في حضور حوالى 60 ألف متفرج، تقدمهم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وبعد غياب وجفاء تواصل 37 سنة، جدد فريق الملعب التونسي العهد مع كأس تونس عقب فوزه مساء الأحد في ملعب 7 نوفمبر برادس على فريق النادي الإفريقي بهدف مقابل لا شيء 1 /صفر، سجله هداف دوري تونس محمد السليتي د 73 ·
وإعتبرت الأوساط الرياضية في تونس أن الملعب التونسي كسب الكأس عن جدارة وإستحقاق حيث كان نسبيا الأفضل إعتبارا لأدائه ولما أظهرته عناصره من عزيمة وإندفاع وإصرار للفوز قصد تأكيد النقلة النوعية التي يعرفها الفريق خاصة عقب إزاحته لبطل تونس فريق الترجي في الدور قبل النهائي للكأس·
ورغم ان نسق المباراة ومتسواها الفني لم يرتقيا للمستوى المنتظر والتي يتماشى وعراقة الإفريقي والملعب التونسي خاصة خلال الجزء الأول من المباراة، فإن الشوط الثاني أفضل حيث إتسم بالندية والتشويق خاصة بعد أن حقق الملعب التونسي هدفه· فقد بدا واضحا منذ إنطلاق المقابلة ان الإفريقي والملعب فضلا جانب النتيجة على الأداء، نتيجة الضغط النفساني الواضح ورغبتهما في كسب اللقاء لإنقاذ موسمهما بعد أن أخفقا نسبيا على مستوى الدوري·
ولم يوفق هجوم الإفريقي والملعب خلال الشوط في إختراق خطا الدفاع، حيث فرضت محاصرة ومراقبة لصيقة على صانعي الألعاب والمهاجمين وخاصة الليبي التايب والليبيري برانس داي من الإفريقي والسليتي وعبدول من الملعب التونسي·
اعترافات مراد محجوب
وأجمع النقاد على أن الافريقي لم يكن في يومه وكان خارج الموضوع ربما للضغط الكبير على عناصره أو كما يرى البعض للثقة المفرطة في النفس وإستسهال المنافس الذي لم يهتم بالتكهنات التي كانت أغلبها لصالح الإفريقي وإعتمد على قدرات لاعبيه وعزيمتهم ليكون له القول الفصل في النهاية رغم أن مدرب الإفريقي مراد محجوب صرح عقب اللقاء أن الملعب لم يكن أفضل من الإفريقي وأن الحظ كان إلى جانبه وأن فريقه أهدر العديد من الفرص، كما وجه محجوب إنتقاداته لحكم المباراة هشام قيراط، ملاحظا أنه حرم الإفريقي من ضربة جزاء وذلك في الوقت الذي كان فيه الحكم محل إشادة· شبه جماعية·
وإعترف محجوب بأن فريقه كان ضحية الضغط النفساني الكبير، حيث أن الفوز باللقاء كان الهاجس الكبير بالنسبة لكافة العناصر مؤكدا أنه كان ينتظر أداء أفضل من لاعبيه·· هذا ووجه العديد من أنصار الإفريقي بعض الإنتقادت للمهاجم الليبي طارق التايب الذي كان أداؤه برأيهم دون المنتظر·
فرحة لا توصف
وفي المقابل فإن الفرحة عمت لاعبي وأنصار الملعب التونسي الذين حققوا حلما راودهم طوال 37 سنة، وعبر المدرب المغيربي، ابن النادي عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز الذي أعاد للملعب أمجاده مشيرا إلى أن سعادته تكمن في أنه فاز بالكأس مع الملعب التونسي كلاعب ثم كمدرب، مشيرا إلى أن عناصر فريقه لعبوا ببسالة وكانوا في مستوى الثقة والحدث·
وأشار المغيربي الذي أعلن بالمناسبة أنه سيترك النادي بعد هذا الفوز، أشار إلى أن الإفريقي كان دون مستواه وأن فريق الملعب كان الأفضل بصورة عامة·
