تحدث الأطباء المختصون بأمراض قناة الهضم عن تقدم كبير في تشخيص ومعالجة سرطان الأمعاء وداء كرون في اسبوع العلم في اورلاندو في ولاية فلوريدا. كما كشفت الدراسات التي قدمت إلى الحضور عن نتائج إيجابية في استخدام وصلاحية التنظير بواسطة الكبسولة عند الأطفال. وهو نجاح جديد للتقنية الجديدة بعد أن أثبتت كفاءتها في تشخيص أمراض البالغين. وذكر الباحثون أن الكبسولة كانت أفضل في تشخيص الأورام الصغيرة وحالات النزف الصغير في الأمعاء الدقيقة، من التنظير الاعتيادي.
وجاءت إحدى الدراسات من بريطانيا، حيث قام الباحث مايكل تومسون وفريق عمله بتجربة التنظير بالكبسولة على مجموعة من الأطفال والمراهقين. وذكر تومسون أنهم جربوا الطريقة على 13 طفلا ومراهقا تتراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة حضروا إلى المستشفى كحالات مشكوك أنها كرون، أو نزف داخلي من القناة الهضمية أو يعانون من ألم غامض في البطن عجز الأطباء عن تفسير أسبابه. وسبق لكل هؤلاء المرضى أن اخضعوا إلى عمليات تنظير تقليدية بحثا عن أسباب الأعراض التي يعانون منها ولم تثبت هذه الفحوصات شيئا. ونفذت هذه الفحوصات بالنواظير بشكل شامل، شمل كل القناة الهضمية مع تركيز واضح على نهايتي الأمعاء الدقيقة.
وحسب تقرير تومسون أمام المؤتمر، فقد كانت نتائج التنظير بالكبسولة التي أجراها كالآتي:
* أمكن تشخيص المرض بواسطة الكبسولة لدى ستة من مجموع سبعة أطفال كانوا يشك بأنهم يعانون من كرون. وأثبتت عينات من الإصابات التي أخذت أثناء التنظير أن الأطفال مصابون فعلا بهذا المرض.
* أمكن بواسطة الكبسولة تشخيص مواضع نزف لدى الأمعاء في أربعة من خمسة أطفال وشباب افترض التشخيص الأولي أنهم كانوا يعانون من نزف داخلي.
* استطاع التنظير بالكبسولة أن يكشف إصابة طفل واحد بحالة إنغماد الأمعاء Intestinal Invagination وأنها كانت سبب آلام البطن التي يعاني منها.
وتحدث الأطباء الكنديون في مؤتمر اورلاندو حول أمراض القناة الهضمية عن نتائج جيدة وخبرات جديدة حول التنظير بواسطة الكبسولة. وركز الباحثون من مونتريال بدورهم على تنظير الكبسولة في الأطفال. وذكر الأطباء أمام المؤتمر أنهم استطاعوا بواسطة الكبسولة تشخيص الحالات المرضية لدى 29 طفلا من مجموع 30 طفلا اخضعوا للفحص. وكان هؤلاء الأطفال قد ادخلوا إلى المستشفى لاشتباه الأطباء بإصابتهم بمرض كرون أو بوليب الأمعاء أو النزف الداخلي.
وتقنية الكبسولة حديثة نسبيا ولم تجرب على نطاق واسع بعد. وتتطلب الطريقة ابتلاع الكبسولة، البالغة 26 ملم طولا و11 ملم قطرا، ومتابعة الصور التي تنقلها على شاشة الكومبيوتر. والكبسولة مزودة بكاميرا منمنمة لكنها قادرة على بث الصور الواضحة عن كافة تفاصيل القناة الهضمية عبر الهواء.
وتحتاج الكبسولة إلى 8 ساعات كي تدور في كافة أرجاء القناة الهضمية وإرسال الصور بمعدل صورتين في الثانية. ويجري تسلم الصور بواسطة جهاز لتسجيل وخزن الصور يربط في منطقة الحزام وينقل لاحقا إلى الكومبيوتر لتحليل معطياته.
