* يهدف إلى تطوير استراتيجية تقنية المعلومات والقيادة بواسطة الذكاء العاطفي.

* ميثاء المحروقية : إن الاجتماع مهم جدا لصاحبات الأعمال وهو يأتي تكاملا مع الأحداث التنموية الخاصة بالمرأة في السلطنة ، وبوجود فئات مختلفة من النساء اليوم تحت مظلة هذا المؤتمر فإن الشراكة قد أكتملت بين الحكومة والمجتمع واتمنى أن تستفيد العمانيات من المشاركة المتمزة لصاحبات الأعمال على المستوى الاقليمي والعالمي والاستفادة من الحوارات والمناقشات.

* نورا إيسا: أبهرتني الأعدادالمتزايد الحاضرة في هذا المؤتمر حيث حضرت العام الفئات وأؤكد لكم أن الحضور في هذا العام يفوق العام الفائت وهذا دليل على أهتمام المرأة في السلطنة بالمشاريع الخاصة بها ونحن هنا ننقل تجاربنا لهؤلاء النسوة من خلال التطرق إلى الصعوبات والحلول التي ستواجههن خلال مشوارهن العملي. وعليهن الاهتمام أكثر بتنمية المهارات.

* شمسة الريامية : أنا مصممة مجوهرات وأقوم بتصميم وعمل الإكسسوارات النسائية في المنزل وعندما سمعت عن مؤتمر صاحبات الأعمال رسمت خطة للاستفادة من المؤتمر من نواح قد تساهم في تطوير عملي، فتبادل الخبرات بين صاحبات الأعمال في المؤتمر أحد أهدافي علني أجد شريكة تتوافق أفكارها مع أفكاري في عالم تصميم المجوهرات.

* فاطمة عبيد : لاحظت تطورا في ملاحظات المتحدثين بالمءتمر وأوراق العمل المطروحة وتميزا أيضاء بخطوط عريضة لعناوين مهمة للمرأة على المستويين المحلي والدولي، وهذا النوع من المؤتمرات يوفر فرصا للفتيات اللاتي لديهن آمال وطموحات ولكن خبرتهن محدودة جدا خاصة الإدارية لتوجههن أينما ذهبن، وماذا ينقص المرأة، وما الخبرات الأدارية التي تحتاجها؟

مسقط - نبيلة الدشيشة

أوضحت رئيسة منتدى صاحبات الأعمال بغرفة تجارة وصناعة عمان نتاشا بنت نصيب أن ما تحظى به المرأة العمانية في ظل النهضةالمباركة والرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالةالسلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- يوكد علىالأهمية الكبيرة والمساهمات الفاعلة المتطورة للمرأةالعمانية في الحفاظ على مكتسبات التنمية وتحقيق المزيد منالمنجزات على كافة الأصعدة وفى شتى المجالات وعلى وجه الخصوصفي جانب تمكين المرأة العمانية اقتصاديا وتفعيل مساهماتهاالاستثمارية والتجارية .

وقالت في كلمتها في افتتاح أعمال مؤتمر صاحبات الأعمال أن مجموعة التوصيات التي خرجت بها " ندوة المرأة العمانية" التي انعقدت بسيح المكارم بولاية صحار التي استقطبت "العمانيات" بكافة فئاتهن وشرائحهن بمن فهن صاحبات الأعمال لها أهمية كبيرة في سبيل زيادة نسبة مشاركة المرأة العمانية في النشاط الاقتصادي من خلال جملة الوسائل التي اقترحتها الندوة ومن بينها تقديم الدعم الفني في إدارة المشاريع الفردية والجماعية وتسويقها والاستفادة القصوى من الفرص المتاحة في مختلف المجالات الإنتاجية والخدمية فضلا عن توفير فرص التدريب والتأهيل وبيئة العمل التنافسية .. موضحة أن القوانين والتشريعات في السلطنة تتيح للمرأة حرية ممارسة الأعمال التجارية والاستثمارية كما أتاحت لها مجال الاستفادة من التسهيلات والحوافز المتعددة .

