أرتويكـ ...
وهذا البياض الهائمُ إليكَ الآن قد توانى عن دمعٍ مُحقق ، بحقيقة واحدة هي " أنت "
.
.
.
أيكون بالإمكان أن " أسكن " دفعةً واحدة ؟
بلا نزف ولا تعب ولا انتفاء .. أيكون من جُودِكَ عبوراً فارهـ الآهات ..
ممتداً بطول شرايين أبجدية اتقيتها .. وتمددتُ أنا في جلدها زمناً .. ؟
أيكون ؟؟
أم أنها هكذا الحروف ..
قد تموّهـ بوابة الحضور فيها ، حين تفقد شهيّتها للعبور ، وتصدُّ عن مآثر العُمق .. !
بلا نزف ولا تعب ولا انتفاء .. أيكون من جُودِكَ عبوراً فارهـ الآهات ..
ممتداً بطول شرايين أبجدية اتقيتها .. وتمددتُ أنا في جلدها زمناً .. ؟
أيكون ؟؟
أم أنها هكذا الحروف ..
قد تموّهـ بوابة الحضور فيها ، حين تفقد شهيّتها للعبور ، وتصدُّ عن مآثر العُمق .. !
...
لحظاتي بـ شغفٍ بارد وتلّهفٍ مخنوق ..
و" مثلي "
لا تتناثر شفيفةً لتذروها الذكريات .. أنتفي دوني مني ..
وحين أفكُ قيدها.. أتركها ترحل بلا عدالة
و وحدي أحمل عبء " الجنة " فيها ليعمّ النعيم روحكَ ..
أقولها لكَ وأنتَ في الغياب لا تسمع ، تُدركُ فقط ببصيرة العاشق .. وتستشعر
ها هنا غرستُ فسيلةً شبّت عن الطوق ، صارت للنسيم ملاذ الرأفة من السكون
وصارت إن مضى في عروقي أرق ، تُراقصُ أنفاسكَ البعيدة ..
وتترنّم ببعض آياتٍ حنونة .. تطلبُ منكَ وحدكَ سلاماً لا يمنحهُ إلا أنتَ
ولم تكن تكبر لتشمخ يوماً .. إنما فقط تجرّب تطاولاً في الشوق المسموح به منكَ
ثم تحرّك أوراقها حناناً في تيه ألمي وتئنّ لي ..
لم تتشامخ إلا لأرجع إلى مذاقي الغائب بفرحي حين تطويني روحكَ و ذراعيكَ ..
و" مثلي "
لا تتناثر شفيفةً لتذروها الذكريات .. أنتفي دوني مني ..
وحين أفكُ قيدها.. أتركها ترحل بلا عدالة
و وحدي أحمل عبء " الجنة " فيها ليعمّ النعيم روحكَ ..
أقولها لكَ وأنتَ في الغياب لا تسمع ، تُدركُ فقط ببصيرة العاشق .. وتستشعر
ها هنا غرستُ فسيلةً شبّت عن الطوق ، صارت للنسيم ملاذ الرأفة من السكون
وصارت إن مضى في عروقي أرق ، تُراقصُ أنفاسكَ البعيدة ..
وتترنّم ببعض آياتٍ حنونة .. تطلبُ منكَ وحدكَ سلاماً لا يمنحهُ إلا أنتَ
ولم تكن تكبر لتشمخ يوماً .. إنما فقط تجرّب تطاولاً في الشوق المسموح به منكَ
ثم تحرّك أوراقها حناناً في تيه ألمي وتئنّ لي ..
لم تتشامخ إلا لأرجع إلى مذاقي الغائب بفرحي حين تطويني روحكَ و ذراعيكَ ..
في الرواح..
اعتصرني جفاف غريب ، وجدتُ بعض قطرات علقت في نبتتي الصغيرة ..
ارتشفتُها ، فمنحتني قبس سكينة و أنذرتني ..