وكما قلنا فإن التنظير بالكبسولة لم ينتشر كثيرا على المستوى العالمي. وتتوفر هذه التقنية في بلد متقدم مثل ألمانيا في نحو 100 مشفى وما يزال يكلف مبلغ 1000 ـ 1200 يورو كل مرة.
تـــحـــيـــاتـــي |e
وجاءت إحدى الدراسات من بريطانيا، حيث قام الباحث مايكل تومسون وفريق عمله بتجربة التنظير بالكبسولة على مجموعة من الأطفال والمراهقين. وذكر تومسون أنهم جربوا الطريقة على 13 طفلا ومراهقا تتراوح أعمارهم بين 9 و13 سنة حضروا إلى المستشفى كحالات مشكوك أنها كرون، أو نزف داخلي من القناة الهضمية أو يعانون من ألم غامض في البطن عجز الأطباء عن تفسير أسبابه. وسبق لكل هؤلاء المرضى أن اخضعوا إلى عمليات تنظير تقليدية بحثا عن أسباب الأعراض التي يعانون منها ولم تثبت هذه الفحوصات شيئا. ونفذت هذه الفحوصات بالنواظير بشكل شامل، شمل كل القناة الهضمية مع تركيز واضح على نهايتي الأمعاء الدقيقة.
وحسب تقرير تومسون أمام المؤتمر، فقد كانت نتائج التنظير بالكبسولة التي أجراها كالآتي:
* أمكن تشخيص المرض بواسطة الكبسولة لدى ستة من مجموع سبعة أطفال كانوا يشك بأنهم يعانون من كرون. وأثبتت عينات من الإصابات التي أخذت أثناء التنظير أن الأطفال مصابون فعلا بهذا المرض.
* أمكن بواسطة الكبسولة تشخيص مواضع نزف لدى الأمعاء في أربعة من خمسة أطفال وشباب افترض التشخيص الأولي أنهم كانوا يعانون من نزف داخلي.
* استطاع التنظير بالكبسولة أن يكشف إصابة طفل واحد بحالة إنغماد الأمعاء Intestinal Invagination وأنها كانت سبب آلام البطن التي يعاني منها.
وتحدث الأطباء الكنديون في مؤتمر اورلاندو حول أمراض القناة الهضمية عن نتائج جيدة وخبرات جديدة حول التنظير بواسطة الكبسولة. وركز الباحثون من مونتريال بدورهم على تنظير الكبسولة في الأطفال. وذكر الأطباء أمام المؤتمر أنهم استطاعوا بواسطة الكبسولة تشخيص الحالات المرضية لدى 29 طفلا من مجموع 30 طفلا اخضعوا للفحص. وكان هؤلاء الأطفال قد ادخلوا إلى المستشفى لاشتباه الأطباء بإصابتهم بمرض كرون أو بوليب الأمعاء أو النزف الداخلي.
وتقنية الكبسولة حديثة نسبيا ولم تجرب على نطاق واسع بعد. وتتطلب الطريقة ابتلاع الكبسولة، البالغة 26 ملم طولا و11 ملم قطرا، ومتابعة الصور التي تنقلها على شاشة الكومبيوتر. والكبسولة مزودة بكاميرا منمنمة لكنها قادرة على بث الصور الواضحة عن كافة تفاصيل القناة الهضمية عبر الهواء.
وتحتاج الكبسولة إلى 8 ساعات كي تدور في كافة أرجاء القناة الهضمية وإرسال الصور بمعدل صورتين في الثانية. ويجري تسلم الصور بواسطة جهاز لتسجيل وخزن الصور يربط في منطقة الحزام وينقل لاحقا إلى الكومبيوتر لتحليل معطياته.
وكما قلنا فإن التنظير بالكبسولة لم ينتشر كثيرا على المستوى العالمي. وتتوفر هذه التقنية في بلد متقدم مثل ألمانيا في نحو 100 مشفى وما يزال يكلف مبلغ 1000 ـ 1200 يورو كل مرة.
تـــحـــيـــاتـــي |e