكن من لديه طموح في هذا المجال أو رغبة في معرفة المزيد عن قسم الكهرباء لابد أن يشعر بأن هذا المكان هو المنزل الذي يعيش فيه حتى يستطيع تخطي الصعوبات التي سيواجهها.

      وتحدثت خديجة بنت سيف الهاشمية تخصص تنجيد أثاث عن فكرة التحاقها بالمركز: البداية كانت من خلال إعلان في الصحف المحلية عن وجود تسجيل في مركز التدريب المهني ولم أتردد في التسجيل حيث إنه جميل أن نكون من الدفعة الأولى من الفتيات اللاتي سيتخرجن من مراكز التدريب المهني وحول اختيارها لتخصص التنجيد، قالت الهاشمية: قمت باختيار هذا التخصص وذلك رغبة مني في تعلم هذه المهنة حيث إنني أحب الخياطة كثيرا وتنجيد الأثاث فيه خياطة الوسائد والستائر والتنجيد ككل يستخدم فيه ماكينة الخياطة كثيرا أيضا اخترت هذا التخصص من باب أخذ المهارة والخبرة في أساسيات تنجيد الأثاث والإبداع فيه ومعرفة كل خلفياته.

      وعن الصعوبات التي واجهتها قالت خديجة: الحمد لله لا توجد صعوبات في المركز على العكس فالمركز وفر لنا كل ما نريده ونحن هنا في أتم الراحة من ناحية إدارة المركز أو الدراسة حيث الجميع في المركز متعاونون كما أن المنهج الذي نتدرب عليه لا توجد فيه أية صعوبة ويعود ذلك للمكان المهيأ والأساتذة الذين سهلوا علينا العمل في هذا التخصص، كما أن تخصص تنجيد الأثاث مناسب جدا لكوني امرأة حيث إنه ليس فوق طاقتنا من حيث المشقة والتعب على العكس فهو تخصص سهل ومريح ولذلك فإننا جميعا تأقلمنا مع التخصص كوننا 16 متدربة في ورشة التنجيد، هذه الورشة تنقسم إلى قسمين قسم نظري، وقسم عملي توجد فيه آلات للخياطة، وحقيقة الفترة التي قضيناها في المركز علمتنا الكثير إلى الآن من حيث خياطة الوسائد والمساند وعمل الستائر وأخذ قياسات الستارة والديكور على حسب القوانين.

      أما شيماء بنت منصور الصبحية تخصص مبيعات قطع غيار السيارات فقالت: الدراسة في المركز مفيدة ولها متعة وبخاصة أن المركز وفر لنا كل احتياجاتنا كما أننا كفتيات نملك القدرة والعزيمة والإرادة التي تأهلنا للعمل والدراسة في أي مجال بخاصة وأن جميع التخصصات الموجودة بالمركز مناسبة لنا كفتيات ولا يوجد فيها أية عقبات وكما نعلم أن المرأة العمانية بدأت تتقدم وتنافس الرجل العماني في العديد من المجالات وهذه التخصصات تعد سبقا كبيرا وحدثا للمرأة العمانية على مستوى دول الخليج العربي.

      وحول رأي أهلها بدراستها في المركز قالت شيماء: لم أجد أية معارضة من قبل الأهل بل العكس تماما وجدت تشجيعاً وبخاصة عندما رأوا إصراري على دراسة هذا التخصص.

      وشاركت سناء بنت حميد في الحديث عن الدراسة في المركز حيث قالت: الدراسة في المركز كأية دراسة في المؤسسات الأخرى فهناك نظام وأسس يجب اتباعها في المركز وحقيقة الدراسة في المركز ممتعة ومفيدة وستفتح آفاقا أوسع لنا كفتيات للانضمام إلى سوق العمل العماني في تخصصات جديدة أجدها مطلوبة جدا وتناسب طبيعة المرأة العمانية وأضافت سناء: كنت أتوقع أنني سأواجه بعضا من الصعوبات في الالتحاق بالمركز وبخاصة أن المركز خاص لدراسة الطلبة ولكن الحمد لله لم أواجه أية صعوبات في المركز وفي الدراسة وذلك بفضل تعاون إدارة المركز معنا وتوفيرها لكل متطلباتنا كما أن المركز مهيأ لدراسة الفتيات فيه من خلال المرافق الموجودة فيه.

