رام الله - غزة - وكالات

قال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، زاهر الششتري، أمس الثلاثاء إن خيار المقاومة المسلحة ما زال موجودا في الضفة الغربية "ولم ولن يسقط".

وأضاف الششتري في تصريح له من نابلس في الضفة الغربية، تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، أن "النضال المسلح هو الخيار الأفضل للتصدي لخروقات الاحتلال واعتداءاته على أبناء شعبنا الأعزل"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية المقاومة الشعبية "التي كانت وما زالت خيارا للفلسطينيين وليست بديلاً". واعتبر أن خيار المقاومة السلمية يأتي تلبية للظروف السياسية الحالية، وخاصة في الضفة الغربية".

وأشار إلى أن "الأمر اختلف تدريجيا بالنسبة للمقاومة المسلحة عقب اتفاق أوسلو 1993 وخريطة الطريق التي يدعو البند الأول فيها إلى كبح 'المقاومة الفلسطينية' والعمل على إجهاضها".

ورأى أن "الحفاظ على القانون والنظام -العامل الثاني في التحول إلى المقاومة السلمية- لا يكون باعتقال المقاومين وتجريد المقاومة من سلاحها".

وطالب الششتري بضرورة تشكيل جبهة مقاومة تحدد أساليب المقاومة وطرقها وآلياتها لمجابهة الاحتلال "حتى عبر الدمج بين نهجي المقاومة الشعبية والمسلحة، رغم أن الظروف السياسية الحالية بالضفة غلبت الطابع الأول".

وفي نفس الإطار ومن جهتها جددت حركة حماس تأكيدها أن المقاومة ستستمر ما دام الاحتلال جاثما على أرض فلسطين، وأن القتل وهدم البيوت لن يثنيها عن مواصلة مسيرة الجهاد.

ونقلت وكالة مهر للأنباء عن المركز الفلسطيني للإعلام أن حركة حماس أصدرت بيانا اشادت فيه ببطولة القائد في كتائب القسام علي إسماعيل علي السويطي الذي استشهد أمس الأول بعد تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت قرية بيت عوا غرب مدينة الخليل بمئات الجنود وعشرات الآليات، وفي معركةٍ امتدَّت إلى عدة ساعات.

وحمَّلت الحركة الاحتلال كامل المسؤولية عن هذا العدوان الجديد، كما حمَّلت سلطة فريق "أوسلو" مسؤولية التنسيق الأمني "الذي يغري الاحتلال ويساعده في ملاحقة المقاومة"