أنها شاهدةٌ لكَ على دمعٍ لم يعرف عنه أحد .. ولم أحرص أبداً على تقفّيه
أنذرتني أنها ستحيطكَ بي حُبّاً .. وتُعلمكَ أنت فقط ..
كم كنتُ أكثر تعباً من الفرح ، أعمق حزناً من الدمع ..
أشفُّ بشرةً من الحفاظ على عرق الروح ..
أجْبَنُ من مناجاتكَ وأعزُّ من الانكفاء ..
اعتصرني جفاف غريب ، وجدتُ بعض قطرات علقت في نبتتي الصغيرة ..
ارتشفتُها ، فمنحتني قبس سكينة و أنذرتني ..
أنها شاهدةٌ لكَ على دمعٍ لم يعرف عنه أحد .. ولم أحرص أبداً على تقفّيه
أنذرتني أنها ستحيطكَ بي حُبّاً .. وتُعلمكَ أنت فقط ..
كم كنتُ أكثر تعباً من الفرح ، أعمق حزناً من الدمع ..
أشفُّ بشرةً من الحفاظ على عرق الروح ..
أجْبَنُ من مناجاتكَ وأعزُّ من الانكفاء ..
لستُ هنا لأشيع حزناً جديداً ..
إنما هي عادة أناملي حين تتفقدني ، تُحصيني حرفاً حرفاً ثم تُعاتبني أيْنها ملامحكَ ؟
فتنبش الذاكرة عن كل ما لا يجيء إلا بكَ ..
وتتسلى بمنظر الأوراق المُصْفرّة في نبتتي من ألم البُعد ..
ثم تنفتح على البياض وتأسرني في اللاعودة ..
وتهمسُ لي : قد يبزغ الفجر .. يمرّ ورق الأماني بخيوطه الغافية
أليستِ الكتابة قّدّر؟
إنما هي عادة أناملي حين تتفقدني ، تُحصيني حرفاً حرفاً ثم تُعاتبني أيْنها ملامحكَ ؟
فتنبش الذاكرة عن كل ما لا يجيء إلا بكَ ..
وتتسلى بمنظر الأوراق المُصْفرّة في نبتتي من ألم البُعد ..
ثم تنفتح على البياض وتأسرني في اللاعودة ..
وتهمسُ لي : قد يبزغ الفجر .. يمرّ ورق الأماني بخيوطه الغافية
أليستِ الكتابة قّدّر؟
كأنما انثالت أشعة الشمس مجتمعة في غير موعدها ..
عتبتُ على الوقت، الذي حاصرني بـ الوهج .. الوقت الذي ما زلت أنتظره،
لم أكتفي منكَ أيها الـ ضوء .. اغمرني أكثر
خذ عني تعبي وبعض انكساراتي وحزني ..
وحينما تقرر هكذا انزواء يوماً ، اضرب لي موعداً لأكون بالقربِ من الدفء
لأستعد وأستغيث بالأعلى في انفتاح السماء ..
ليكون لي درب الصلاة، ويكون لي درب الوصول ..
لأعبر إلى ما يُسميه الآخرين أنا .. ولــ مالم أجده إلا فيكَ " أنا "
عتبتُ على الوقت، الذي حاصرني بـ الوهج .. الوقت الذي ما زلت أنتظره،
لم أكتفي منكَ أيها الـ ضوء .. اغمرني أكثر
خذ عني تعبي وبعض انكساراتي وحزني ..
وحينما تقرر هكذا انزواء يوماً ، اضرب لي موعداً لأكون بالقربِ من الدفء
لأستعد وأستغيث بالأعلى في انفتاح السماء ..
ليكون لي درب الصلاة، ويكون لي درب الوصول ..
لأعبر إلى ما يُسميه الآخرين أنا .. ولــ مالم أجده إلا فيكَ " أنا "
روح؛
25/4/2010
25/4/2010