وبينت كذلك أن غرفة تجارة وصناعة عمان ستستضيف خلال العام المقبل أعمال الملتقى الأول لصاحبات الأعمال الخليجيات الذي سيتناول العديد من الموضوعات والقضايا الهادفة إلى الارتقاء بمساهمات صاحبات الأعمال الخليجيات في التنمية ودعمهن لتـأسيس مشروعات استثمارية مشتركة ومساعدتهن على تطوير أعمالهن التجارية في المجالات المختلفة .. مشيرة إلى أن الملتقى سيتضمن أول دليل لصاحبات الأعمال العمانيات وهو يحتوي على قاعدة بيانات متكاملة عن كل ما يتعلق بمجتمع صاحبات الأعمال في السلطنة .

ثم ألقت الراعية الرئيسية للمنتدى الماليزي - الأوروبي سعادة المستشارة تان سري رافيظ عزيز كلمة قالت فيها : هناك وعي متزايد في مجال الأعمال وحاجة النساء إلى توافر وسائل تضمن البقاء في نطاق بيئة الأعمال التنافسية، واصفة بيئة التسويق والمُنافسة بأنها " مستمرة في التغيّر" مؤكدة ضرورة أن يستجيب أصحاب الأعمال ويتبنوا هذه التغييرات، كما أن مثل هذا المؤتمر يجب أن يُركز على المعرفة وتطوير القدرات.

وبدأ المتحدثون الرسميون بالتحدث في موضوعات مختلفة في تعزيز المبادرات التجارية وتولى الحديث استشاري مشاريع رينو كابور وتطرق فيها إلى ابتكارات المرأة ثم قدمت مديرة التطوير التجاري بالمعهد القطري للمال والتجارة سوزان لانسينج ورقة عمل تتعلق بإعداد التقديم وإعادة الإختراع ثم تحدثت المديرة الإدارية لجي تي أم أس المحدودة بجنوب أفريقيا ليديا روكس .

ثم فتح المجال للنقاش وطرح الأسئلة من صاحبات الأعمال للمتحدثين وكانت في موضوعات مختلفة في إدارة الوقت وكيفية سيطرة صاحبات الأعمال على الحياة الاجتماعية مع ممارسة أعمالهن التجارية ودعا المتحدثون صاحبات الأعمال الواعدات إلى الموازنة بين حياتهن العملية والاجتماعية.

وناقشت حلقة العمل الأولى موضوع " تطوير الاستراتيجية" التي ستمكّن المشاركات من تحديد الرؤية الإلكترونية لتحقيق النجاح من خلال الاستخدام الاستراتيجي لشبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" وتقنية المعلومات .. في ما تتناول حلقة العمل الثانية موضوع "القيادة بالذكاء العاطفي" وتدور حول أساسيات تحسين مهارات الذكاء العاطفي المطلوبة لتصبح المرأة قائدة مُلهِمة قادرة على تحفيز أعضاء الفريق لأداء العمل بشكل فعال، وتحمل حلقة العمل الثالثة عنوان " تحويل أفكارك إلى أعمال" وهي نظرة عملية لكيفية تحقيق الربح عبر أفكار صاحبة الأعمال وسيتم خلالها بحث الأفكار التجارية وكيفية وضعها في سياق تجاري والتوقعات حول تحقيق الربح الواقعي أو المثالي، وتهدف حلقة العمل بعنوان "تطوير الاستراتيجية" إلى تمكين المشاركات من تحديد نظرة إلكترونية للنجاح من خلال الاستخدام الاستراتيجي لشبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" وتقنية المعلومات وستركز على تطوير استراتيجية تجارية ومساعدة الوفود على إجراء تحليل داخلي وخارجي للوضع وتحديد ووضع أولويات للفرص وتطوير الحالات التجارية لدعم تحسين العمليات باستخدام الإنترنت وتقنية المعلومات وستغطي حلقة العمل بعنوان "القيادة بالذكاء العاطفي" أساسيات تحسين مهارات الذكاء العاطفي المطلوبة لتصبح صاحبة الأعمال قائدة مُلهِمة قادرة على تحفيز أعضاء الفريق لأداء العمل بشكل فعال، وسيقدم الحلقة الثالثة مساعد الأمين العام للإبداع بمجلس البحث العلمي د.محمد عادل المغيري، بعنوان "تحويل أفكارك إلى أعمال" وهي نظرة عملية لكيفية تحقيق الربح من أفكارك.

