ولاية مدحاء

    • ولاية مدحاء

      مدحاء أو ولاية مدحاء أو وادي مدحاء هي إحدى الولايات التابعة لمحافظة مسندم في سلطنة عمان. وهي جيب خارجي Exclave لعُمان وتحيطه أراضي الإمارات العربية المتحدة من جميع الجهات. ويقع في منتصف المسافة بين شبه جزيرة مسندم وباقي عُمان.
      ويقع الجيب الخارجي على طريق الفجيرة-خور فكان في إمارة الشارقة. وتبلغ مساحة الجيب تقريباً 75 كم. وهناك مخرجان من على الطريق السريع يؤديان إلى مدحاء. وقد تم تسوية حدود الجيب الخارجي عام 1969.
      مدحاء شبه خالية، إلا أن الجزء المعمور منها يسمى "مدحاء الجديدة" ويضم طرقاً جديدة ومدرسة ومكتب بريد ومركز شرطة ومصرف عماني وهو ممدود بالماء والكهرباء وبه مهبط طائرات. وتغطيه شرطة عمان السلطانية.
      وداخل مدحاء، يوجد جيب خارجي لدولة الإمارات يـُدعى النحوة، الذي يتبع قانونياً لإمارة الشارقة

      الفحص والأدوية بـ 50 درهماً فقط
      مواطنون «يتعالجون» في مدحاء العُمانية لرخص الأسعار
      فهد بوهندي المنطقة الشرقية


      دفع ارتفاع أسعار العيادات والمراكز الطبية في المنطقة الشرقية، مواطنين للتوجه إلى ولاية مدحاء العمانية؛ لأنها أرخص من العيادات الموجودة لديهم بكثير، وفق قولهم.

      وأفاد أهالٍ زاروا الولاية الواقعة بين مدينتي الفجيرة وخورفكان بأن أسعار عيادات مدحاء ومراكزها الطبية «معقولة جداً»، لافتين الى أنها لا تمثل عبئاً مالياً كبيراً بالنسبة لهم.

      وقالوا لـ«الامارات اليوم» «يدفع المرضى 50 درهماً في المراكز الطبية الموجودة في الولاية العمانية، مقابل إجراء الكشف الطبي والحصول على الأدوية».

      في حين يطلب بعض الاطباء في العيادات الخاصة داخل الدولة مبالغ تصل الى 600 درهم لإجراء كشف وتقديم عينة دواء مجانية. وبسبب هذا الفارق بادر كثير من سكان المنطقة بفتح ملف في مركز مدحاء الصحي، للحصول على بطاقة ستتيح له، بعد دفع 13 درهماً رسوماً، التردد على المستشفى وتلقي العلاج فيه مجاناً، مستغنياً بذلك عن زحام المواعيد في المستشفيات الحكومية وغلاء الخاصة.

      ووصف مواطنون تكاليف العلاج في الامارات بأنها غير منطقية، لافتين الى أنهم يعانون من غلاء أسعار العيادات الخاصة في الدولة، وأسعار الأدوية «التي يصرفها أطباء بلا دواع حقيقية».


      وتابع: «بعض الأطباء يطلبون 50 درهماً للكشف، ولكنه يصرف كمية كبيرة من الأدوية غالية الثمن بمئات الدراهم، وهو يطلب من المريض شراءها من الصيدلية التابعة لعيادته، متعللاً بأن هذا الدواء غير موجود في جميع الصيدليات».


      وتساءل المواطن أبومحمد عن سبب فرق السعر الكبير بين العيادات الخاصة في مدحاء والأخرى في الفجيرة، مضيفاً: «نضطر لدفع مئات الدراهم لعلاج نزلات البرد والحمى البسيطة، بسبب صرف الأطباء مضادات حيوية غالية الثمن، وفيتامينات ليس لها لزوم، فيما لا ندفع في مدحاء أكثر من 30 درهماً».

      وتابع: «قاطعت جميع العيادات الخاصة في المنطقة، وقررت أنا وأبنائي التوجه الى مدحاء؛ لأنها أقل كلفة، فضلاً عن كونها قريبة جداً من مسكني».

      وحملت شيخة الشحي المسؤولية عن توجه مواطنين الى مدحاء الى «غياب الرقابة عن هذا الغلاء في العلاج». وقالت: «يجب أن تكون هناك رقابة فعلية على العيادات والمراكز الصحية الخاصة في الدولة، التي تستغل أوجاع الناس، وتحقق من ورائهم أرباحاً طائلة من دون وجه حق».

      ورأت أن استمرار سكان المنطقة في التوجه الى مدحاء، سيسبب الخسارة لهذه العيادات، وقد يضطر أصحابها لإغلاقها إذا لم يبادروا الى خفض أسعار العلاجات.

      وتابعت الشحي: «أنا نفسي جربت العلاج في مدحاء، حيث أعطاني أحد الأطباء إبرة مسكن، ومضاداً حيوياً لم يتجاوز سعره 12 درهماً، فيما يصر الأطباء عندنا على إعطاء أكثر من إبرة للمريض، كما يصفون لنا مضادات حيوية تتعدى أسعارها 150 درهماً، وطبعاً لا تكون سحرية في مفعولها».


      وأفاد خالد النقبي اماراتي الجنسية بأنه عالج أسنانه في الولاية العمانية بربع المبلغ الذي طُلب منه في الدولة.
      على كثر السنين اللي عرفتك ما عرفتك زين تمنيت اني ماشفتك ولا لحظة ولا شوية حسبت انت وانا نبقى حبايب نبقى احلى اثنين حسبتك تبقى لي طول العمر مخلص وفي ليَ$$e