الخرطوم - وكالة الصحافة العربية
بالرغم من تحذيرات مكثفة ظلت تطلقها بعض الجهات المسؤولة في منطقة ابيى كبعثة الأمم المتحدة من إمكانية انفجار الوضع من جديد فإن ذلك لم يمنع من وقوع بعض الأحداث ولو بشكل متفرق خاصة مع تداعيات الحملات الانتخابية التي اشتعل أوراها في كثير من المناطق السودانية.
وقد هدد الجيش العربي باتخاذ بعض الإجراءات ومع تهديدة باتخاذ تلك الإجراءات اعتبر محللون وخبراء عسكريون أن المنطقة بحاجة إلى كثير من الجهد السياسي والأمني لحسم ما يرونه مهددا حقيقيا فقد أكد الخبير السياسي عبد الرسول النور أن أحداثا مأساوية وقعت في المنطقة المشتركة بين جنوب كردفان وولاية الوحدة مشيرا إلى أنها منطقة رعوية ولا يوجد بها استقرار دائم.
واعتبر أن المنطقة فقدت السلام بعد اتفاقية نيفاشا ودخول الجيش الشعبي لها طبقا لتلك الاتفاقية وهذا أخل بالتعايش السلمي بين مكونات المنطقة، وقال إن المسيرية قد فوجئوا بالجيش الشعبي يهاجمهم ويعتدي عليهم في الأراضي التي تتبع لهم وفق قرار تحكيم لاهاي واعتبر أن الجيش الشعبي خرق كل الاتفاقات الدولية واتفاقية السلام وبروتوكول أبيي وقرار تحكيم لاهاي.
وأعتبر النور أن الأحداث ما هي إلا محاولة استباقية لإخلاء المنطقة من المسيرية قبيل الاستفتاء محملا شريكي الحكم في السودان مسؤولية ما يقع من أحداث، وقال: إن متوسط قتلي المواجهات بين المسيرية والجيش الشعبي لا يقل عن خمسة أشخاص من المسيرية يوميا مؤكدا سقوط نحو مئتي قتيل جراء الأحداث الأخيرة.
أما خبير الاستراتيجيات العسكرية حسن بيومي فاعتبر أن المنطقة أصبحت ذات حساسية عالية ولديها القابلية لأي صراع جديد، مشيراً إلى عدم كفاية الإجراءات الأمنية في المنطقة ونبه إلى رفض الجيش الشعبي حمل المسيرية للسلاح أثناء تنقلاتهم الموسمية التي تتوغل في الجنوب.
وعزا بيومي خطورة الوضع إلى كونه مرتبطا بتحركات بشرية ضخمة تقوم بها المسيرية مثل مدن متحركة وقال إنه من غير الممكن تصور المسيرية بدون سلاح في تلك الغابات والأحراش، معتبراً أن مطالبة المسيرية بنزع سلاحهم عقبة أساسية أمام الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي في المنطقة متوقعا أن يزيد التنافس الانتخابي والاستقطاب السياسي والقبلي من حدة الصراع وتسارع وتيرته.
أما الخبير العسكري ساتي محمد سوكرتي فاعتبر أن اتفاقية السلام لم تصمم لتحقيق السلام بل لتعديل أساليب الحرب وأشار إلى أن منطقة أبيي صممت لتكون كشمير جديدة، مشككاً في حياد القوات المشتركة في أبيي بل رآها غير متجانسة أو قابلة للاندماج وذات أهداف ونوايا شتى وقال إن ما يدور في أبيي الآن يسمى في الاستراتيجية العسكرية بناء المعركة وتجهيز الأرض للعمليات التالية·
بالرغم من تحذيرات مكثفة ظلت تطلقها بعض الجهات المسؤولة في منطقة ابيى كبعثة الأمم المتحدة من إمكانية انفجار الوضع من جديد فإن ذلك لم يمنع من وقوع بعض الأحداث ولو بشكل متفرق خاصة مع تداعيات الحملات الانتخابية التي اشتعل أوراها في كثير من المناطق السودانية.
