بين يديّ غياب

    • بين يديّ غياب






      أرتويكـ ...
      وهذا البياض الهائمُ إليكَ الآن قد توانى عن دمعٍ مُحقق ، بحقيقة واحدة هي " أنت "


      .
      .


      أيكون بالإمكان أن " أسكن " دفعةً واحدة ؟
      بلا نزف ولا تعب ولا انتفاء .. أيكون من جُودِكَ عبوراً فارهـ الآهات ..
      ممتداً بطول شرايين أبجدية اتقيتها .. وتمددتُ أنا في جلدها زمناً .. ؟
      أيكون ؟؟
      أم أنها هكذا الحروف ..
      قد تموّهـ بوابة الحضور فيها ، حين تفقد شهيّتها للعبور ، وتصدُّ عن مآثر العُمق .. !


      ...


      لحظاتي بـ شغفٍ بارد وتلّهفٍ مخنوق ..
      و" مثلي "
      لا تتناثر شفيفةً لتذروها الذكريات .. أنتفي دوني مني ..
      وحين أفكُ قيدها.. أتركها ترحل بلا عدالة
      و وحدي أحمل عبء " الجنة " فيها ليعمّ النعيم روحكَ ..
      أقولها لكَ وأنتَ في الغياب لا تسمع ، تُدركُ فقط ببصيرة العاشق .. وتستشعر
      ها هنا غرستُ فسيلةً شبّت عن الطوق ، صارت للنسيم ملاذ الرأفة من السكون
      وصارت إن مضى في عروقي أرق ، تُراقصُ أنفاسكَ البعيدة ..
      وتترنّم ببعض آياتٍ حنونة .. تطلبُ منكَ وحدكَ سلاماً لا يمنحهُ إلا أنتَ
      ولم تكن تكبر لتشمخ يوماً .. إنما فقط تجرّب تطاولاً في الشوق المسموح به منكَ
      ثم تحرّك أوراقها حناناً في تيه ألمي وتئنّ لي ..
      لم تتشامخ إلا لأرجع إلى مذاقي الغائب بفرحي حين تطويني روحكَ و ذراعيكَ ..


      في الرواح..
      اعتصرني جفاف غريب ، وجدتُ بعض قطرات علقت في نبتتي الصغيرة ..
      ارتشفتُها ، فمنحتني قبس سكينة و أنذرتني ..
      أنها شاهدةٌ لكَ على دمعٍ لم يعرف عنه أحد .. ولم أحرص أبداً على تقفّيه
      أنذرتني أنها ستحيطكَ بي حُبّاً .. وتُعلمكَ أنت فقط ..
      كم كنتُ أكثر تعباً من الفرح ، أعمق حزناً من الدمع ..
      أشفُّ بشرةً من الحفاظ على عرق الروح ..
      أجْبَنُ من مناجاتكَ وأعزُّ من الانكفاء ..


      لستُ هنا لأشيع حزناً جديداً ..
      إنما هي عادة أناملي حين تتفقدني ، تُحصيني حرفاً حرفاً ثم تُعاتبني أيْنها ملامحكَ ؟
      فتنبش الذاكرة عن كل ما لا يجيء إلا بكَ ..
      وتتسلى بمنظر الأوراق المُصْفرّة في نبتتي من ألم البُعد ..
      ثم تنفتح على البياض وتأسرني في اللاعودة ..
      وتهمسُ لي : قد يبزغ الفجر .. يمرّ ورق الأماني بخيوطه الغافية
      أليستِ الكتابة قّدّر؟



      كأنما انثالت أشعة الشمس مجتمعة في غير موعدها ..
      عتبتُ على الوقت، الذي حاصرني بـ الوهج .. الوقت الذي ما زلت أنتظره،
      لم أكتفي منكَ أيها الـ ضوء .. اغمرني أكثر
      خذ عني تعبي وبعض انكساراتي وحزني ..
      وحينما تقرر هكذا انزواء يوماً ، اضرب لي موعداً لأكون بالقربِ من الدفء
      لأستعد وأستغيث بالأعلى في انفتاح السماء ..
      ليكون لي درب الصلاة، ويكون لي درب الوصول ..
      لأعبر إلى ما يُسميه الآخرين أنا .. ولــ مالم أجده إلا فيكَ " أنا "





      روح؛
      25/4/2010






      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • أيكون بالإمكان أن " أسكن " دفعةً واحدة ؟
      بلا نزف ولا تعب ولا انتفاء .. أيكون من جُودِكَ عبوراً فارهـ الآهات ..
      ممتداً بطول شرايين أبجدية اتقيتها .. وتمددتُ أنا في جلدها زمناً .. ؟
      أيكون ؟؟
      أم أنها هكذا الحروف ..
      قد تموّهـ بوابة الحضور فيها ، حين تفقد شهيّتها للعبور ، وتصدُّ عن مآثر العُمق .. !