** تطور ورغبة

وأشارت استشارية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر د. فاطمة بنت عبيد علي إلى أنها لاحظت تطورا في ملاحظات المتحدثين بالمؤتمر وأوراق العمل المطروحة وتميزا أيضا بخطوط عريضة لعناوين مهمة للمرأة على المستويين المحلي والدولي، وقالت د.فاطمة : هذا النوع من المؤتمرات يوفر فرصا للفتيات اللاتي لديهن آمال وطموحات ولكن خبرتهن محدودة جدا خاصة الإدارية لتوجههن أينما ذهبن، وماذا ينقص المرأة، وما الخبرات الإدارية التي تحتاجها وكيف توظفها؟ وماحجم الخبرات الأخرى التي تحتاجها والمعونات المالية أيضا.

وعن المشروعات الصغيرة والمتوسطة قالت: تكاثرت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لدى النساء فالإقبال يتزايد لدواعٍ في رأيي كثيرة من أهمها: استقرار الحالة الاقتصادية العامة للسلطنة فنحن لم نتأثر كثيرا بالأزمة الاقتصادية وهذا واضح اليوم في آراء المتحدثين، والفتيات صاحبات المؤسسات الصغيرة متعطشات للتنمية أعمالهن وأعتقد أنه من خلال زخم المعلومات الهائل الذي سمعناه خلال المؤتمر فإن الخطوات ستتوضح أكثر للفتاة صاحبة الرؤية التجارية.

وعن تفاوت المستويات في المشاريع بين صاحبة الأعمال الخليجية وقرينتها في السلطنة قالت د. فاطمة: بعض دول الخليج لها الأسبقية في تعليم المرأة وخروجها للعمل لذلك فإن مستويات مشاريع المرأة لديهن أعلى ولكن لا يعني ذلك أن نهضم حق صاحبة الأعمال العمانية فهي ناجحة وعن نفسي أعرف نساء يدرن تجارتهن تحت مسمى "رجل" و في مجالات العقارات والمقاولات المرأة العمانية تبتعد عن الإعلام وتعمل بهدوء وبهذا المؤتمر آن للناجحات أن يظهرن للمجتمع والإعلام ويعرضن تجاربهن للتعاون مع الأجيال الواعدة.

وقالت نورا إيسا من ماليزيا : أبهرتني الأعداد المتزايدة الحاضرة في هذا المؤتمر حيث حضرت العام الفائت وأؤكد لكم أن الحضور في هذا العام يفوق العام الفائت وهذا دليل على اهتمام المرأة في السلطنة بالمشاريع الخاصة بها ونحن هنا ننقل تجاربنا لهؤلاء النسوة من خلال التطرق إلى الصعوبات والحلول التي ستواجههن خلال مشوارهن العملي ولا أخفي أنني ومن خلال حديثي مع صاحبات الأعمال للمؤسسات الصغيرة أتوقع لهن مستقبلا ناجحا فقط بالإرادة القوية.

وترى المديرة الإقليمية للطيران العماني ميثاء المحروقية أن الاجتماع مهم جدا لصاحبات الأعمال وهو يأتي تكاملا مع الأحداث التنموية الخاصة بالمرأة في السلطنة ، وبوجود فئات مختلفة من النساء اليوم تحت مضلة هذا المؤتمر فإن الشراكة قد اكتملت بين الحكومة والمجتمع.

وتحدثت من الحضور شمسة بنت محمد الريامية، حيث قالت: أنا مصممة مجوهرات وأقوم بتصميم وعمل الإكسسوارات النسائية في المنزل وعندما سمعت عن مؤتمر صاحبات الأعمال رسمت خطة للاستفادة من المؤتمر من نواحٍ قد تساهم في تطوير عملي، فتبادل الخبرات بين صاحبات الأعمال في المؤتمر أحد أهدافي علني أجد شريكة تتوافق أفكارها مع أفكاري في عالم تصميم المجوهرات وفتح محل خاص للانتشار أكثر.