عـمـــلة نادرة ~

    • عـمـــلة نادرة ~

      كثير ما يقلقنا ارتفاع أسعار الوقود
      أو الخبز والحليب ..والسكن
      كل هذه الأمور ..متطلبات أساسية علينا تأمينها ..لكي نحظى بعيش آمن قبل أن يكون هانئ ...

      سؤالي ...
      ماسعر الكتاب مقارنة بارتفاع هذه الأساسيات ؟؟!
      كم قارئ نحظى به ..لكل ما يُكتب ؟!
      كم إحصائية المقبلين على شراء الكتب سنوياً ولا نريد شهرياً ؟!
      كم مهرجاناً ...كان نتاجه صناعة كُتاب ..عُمل تكريماً لهم ..!؟
      :::

      هل أنت كاتب ؟ومتى تقول عن نفسك كاتباً ..!
      هل أنت قارئ ...وكاتب بنفس الوقت ؟!
      أم تكتفي بالقراءة ..كرصيد تصبه بثقافتك ؟!
      أسئلتي تدور حول الكتابة ..والقراءة ..

      فهي حقاً عملة نادرة ..... علينا امتلاكها ..

      أفتح المجال للنقاش ...

      أنتظركم
      مازلت أشعر بفقد وغــربة ...لـروح
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




      حياك الله أختي نبض..



      الكتاب أصبح عملة باهضة، بل اصبح سعر الكتاب اليوم

      بسعر الرغيف الذي يهرب به جان فالجين


      أو بسعر العملة النقدية، التي تدوس عليها الشخصية النبيلة،

      في رواية البؤساء؛

      بل ربما أسوأ.. أصبح الكتاب نوع من الرفاهية الإجتماعية،

      للمنظر، والشكل الإجتماعي..


      ومن يتوق إلى القراءة لا يستطيع؛

      غاليتي هل قمتي بزيارة مكتبة ورأيتي الأسعار الغير مقبولة..؟؟


      ستقولين ولكننا نضحي بأموالنا

      من اجل الحصول على عطر جديد، أو مجموعة من الملابس المميزة..


      فما هو سعر الكتاب أمام هذه؟ أنا معك في هذا..


      بل عند شرائي أي شئ، فلا شئ فيني أرغب فيه بقدر كتاب..

      ولكن، أي كتاب؟؟!!

      إن عملية البحث عن كتاب مفيد ومثري وصادق..

      أصبحت شاقة جداً.. مشقة البحث عن حبة قمح في سلة مليئة بالإبر..

      أختي..

      لقد قرأت العام السابق.. لأحد الكتاب المعاصرين، وندمت أشد الندم..

      بل لقد تحمدت الله أننا لم ننشأ على اقتناء الكتب والروايات..

      فكيف سنعرف الكتاب الجيد والغير جيد؟

      لدينا هنا مشاكل عده ننظر من خلالها.. أولاً:

      أنظري إلى الإعلانات، التي تقوم بالترويج لكتاب الطبخ كل ساعتين.. ولا شئ غير كتاب الطبخ..

      بينما في المقابل، لديهم معارض تقام من أجل افتتاح كتاب..

      وهو يكون بحضور المؤلف، وقراءته لبعض السطور من كتابه،

      مناقشة الكتاب مع القراء وإطلاعهم على سبب اختياراته للشخصيات واستنباطها..

      كذلك يستمع لما يفضل القراء من الصفحات، وأين كانت دهشتهم ولماذا كان هذا الكتاب مميز..

      أشياء قيمة.. معرفة وحوار.. فالإنسان لا يكتب مجموعة من القيم المختلة، ويقدمها لجميع الأعمار.. بدون رقابة..

      هذا الحاصل هنا..

      دور النشر، مسؤولة عن الغلاف، نوعية الورق والطباعة.. وفقط..

      ولا يوجد من يسأل عن الكتاب بعد نشره، إلاّ إذا كان مخالفاً

      للاعتقاد الديني، أو إباحياً ولا أعرف ماهي المقاييس للإباحية..

      لأنني للاسف.. أجد الكتب تنشر بأريحية الكثير من المشاهد الغير

      مجدية والمتعفنه، والتي لا تضيف للموضوع إلاّ استثارة الغرائز،

      لإهمال الفراغ الفكري، أو الفكر الإلحادي المتضمن في الكتاب.

      إن ما يتم نشره الآن.. هو روايات هابطه، أو دواوين شعرية..

      ولها فترة محدده تقتصر على معرض الكتاب..

      فأين دور النشر باقي السنة، أين الإعلانات، أين التنافس،

      أين كتب الأطفال.. وأين الأشياء المفيدة..


      أصبحت عملة بلا قيمة..


      يمتلكها بعض الناس الذين يشعرون بأهمية القراءة ..

      فيتجرعون مرارة قرائتها، والقهر مما كتب فيها، ويودون مراسلة

      ومحاكمة دار النشر.. ويبقى الكتاب معلقاً على احد الرفوف..

      بين مجموعة قيمة من الكتب الهامة والتي ألفتها أقلام فذة..

      فيخجل المثقف.. ويلقيها في صندوق.. بعيداً عن الكنز العربي..


      أو يمتلكها بعض الناس الذين يشعرون بأهمية أن نكون قراء..

      لما قد يوحي ذلك من شخصية ذات فكر واهتمام وقراءة ومعاصرة..

      فيتركها في أحد الرفوف.. الواضحة الجلية،

      صفاً لصف مع مجموعة مخطوطات قيمة

      لطه حسين، العقاد، ابن هشام.. وغيرهم .



      عملة نادرة.. لا.. ولكن.. هل حقاً نود الدفع بها؟




      هذا تسجيل لبعض هموم قارئ.. ثم سأجيب على أسئلتك..




      تحياتي إليك،




      أختك
    • قبل أن اجيب على الأسئلة
      اقول//
      فعلا ان الكتاب اصبح مهمشا
      و ما زادني يقينا من هذا اني سمعت من بعض زميلات الدراسة
      عدم حبهم للقراءة لانها مضيعة للوقت و مملة على حسب ظنهن..
      و ان اهتمامهن بالمعارض المختصة بالملابس و الحقائب أكثر شدة من معرض الكتاب اللذي يقام سنويا ..

      همسة :: من لا يحب القراءة فقد فوت على نفسه الكثير من المتعة الراقية ..

      \\

      هل أنت كاتب ؟ومتى تقول عن نفسك كاتباً ..!


      صحيح أني أحب الكتابة و لكني لن أطلق على نفسي لقب كاتبة حتى لا أظلم الكتاب المتمرسين
      بإطلاقه على هاوية للكتابة .

      [B]هل أنت قارئ ...وكاتب بنفس الوقت ؟!
      [/B]


      قارئة و لست كاتبة


      [B]أم تكتفي بالقراءة ..كرصيد تصبه بثقافتك ؟!
      [/B]


      نعم .. احب القراءة و خاصة الكتب الأدبية و الروايات الثقافية



    • أولاً أختي أعتذر عن التعديل.. ولكنني كتبته في منتصف الليل..

      وعندما قرأته لامست كم كان مبهماً كلامي.. فقمت بالتعديل..

      وهي ذات الأفكار ولكن بتفصيل أكثر..


      أعود لأجيب على أسئلتك..


      هل أنت كاتب ؟ومتى تقول عن نفسك كاتباً ..!

      لا..

      عندما أستطيع تحمل مشقة كتابة كتاب، وتحمل مسئولية ما أكتبه، وأستطيع محاورة كل القراء بمختلف ميولهم عن ما يحتويه الكتاب، وتقديم الدراسات التي تدعم آرائي وتوجهاتي، وأكون بقدر تام من الإلمام به، ثم أنشره.

      هل أنت قارئ ...وكاتب بنفس الوقت ؟!

      أعتقد أنني قارئة وناقدة.. فأنا أستطيع القراءة وقد أتمكن من نقد ما أقرأه..

      من إيجابيات وسلبيات، وستكون لي مهارة معالجتها..

      ومقارنة معالجتي مع معالجة الكاتب.. وتقييم للكتاب سواء إيجابي أو سلبي.


      أم تكتفي بالقراءة ..كرصيد تصبه بثقافتك ؟!

      أحب القراءة كرصيد ثقافي، ورصيد أدبي، ومعرفة واستمتاع، واشعر بأهمية الهموم التي يتحدث عنها الكاتب، فألامس واقع لم أعشه، وبهذا أكون خلفية مفيدة عن الواقع.

      أسئلتي تدور حول الكتابة ..والقراءة ..

      أعتقد ليس الجميع كتاب.. وأننا يجب أن ننشئ جيل ليستطيع الكتابة..

      فلا نقول فلان يعرف التعبير لابد أنه كاتب.. بل هي أولى الخطوات ليكون كاتباً..

      هناك مقاييس أخرى كثيرة.. من المشين أن نمسحها، ونجعل الكتابة أسهل مشاكلنا..

      اليوم، كل شخص تخصص في علم ما.. ألف كتاب وقيل عنه مؤلف..؟؟

      الفنانة، تؤلف كتاب عن كيفية محافظتي لرشاقتي حتى سن السبعين..

      ويقال لها اقتحمتي عالم الكتاب وبدأت في التأليف؟!!

      عدنا إلى عهد المماليك والنفاق.. يا أختي..

      الكاتب إنسان مثقف، لديه رؤيه، لديه مبادئ، لديه عبارات خاصة تصلح للتعميم،

      الكاتب يخاطب هموم الجيل، يلامس واقعهم، ولكن لا يسقط فيه..

      الكاتب يفهم في علوم أدبيه مختلفة، تبدأ من النثر وتنتهي إلى الفلسفة واستنباط الشخصيات..

      بالتأكيد الموهبة هي الأساس، ولكن يجب أن يتبعها علم ودراسة.. وليس كل قارئ،

      وكل إنسان غير أمي يقرأ ويكتب يصبح كاتب.




      فهي حقاً عملة نادرة ..... علينا امتلاكها ..

      الكتاب نعم عملة مجهولة، نادرة، صعبة، محطمة، أي شئ..

      علينا امتلاكها، عندما تصبح عملة غير مغشوشه..



      لكي مني كل التحية..

      أختك
    • أتابع ردودكما..ولي تعليق على الردود الرائـــــــــــعه

      كل التقدير لكما ..هند وسديم ...
      رائعتااااااان حقاً

      ود
      مازلت أشعر بفقد وغــربة ...لـروح
    • نبض ~ كتب:

      كثير ما يقلقنا ارتفاع أسعار الوقود
      أو الخبز والحليب ..والسكن
      كل هذه الأمور ..متطلبات أساسية علينا تأمينها ..لكي نحظى بعيش آمن قبل أن يكون هانئ ...

      سؤالي ...
      ماسعر الكتاب مقارنة بارتفاع هذه الأساسيات ؟؟!
      كم قارئ نحظى به ..لكل ما يُكتب ؟!
      كم إحصائية المقبلين على شراء الكتب سنوياً ولا نريد شهرياً ؟!
      كم مهرجاناً ...كان نتاجه صناعة كُتاب ..عُمل تكريماً لهم ..!؟
      :::

      هل أنت كاتب ؟ومتى تقول عن نفسك كاتباً ..!
      هل أنت قارئ ...وكاتب بنفس الوقت ؟!
      أم تكتفي بالقراءة ..كرصيد تصبه بثقافتك ؟!
      أسئلتي تدور حول الكتابة ..والقراءة ..

      فهي حقاً عملة نادرة ..... علينا امتلاكها ..

      أفتح المجال للنقاش ...

      أنتظركم


      عملة نادة بالفعل

      لا يدرك قيمتها إلامن عرف روعتها

      شخصياً أقرأ أكثر مما أكتب .. لأستفيد من أطروحات الأغلب

      فلو سألتني أختي متى آخر موضوع أنزلته في ساحتنا ..لقلت ليس قبل سنة على أقل تقدير

      أكني عن قراءتي الغالبة على كتابتي

      وسأحدثك بشيء من الخصوصية هنا ..

      لي تخصص معين وكلما نويت أو أعجبت بكتاب في ذلك التخصص وسارعت لاقتنائه يصدمني السعر المبالغ في سعره بصورة ليست خيالية

      فأحياناً السعر يقف عائقاً أمام امتلاكها ..ولكن إعجابي به يحطم كل الحواجز أمامي لأن ضالتي بين غلافيه

      ولا أخفي بأن بعضها تكلفته مناسبة

      وأحياناً دور النشر لا تحدث جديداً في المؤلفات بينها ..لذلك ليس لي حاجة لأن أقتني هذا دون الآخر

      وكثير من الكتّاب لا تجد له هوية خاصة في كتاباته ومصنفاته ..فتراه نسخة من كاتب آخر لا يضيف لثقافتك شيئاً

      وإضافة أخيرة :: وقتنا الذي نعيش فيه بجميع تقنياته الحديثة استطاع سحب البساط من خير جليس في الزمان ، فسهولة الحصول عليها بأي طريقة وبأقل التكاليف وفي أبسط الأماكن ..جعلت الكتاب منسياً في الأرفف .

      ولكن سيظل هو الشامخ بمجالسته الخيرة لكل الأزمان

      دامت أطروحاتك رائعة يا نبض
    • نبض ~ كتب:

      كسبت بطرح الموضوع
      21 قارئ .. انجاز
      ولكن ما يحزنني ولا كاتب ؟؟!!

      اقصد ولا راد على الموضوع ..؟

      انتظر


      جميل انتظارهم ..

      فساحتنا تمتلك الخيرة منهم كتّاباَ وقرّاءً
    • عيون هند كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






      حياك الله أختي نبض..



      الكتاب أصبح عملة باهضة، بل اصبح سعر الكتاب اليوم


      بسعر الرغيف الذي يهرب به جان فالجين


      أو بسعر العملة النقدية، التي تدوس عليها الشخصية النبيلة،


      في رواية البؤساء؛


      بل ربما أسوأ.. أصبح الكتاب نوع من الرفاهية الإجتماعية،


      للمنظر، والشكل الإجتماعي..


      ومن يتوق إلى القراءة لا يستطيع؛


      غاليتي هل قمتي بزيارة مكتبة ورأيتي الأسعار الغير مقبولة..؟؟


      ستقولين ولكننا نضحي بأموالنا


      من اجل الحصول على عطر جديد، أو مجموعة من الملابس المميزة..


      فما هو سعر الكتاب أمام هذه؟ أنا معك في هذا..


      بل عند شرائي أي شئ، فلا شئ فيني أرغب فيه بقدر كتاب..


      ولكن، أي كتاب؟؟!!


      إن عملية البحث عن كتاب مفيد ومثري وصادق..


      أصبحت شاقة جداً.. مشقة البحث عن حبة قمح في سلة مليئة بالإبر..


      أختي..


      لقد قرأت العام السابق.. لأحد الكتاب المعاصرين، وندمت أشد الندم..


      بل لقد تحمدت الله أننا لم ننشأ على اقتناء الكتب والروايات..


      فكيف سنعرف الكتاب الجيد والغير جيد؟


      لدينا هنا مشاكل عده ننظر من خلالها.. أولاً:


      أنظري إلى الإعلانات، التي تقوم بالترويج لكتاب الطبخ كل ساعتين.. ولا شئ غير كتاب الطبخ..


      بينما في المقابل، لديهم معارض تقام من أجل افتتاح كتاب..


      وهو يكون بحضور المؤلف، وقراءته لبعض السطور من كتابه،


      مناقشة الكتاب مع القراء وإطلاعهم على سبب اختياراته للشخصيات واستنباطها..


      كذلك يستمع لما يفضل القراء من الصفحات، وأين كانت دهشتهم ولماذا كان هذا الكتاب مميز..


      أشياء قيمة.. معرفة وحوار.. فالإنسان لا يكتب مجموعة من القيم المختلة، ويقدمها لجميع الأعمار.. بدون رقابة..


      هذا الحاصل هنا..


      دور النشر، مسؤولة عن الغلاف، نوعية الورق والطباعة.. وفقط..


      ولا يوجد من يسأل عن الكتاب بعد نشره، إلاّ إذا كان مخالفاً


      للاعتقاد الديني، أو إباحياً ولا أعرف ماهي المقاييس للإباحية..


      لأنني للاسف.. أجد الكتب تنشر بأريحية الكثير من المشاهد الغير


      مجدية والمتعفنه، والتي لا تضيف للموضوع إلاّ استثارة الغرائز،


      لإهمال الفراغ الفكري، أو الفكر الإلحادي المتضمن في الكتاب.


      إن ما يتم نشره الآن.. هو روايات هابطه، أو دواوين شعرية..


      ولها فترة محدده تقتصر على معرض الكتاب..


      فأين دور النشر باقي السنة، أين الإعلانات، أين التنافس،


      أين كتب الأطفال.. وأين الأشياء المفيدة..



      أصبحت عملة بلا قيمة..



      يمتلكها بعض الناس الذين يشعرون بأهمية القراءة ..


      فيتجرعون مرارة قرائتها، والقهر مما كتب فيها، ويودون مراسلة


      ومحاكمة دار النشر.. ويبقى الكتاب معلقاً على احد الرفوف..


      بين مجموعة قيمة من الكتب الهامة والتي ألفتها أقلام فذة..


      فيخجل المثقف.. ويلقيها في صندوق.. بعيداً عن الكنز العربي..



      أو يمتلكها بعض الناس الذين يشعرون بأهمية أن نكون قراء..


      لما قد يوحي ذلك من شخصية ذات فكر واهتمام وقراءة ومعاصرة..


      فيتركها في أحد الرفوف.. الواضحة الجلية،


      صفاً لصف مع مجموعة مخطوطات قيمة


      لطه حسين، العقاد، ابن هشام.. وغيرهم .




      عملة نادرة.. لا.. ولكن.. هل حقاً نود الدفع بها؟




      هذا تسجيل لبعض هموم قارئ.. ثم سأجيب على أسئلتك..




      تحياتي إليك،





      أختك



      أهلاً بك أختي هند ..
      هنا تأكيد على أمر قد يكون عقبة فعلاً في جعلنا ننحرف عن مسار القرّاء الماهرين والذين لا يملّون من تقليب الأوراق


      مشكلة أختيار الكتاب ..
      أين نجد ما نريد مقارنة بإغراق الأسواق وحتى المكتبات بالكتب التي فيها إثارة لأمور لا تساعد في إغناء الفكر ......


      بنظرك أختي هند ..
      ماهي أسس أختيار الكتاب الجيد من وجهة نظرك
      مع العلم أن الذويقة مختلفون كلياً عن بعضهم ..
      كيف التوفيق بينها ؟!
      تحياتي
      مازلت أشعر بفقد وغــربة ...لـروح