      سيدتي
      يسعد صباحك
      انه لمن حسن حظي
      ان أكون اول المارين هنا
      هكذا انتي عودتينا على حرفك النقي


    • ـأَيُ روحِ تَكتبُ..!!
      سَ نولدُ وبِ جَانِبْنــآ ـألفُ سؤالَ ..
      فَ بِعضُ الــآرواحُ لــآ تُنـفكُ عَنْــآ تُجاورُنــآ
      فَ النبضُ يهوىَ الْذكرىَا ..
      الْحديثُ مفتونُ بِ ـأسَطُرِ الْهذيانْ..


      روحْ..
      طبتٍ جَنةً لِلحرفِ والْسماءَ..

      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • مجموعة احساس كتب:

      أيكون بالإمكان أن " أسكن " دفعةً واحدة ؟

      بلا نزف ولا تعب ولا انتفاء .. أيكون من جُودِكَ عبوراً فارهـ الآهات ..
      ممتداً بطول شرايين أبجدية اتقيتها .. وتمددتُ أنا في جلدها زمناً .. ؟
      أيكون ؟؟
      أم أنها هكذا الحروف ..
      قد تموّهـ بوابة الحضور فيها ، حين تفقد شهيّتها للعبور ، وتصدُّ عن مآثر العُمق .. !

      سيدتي
      يسعد صباحك
      انه لمن حسن حظي
      ان أكون اول المارين هنا

      هكذا انتي عودتينا على حرفك النقي





      شرفٌ لي أن تكون من المارّين حرفي ..

      صباحاتكَ أجمل بكَ يا سيدي .. :)


      مودتي؛


      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • نورس عمان كتب:

      صباحك سعيد ..




      كالعاده عذب شفاف على الروح حرفك




      يخطر لي أحياناً أن أوشوش زنابق الحرف لتحتفي بنقاء حضوركَ كما يجب

      نورس ..:)

      وعبور كـ النسيم دائماً


      مودتي؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • فوضى الروح كتب:



      ـأَيُ روحِ تَكتبُ..!!
      سَ نولدُ وبِ جَانِبْنــآ ـألفُ سؤالَ ..
      فَ بِعضُ الــآرواحُ لــآ تُنـفكُ عَنْــآ تُجاورُنــآ
      فَ النبضُ يهوىَ الْذكرىَا ..
      الْحديثُ مفتونُ بِ ـأسَطُرِ الْهذيانْ..



      روحْ..
      طبتٍ جَنةً لِلحرفِ والْسماءَ..





      مساء الخير ..

      " نولد وبجانبنا ألف سؤال "

      أم أننا نولد وفي كفنا برعمُ صغير يُدعى قلب
      قدر ما نسقيه منّا سـ يُثمر لنا ذات يوم أجمل الخفق ؟

      فوضى الروح ..

      وحضور يُهدهد الأسئلة :)


      دمتِ هطولاً


      مودتي؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • عزيز نفس كتب:

      هذا ما أتيت إلى هنا من أجله قمة الابداع

      سيدتي

      تقبلوني بينكم




      ما " هنا " بقلب هذه الواحة من الخفقات الصادقة
      مُغرٍ جداً وشفيف أحياناً حدّ الدهشة .. وباردٌ في البعض منه كفصلٍ آفل يمضي

      :) سيدي لستُ أهلوس أبداً
      إنما دفءٌ جميل أحبه بهذه الساحة وما أظنّ سواه جاء بكَ


      الشكر موصول لكرمك بالعبور



      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • للألــــم .. دائمــا ما يكــون تربــع
      في عـــرش الحـــاضر
      ..!

      روح

      المشــاعر حين تنسجهآا أنــامل روح ..
      تكــون أنقى بلا شك

      مســائكِ نقــاء بنقــاء أحرفكِ
      :)
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • almushtaq كتب:

      أثبته .. لأنني أراه قد فـاق وبلغ ما أتمنـآه :)

      حتما ً سأعود بدور القـاريء لاحقـا ً لأستلذ بما هو كـامن ٌ هنـا ..!
      \\






      ممتنة لكَ ..

      وبانتظارك ...


      مساؤكَ رضا :)


      مودتي؛



      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      للألــــم .. دائمــا ما يكــون تربــع

      في عـــرش الحـــاضر
      ..!








      كم قوية وصادقة عبارتكِ ..!

      الأشياء تُدرك بانتهائها .. وتبدأ بإدراكها ..

      فمن الحلم إلى الوقع لنا أن نختار عرش الوجع / الإدراك الذي يليق ..



      :)

      كم جميل ومتوغل حضوركِ ..


      مودتي؛





      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • في الرواح..
      اعتصرني جفاف غريب ، وجدتُ بعض قطرات علقت في نبتتي الصغيرة ..

