"البرواز"..إضاءة جديدة صنعتها أنامل فناني&

    • "البرواز"..إضاءة جديدة صنعتها أنامل فناني&

      * البوسعيدي يشاهد فيلما وثائقيا عن الفنون التشكيلية في السلطنة ومفرداته الإبداعية.

      مسقط - ش

      قالت رئيسة الجمعية العمانية للفنون التشكيلية مريم الزدجالية: "إن مجلة البرواز بمضامينها الفنية والثقافية تعد إضاءة جديدة تنبعث منها إبداعات فنية صنعتها أنامل فنانين مرموقين في مجالات الفنون التشكيلية المختلفة "كالرسم والتصوير الزيتي والتصوير الضوئي والخط العربي والنحت والزخرفة والكاريكاتير وفن الأعمال التركيبية وفنون الميديا والتصميم الجرافيكي والجرافيك التقليدي" لتزود وتثري الساحة الفنية بالدراسات والمعلومات المتنوعة في هذه المجالات وتعرض الإنجازات والأساليب الفنية المبتكرة للفنانين سواء منهم المحليين أو العرب أو العالميين وذلك كخطوة واعدة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه السلطنة للفنون التشكيلية والارتقاء بها محليا وعربيا ودوليا وأضافت الزدجالية: بإذن الله تعالى ستحمل الأعداد القادمة من المجلة كل ما يفيد الفنانين والمهتمين من موضوعات وإبداعات يستنيرون بها في أعمالهم الفنية وللمجلة خطة عمل تهدف إلى بناء الثقافة الفنية في مجتمعنا المعاصر لتصبح البرواز واحدة من المجلات الرائدة في مجال الفنون على كافة الأصعدة".

      أقيم أمس حفل تدشين مجلة البرواز المعنية بالفنون التشكيلية كأول مجلة عمانية فصلية في هذا الجانب والتي تصدرها الجمعية العمانية للفنون التشكيلية وتحت رعاية معالي وزير ديوان البلاط السلطاني السيد علي بن حمود البوسعيدي. وتابع راعي الحفل والحضور فيلما وثائقيا عن الفنون التشكيلية في السلطنة ومفرداته الإبداعية المختلفة جسد صورة الفن التشكيلي العماني والضوئي، طارحا آراء وأفكار عدد من التشكيليين المبدعين العمانيين من بينهم الفنانة رابحة محمود. بعدها قام راعي الحفل بتدشين مجلة البرواز مع إضاءة شمعة العدد الأول والتوقيع عليه.

      وذكر رئيس تحرير مجلة البرواز زاهر الغافري: لم يكن الشعر والتشكيل مجالين متنافرين ومتصارعين بل إن نقاط الجذب بينهما هي التي أفضت إلى نوع من الحميمية بينهما بحيث أصبح طائر الشعر يطير بأجنحة الرسم. هل يتعلق الأمر هنا بنوع من الاندماج؟ أغلب الظن عندي أن الأمر يتعلق بنوع من التنافذ السري والخفي بين هذين المجالين. إن البحث عن العناصر"الشعرية" في اللوحة يقابله البحث عن عناصر وفضاءات تشكيلية بصرية في العمل الشعري.

      وقال منسق المجلة أحمد بن عبدالله البوسعيدي: تعتبر مجلة البرواز إضافة جميلة إلى الحركة الفنية في عمان وخاصة الفنون البصرية وتعتبر لفتة مهمة لنشر الفنون في السلطنة وأتمنى من المصورين والفنانين أن يساهموا فيها كي ترتقي أكثر في منجزاتها وإصداراتها.

      ورأى الفنان أيوب ملنج: إن مجلة البرواز أول مجلة خليجية تشمل هذا المجال وهي دافع للفنان العماني من أجل التواصل بينهم. كما أضاف بأن البرواز هي المجلة الفنية التي تبرز الفن بكل أنواعه ليظهر الإبداع والرقي العماني وأتمنى أن يتكافت الجميع في ازدهارها أكثر فأكثر.


      ¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
      ---
      أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية

      وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
      رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
      المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
      والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني
      Eagle Eye Digital Solutions