أما صاحب هدف الفوز المهاجم محمد السليتي فإنه أفاد أنه وزملاءه لعبوا بذكاء ووفقوا في خطتهم، مؤكدا أن الجانب النفساني لعب دورا هاما حيث إستعدوا نفسانيا كما يجب لهذا اللقاء وتفادوا الضغط النفساني الكبير وذلك على عكس فريق الإفريقي·
هذا وما أطلق الحكم قيراط صافرة النهاية معلنا عن فوز الملعب التونسي حتى إنطلقت في مدينة باردو الواقعة في ضاحية العاصمة حيث يوجد مقر نادي الملعب التونسي إنطلقت مسيرات الفرحة والإبتهاج بهذا الإنجاز الكبير الذي جاء ليرد الإعتبار لأحد أعرق الأندية التونسية·
الطرابلسي وبن عاشور في الموعد
بمناسبة المباراة النهائية لكأس تونس وجه الإتحاد التونسي لكرة القدم الدعوة لعناصر المنتخب التونسي المحترفين خارج تونس وكذلك لمجموعة من قدماء لاعبي الإفريقي والملعب لمتابعة اللقاء·وكان في طليعتهم الثنائي حاتم الطرابلسي مدافع أجاكس وسليم بن عاشور لاعب نادي باريس سان جرمان·
منثورات من النهائي
ü أول دور نهائي لكأس تونس أقيم عام 1956 بين الإفريقي واللعب التونسي،وأسفر عن فوز الملعب 3 /·1
ü الحكم الدولي التونسي هشام قيراط الذي أدار مقابلة الدور النهائي بين الإفريقي والملعب، هو الحكم التونسي عدد 24 الذي يحكم نهائي كأس تونس إلى جانب خمسة حكام ايطاليين و3 فرنسيين ومغربيان وبلجيكي ونمساوي·
فمن بين الحكام التونسيين نجد المرحومان مصطفى بلخواص والبحري بن سعيد وقد أدار كلاهما 3 نهائيات وكذلك الدريدي وبودبوس وبن خديجة (2) والتواتي وداود والمصف بن علي وناجي الجويني وعلي بن ناصر والدعمي·
ü ونجد من بين الأجانب الإيطالي كولينا والنمساوي لينمايار والبلجيجي لورو والمغربيان بورزقي والقزاز·
مبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروك للملعب التونسي
وإعتبرت الأوساط الرياضية في تونس أن الملعب التونسي كسب الكأس عن جدارة وإستحقاق حيث كان نسبيا الأفضل إعتبارا لأدائه ولما أظهرته عناصره من عزيمة وإندفاع وإصرار للفوز قصد تأكيد النقلة النوعية التي يعرفها الفريق خاصة عقب إزاحته لبطل تونس فريق الترجي في الدور قبل النهائي للكأس·
ورغم ان نسق المباراة ومتسواها الفني لم يرتقيا للمستوى المنتظر والتي يتماشى وعراقة الإفريقي والملعب التونسي خاصة خلال الجزء الأول من المباراة، فإن الشوط الثاني أفضل حيث إتسم بالندية والتشويق خاصة بعد أن حقق الملعب التونسي هدفه· فقد بدا واضحا منذ إنطلاق المقابلة ان الإفريقي والملعب فضلا جانب النتيجة على الأداء، نتيجة الضغط النفساني الواضح ورغبتهما في كسب اللقاء لإنقاذ موسمهما بعد أن أخفقا نسبيا على مستوى الدوري·
ولم يوفق هجوم الإفريقي والملعب خلال الشوط في إختراق خطا الدفاع، حيث فرضت محاصرة ومراقبة لصيقة على صانعي الألعاب والمهاجمين وخاصة الليبي التايب والليبيري برانس داي من الإفريقي والسليتي وعبدول من الملعب التونسي·
اعترافات مراد محجوب
وأجمع النقاد على أن الافريقي لم يكن في يومه وكان خارج الموضوع ربما للضغط الكبير على عناصره أو كما يرى البعض للثقة المفرطة في النفس وإستسهال المنافس الذي لم يهتم بالتكهنات التي كانت أغلبها لصالح الإفريقي وإعتمد على قدرات لاعبيه وعزيمتهم ليكون له القول الفصل في النهاية رغم أن مدرب الإفريقي مراد محجوب صرح عقب اللقاء أن الملعب لم يكن أفضل من الإفريقي وأن الحظ كان إلى جانبه وأن فريقه أهدر العديد من الفرص، كما وجه محجوب إنتقاداته لحكم المباراة هشام قيراط، ملاحظا أنه حرم الإفريقي من ضربة جزاء وذلك في الوقت الذي كان فيه الحكم محل إشادة· شبه جماعية·
وإعترف محجوب بأن فريقه كان ضحية الضغط النفساني الكبير، حيث أن الفوز باللقاء كان الهاجس الكبير بالنسبة لكافة العناصر مؤكدا أنه كان ينتظر أداء أفضل من لاعبيه·· هذا ووجه العديد من أنصار الإفريقي بعض الإنتقادت للمهاجم الليبي طارق التايب الذي كان أداؤه برأيهم دون المنتظر·
فرحة لا توصف
وفي المقابل فإن الفرحة عمت لاعبي وأنصار الملعب التونسي الذين حققوا حلما راودهم طوال 37 سنة، وعبر المدرب المغيربي، ابن النادي عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز الذي أعاد للملعب أمجاده مشيرا إلى أن سعادته تكمن في أنه فاز بالكأس مع الملعب التونسي كلاعب ثم كمدرب، مشيرا إلى أن عناصر فريقه لعبوا ببسالة وكانوا في مستوى الثقة والحدث·
وأشار المغيربي الذي أعلن بالمناسبة أنه سيترك النادي بعد هذا الفوز، أشار إلى أن الإفريقي كان دون مستواه وأن فريق الملعب كان الأفضل بصورة عامة·
أما صاحب هدف الفوز المهاجم محمد السليتي فإنه أفاد أنه وزملاءه لعبوا بذكاء ووفقوا في خطتهم، مؤكدا أن الجانب النفساني لعب دورا هاما حيث إستعدوا نفسانيا كما يجب لهذا اللقاء وتفادوا الضغط النفساني الكبير وذلك على عكس فريق الإفريقي·
هذا وما أطلق الحكم قيراط صافرة النهاية معلنا عن فوز الملعب التونسي حتى إنطلقت في مدينة باردو الواقعة في ضاحية العاصمة حيث يوجد مقر نادي الملعب التونسي إنطلقت مسيرات الفرحة والإبتهاج بهذا الإنجاز الكبير الذي جاء ليرد الإعتبار لأحد أعرق الأندية التونسية·
الطرابلسي وبن عاشور في الموعد
بمناسبة المباراة النهائية لكأس تونس وجه الإتحاد التونسي لكرة القدم الدعوة لعناصر المنتخب التونسي المحترفين خارج تونس وكذلك لمجموعة من قدماء لاعبي الإفريقي والملعب لمتابعة اللقاء·وكان في طليعتهم الثنائي حاتم الطرابلسي مدافع أجاكس وسليم بن عاشور لاعب نادي باريس سان جرمان·
منثورات من النهائي
ü أول دور نهائي لكأس تونس أقيم عام 1956 بين الإفريقي واللعب التونسي،وأسفر عن فوز الملعب 3 /·1
ü الحكم الدولي التونسي هشام قيراط الذي أدار مقابلة الدور النهائي بين الإفريقي والملعب، هو الحكم التونسي عدد 24 الذي يحكم نهائي كأس تونس إلى جانب خمسة حكام ايطاليين و3 فرنسيين ومغربيان وبلجيكي ونمساوي·
فمن بين الحكام التونسيين نجد المرحومان مصطفى بلخواص والبحري بن سعيد وقد أدار كلاهما 3 نهائيات وكذلك الدريدي وبودبوس وبن خديجة (2) والتواتي وداود والمصف بن علي وناجي الجويني وعلي بن ناصر والدعمي·
ü ونجد من بين الأجانب الإيطالي كولينا والنمساوي لينمايار والبلجيجي لورو والمغربيان بورزقي والقزاز·
مبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروك للملعب التونسي