      ارتشفتُها ، فمنحتني قبس سكينة و أنذرتني ..
      أنها شاهدةٌ لكَ على دمعٍ لم يعرف عنه أحد .. ولم أحرص أبداً على تقفّيه
      أنذرتني أنها ستحيطكَ بي حُبّاً .. وتُعلمكَ أنت فقط ..
      كم كنتُ أكثر تعباً من الفرح ، أعمق حزناً من الدمع ..
      أشفُّ بشرةً من الحفاظ على عرق الروح ..
      أجْبَنُ من مناجاتكَ وأعزُّ من الانكفاء ..


      نزف رائع ياروح..

      ونبض /في كل مرة أدنو منه أكثر
      وأحبه أكثر:)


      لهذا الجمال / جنائن ود ولن يفي
      ...
    • مــا أروع ما قرأت
      كالعاده
      تأتيك روح ترويك بالإبداع

      عزيزتي الغالية

      بالكاد لم أخرج عن نطاق النص هذه المره
      صرت اتموج في خيالاتي عساي أن أعيش روعه الروح لديكِ

      هل تسمحين لي بأن أطبع ما كُتب لأحتفظ به لنفسي؟!!

      .
      .
      .
      .

      دمتي بخير غاليتي الكريمة
      وسلامي الحــار لكِ

    • رثاء مخيف..

      ولحظات لا تستطيع البكاء..

      مشاعر ضائعة، في لحظات ممزقة..

      تتقاسم الكبرياء مع الضياع..

      وحدة روح.. أجبرت أن تكون وحيدة..

      روح..

      لا أعلم لماذا ترسلينها له... هل حقاً يستحق؟

      هل يستحق أن نعترف له بمشاعرنا؟

      إن كان هو من يقودنا إلى مشاعر غريبة عنا..

      ثم يتركنا هناك لوحدنا.. ويمضي..

      فهل نحن بهذه القوة حقاً؟؟!!


      كالعادة.. متميزة.. مررت مراراً.. وشق علي أن أكون هنا..

      في هذه الزاوية الروحية المرفهه..

      حيث يتخاطر الكون مع الأرواح..

      ويتحدث كل صامت عن شئ آخر نخفيه..

      أنا هنا الآن.. أدخلني الإعجاب لقلمك..

      ولست لأطري على من هو مثلك.. فهذه أعجوبة أن أفعل..

      وإنما أقف إجلالاً لحضرة مشاعرك وقلمك..

      في طرف صف بعيد.. لايقوى على الإقتراب..


      روح..


      هل يصبح الدم أبيضاً؟؟!!


      تحياتي
    • الأماني كتب:






      نزف رائع ياروح..


      ونبض /في كل مرة أدنو منه أكثر
      وأحبه أكثر:)




      لهذا الجمال / جنائن ود ولن يفي




      أهلاً بالغائبين :)

      صحيح ..

      حتى لكِ ،جنائن الودّ لا تفي أمام حرفكِ الغائب



      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • حينما يطوينا ألم تتجلى غيابات غريبه وتتركام على رفوف الأيام
      ولكنها فجأه تقذف على تلك الوريقات الساخنة بتلك المشاعر

      هل تعلمي يا روح يا عذبة الشفافة حينما إتسمت حضوري لم أتدري بماذا أرد لأن تلك همسات
      أبكتني نوعا ما ربما للشئ يعيش بداخلي مذُ زمن!

      روح أشم أنفاسكِ هنا ولكني بعد لم أكتفى أقرءه وأحتضن روحكِ الطاهر
      رباه أحفظ تلك الروح من كل كدر

      شكرا غاليتي

      عندما تعانق سماء الحروف قد يكون لك صوت على مدى البعيد تجده في عذوبة الإشتياق ... القلم والحروف وإن كنت غير مدهش فلا تتحرش بالورقه وقلم من حيث ينطق القلم وحي يقرأ بمنظار آخر في مدونتي هنا كنتُ هنا ومضيت....
    • روح

