كشفت دراسة طبية ان التدخين السلبي يجعل الأطفال أكثر عرضة للاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويرفع نسبة الكوليسترول لدى هؤلاء الأطفال وزيادة تعرضهم لما يسمى بعملية «ضغوط الأكسدة»، التي يترتب عليها تدمير الخلايا الحية وإحداث خلل بالجهاز المناعي بالجسم.
وقال الدكتور خالد المنياوي، الذي أجرى دراسة في هذا المجال، لـ «الشرق الأوسط»، إن المقصود بالتدخين السلبي هو استنشاق الأشخاص غير المدخنين لدخان السجائر أو ما شابهها من سيجار أو شيشة، موضحا أن الطفل أكثر المدخنين سلباً، وذلك من خلال جلوسه بين المدخنين سواء من الأبوين أو الأقارب المخالطين له في أسرته.
ويذكر أن الدراسة أظهرت حدوث نقص في مستوى كل من فيتاميني C وD في أمصال الأطفال لآباء مدخنين، كما حدثت زيادة في مستوى الشحوم الثلاثية والكوليسترول المنخفض الكثافة، كما اظهرت النتائج ان هناك علاقة بين التدخين السلبي ومستوى انزيمات مضادات الاكسدة ومستوى النحاس والزنك، حيث أظهرت الدراسة حدوث نقص ملحوظ في نشاط انزيمات مضادات الاكسدة مع حدوث نقص واضح في عنصري النحاس والزنك لدى هؤلاء الأطفال، الأمر الذي يؤكد أن الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي يكونون أكثر عرضة من غيرهم لضغوط الاكسدة وما يترتب عليها من حدوث خلل بالجهاز المناعي.
ويوضح الدكتور خالد ان «ضغوط الاكسدة» تعني حدوث تدمير للخلايا الحية نتيجة لمقاومة الأوكسجين المؤكسد الذي ينتج غالبا من تفاعلات داخلية، وفي حالات اخرى ينتج لأسباب خارجية كالإصابة بالبكتيريا والفطريات أو الفيروسات، مؤكدا ان هذا الخلل المناعي يقود الطفل الى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الكبر، الأمر الذي يتطلب الإقلاع عن التدخين أو تجنيب الأطفال الجلوس مع مدخنين أو وجودهم في أماكن التدخين بأي حال.
تـــحـــيـــاتـــي |e
وقال الدكتور خالد المنياوي، الذي أجرى دراسة في هذا المجال، لـ «الشرق الأوسط»، إن المقصود بالتدخين السلبي هو استنشاق الأشخاص غير المدخنين لدخان السجائر أو ما شابهها من سيجار أو شيشة، موضحا أن الطفل أكثر المدخنين سلباً، وذلك من خلال جلوسه بين المدخنين سواء من الأبوين أو الأقارب المخالطين له في أسرته.
ويذكر أن الدراسة أظهرت حدوث نقص في مستوى كل من فيتاميني C وD في أمصال الأطفال لآباء مدخنين، كما حدثت زيادة في مستوى الشحوم الثلاثية والكوليسترول المنخفض الكثافة، كما اظهرت النتائج ان هناك علاقة بين التدخين السلبي ومستوى انزيمات مضادات الاكسدة ومستوى النحاس والزنك، حيث أظهرت الدراسة حدوث نقص ملحوظ في نشاط انزيمات مضادات الاكسدة مع حدوث نقص واضح في عنصري النحاس والزنك لدى هؤلاء الأطفال، الأمر الذي يؤكد أن الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي يكونون أكثر عرضة من غيرهم لضغوط الاكسدة وما يترتب عليها من حدوث خلل بالجهاز المناعي.
ويوضح الدكتور خالد ان «ضغوط الاكسدة» تعني حدوث تدمير للخلايا الحية نتيجة لمقاومة الأوكسجين المؤكسد الذي ينتج غالبا من تفاعلات داخلية، وفي حالات اخرى ينتج لأسباب خارجية كالإصابة بالبكتيريا والفطريات أو الفيروسات، مؤكدا ان هذا الخلل المناعي يقود الطفل الى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الكبر، الأمر الذي يتطلب الإقلاع عن التدخين أو تجنيب الأطفال الجلوس مع مدخنين أو وجودهم في أماكن التدخين بأي حال.
تـــحـــيـــاتـــي |e