وقد هدد الجيش العربي باتخاذ بعض الإجراءات ومع تهديدة باتخاذ تلك الإجراءات اعتبر محللون وخبراء عسكريون أن المنطقة بحاجة إلى كثير من الجهد السياسي والأمني لحسم ما يرونه مهددا حقيقيا فقد أكد الخبير السياسي عبد الرسول النور أن أحداثا مأساوية وقعت في المنطقة المشتركة بين جنوب كردفان وولاية الوحدة مشيرا إلى أنها منطقة رعوية ولا يوجد بها استقرار دائم.
واعتبر أن المنطقة فقدت السلام بعد اتفاقية نيفاشا ودخول الجيش الشعبي لها طبقا لتلك الاتفاقية وهذا أخل بالتعايش السلمي بين مكونات المنطقة، وقال إن المسيرية قد فوجئوا بالجيش الشعبي يهاجمهم ويعتدي عليهم في الأراضي التي تتبع لهم وفق قرار تحكيم لاهاي واعتبر أن الجيش الشعبي خرق كل الاتفاقات الدولية واتفاقية السلام وبروتوكول أبيي وقرار تحكيم لاهاي.
وأعتبر النور أن الأحداث ما هي إلا محاولة استباقية لإخلاء المنطقة من المسيرية قبيل الاستفتاء محملا شريكي الحكم في السودان مسؤولية ما يقع من أحداث، وقال: إن متوسط قتلي المواجهات بين المسيرية والجيش الشعبي لا يقل عن خمسة أشخاص من المسيرية يوميا مؤكدا سقوط نحو مئتي قتيل جراء الأحداث الأخيرة.
أما خبير الاستراتيجيات العسكرية حسن بيومي فاعتبر أن المنطقة أصبحت ذات حساسية عالية ولديها القابلية لأي صراع جديد، مشيراً إلى عدم كفاية الإجراءات الأمنية في المنطقة ونبه إلى رفض الجيش الشعبي حمل المسيرية للسلاح أثناء تنقلاتهم الموسمية التي تتوغل في الجنوب.
وعزا بيومي خطورة الوضع إلى كونه مرتبطا بتحركات بشرية ضخمة تقوم بها المسيرية مثل مدن متحركة وقال إنه من غير الممكن تصور المسيرية بدون سلاح في تلك الغابات والأحراش، معتبراً أن مطالبة المسيرية بنزع سلاحهم عقبة أساسية أمام الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي في المنطقة متوقعا أن يزيد التنافس الانتخابي والاستقطاب السياسي والقبلي من حدة الصراع وتسارع وتيرته.
أما الخبير العسكري ساتي محمد سوكرتي فاعتبر أن اتفاقية السلام لم تصمم لتحقيق السلام بل لتعديل أساليب الحرب وأشار إلى أن منطقة أبيي صممت لتكون كشمير جديدة، مشككاً في حياد القوات المشتركة في أبيي بل رآها غير متجانسة أو قابلة للاندماج وذات أهداف ونوايا شتى وقال إن ما يدور في أبيي الآن يسمى في الاستراتيجية العسكرية بناء المعركة وتجهيز الأرض للعمليات التالية·
¨°o.O ( على كف القدر نمشي ولا ندري عن المكتوب ) O.o°¨
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
---
أتمنى لكم إقامة طيبة في الساحة العمانية
وأدعوكم للإستفادة بمقالات متقدمة في مجال التقنية والأمن الإلكتروني
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions
رابط مباشر للمقالات هنا. ومن لديه الرغبة بتعلم البرمجة بلغات مختلفة أعرض لكم بعض
المشاريع التي برمجتها مفتوحة المصدر ومجانا للجميع من هنا. تجدون أيضا بعض البرامج المجانية التي قمت بتطويرها بذات الموقع ..
والكثير من أسرار التقنية في عالمي الثاني Eagle Eye Digital Solutions