      يا الله ما أبدع هذه الحروف وهذا البياض المتشح ببريق السواد
      لمثل هذه الحروف تشرئب النواظر حانيات والخفق صاخباً يحس بنكهة الحرف
      شهادتي بحروفك ربما تكون مجروحة ياروح لكنني أشهد الله الذي استوى على عرشه العظيم
      أنني أتشوق دائماً لقراءة مثل هذه الخواطر وكم يعتصرني الألم حينما لا أراها معلقة وساماً على صدر ساحات الحروف البهية الندية ولست مخولاً لفعل ذلك . ثم ليأتي أخينا المشتاق المبدع بلا أدنى شك ليعلق هذا النص فيفرج عن نفسي جزاه الله عن الأدب والكلم الطيب كل خير.
      رائعة يا روح .. رائعة بكل ماتحتمل الروعة من دلالات ومعاني
      وليحفظك ربي.
      في القلب حيث النبضُ والشكوى في النبض حيث الخفق والنجوى في الخفق من في الخفق إلا أنت
    • اليوم مررت بيوم ٍ غريب جدا ً ..
      وكأنني أمشي بين طريقين !
      فرح ٌ بحلم زائرتي المعتـادة فارتسمت على شفتاي المطبقتين ابتسـامة تبشر بالسكينة
      وترح ٌ بألم ٍ استفحـل في جسـدي رافقني من الظهيـرة إلى الظهـر رافضـا ً ان يعتقني
      ثم فـرح آخر بخبر جديد أتلقـاه ..
      وألم عـآود الزيآرة دون استأذان ..!
      \\
      اعذريني يـا روح ..!
      في مينـآء حرفك ِ آثرت ُ الرسـو قليـلا ً قبل الشـروع في الإبحـآر من جديد
      أنا أيضـا أردد خلفك ِ "لستُ هنا لأشيع حزناً جديداً "
      ولكنني فضلت أن احـرق ضوضـاء يومي في حضرت سكينتك .. :)
      وفقك ِ ربي للتقوى وأعـانك عليه
      وسلامي لقلبك
    • روح كتب:






      أرتويكـ ...
      وهذا البياض الهائمُ إليكَ الآن قد توانى عن دمعٍ مُحقق ، بحقيقة واحدة هي " أنت "


      .
      .


      أيكون بالإمكان أن " أسكن " دفعةً واحدة ؟
      بلا نزف ولا تعب ولا انتفاء .. أيكون من جُودِكَ عبوراً فارهـ الآهات ..
      ممتداً بطول شرايين أبجدية اتقيتها .. وتمددتُ أنا في جلدها زمناً .. ؟
      أيكون ؟؟
      أم أنها هكذا الحروف ..
      قد تموّهـ بوابة الحضور فيها ، حين تفقد شهيّتها للعبور ، وتصدُّ عن مآثر العُمق .. !


      ...


      لحظاتي بـ شغفٍ بارد وتلّهفٍ مخنوق ..
      و" مثلي "
      لا تتناثر شفيفةً لتذروها الذكريات .. أنتفي دوني مني ..
      وحين أفكُ قيدها.. أتركها ترحل بلا عدالة
      و وحدي أحمل عبء " الجنة " فيها ليعمّ النعيم روحكَ ..
      أقولها لكَ وأنتَ في الغياب لا تسمع ، تُدركُ فقط ببصيرة العاشق .. وتستشعر
      ها هنا غرستُ فسيلةً شبّت عن الطوق ، صارت للنسيم ملاذ الرأفة من السكون
      وصارت إن مضى في عروقي أرق ، تُراقصُ أنفاسكَ البعيدة ..
      وتترنّم ببعض آياتٍ حنونة .. تطلبُ منكَ وحدكَ سلاماً لا يمنحهُ إلا أنتَ
      ولم تكن تكبر لتشمخ يوماً .. إنما فقط تجرّب تطاولاً في الشوق المسموح به منكَ
      ثم تحرّك أوراقها حناناً في تيه ألمي وتئنّ لي ..
      لم تتشامخ إلا لأرجع إلى مذاقي الغائب بفرحي حين تطويني روحكَ و ذراعيكَ ..


      في الرواح..
      اعتصرني جفاف غريب ، وجدتُ بعض قطرات علقت في نبتتي الصغيرة ..
      ارتشفتُها ، فمنحتني قبس سكينة و أنذرتني ..
      أنها شاهدةٌ لكَ على دمعٍ لم يعرف عنه أحد .. ولم أحرص أبداً على تقفّيه
      أنذرتني أنها ستحيطكَ بي حُبّاً .. وتُعلمكَ أنت فقط ..
      كم كنتُ أكثر تعباً من الفرح ، أعمق حزناً من الدمع ..
      أشفُّ بشرةً من الحفاظ على عرق الروح ..
      أجْبَنُ من مناجاتكَ وأعزُّ من الانكفاء ..


      لستُ هنا لأشيع حزناً جديداً ..
      إنما هي عادة أناملي حين تتفقدني ، تُحصيني حرفاً حرفاً ثم تُعاتبني أيْنها ملامحكَ ؟
      فتنبش الذاكرة عن كل ما لا يجيء إلا بكَ ..
      وتتسلى بمنظر الأوراق المُصْفرّة في نبتتي من ألم البُعد ..
      ثم تنفتح على البياض وتأسرني في اللاعودة ..
      وتهمسُ لي : قد يبزغ الفجر .. يمرّ ورق الأماني بخيوطه الغافية
      أليستِ الكتابة قّدّر؟



      كأنما انثالت أشعة الشمس مجتمعة في غير موعدها ..
      عتبتُ على الوقت، الذي حاصرني بـ الوهج .. الوقت الذي ما زلت أنتظره،
      لم أكتفي منكَ أيها الـ ضوء .. اغمرني أكثر
      خذ عني تعبي وبعض انكساراتي وحزني ..
      وحينما تقرر هكذا انزواء يوماً ، اضرب لي موعداً لأكون بالقربِ من الدفء
      لأستعد وأستغيث بالأعلى في انفتاح السماء ..
      ليكون لي درب الصلاة، ويكون لي درب الوصول ..
      لأعبر إلى ما يُسميه الآخرين أنا .. ولــ مالم أجده إلا فيكَ " أنا "





      روح؛
      25/4/2010








      صباحك ورد..