      وعن سبب اختيارها لتخصص بيع قطع غيار السيارات قالت: هذا التخصص له مستقبل واعد وفرص العمل متوافرة في القطاع الخاص كما أنه يناسب طبيعة المرأة وسيساهم في فتح مجالات أخرى للمرأة للعمل في قطاع السيارات.

      ابتسام بنت سالم الناعبية تخصص تنجيد أثاث قالت: أعجبتني فكرة الدراسة في المركز، فمن خلال المركز تعلمت أشياء كثيرة كنت أجهلها فيما مضى مثل خياطة الستائر والوسائد والكثير من المفروشات، وهي فكرة أكثر من رائعة، بالإضافة إلى دراسة اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي.

      وأضافت: بالنسبة للتخصصات الموجودة في المركز التي تدرس للفتيات فهي تخصصات جميلة جدا تنمي مهارة الفتاة العمانية التي لطالما تمنت أن تكون لها بصمة في هذه المجالات ومن الجميل أن تكون في السلطنة نساء عمانيات تحل محل القوى العاملة الوافدة، ونحن كفتيات عمانيات نثق بأننا سنبدع في هذا المجال من خلال أعمالنا ومخططاتنا المستقبلية.

      هناك فرص كبيرة لابد من استغلالها أو بالأحرى استثمارها، ولا أدري إن كنت على صواب إن قلت إن هذه الفرصة ضائعة، فالمشاريع الصغيرة التي أصبحت كل اقتصادات العالم تسعى إلى تنميتها وتطويرها، وحتما قناعة كل الدول بأن الاقتصاد مبني على المشاريع الصغيرة أو الأعمال التجارية الصغيرة وهذا أمر واقع، حيث تشكل هذه المشروعات نسبة حوالي 90% من المنشآت في العالم وتساهم هذه المشروعات في توظيف نسبة تتراوح بين (50-60%) من القوى العاملة في العالم. وبدون شك تساهم هذه المشروعات في تطوير وتنمية المناطق الأقل حظاً في النمو والتنمية وتدني مستويات الدخل وارتفاع معدلات الباحثين عن عمل، وكذلك تطوير الأفكار والابتكارات. وهناك عدة دول تعتمد على المشروعات الصغيرة حيث تساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني لها إلى جانب دورها في تغذية الشركات الكبيرة.

      من جهة أخرى نرى بأن أن قطاع المشروعات الصغيرة يواجه معوقات عديدة في كل أنحاء العالم ولكنها تختلف من دولة لأخرى حسب دعمها لهذه المشاريع، ولكن إجمالا نجد أهمها التمويل والإجراءات الحكومية التي يعدها البعض عائقا لتطور هذا القطاع، وكذلك فقدان الشباب لثقافة العمل ودراسة الجدوى الاقتصادية والتي تكون سببا في فشل المشاريع وغيرها، فلذلك أصبحت كل الدول تسعى إلى تحجيم هذه التحديات من خلال إنشاء مؤسسات وصناديق ترعى الشباب في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وحينما قلت لا تزال هذه المشاريع الصغيرة فرصة ضائعة لدينا لا يتم استثمارها بالشكل الصحيح، أقصد لا تزال ثقافة العمل في هذه المشاريع ليست قوية أو مرغوبة بين الناس، فما زال الشاب العماني يفضل الوظيفة وبراتب جيد أو حتى أقل عن الاتجاه إلى المشاريع الصغيرة، كما أن من وجهة نظري لا تزال خيارات الدعم ليست بالقوية أو المشجعة لدى الشاب، مثل قلة الدعم التمويلي والتدريب ومساندة المشاريع المتعثرة من جهة بعض المؤسسات، وبالنسبة للشباب عدم وجود الرغبة الأكيدة للعمل بهذا القطاع، والاستعجال وعدم الصبر في الربح السريع، ولا تزال هذه المشكلات موجودة بالرغم من وجود توجه بشكل عام نحو دعم هذه القطاع سواء على مستوى الحكومة أو القطاع الخاص وكذلك الأفراد أنفسهم، وبالذات في الوقت الحالي خلافا عن السنوات الفائتة توجد برامج مختلفة تتيح الفرص للشباب العماني، وما عليهم غير استثمارها بالشكل الصحيح، فأصبحت توجد مؤسسات عدة تختص بتقديم الدعم المالي والتدريبي والفني للشباب، مثل بنك التنمية وبرنامج سند، وواحة المعرفة، وبرنامج دعم أسرة ضمانية منتجة، وصندوق تنمية مشروعات الشباب (شراكة)، وانطلاقة، وكذلك دور بعض البنوك العمانية التجارية في هذا المجال.

      نحن لا نزال بحاجة إلى ثقافة العمل الحر من أجل أن نستطيع الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، فللأسف نواجه حصر الشباب في أنشطة ومشاريع تجارية محددة بعينها دون البحث عن مشاريع جديدة، حينما يبدأ شاب بمشروع ناجح الكل يتبعه كأنه منجم ذهب، وهذا ما يسبب المنافسة القوية والأغلب يخرج بخسارة كبيرة، إلى جانب أنه لا تزال هناك مشاريع كثيرة غائبة عن الشباب العماني، أعتقد أنه مطلوب من مؤسسات الدعم توعية الشباب بمشاريع تجارية أخرى وذات مردود مادي جيد، ونشر ثقافة العمل الحر بشكل أكبر، وربما الشيء المهم هو تسهيل الأمور وتبسيط الإجراءات التي بدورها تجعل الشاب يقبل على هذه المؤسسات للاستفادة من البرامج الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

      * دور رائد لبرنامج سند لنشر ثقافة العمل وتشجيع المبادرات الفردية

      يعد الجانب الإعلامي لبرنامج سند أحد أهم الجوانب التي يعول عليها البرنامج في نشر ثقافة العمل وبث روح المبادرة لدى المواطنين والمواطنات وبخاصة الشباب من بين الباحثين عن عمل للإقبال على إنشاء المؤسسات والمشاريع لحسابهم الخاص وذلك باستخدام البرنامج للعديد من الوسائل المتاحة لديه بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية حكومية كانت أم خاصة.وبهذا الخصوص فلقد قام البرنامج منذ إنشائه بإعداد برنامج العمل المتعلق بالإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات وحلقات العمل والمقابلات الإذاعية والتلفزيونية وكذلك المشاركة في المعارض والمؤتمرات الداخلية والخارجية بالإضافة إلى إعداد الوسائل الإرشادية المقروءة والمسموعة والمرئية وتوزيعها وتصميم اللوحات البيانية والإعلانات ونشرها، بالإضافة إلى تنظيم حملات دورية للباحثين عن عمل وبخاصة خريجي الجامعات والكليات والمراكز والمعاهد والمدارس الحكومية والخاصة لإبراز دور البرنامج في توفير العديد من فرص العمل من خلال إنشاء المشاريع التجارية والخدمية والإنتاجية.

      وتتميز جميع هذه البرامج بشمولها لجميع محافظات ومناطق السلطنة وتنوعها لجميع فئات وشرائح المجتمع ولعل من أبرز هذه البرامج هو مشاركة برنامج سند السنوية في معرض الوظائف والتعمين (جوبكس) الذي يعد فرصة سانحة للعديد من المواطنين أصحاب أفكار المشاريع وأصحاب المبادرات الفردية وأصحاب المشاريع القائمة لتعريفهم على الخدمات التي يقدمها برنامج سند لفائدتهم وفرص التمويل المتاحة لهم وطرق الانتفاع بها وبمختلف أوجه الدعم التمويلي والحمائي والتدريبي والفني والاستشاري وكيفية الاستفادة منها وإرشادهم حول الأهداف من قرارات التعمين وتعريفهم كذلك بقصص نجاح المواطنين والمواطنات المبادرين والحاصلين على قروض من البرنامج والمنتفعين بمختلف الخدمات، بالإضافة إلى مشاركة البرنامج في العديد من المهرجانات كمهرجان مسقط ومهرجان الخريف وغيرها، وكذلك هو الحال بالنسبة للمعارض التي تقيمها الجامعات والكليات والمدارس الحكومية والخاصة.

      وبالرغم من كثافة البرامج الإرشادية والتوعوية وتنوعها فإن برنامج سند حريص كل الحرص على مضاعفتها لإطلاع الباحثين عن عمل الجدد على سوق العمل بما يقدمه ويوفره البرنامج من فرص للتشغيل الذاتي لذلك فلقد قام البرنامج منذ العام 2007 بتنظيم مسابقة جائزة سند لتنمية المبادرات الفردية بشكل سنوي التي تهدف إلى تشجيع وتحفيز أصحاب المشاريع المستفيدين من قروض البرنامج وكذلك المشاريع المستفيدة من التعمين.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions