نعلم أن جميع المجتمعات في هذا العصر جلها دخلت المرأة في جميع ثغرات التغرع الوظيفي سواء كانت عربية أسلامية أو أعجمية أسلامية ونرى في مجتمعنا بالذات دخول المرأة العاملة بشكل ملحوظ بكل النواحي .
السؤال ما مدى الإفادة من دخول المرأة وهل يقتصر دخولها في أماكن وأماكن لا ..؟ قالوا أن المرأة لها مكانين التعليم والصحة ولكن آخرون قالوا نحتاجها في أماكن أخرى مثل الشرطة لتفتيش النساء والمطارات وفي محلات خاصة لنساء ..
إذا هل وجدنا المرأة في التربية والتعليم ؟ الجواب نعم ولكن هل أنتجت أو جعلت في المكان الصحيح وخاصة من ناحية الصحة فهل هناك مولدات في قسم الولادة وهل في قسم الجراحة الباطنية ...الخ نجد طبيبات ، وهل في الأمور التي تتعلق بالمرأة نجد الرجل أم المرأة ؟ الجواب لا بالشكل الكلي..! أنما نجدهن ممرضات لمدى عشرين عاما وهن على هذه الحالة فأين الطبيبة صاحبة الخبرة والشهادة ؟ ولما الرجل يحتكر هذه المهنة ولا يفتحها لجنسها مثل ما نلاحظ في بعض الأماكن مكتوب لنساء فقط ...!!!.
وفي ما يختص من الذين قالوا تتشعب لعدة جوانب بالوظائف الحكومية مثل الشرطة فهل نجدها هناك بالشكل المطلوب والملحوظ أم ما زال الرجل يشارك ولماذا ؟!
نجد المرأة في عالمنا الوظيفي في ساحات عدة وبدخول قوي ومنتشر فهل أصبحت الدولة أكثر أنتاجية في دخولها الوظيفي أم أرتقينا في الموارد البشرية والحكومة الاكترونية أم هيه المقايضة العالمية على حساب الدين والعادات والتقاليد ..؟
وهل دخول المرأة إجبار من الرجل أم ترغيب منها لدخول عالمية الوظيفة الإدارية الجديدة على جنسها ..؟ أم دخولها أخّر الإنتاج بشكل مغطى من قوى تنمي مصالحها بطريقة لا يحس بها المجتمع وترى من زاوية واحدة ...
لنرى في المستحيل قليلا ونرى المجال في رجال بلا لهو الحديث والمشاهدة وبلا الاستفزاز النفسي الاداري بين المدير والمنسقة والمنسق وبلا الترقيات الوظيفية بالتفضيل للأنثى بحيث أن لها عطرها وشياكتها ...الخ بل نرى من حيث تعبها وتأخر العمل بأوقات الحمل والولادة مما يركن عملها لذلك الذي لا يحمل ولا يلد إضافة إلى عمله القائم به سابقا ...
الحديث طويل ومتشعب ولكن نريد أن نرى العالم الوظيفي من حيث الفرقيات الجنسية ونتكلم في المستحيل قليلا ونرى مدى القبول والرفض ...؟