      هكذا تأتي حروفك دائماً..من حيت إلا انتهاء

      بقدر ما نقرأها لا نمل..وبقدر ما نرتشفها لا نثمل


      وبقدر ما تزرعه من الألم فينا..بقدر ما نستعذبه

      ونقتات عليه ويكون للأرواح بقاء


      روح كم أشتاق قراءة حرفك..وأترنم عليه دون لحن

      لك صادق الود








    • صباح الــ جمال ...


      أتعلمين مع هذا النوم المُعادي لي الآن ..
      إلا أنه كثيييرٌ ابتسامي كلما عاودت قراءة ردكِ هنا :)
      لطيفٌ جداً حضوركِ وللحق أسعدني جداً ..


      ... متى كانت هناك عدالة في الشعور !.؟
      ما يقع بالنفس يقع يا عزيزتي، لا يعنيه ما قبله ولا ما بعده ..
      أضعف أم أقوى .. يستحق أو لا يستحق ..!!
      أيهما يهطل بالأسئلة أعمق .. الشوق أم الوجع .؟
      في ذلك الكائن الغريب - الشعور - هناك جزء أو عمق خاص جداً
      لا يعنيه البدء أو الانتهاء ... كل ما لامسناهـ أدركنا فقط كيف به تنفسنا الــ عُمْر

      سأسألكِ أنا ..
      حين تكون الورقة بيضاء والكلام صامت .. فماذا هناك لنمحوهـ ؟
      أرأيتِ كيف تعجز الأسئلة أما إجابة بيضاء لم تأسرها حنجرة !

      أيصبح الدم أبيضاً ؟؟ :)
      أيتنازل الدم عن لونه لأنه الأقوى .. أم الأضعف !

      أعرف فقط ..
      أننا أقوى من هذه القوة .. وأوجع من ذاك الضعف ..

      عزيزتي عيون هند .. :)

      أتمنى ألاّ أكون جئت كــ شتات وما وفيّت حضوركِ الجميل حقه
      إن كنتُ .. فاعذريني بطيب روحكِ



      مودتي؛



      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • كربووني كتب:



      هل تسمحين لي بأن أطبع ما كُتب لأحتفظ به لنفسي؟!!





      كم تدفع :P ؟؟


      .
      .

      إن لم يمنحنا الحرف خيالاً يفوق الجنون به فأي سطوة تعود له !


      فيصل ... عفواً ..

      تجاوزت الرد سهواً مني ...



      شكراً لحضورك الجميل .. :)


      مودتي؛





      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • وردة البنفسج ,,, كتب:

      حينما يطوينا ألم تتجلى غيابات غريبه وتتركام على رفوف الأيام

      ولكنها فجأه تقذف على تلك الوريقات الساخنة بتلك المشاعر

      هل تعلمي يا روح يا عذبة الشفافة حينما إتسمت حضوري لم أتدري بماذا أرد لأن تلك همسات
      أبكتني نوعا ما ربما للشئ يعيش بداخلي مذُ زمن!

      روح أشم أنفاسكِ هنا ولكني بعد لم أكتفى أقرءه وأحتضن روحكِ الطاهر
      رباه أحفظ تلك الروح من كل كدر

      شكرا غاليتي




      صباح الياسمين :)

      وبماذا سيتسم حضوركِ سوى بــ قلبكِ الرؤف الذي نبض بين يديّ هنا !

      عسى الله أن يمنحكِ سكينة ورضا ..

      يــ ألله ... ما أدفأكِ



      مودتي؛

      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • البحتري كتب:

      روح


      يا الله ما أبدع هذه الحروف وهذا البياض المتشح ببريق السواد
      لمثل هذه الحروف تشرئب النواظر حانيات والخفق صاخباً يحس بنكهة الحرف
      شهادتي بحروفك ربما تكون مجروحة ياروح لكنني أشهد الله الذي استوى على عرشه العظيم
      أنني أتشوق دائماً لقراءة مثل هذه الخواطر وكم يعتصرني الألم حينما لا أراها معلقة وساماً على صدر ساحات الحروف البهية الندية ولست مخولاً لفعل ذلك . ثم ليأتي أخينا المشتاق المبدع بلا أدنى شك ليعلق هذا النص فيفرج عن نفسي جزاه الله عن الأدب والكلم الطيب كل خير.
      رائعة يا روح .. رائعة بكل ماتحتمل الروعة من دلالات ومعاني

      وليحفظك ربي.






      سيدي أهلاً بكَ بعد هذا الغياب ...

      كلماتك أشعرتني برهبة !

      ما أسميته " الكلم الطيب " أشعره مسؤولية كبيرة وإن كانت خاطرة عابرة

      إنما ... يظل الحرف ضئيلاً أمام صدق و دفء مشاركتم إيّاه

      :) طابت أيامك ..


      مودتي؛






      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:





      صباح الــ جمال ...



      أتعلمين مع هذا النوم المُعادي لي الآن ..
      إلا أنه كثيييرٌ ابتسامي كلما عاودت قراءة ردكِ هنا :)
      لطيفٌ جداً حضوركِ وللحق أسعدني جداً ..



      ... متى كانت هناك عدالة في الشعور !.؟
      ما يقع بالنفس يقع يا عزيزتي، لا يعنيه ما قبله ولا ما بعده ..
      أضعف أم أقوى .. يستحق أو لا يستحق ..!!
      أيهما يهطل بالأسئلة أعمق .. الشوق أم الوجع .؟
      في ذلك الكائن الغريب - الشعور - هناك جزء أو عمق خاص جداً
      لا يعنيه البدء أو الانتهاء ... كل ما لامسناهـ أدركنا فقط كيف به تنفسنا الــ عُمْر


      سأسألكِ أنا ..
      حين تكون الورقة بيضاء والكلام صامت .. فماذا هناك لنمحوهـ ؟
      أرأيتِ كيف تعجز الأسئلة أما إجابة بيضاء لم تأسرها حنجرة !


      أيصبح الدم أبيضاً ؟؟ :)
      أيتنازل الدم عن لونه لأنه الأقوى .. أم الأضعف !


      أعرف فقط ..
      أننا أقوى من هذه القوة .. وأوجع من ذاك الضعف ..


      عزيزتي عيون هند .. :)


      أتمنى ألاّ أكون جئت كــ شتات وما وفيّت حضوركِ الجميل حقه
      إن كنتُ .. فاعذريني بطيب روحكِ




      مودتي؛







      أسعد الله صباحك ومساءك.. ومنل عليك بسرور جميع أوقاتك..


      غاليتي..

      كان دخولك كالشتات، الذي بعثر الشتات،

      تفسرين فيه أن البلور له أربعة وعشرون لوناً.. وليس سبعة ألوان..

      تقفين على الحقائق.. فتطوعينها.. حتى تتشكل منها الآوهام والخيالات..

      تسرقين وقوفي على عقلي، وترحلين بي إلى عالم الأرواح..

      أختي..

      حين تكون الورقة بيضاء والكلام صامت .. فماذا هناك لنمحوهـ ؟

      أعتقد آثار أنفاسنا، والأفكار..

      فهي قد لا ترى.. ولكنها تحتل حيزاً.. وتقيم حاجز.. وتسرق نبضاً لا يستطيق النطق..

      أيصبح الدم أبيضاً ؟؟

      أيتنازل الدم عن لونه لأنه الأقوى .. أم الأضعف !

      وهل يتنازل الدم، وهو مذكر.. بل تتنازل الدمة.. لأنها أنثى..

      فتصطبغ بلونه.. كم أنها حقيقة.. وكم أنها مجحفه..

      عزيزتي

      تلك المرأة، التي يخفيها قلمك، تتقلب في الحياة.. تتمدد بكسل.. تشير بأصبعها

      فتدنوا منها الحياة بعجل، وتترك كل هذا.. ثم تذهب بقدميها إلى مخبأ الساحرة..

      فتقايض صوتها العذب.. بمادية الجسد.. وتبحر إلى الشاطئ.. حيث تقف المصائد..

      تعتقد الحب بسيط، يأتيها تحت الإشارة، ولم تفكر بالنتائج في المخاطرة..

      فتتلاشى.. كروح هائمة.. كفقاعة.. ترتقي إلى السماء.. ثم تتساقط كانعكاسات قوس قزح

      جميلة، جريئة.. تتخبط.. تغلبها الحيرة.. وتبقى عيون الصياد.. على السمكة التي في البحر..


      غاليتي..

      فقط.. أكرر إعجابي بقلمك.. وعدت.. لأقول.. لماذا لا تبقى بيضاء.؟



      تحياتي..

      أختك



    • almushtaq كتب:

      اليوم مررت بيوم ٍ غريب جدا ً ..

      وكأنني أمشي بين طريقين !
      فرح ٌ بحلم زائرتي المعتـادة فارتسمت على شفتاي المطبقتين ابتسـامة تبشر بالسكينة
      وترح ٌ بألم ٍ استفحـل في جسـدي رافقني من الظهيـرة إلى الظهـر رافضـا ً ان يعتقني
      ثم فـرح آخر بخبر جديد أتلقـاه ..
      وألم عـآود الزيآرة دون استأذان ..!
      \\
      اعذريني يـا روح ..!
      في مينـآء حرفك ِ آثرت ُ الرسـو قليـلا ً قبل الشـروع في الإبحـآر من جديد
      أنا أيضـا أردد خلفك ِ "لستُ هنا لأشيع حزناً جديداً "
      ولكنني فضلت أن احـرق ضوضـاء يومي في حضرت سكينتك .. :)
      وفقك ِ ربي للتقوى وأعـانك عليه

      وسلامي لقلبك






      الخيط الرفيع بين الأشياء قد يراوغنا أحياناً إلا أنه غالباً يتجلّى لمن
      يتوخّى الصدق داخله .. ولمن يُدرك كيف هي الأشياء بــ قلبه

      قد نعقد حلفاً مع الشعور الطاغي ، لكنه لن يمنعنا من تكرار التحليق به
      أليس كذلك

      :)
      أدركت أنت ما بعمق هذا النصّ ..
      وتلّمست بصدق وذكاء ملامح الشعور فيه


      لكَ الشكر سحابة من ودّ



      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • عيون هند كتب:

      أسعد الله صباحك ومساءك.. ومنل عليك بسرور جميع أوقاتك..



      غاليتي..

      كان دخولك كالشتات، الذي بعثر الشتات،

      تفسرين فيه أن البلور له أربعة وعشرون لوناً.. وليس سبعة ألوان..

      تقفين على الحقائق.. فتطوعينها.. حتى تتشكل منها الآوهام والخيالات..

      تسرقين وقوفي على عقلي، وترحلين بي إلى عالم الأرواح..

      أختي..

      حين تكون الورقة بيضاء والكلام صامت .. فماذا هناك لنمحوهـ ؟

      أعتقد آثار أنفاسنا، والأفكار..

      فهي قد لا ترى.. ولكنها تحتل حيزاً.. وتقيم حاجز.. وتسرق نبضاً لا يستطيق النطق..

      أيصبح الدم أبيضاً ؟؟

      أيتنازل الدم عن لونه لأنه الأقوى .. أم الأضعف !

      وهل يتنازل الدم، وهو مذكر.. بل تتنازل الدمة.. لأنها أنثى..

      فتصطبغ بلونه.. كم أنها حقيقة.. وكم أنها مجحفه..

      عزيزتي

      تلك المرأة، التي يخفيها قلمك، تتقلب في الحياة.. تتمدد بكسل.. تشير بأصبعها

      فتدنوا منها الحياة بعجل، وتترك كل هذا.. ثم تذهب بقدميها إلى مخبأ الساحرة..

      فتقايض صوتها العذب.. بمادية الجسد.. وتبحر إلى الشاطئ.. حيث تقف المصائد..

      تعتقد الحب بسيط، يأتيها تحت الإشارة، ولم تفكر بالنتائج في المخاطرة..

      فتتلاشى.. كروح هائمة.. كفقاعة.. ترتقي إلى السماء.. ثم تتساقط كانعكاسات قوس قزح

      جميلة، جريئة.. تتخبط.. تغلبها الحيرة.. وتبقى عيون الصياد.. على السمكة التي في البحر..


      غاليتي..

      فقط.. أكرر إعجابي بقلمك.. وعدت.. لأقول.. لماذا لا تبقى بيضاء.؟



      تحياتي..

      أختك






      أهلين ...

      أكثر من شيء هنا وضعت تحته خطاً واندهشت منه قليلاً و ... ابتسمتُ أكثر

      الوهم والحقيقة عندي ليسا طرفي معادلة حاصلها ذكر و أنثى !

      مثلاُ ..
      الخطأ وارد لأننا بشر لكنه لن يبرر الخطيئة كـ مُبتغى
      تماماً كما الصح حقيقة واقعة لكنها لا تستوجب الفضيلة

      هل أبدو لكِ مُحيّرة .. وحائرة معاً
      لا أنتمي إلاّ إليّ .. :)
      لذلك أحمد الله أنها لا زالت بيضاء
      فالسؤال عندي حقاً هو لماذا لا تكون بيضاء ؟
      ما الذي يستحق في هذا الكون كلّه ألاّ تكون !


      حضوركِ شرف أعتز به


      مودتي؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:

      أهلين ...

      أكثر من شيء هنا وضعت تحته خطاً واندهشت منه قليلاً و ... ابتسمتُ أكثر

      الوهم والحقيقة عندي ليسا طرفي معادلة حاصلها ذكر و أنثى !

      مثلاُ ..
      الخطأ وارد لأننا بشر لكنه لن يبرر الخطيئة كـ مُبتغى
      تماماً كما الصح حقيقة واقعة لكنها لا تستوجب الفضيلة

      هل أبدو لكِ مُحيّرة .. وحائرة معاً
      لا أنتمي إلاّ إليّ .. :)
      لذلك أحمد الله أنها لا زالت بيضاء
      فالسؤال عندي حقاً هو لماذا لا تكون بيضاء ؟
      ما الذي يستحق في هذا الكون كلّه ألاّ تكون !


      حضوركِ شرف أعتز به


      مودتي؛
      [/align]


      ليس أنتي..

      وأنما امرأة في قلمك.. يكتبها حبرك.. أعشقها..

      أجدها.. بسيطة، وقوية.. تستطيع أن تمسك بيديها مشاعرها..

      ولكنها، تمنحهما الحرية.. تتركهما إلى الفضاء.. روح و مشاعر..

      متواصلة مع ذاتها .. تستطيع سماع صوت الماء..

      ولكنها أنتي.. من تطوعينها...

      تحملينها بين أصابعك.. وترسميها بصور عديدة..

      غير متصلة وجميلة.. وحياة في حلم.. ونفس طاهره.. لا تعرف الإثم..

      تمشي خلف دقات قلبها.. تتكئ على الهواء.. وتقلها الغيوم..

      ثم نستيقظ عليها.. في فراشها .. مازالت تتسآل.. أين يكون؟

      لم تفقد ثقتها في مشاعره.. لم تطعن حبه.. تثق تماما ً به.. ثقة طفلة بوالديها..

      هكذا أنتي ترسمينها..

      هكذا أجدها صعبة وغريبة ومغرية..

      هكذا.. تسرقيني من الواقع.. وتحمليني غصباً إلى إحدى شرفاتها..

      وهي تنتظر اكتمال البدر.. لتصلها منه رسالةً أخرى..


      تعليقك يدفعني للرد..

      فأنتي كاتبة راقية.. ذات مشاعر..

      وحقاً أجد في حروفك جمال يستحق أن لا تشوهه خربشاتي .. أو عجزي عن الشرح..


      لكي مني كل الود..

      ولابد أنه سيكون أجمل عندما يبقى أبيض..


      أختك
    • عيون هند كتب:

      ليس أنتي..



      وأنما امرأة في قلمك.. يكتبها حبرك.. أعشقها..


      أجدها.. بسيطة، وقوية.. تستطيع أن تمسك بيديها مشاعرها..


      ولكنها، تمنحهما الحرية.. تتركهما إلى الفضاء.. روح و مشاعر..


      متواصلة مع ذاتها .. تستطيع سماع صوت الماء..


      ولكنها أنتي.. من تطوعينها...


      تحملينها بين أصابعك.. وترسميها بصور عديدة..


      غير متصلة وجميلة.. وحياة في حلم.. ونفس طاهره.. لا تعرف الإثم..


      تمشي خلف دقات قلبها.. تتكئ على الهواء.. وتقلها الغيوم..


      ثم نستيقظ عليها.. في فراشها .. مازالت تتسآل.. أين يكون؟


      لم تفقد ثقتها في مشاعره.. لم تطعن حبه.. تثق تماما ً به.. ثقة طفلة بوالديها..


      هكذا أنتي ترسمينها..


      هكذا أجدها صعبة وغريبة ومغرية..


      هكذا.. تسرقيني من الواقع.. وتحمليني غصباً إلى إحدى شرفاتها..


      وهي تنتظر اكتمال البدر.. لتصلها منه رسالةً أخرى..



      تعليقك يدفعني للرد..


      فأنتي كاتبة راقية.. ذات مشاعر..


      وحقاً أجد في حروفك جمال يستحق أن لا تشوهه خربشاتي .. أو عجزي عن الشرح..



      لكي مني كل الود..


      ولابد أنه سيكون أجمل عندما يبقى أبيض..




      أختك







      يا مساء الأنواااار ...

      عزيزتي قدومكِ هنا جميل يتميز اختلافه بكونكِ " أنتِ "
      وأنا أحبها هذه الرؤية الأخرى .. أحب كل دهشة يُهديها لي حضور :)


      حين نرغب بوصف الآخرين ...
      تُرى : أنصفهم كما هم فعلاً ، أم كما يتمنون أن يكونوا ،
      أم كما يجهلون كيف يجب أن يكونوا ؟

      ( لا تستغربي ، سؤال كلامك اللي طلّعه براسي $ )


      للحق جميلة جداً عباراتك هنا في وصف الأنثى التي أكتب ، جعلتني أحلّق نحوها :)

      إنما ( الثقة ) بماهية هذه الأنثى فعلاً هي رئة المعاني هنا أو هناك ، وليس بشيء آخر

      جميل أن يبقى أبيض والأجمل أن نظل قادرين على تذوّقه ، هذا البياض


      $
      مودتي؛



      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما