* لم أشعر بالغربة في هذا البلد الجميل فطبيعة أهله قريبة جدا من طبيعة أهل بغداد.
مسقط – زينب الانصارية
ابتسام محمود حسين اسم عرف في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي ،صاحبته هي حرم السفير العراقي عبد الرسول كاظم علوش الشمري الذي يستعد لمغادرة السلطنة بعد انتهاء فترة عمله، استطاعت ابتسام بشخصيتها الاجتماعية وفترة وجودها في السلطنة أن تكون شعلة من النشاط وذلك من خلال الأنشطة التي تقام من قبل زوجات السفراء بالإضافة إلى الفعاليات التطوعية التي تكون من السباقين في الحضور إليها والمشاركة فيها.
* أعجاب بالسلطنة
"ش" التقت بها في بوح خاص وهي تستعد لترك السلطنة لنقف على هذه الحقبة الزمنية وماذا قدمت لها وذلك من خلال حديث شفاف خرج من القلب ليدخل القلب ودون استئذان نقلت من خلاله إعجابها بالسلطنة وبأهلها وسافرت بنا في رحلة مدتها ستة أعوام وهي الفترة التي قضتها في السلطنة بصحبة زوجها السفير حيث بدأت حديثها قائلة: أذكر يوم أخبرني زوجي أننا سنذهب إلى السلطنة وأنه قد اختير ليمثل العراق في هذا البلد الطيب كانت لدي فكرة عن طيبة أهل عمان لكنني لم أكن أعرف المزيد عن هذه البلد لكن أقولها وبكل صراحة لم أشعر بالغربة في هذا البلد الجميل فطبيعة أهله قريبة جدا من طبيعة أهل العراق والخلق الرفيع الذي يتحلون به يجعل كل إنسان يعشق هذا البلد ويتمنى كل الخير له ولقائده وشعبه.
وأضافت ابتسام: لقد عمل زوجي سفيرا في عدة دول منها: ألمانيا ومصر والجزائر والصين والولايات المتحدة الأمريكية واليونان وأقولها صراحة وأعتز بقول ذلك أني لم أشعر أنا وأسرتي بالراحة كما شعرنا بها في هذا البلد الآمن الطيب وسأشير إلى مسألة مهمة جدا وهي حسن التعامل فكلنا نعلم أن الكلمة الطيبة صدقة وهذا ما وجدناه عند أهل عمان فقد احتضنونا بأخلاقهم وترحابهم ومثل هذا التعامل الراقي يعني لكل إنسان الكثير فالواحد منا لا يشعر بالراحة إلى إذا لاقى أسبابها وأهمها: التعامل وفق الأخلاق العالية والاحترام اللذين بلغا أوجهما في السلطنة فالتعامل هنا تسوده الشفافية والطيبة النابعة من القلب دون زيف أو تمثيل وأعتقد أن هذا هو ما يميز هذا البلد العزيز ويجعل كل من يعيش فيه يتعلق به ونحن منهم .
* شخصية أجتماعية
وعن ترؤسها للمجموعة العربية لزوجات السفراء قالت حرم السفير العراقي: لقد قدم زوجي أوراق اعتماده في 1 يناير 2005 وفي العام نفسه رشحت أنا من قبل زوجات السفراء لرئاسة المجموعة العربية لمدة سنتين ربما لأنني أتحلى بشخصية اجتماعية وسريعة التأقلم مع المحيط الذي أعيشه وهذا ما أهلني لهذا المنصب وبهذه السرعة، وأكبر إنجاز حققناه في تلك المدة هو حفل العشاء الخيري الكبير الذي أقيم في النادي الدبلوماسي وبلغت حصيلته 30 ألف ريال وزعت كلها على ثلاث جمعيات هي جمعية النور للمكفوفين ودار رعاية الأيتام وجمعية التدخل المبكر وأنا فعلا أعتز بهذا الإنجاز وكلما تذكرتهأاشعر بسعادة غامرة لأنني كنت أحد الأعضاء المشاركين في هذا العمل المشرف .
وعن مهمة زوجة السفير قالت ابتسام: قبل أن أدخل في هذا الموضوع أحب أن أشير إلى أن زوجي يعمل في السلك الدبلوماسي منذ عمره 22 عاما حيث بدأ بوظيفة ملحق في الخارجية إلى أن وصل إلى رتبة سفير أي أنني منذ البداية أعي مهمتي كزوجة رجل دبلوماسي ولابد أن أكون ملمة بكل البروتوكول المتطلب مني ودائما أؤمن بأن عمل زوجة السفير لا يقل أهمية عن عمل زوجها فدورها مكمل لدوره وإذا كان اهتمامه هو بالجانب السياسي يكون دورها هي في الجانب الاجتماعي والإنساني كي تكتمل الأدوار على أكمل وجه .
* أجمل الذكريات
وفي ما يخص عودتها إلى بلدها العراق قالت: بالطبع أنا سعيدة لأنني سأعود إلى وطني فالوطن عزيز وهذا أمر لاشك فيه وفي الوقت نفسه أنا حزينة لأنني سأترك عمان والناس الطيبون الذين عشت معهم وتعلقت بهم ووجدت بينهم كل الحب واللطف والاحترام وأعتقد أن الإنسان حين يكون اجتماعيا وعلاقته وثيقة بمن حوله ويحترمهم ويحبهم لابد أن ينال الحب والاحترام وهذا ما جنيناه ولمسته أنا بنفسي في البلد الغالي عمان وطبعا سأعود إلى بلدي محملة بأجمل الذكريات التي لن أنساها ما حييت عن بلد سيبقى حيا في ذاكرتي وذاكرة زوجي وأبنائي لأنه حفر اسمه بعمق في قلوبنا وكانت له بصمة في نفوسنا لا يمكن أن يمحيها الزمن كما أتمنى لهذا الوطن الطيب المزيد من الرقي والازدهار تحت ظل قائده جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- .
مسقط – زينب الانصارية
ابتسام محمود حسين اسم عرف في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي ،صاحبته هي حرم السفير العراقي عبد الرسول كاظم علوش الشمري الذي يستعد لمغادرة السلطنة بعد انتهاء فترة عمله، استطاعت ابتسام بشخصيتها الاجتماعية وفترة وجودها في السلطنة أن تكون شعلة من النشاط وذلك من خلال الأنشطة التي تقام من قبل زوجات السفراء بالإضافة إلى الفعاليات التطوعية التي تكون من السباقين في الحضور إليها والمشاركة فيها.
* أعجاب بالسلطنة
"ش" التقت بها في بوح خاص وهي تستعد لترك السلطنة لنقف على هذه الحقبة الزمنية وماذا قدمت لها وذلك من خلال حديث شفاف خرج من القلب ليدخل القلب ودون استئذان نقلت من خلاله إعجابها بالسلطنة وبأهلها وسافرت بنا في رحلة مدتها ستة أعوام وهي الفترة التي قضتها في السلطنة بصحبة زوجها السفير حيث بدأت حديثها قائلة: أذكر يوم أخبرني زوجي أننا سنذهب إلى السلطنة وأنه قد اختير ليمثل العراق في هذا البلد الطيب كانت لدي فكرة عن طيبة أهل عمان لكنني لم أكن أعرف المزيد عن هذه البلد لكن أقولها وبكل صراحة لم أشعر بالغربة في هذا البلد الجميل فطبيعة أهله قريبة جدا من طبيعة أهل العراق والخلق الرفيع الذي يتحلون به يجعل كل إنسان يعشق هذا البلد ويتمنى كل الخير له ولقائده وشعبه.
وأضافت ابتسام: لقد عمل زوجي سفيرا في عدة دول منها: ألمانيا ومصر والجزائر والصين والولايات المتحدة الأمريكية واليونان وأقولها صراحة وأعتز بقول ذلك أني لم أشعر أنا وأسرتي بالراحة كما شعرنا بها في هذا البلد الآمن الطيب وسأشير إلى مسألة مهمة جدا وهي حسن التعامل فكلنا نعلم أن الكلمة الطيبة صدقة وهذا ما وجدناه عند أهل عمان فقد احتضنونا بأخلاقهم وترحابهم ومثل هذا التعامل الراقي يعني لكل إنسان الكثير فالواحد منا لا يشعر بالراحة إلى إذا لاقى أسبابها وأهمها: التعامل وفق الأخلاق العالية والاحترام اللذين بلغا أوجهما في السلطنة فالتعامل هنا تسوده الشفافية والطيبة النابعة من القلب دون زيف أو تمثيل وأعتقد أن هذا هو ما يميز هذا البلد العزيز ويجعل كل من يعيش فيه يتعلق به ونحن منهم .
* شخصية أجتماعية
وعن ترؤسها للمجموعة العربية لزوجات السفراء قالت حرم السفير العراقي: لقد قدم زوجي أوراق اعتماده في 1 يناير 2005 وفي العام نفسه رشحت أنا من قبل زوجات السفراء لرئاسة المجموعة العربية لمدة سنتين ربما لأنني أتحلى بشخصية اجتماعية وسريعة التأقلم مع المحيط الذي أعيشه وهذا ما أهلني لهذا المنصب وبهذه السرعة، وأكبر إنجاز حققناه في تلك المدة هو حفل العشاء الخيري الكبير الذي أقيم في النادي الدبلوماسي وبلغت حصيلته 30 ألف ريال وزعت كلها على ثلاث جمعيات هي جمعية النور للمكفوفين ودار رعاية الأيتام وجمعية التدخل المبكر وأنا فعلا أعتز بهذا الإنجاز وكلما تذكرتهأاشعر بسعادة غامرة لأنني كنت أحد الأعضاء المشاركين في هذا العمل المشرف .
وعن مهمة زوجة السفير قالت ابتسام: قبل أن أدخل في هذا الموضوع أحب أن أشير إلى أن زوجي يعمل في السلك الدبلوماسي منذ عمره 22 عاما حيث بدأ بوظيفة ملحق في الخارجية إلى أن وصل إلى رتبة سفير أي أنني منذ البداية أعي مهمتي كزوجة رجل دبلوماسي ولابد أن أكون ملمة بكل البروتوكول المتطلب مني ودائما أؤمن بأن عمل زوجة السفير لا يقل أهمية عن عمل زوجها فدورها مكمل لدوره وإذا كان اهتمامه هو بالجانب السياسي يكون دورها هي في الجانب الاجتماعي والإنساني كي تكتمل الأدوار على أكمل وجه .
* أجمل الذكريات
وفي ما يخص عودتها إلى بلدها العراق قالت: بالطبع أنا سعيدة لأنني سأعود إلى وطني فالوطن عزيز وهذا أمر لاشك فيه وفي الوقت نفسه أنا حزينة لأنني سأترك عمان والناس الطيبون الذين عشت معهم وتعلقت بهم ووجدت بينهم كل الحب واللطف والاحترام وأعتقد أن الإنسان حين يكون اجتماعيا وعلاقته وثيقة بمن حوله ويحترمهم ويحبهم لابد أن ينال الحب والاحترام وهذا ما جنيناه ولمسته أنا بنفسي في البلد الغالي عمان وطبعا سأعود إلى بلدي محملة بأجمل الذكريات التي لن أنساها ما حييت عن بلد سيبقى حيا في ذاكرتي وذاكرة زوجي وأبنائي لأنه حفر اسمه بعمق في قلوبنا وكانت له بصمة في نفوسنا لا يمكن أن يمحيها الزمن كما أتمنى لهذا الوطن الطيب المزيد من الرقي والازدهار تحت ظل قائده جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- .
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions