دبي - ش

نقلت مجلة«Middle East Health» الصادرة بدبي عن خبيرة الصحة جوانا تود قولها :"يكفي تعريض اليدين والوجه لأشعة الشمس لمدة عشر دقائق يومياً"، موضحة أن تعريض الجلد لأشعة الشمس يحفز إنتاج فيتامين (د) المهم لنمو العظام والحفاظ على كثافتها، كما أنه يدعم امتصاص الكالسيوم ويكفل تجدد أنسجة العظام بصورة صحيحة وإمدادها بالمعادن الضرورية.

ويطلق على ضمور العظام مصطلح "هشاشة العظام"، وهو عبارة عن فقدان العظام لصلابتها واتزانها، مما يسهل معه تعرض المصاب بها لكسور عند التحميل الزائد على العظام أو عند السقوط على الأرض.

وتعمل جوانا تود لدى شركة «Fonterra» المسؤولة عن ماركة الحليب «Anlene» والتي أجرت فحص «Anlene Bone Health Check» لمدة سنتين والذي شمل عظام 50 ألف متطوعاً من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت.

وتوصل هذا الفحص إلى أن ما يقرب من 20 ألف متطوعاً يعانون من خطر متوسط إلى عال للإصابة بهشاشة العظام، في حين كان 10 % من المتطوعين مهددين بخطر بالغ للإصابة. وأشارت خبيرة الصحة جوانا تود إلى أنه هناك عدة عوامل يمكنها زيادة فرص الإصابة بالمرض، من بينها النظام الغذائي وأسلوب الحياة، فتناول الكحوليات ونقص التغذية والتدخين وانخفاض مؤشر كتلة الجسم وقلة الحركة كلها عوامل تزيد من مخاصر الإصابة بهشاشة العظام.

يذكر أن فيتامين (د) مهم لكبار السن على وجه الخصوص، لأن ضمور أنسجة العظام يبدأ بشكل عام من سن 40 عاماً، وبالإضافة إلى ذلك عادة ما يخرج كبار السن من المنزل قليلاً، مما يعني قلة إنتاج فيتامين (د) بمساعدة أشعة الشمس. غير أن هؤلاء الأشخاص يمكنهم تعويض ذلك من خلال التغذية، حيث يتوافر فيتامين (د) في بعض أنواع الأسماك مثل السلمون والسردين والماكريل وكذلك منتجات الألبان والحبوب.